الدبوس كان من اهم معدات القتال في القرون الوسطى ويستخدم لتوجيه الضربات المميتة والكاسرة للعظام وخصوصا منطقة الرأس وفي الغالب كان يستخدم من قبل سلاح الفرسان وكبار القادة وكان مفيدا جدا ضد الفرق المدرعة اذ ان قوة الصدمة التي يسببها تمر من خلال الدروع والخوذ والمغافر لتصل الى العظام وتتلفها وتسبب ارتجاجا في الدماغ وهذا ما يجعله متفوقا على السيف الذي يستخدم عادة في القطع ولكن السيوف لا يمكنها ان تمر من خلال الدروع القوية السميكة فكان الدبوس هو السلاح الامثل لذلك
ولم يعرف العرب هذا السلاح في العصرالجاهلي وكذلك لم يستخدم كثيرا في فتوحات الصحابة على الرغم من تسلح الفرس الساسانيين والرومان البيزنطيين به ولكن شاع استخدامه بعد ذلك في كل الدول الاسلامية اللاحقة وتم العناية بصناعته وتزيينه ومن اسمائه كذلك العمود والمرزبة والمقمعة والصولجان وتم استخدامه من قبل جيوش الفرس والرومان الصينيون المغول الامويون العباسيون واستعمل بكثرة جدا من قبل جيوش الدولة العثمانية التي اشتهر جيشها بتنوع آلات الحرب والقتال فيه خصوصا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ويسمى هذا السلاح باللغة الانكليزية ب mace
يقول احد المصنفين القدماء في فنون الاسلحة في العصر الايوبي عن هذا السلاح
وهو من الات الشديدة التأثير في الجسد المحسوس اللت والعمود من انفع ما استعمل في الحرب وانكاه واشد الالات صدعا لما يلقاه واقواه وبها الاثر المهلك اذا تمكنت والفعل المفضي الى الموت اذا ضرب بها الضارب واستمكنت وتفعل في فسخ اللحم وكسر العظام ما لا تبلغه الاسنة المرهفة ولا الحسام وفعلها عند بطلان الماح والسهام في حين المهاجمة فعل لا يدرك معرفته الا من له في الحرب ممارسة ودربة وفيها لمن اصطحبها الاعانة الكافية والرقية الشافية
لا يغني معناها شي من الالات ولا يقوم مقامها سلاح في حالة من الحالات الضرب بها مع الغيظ يغيظ النفوس ويزهقها لمفارقة الجسد المحسوس
فمنها ما يضرس تدويرها وتحدد اضراسها واسنانها ومنها ما تبسط كواديها وقد تجعل كالخيارة في الطول ويجعل لها اركانا مسيفة
وعلى الجملة فكيف ما صنعت اثرت واينما وقعت من الجسد فسخت وكسرت وشدة تاثيرها ترجع الى قوة الضارب بها
ولم يعرف العرب هذا السلاح في العصرالجاهلي وكذلك لم يستخدم كثيرا في فتوحات الصحابة على الرغم من تسلح الفرس الساسانيين والرومان البيزنطيين به ولكن شاع استخدامه بعد ذلك في كل الدول الاسلامية اللاحقة وتم العناية بصناعته وتزيينه ومن اسمائه كذلك العمود والمرزبة والمقمعة والصولجان وتم استخدامه من قبل جيوش الفرس والرومان الصينيون المغول الامويون العباسيون واستعمل بكثرة جدا من قبل جيوش الدولة العثمانية التي اشتهر جيشها بتنوع آلات الحرب والقتال فيه خصوصا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ويسمى هذا السلاح باللغة الانكليزية ب mace
يقول احد المصنفين القدماء في فنون الاسلحة في العصر الايوبي عن هذا السلاح
وهو من الات الشديدة التأثير في الجسد المحسوس اللت والعمود من انفع ما استعمل في الحرب وانكاه واشد الالات صدعا لما يلقاه واقواه وبها الاثر المهلك اذا تمكنت والفعل المفضي الى الموت اذا ضرب بها الضارب واستمكنت وتفعل في فسخ اللحم وكسر العظام ما لا تبلغه الاسنة المرهفة ولا الحسام وفعلها عند بطلان الماح والسهام في حين المهاجمة فعل لا يدرك معرفته الا من له في الحرب ممارسة ودربة وفيها لمن اصطحبها الاعانة الكافية والرقية الشافية
لا يغني معناها شي من الالات ولا يقوم مقامها سلاح في حالة من الحالات الضرب بها مع الغيظ يغيظ النفوس ويزهقها لمفارقة الجسد المحسوس
فمنها ما يضرس تدويرها وتحدد اضراسها واسنانها ومنها ما تبسط كواديها وقد تجعل كالخيارة في الطول ويجعل لها اركانا مسيفة
وعلى الجملة فكيف ما صنعت اثرت واينما وقعت من الجسد فسخت وكسرت وشدة تاثيرها ترجع الى قوة الضارب بها