هادي يأمر الجيش اليمني بالتصدي لزحف الحوثيين إلى صنعاء
صنعاء - عادل الصلوي:
كشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة عن توجيهات رئاسية باستخدام القوة العسكرية لوقف زحف جماعة الحوثي باتجاه المنفذ الشمالي الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينة عمران، وذلك في وقت اكدت فيه مصادر وقوع اشتباكات محدودة بين وحدات عسكرية ومقاتلين حوثيين في منطقة النزاع مع الجماعات السلفية .
وأكدت المصادر ل"الخليج" أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات مشددة لقائد المنطقة المركزية باستخدام القوة العسكرية لمنع أية محاولات لزحف مجاميع مسلحة من الحوثيين باتجاه الحدود الشمالية للعاصمة صنعاء بالتزامن مع توجيه إنذار لقائد جماعة الحوثي بسحب مقاتليه من المناطق التي سيطرت عليها والتابعة لمدينة عمران التي تقع على بعد 150 كيلومتراً عن العاصمة .
جاء ذلك فيما أكدت أنباء أن وحدات عسكرية بدأت فعلاً التدخل لوقف إطلاق النار بين الجانبين المتنازعين إثر انهيار هدنة رعتها لجنة شكلتها الرئاسة اليمنية في منطقة حاشد شمال البلاد . وأفاد مصدر محلي، أن "قوة مكونة 15 دبابة وعشرات ناقلات الجند وصلت إلى مناطق القتال بين الطرفين واتخذت مواقعها من أجل إيقاف الحرب بينهما" .
وكانت اتفاقية لوقف إطلاق النار رعتها لجنة رئاسية وقعت بن الجانبين الثلاثاء الماضي، لكنها لم تصمد سوى ساعات . ووفقاً لرئيس اللجنة قائد قوات الأمن الخاصة، اللواء فضل القوسي، فإن الاتفاق يقضي بنشر مراقبين في المنطقة، بعد أن ينسحب المسلحون من مواقعهم، تحت إشراف اللجنة الرئاسية .
وفي حين لم يصدر أي بيان رسمي لوزارة الدفاع اليمنية حول مشاركة قوات الجيش في إيقاف الحرب بين الجانبين، إلا أن مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين، قالت "إن دبابات الجيش تعرضت في منطقة جبل عيال يزيد (الصرارة) للتطويق وتفجير الدورية التي كانت في المقدمة من قبل أبناء المنطقة" .
وأشارت المصادر إلى أن ثمة استعدادات في أوساط قوات الجيش اليمني للتدخل في المواجهات المحتدمة بين الحوثيين وائتلاف عدد من قبائل "حاشد"، كبرى القبائل اليمنية في حال رفض الحوثيين التهدئة والانسحاب من كافة المناطق التي استحوذوا عليها، مشيرة إلى أن توجيهات الرئيس هادي تقضي باستخدام قوة الردع العسكرية لمنع تأثر العاصمة بتداعيات القتال المحتدم على مشارفها بين الحوثيين والقبائل المناهضة .
وتشهد منطقة حرض الحدودية ومناطق قبلية في مدينة الجوف الواقعة على مقربة من الشريط الحدودي مع السعودية عمليات حشد متواصلة في أوساط القبائل المناهضة للحوثيين لمنع توسعهم في هذه المناطق بالترافق مع مبادرة قبائل بمأرب للمشاركة في الحرب الدائرة بالجوف ضد جماعة الحوثي .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/c18632dc-efa1-49b1-9965-a2b014f59cef#sthash.HpeQwaeI.dpuf
كشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة عن توجيهات رئاسية باستخدام القوة العسكرية لوقف زحف جماعة الحوثي باتجاه المنفذ الشمالي الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينة عمران، وذلك في وقت اكدت فيه مصادر وقوع اشتباكات محدودة بين وحدات عسكرية ومقاتلين حوثيين في منطقة النزاع مع الجماعات السلفية .
وأكدت المصادر ل"الخليج" أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات مشددة لقائد المنطقة المركزية باستخدام القوة العسكرية لمنع أية محاولات لزحف مجاميع مسلحة من الحوثيين باتجاه الحدود الشمالية للعاصمة صنعاء بالتزامن مع توجيه إنذار لقائد جماعة الحوثي بسحب مقاتليه من المناطق التي سيطرت عليها والتابعة لمدينة عمران التي تقع على بعد 150 كيلومتراً عن العاصمة .
جاء ذلك فيما أكدت أنباء أن وحدات عسكرية بدأت فعلاً التدخل لوقف إطلاق النار بين الجانبين المتنازعين إثر انهيار هدنة رعتها لجنة شكلتها الرئاسة اليمنية في منطقة حاشد شمال البلاد . وأفاد مصدر محلي، أن "قوة مكونة 15 دبابة وعشرات ناقلات الجند وصلت إلى مناطق القتال بين الطرفين واتخذت مواقعها من أجل إيقاف الحرب بينهما" .
وكانت اتفاقية لوقف إطلاق النار رعتها لجنة رئاسية وقعت بن الجانبين الثلاثاء الماضي، لكنها لم تصمد سوى ساعات . ووفقاً لرئيس اللجنة قائد قوات الأمن الخاصة، اللواء فضل القوسي، فإن الاتفاق يقضي بنشر مراقبين في المنطقة، بعد أن ينسحب المسلحون من مواقعهم، تحت إشراف اللجنة الرئاسية .
وفي حين لم يصدر أي بيان رسمي لوزارة الدفاع اليمنية حول مشاركة قوات الجيش في إيقاف الحرب بين الجانبين، إلا أن مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين، قالت "إن دبابات الجيش تعرضت في منطقة جبل عيال يزيد (الصرارة) للتطويق وتفجير الدورية التي كانت في المقدمة من قبل أبناء المنطقة" .
وأشارت المصادر إلى أن ثمة استعدادات في أوساط قوات الجيش اليمني للتدخل في المواجهات المحتدمة بين الحوثيين وائتلاف عدد من قبائل "حاشد"، كبرى القبائل اليمنية في حال رفض الحوثيين التهدئة والانسحاب من كافة المناطق التي استحوذوا عليها، مشيرة إلى أن توجيهات الرئيس هادي تقضي باستخدام قوة الردع العسكرية لمنع تأثر العاصمة بتداعيات القتال المحتدم على مشارفها بين الحوثيين والقبائل المناهضة .
وتشهد منطقة حرض الحدودية ومناطق قبلية في مدينة الجوف الواقعة على مقربة من الشريط الحدودي مع السعودية عمليات حشد متواصلة في أوساط القبائل المناهضة للحوثيين لمنع توسعهم في هذه المناطق بالترافق مع مبادرة قبائل بمأرب للمشاركة في الحرب الدائرة بالجوف ضد جماعة الحوثي .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/c18632dc-efa1-49b1-9965-a2b014f59cef#sthash.HpeQwaeI.dpuf