محيط : يعكف أساتذة متخصصون في الكيمياء بولاية ورقلة على إعداد بحث مركز من أجل استخراج
مادة البوتانول من ثروة التمور التي تزخر بها مناطق الجنوب الجزائري بعد إدخال تجارب عديدة عليها وتحويلها إلى وقود حيوي يستعمل للسيارات بكل أنواعها وجميع المحركات ذات الدفع .
المشرف على عملية استخراج الوقود الحيوي من التمور.
وتعد هذه التجربة العلمية الأولى من نوعها في الجزائر خارج مجال المحروقات، حيث ينكبّ الفريق المذكور منذ مدة على إخضاع المواد الأساسية المستخرجة من التمر إلى التحليل والتعقيم الجزئي لتنتج عنها ما يعرف بالقيمة الحرارية المساعدة على الوصول إلى النتيجة المرجوة .
جدير بالذكر أنه تم حتى الآن قطع أشواط كبيرة في هذا الجانب وتشير جميع الملاحظات والفرضيات إلى نجاحها وإعطاء نتائج مرضية في انتظار الدعم المادي .
وصرح الحبيب عبيد صاحب مشروع الواحات للتمور ومشتقاته المشرف على العملية الفريدة لجريدة " الشروق اليومي " بأنه أُجريت خلال السنة الجارية تجارب على التمور واستخلاص العديد من المنتجات على غرار تلك المتداولة في السوق بإمكانيات جد متواضعة حققت نتائج مذهلة وبأسعار معقولة عقب دراسات طبية مع استشارة أهل الاختصاص، إذ سيسمح للمواطنين اقتناء عسل التمر، الخل، المربى، الكحول، وكذا خميرة التمر وجميع العجائن ، بالإضافة إلى علف المواشي .
وأكد نفس المتحدث أنه حلمه يبقى في الوصول إلى إنتاج مادة "البوتانول" التي سبق الحديث عنها شريطة توفر الإمكانيات اللازمة والضرورية لإنجاح مشروعه الطموح باعتبار التمر يحتوى على مواد كيميائية تفيد الإنسان والبيئة على حد سواء كعسل التمر الذي يمكن استخدامه في الصناعات الصيدلانية شأنه شأن أعشاب الطب البديل، مما جعل عينات هذه المنتجات محل طلب من داخل الوطن وخارجه بدءا باليونان، تركيا، كندا وفرنسا.
ومن المعروف أن التمور الجزائرية تصنّف الأجود عالميا لاحتوائها على فوائد جمة منها مواد سكرية بين 65 و75 بالمائة وغنية بالأملاح المعدنية كالفسفور، الكالسيوم، الحديد، المغنزيوم والعديد من الفيتامينات " ب1، ب2، د " وتعتبر غذاء لكثير من الناس حول العالم.
وينتظر صاحب فكرة استغلال التمور وتحويلها إلى منافع التفاتة السلطات المحلية وإعطاءه دفعة قوية ليرى هذا المشروع النور والعمل على تعميم التجربة بمواقع إنتاج الثروة نفسها والتي أضحت تتراجع في السنوات الأخيرة بفعل الحرائق المتكررة والإهمال وعزوف الفلاحين لدواعي مختلفة كاستفحال الخنازير
ونقص المسالك وغزو والإسمنت المسلح
وتعد هذه التجربة العلمية الأولى من نوعها في الجزائر خارج مجال المحروقات، حيث ينكبّ الفريق المذكور منذ مدة على إخضاع المواد الأساسية المستخرجة من التمر إلى التحليل والتعقيم الجزئي لتنتج عنها ما يعرف بالقيمة الحرارية المساعدة على الوصول إلى النتيجة المرجوة .
جدير بالذكر أنه تم حتى الآن قطع أشواط كبيرة في هذا الجانب وتشير جميع الملاحظات والفرضيات إلى نجاحها وإعطاء نتائج مرضية في انتظار الدعم المادي .
وصرح الحبيب عبيد صاحب مشروع الواحات للتمور ومشتقاته المشرف على العملية الفريدة لجريدة " الشروق اليومي " بأنه أُجريت خلال السنة الجارية تجارب على التمور واستخلاص العديد من المنتجات على غرار تلك المتداولة في السوق بإمكانيات جد متواضعة حققت نتائج مذهلة وبأسعار معقولة عقب دراسات طبية مع استشارة أهل الاختصاص، إذ سيسمح للمواطنين اقتناء عسل التمر، الخل، المربى، الكحول، وكذا خميرة التمر وجميع العجائن ، بالإضافة إلى علف المواشي .
وأكد نفس المتحدث أنه حلمه يبقى في الوصول إلى إنتاج مادة "البوتانول" التي سبق الحديث عنها شريطة توفر الإمكانيات اللازمة والضرورية لإنجاح مشروعه الطموح باعتبار التمر يحتوى على مواد كيميائية تفيد الإنسان والبيئة على حد سواء كعسل التمر الذي يمكن استخدامه في الصناعات الصيدلانية شأنه شأن أعشاب الطب البديل، مما جعل عينات هذه المنتجات محل طلب من داخل الوطن وخارجه بدءا باليونان، تركيا، كندا وفرنسا.
ومن المعروف أن التمور الجزائرية تصنّف الأجود عالميا لاحتوائها على فوائد جمة منها مواد سكرية بين 65 و75 بالمائة وغنية بالأملاح المعدنية كالفسفور، الكالسيوم، الحديد، المغنزيوم والعديد من الفيتامينات " ب1، ب2، د " وتعتبر غذاء لكثير من الناس حول العالم.
وينتظر صاحب فكرة استغلال التمور وتحويلها إلى منافع التفاتة السلطات المحلية وإعطاءه دفعة قوية ليرى هذا المشروع النور والعمل على تعميم التجربة بمواقع إنتاج الثروة نفسها والتي أضحت تتراجع في السنوات الأخيرة بفعل الحرائق المتكررة والإهمال وعزوف الفلاحين لدواعي مختلفة كاستفحال الخنازير
ونقص المسالك وغزو والإسمنت المسلح