اما بخصوص سيادة المصالح الاقتصاديه فهناك اشياء يعتمد عليها الاقتصاد من الناحيه العامه لقيامه بين اى دوله ودوله اخرى وسأبينها ان شاء الله .
التاريخ . فانظر مثلا للعلاقه بين دول شمال غرب افريقيا ودول جنوب غرب اوربا ستعلم ان بينهم اقتصاد قوى جداً بسبب عوامل التاريخ الذى جعل بينهم مراحل شد وجذب كثيره .
الدين . فانظر مثلا للمواطن اليهودى سواء فى اسرائيل او خارجها لا يحب مطلقاً ان يتعامل مع المنتجات الاسلاميه حتى لا يدعم اقتصاد اى دوله اسلاميه ( وذلك بخالف اغلب المسلمين الذين يقدمون دعم لا متاهى للاقتصاد الاسرائيلى بصفع عامه مع علمه بذلك وذلك نتج عن بعد المسلمين عن دينهم فى الوقت الحالى ) .
تقارب طباع البلاد . مثلا دوله مثل اليابان وشركتها لصناعة السيارات تويوتا نجد ان خلال الثلاثين سنه الماضيه كانت هذه الشركه لا ترضى الذوق الاوربى بينما ترضى الذوق اليابانى حتى بدئت الشركه تتفاعل بايجاب مع ذوق الاوربيين والاوربيين بدؤ يفهمون الذوق اليابانى فى صناعة السيارات .
وهناك عوامل اخرى كثيره .
اعلم سيدى ان الاقتصاد يسود عن طريق السياسه التاريخ تقارب الفكر بين البلاد فلا يجوز ان نجعل الاقتصاد هو الحاكم فالاقتصاد عند اهل العقل السديد نتيجه لعوامل اخرى تم ذركرها سابقا وليس مصدر للنتيجه .
يارب اكون وضحت بقدر الامكان وحاولت ابين شيئ صحيح .
للعلم هذا الموضوع على الرغم من كونه يندرج تحت قائمة المواضيع السياسيه ولكننا نجد فيه متعه للعقل وزياده فى الثقافه دون ادنى توقع لنشوب خلافات فيه والسبب انه ليس عرقى او حتى الهدف منه هو اظهار فكره عن فكره فارجوا من المتحاورين ان يتعاملوا مع الموضوع بكل تفتح وعقلانيه .