صحف غربية: صفقة الأسلحة الروسية تضع موسكو في المرتبة الأولي بدلا من أمريكا
تناولت العديد من الصحف العالمية تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس والتي ألقي بثقله وراء وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته لموسكو، معربا فيها عن تأييده ودعمه له في الانتخابات الرئاسية المتوقع عقدها في ابريل المقبل، فيما يعد تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية بين الجانب المصري والروسي حاليا إحياء للتحالف القديم الذي تم في الخمسينات عندما قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس السوفيتي نيكيتا خروشوف بتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تلقت مصر مساعدات عسكرية سوفيتية والتي استخدمتها في حربها مع إسرائيل عام 1973 بالإضافة إلي تمويل السوفيت لمشاريع البنية التحتية مثل السد العالي وها هي روسيا تعود لمصر مرة أخري.
ورأت صحيفة التلجراف البريطانية أن زيارة وزيري الدفاع والخارجية لموسكو كانت تسبقها موجة من التبادل الدبلوماسي المكوكي بين البلدين منذ زيارة نبيل فهمي إلي روسيا في أول زيارة خارجية له في منتصف سبتمبر وفي 42 أكتوبر الماضي وصل وفد دبلوماسي مصري إلي روسيا بالإضافة إلي أنه كانت تسبقها سلسلة من التبادلات البحرية حيث دخل الطراد الروسي فارياج إلي الإسكندرية 11 نوفمبر الماضي كأول سفينة عسكرية روسية ترسو في مصر في مهمة عمل منذ أكثر من 20 عاما حيث يري المراقبون انه تحولا كبيرا في التحالفات في المنطقة وفي أكتوبر الماضي رست السفينة الروسية الأميرال بانتليف المضادة للغواصات في سفاجا ليوم واحد.
وأشارت الصحيفة إلي أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة أكثر انخراطا حيث تعد المرة الثانية في خلال الأشهر القليلة الماضية التي تأخذ المفاوضات بين موسكو والقاهرة شكل 2+2 وكانت المرة الأولي عندما قام كلا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو برحلة تاريخية للقاهرة في نوفمبر الماضي والتي هدفت إلي إحياء العلاقات التي ظلت راكدة منذ الحقبة السوفيتية، مما يؤكد تعزيز العلاقات الروسية المصرية التي عانت من سلسلة من الصعود والهبوط، والتي ستؤدي إلي تحقيق التوازن بين الانتماءات و الشراكات وإحياء علاقات الماضي دون تكرار للأخطاء المماثلة.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية فإن الصفقة العسكرية بين روسيا ومصر ستشمل صواريخ يارس وبولافا والتي تعتبر مضادات لصواريخ باتريون ووسائل المراقبة الفنية الأمريكية، وصواريخ ياخونت مضادة للسفن ومداها 300 كيلو وتعمل في أقوي ظروف التشويش والحرب الإلكترونية، بالإضافة إلي صواريخ كجم 111 مضادة للدبابات وصواريخ إس 300 ومنظومة صواريخ إيريس تي، وتشتمل الصفقة أيضا علي 27 طائرة من طراز ميج، وأسلحة متقدمة مضادة للدبابات وبعض الأسلحة للقوات البحرية، فضلا عن أنظمة دفاع جوي متوسطة المدي، وصواريخ أرض جو قادرة علي اعتراض صواريخ كروز.
ورأت صحيفة ناشيونال بوست الكندية، إن إتمام الصفقة سيعيد مصدري الأسلحة الروسية بقوة إلي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث استأنفت روسيا التعاون العسكري والتقني مع العراق وليبيا وسوريا ثم جاء دور مصر ويعد إجمالي حجم التجارة العسكرية بين موسكو والقاهرة في الوقت الحالي حوالي 19.4% وتأتي روسيا في المركز الثاني بين جميع موردي الأسلحة إلي مصر، حيث تأتي في المقام الأول الولايات المتحدة بنسبة 71.8% والصين في المرتبة الثالثة بنسبة 3.56% تليها هولندا ثم إيطاليا ثم أسبانيا وبعض صغار الموردين ومن شأن الخطط الحالية أن تضع روسيا في المرتبة الأولي بدلا من أمريكا في حجم التعامل العسكري.
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1538221
تناولت العديد من الصحف العالمية تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس والتي ألقي بثقله وراء وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته لموسكو، معربا فيها عن تأييده ودعمه له في الانتخابات الرئاسية المتوقع عقدها في ابريل المقبل، فيما يعد تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية بين الجانب المصري والروسي حاليا إحياء للتحالف القديم الذي تم في الخمسينات عندما قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس السوفيتي نيكيتا خروشوف بتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تلقت مصر مساعدات عسكرية سوفيتية والتي استخدمتها في حربها مع إسرائيل عام 1973 بالإضافة إلي تمويل السوفيت لمشاريع البنية التحتية مثل السد العالي وها هي روسيا تعود لمصر مرة أخري.
ورأت صحيفة التلجراف البريطانية أن زيارة وزيري الدفاع والخارجية لموسكو كانت تسبقها موجة من التبادل الدبلوماسي المكوكي بين البلدين منذ زيارة نبيل فهمي إلي روسيا في أول زيارة خارجية له في منتصف سبتمبر وفي 42 أكتوبر الماضي وصل وفد دبلوماسي مصري إلي روسيا بالإضافة إلي أنه كانت تسبقها سلسلة من التبادلات البحرية حيث دخل الطراد الروسي فارياج إلي الإسكندرية 11 نوفمبر الماضي كأول سفينة عسكرية روسية ترسو في مصر في مهمة عمل منذ أكثر من 20 عاما حيث يري المراقبون انه تحولا كبيرا في التحالفات في المنطقة وفي أكتوبر الماضي رست السفينة الروسية الأميرال بانتليف المضادة للغواصات في سفاجا ليوم واحد.
وأشارت الصحيفة إلي أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة أكثر انخراطا حيث تعد المرة الثانية في خلال الأشهر القليلة الماضية التي تأخذ المفاوضات بين موسكو والقاهرة شكل 2+2 وكانت المرة الأولي عندما قام كلا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو برحلة تاريخية للقاهرة في نوفمبر الماضي والتي هدفت إلي إحياء العلاقات التي ظلت راكدة منذ الحقبة السوفيتية، مما يؤكد تعزيز العلاقات الروسية المصرية التي عانت من سلسلة من الصعود والهبوط، والتي ستؤدي إلي تحقيق التوازن بين الانتماءات و الشراكات وإحياء علاقات الماضي دون تكرار للأخطاء المماثلة.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية فإن الصفقة العسكرية بين روسيا ومصر ستشمل صواريخ يارس وبولافا والتي تعتبر مضادات لصواريخ باتريون ووسائل المراقبة الفنية الأمريكية، وصواريخ ياخونت مضادة للسفن ومداها 300 كيلو وتعمل في أقوي ظروف التشويش والحرب الإلكترونية، بالإضافة إلي صواريخ كجم 111 مضادة للدبابات وصواريخ إس 300 ومنظومة صواريخ إيريس تي، وتشتمل الصفقة أيضا علي 27 طائرة من طراز ميج، وأسلحة متقدمة مضادة للدبابات وبعض الأسلحة للقوات البحرية، فضلا عن أنظمة دفاع جوي متوسطة المدي، وصواريخ أرض جو قادرة علي اعتراض صواريخ كروز.
ورأت صحيفة ناشيونال بوست الكندية، إن إتمام الصفقة سيعيد مصدري الأسلحة الروسية بقوة إلي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث استأنفت روسيا التعاون العسكري والتقني مع العراق وليبيا وسوريا ثم جاء دور مصر ويعد إجمالي حجم التجارة العسكرية بين موسكو والقاهرة في الوقت الحالي حوالي 19.4% وتأتي روسيا في المركز الثاني بين جميع موردي الأسلحة إلي مصر، حيث تأتي في المقام الأول الولايات المتحدة بنسبة 71.8% والصين في المرتبة الثالثة بنسبة 3.56% تليها هولندا ثم إيطاليا ثم أسبانيا وبعض صغار الموردين ومن شأن الخطط الحالية أن تضع روسيا في المرتبة الأولي بدلا من أمريكا في حجم التعامل العسكري.
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1538221