نستهل جولتنا عبر أهم ما تطرقت له بعض الصحف الأسبوعية، من "الأيام" التي كشفت ضمن ملفها الأسبوعي، إلى ما أسمته "الطقوس الخارقة بالقصور الملكية"، وذلك بعد إقدام الأمير مولاي رشيد خلال ترأسه مراسيم انتقال فرقاطة محمد السادس للمغرب على رش مدخلها وجنباتها بماء زمزم قبل الولوج إليها لتفقدها من الداخل.
وأوضحت الجريدة، أن ما قام به الأمير يأتي ضمن عادة دأبت البحرية الملكية على سَنِّها حيث يتم رش كل الآلات والقطع والأسلحة والطائرات والسفن الجديد بماء زمزم كنوع من التبرك وإضفاء البركة عليها، مشيرة في ذات السياق، إلى أن الطائرة الملكية التي " أنقذت" حياة الحسن الثاني التي تعرض فيها للمحاولة الانقلابية الفاشلة سنة 1972 ، قد تم نقلها إلى مكة وغسلها بماء زمزم كذلك.. مضيفة أن المشرفين على الرحلات الملكية في عهد الحسن الثاني أو محمد السادس يقومون بـ " تبخير" الطائرة وتلاوة القرآن بداخلها قبل الإقلاع.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل