- إنضم
- 4 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 821
- التفاعل
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1391439551-sdarabiaJAMI3AT_DOUWAL_ARABIYA.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
تنظم جامعة الدول العربية ولأول مرة مؤتمرا في الاسبوع الاول من شهر شباط/فبراير 2014 للصناعات الدفاعية العربية في مقرها الرئيس بالقاهرة، بحسب مصدر رفيع المستوى في مجال الصناعات الدفاعية العربية.
وسيشارك في المؤتمر الذي سيستمر 3 أيام ممثلون عن جميع شركات الصناعات والحلول الدفاعية والأمنية العربية، حيث تلقوا دعوة رسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يهدف الى تعزيز التكامل والشراكة والتعاون بين اركان تلك الصناعات وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والمعرفة التكنولوجية.
ووصف شادي المجالي رئيس هيئة المديرين التنفيذيين في مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير انعقاد المؤتمر الاول من نوعه بالخطوة الهامة والضرورية لخلق حالة تكامل في الصناعات الدفاعية العربية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واصفا العلاقة القائمة بيت تلك الصناعات ليست بالمنافسة لكن ينقصها التكامل والتعاون بين اقطاب تلك الصناعات.
وقد برزت في السنوات العشر الاخيرة صناعات دفاعية وأمنية في شتى المجالات لدى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، فيما تتجه هذه الصناعات لخلق شراكات مع شركات اجنبية مماثلة للصناعات والحلول التي تقوم بتقديمها عوضا عن التعاون مع بقية الدول العربية بهدف تنمية تلك الصناعات.
وتأثرت بعض الصناعات الدفاعية العربية باندلاع احداث الربيع العربي في عدد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا بشكل سلبي، حيث حدث تحول في الطلب على معدات حماية الامن الداخلي وما بات يعرف بالأمن الوطني، وذلك على حساب تسليح القوات المسلحة النظامية في جيوش تلك الدول.
ورجح مصدر مطلع في سوق الصناعات الدفاعية العربية بان الازمة المالية التي عصفت بالولايات المتحدة وأوروبا قد القت بظلالها على قيام شراكات بين الشركات الدفاعية العربية ونظيرتها في الغرب، الأمر الذي اضعف تلك الصناعات وحملها على البحث عن التنسيق والتعاون فيما بينها.
وكانت الصناعات الدفاعية العربية التي تمولها وترعاها حكومات بلادها قد هدفت في البداية الى سد احتياجات القوات المسلحة لبلدانها من خلال القيام بأعمال الصيانة قبل ان تنتقل الى اجراء عدد من التعديلات والتطوير على الايات والأسلحة المستخدمة ثم تطور لتصنع عدد من الاسلحة والدبابات بتفويض من الشركة الام وتقوم بدور التسويق لها.
تنظم جامعة الدول العربية ولأول مرة مؤتمرا في الاسبوع الاول من شهر شباط/فبراير 2014 للصناعات الدفاعية العربية في مقرها الرئيس بالقاهرة، بحسب مصدر رفيع المستوى في مجال الصناعات الدفاعية العربية.
وسيشارك في المؤتمر الذي سيستمر 3 أيام ممثلون عن جميع شركات الصناعات والحلول الدفاعية والأمنية العربية، حيث تلقوا دعوة رسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يهدف الى تعزيز التكامل والشراكة والتعاون بين اركان تلك الصناعات وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والمعرفة التكنولوجية.
ووصف شادي المجالي رئيس هيئة المديرين التنفيذيين في مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير انعقاد المؤتمر الاول من نوعه بالخطوة الهامة والضرورية لخلق حالة تكامل في الصناعات الدفاعية العربية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واصفا العلاقة القائمة بيت تلك الصناعات ليست بالمنافسة لكن ينقصها التكامل والتعاون بين اقطاب تلك الصناعات.
وقد برزت في السنوات العشر الاخيرة صناعات دفاعية وأمنية في شتى المجالات لدى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، فيما تتجه هذه الصناعات لخلق شراكات مع شركات اجنبية مماثلة للصناعات والحلول التي تقوم بتقديمها عوضا عن التعاون مع بقية الدول العربية بهدف تنمية تلك الصناعات.
وتأثرت بعض الصناعات الدفاعية العربية باندلاع احداث الربيع العربي في عدد من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا بشكل سلبي، حيث حدث تحول في الطلب على معدات حماية الامن الداخلي وما بات يعرف بالأمن الوطني، وذلك على حساب تسليح القوات المسلحة النظامية في جيوش تلك الدول.
ورجح مصدر مطلع في سوق الصناعات الدفاعية العربية بان الازمة المالية التي عصفت بالولايات المتحدة وأوروبا قد القت بظلالها على قيام شراكات بين الشركات الدفاعية العربية ونظيرتها في الغرب، الأمر الذي اضعف تلك الصناعات وحملها على البحث عن التنسيق والتعاون فيما بينها.
وكانت الصناعات الدفاعية العربية التي تمولها وترعاها حكومات بلادها قد هدفت في البداية الى سد احتياجات القوات المسلحة لبلدانها من خلال القيام بأعمال الصيانة قبل ان تنتقل الى اجراء عدد من التعديلات والتطوير على الايات والأسلحة المستخدمة ثم تطور لتصنع عدد من الاسلحة والدبابات بتفويض من الشركة الام وتقوم بدور التسويق لها.
