نائب القائد العام للحرس الثوري يحذر من يفكر بتهديد إيران بأن ردها لن يقتصر على منطقة محددة وأن الجغرافيا والحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني الذي سيكون مدمرا للعدو من الداخل، كما حذر "الدول الرجعية في المنطقة" من اللعب بورقة الإرهاب.
سلامي: الحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني
حذر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي من يفكر بتهديد ايران أن بلاده باتت تمتلك آلاف الكتائب المقاتلة البرية، وهذه القوات لن يقتصر ردها على منطقة محددة وأن الجغرافيا والحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني الذي سيكون مدمرا للعدو من الداخل قبل تدميره من الخارج.
وخاطب سلامي في لقاء مع التلفزيون الإيراني، فريق بلاده المفاوض في الملف النووي بأنهم يشكلون جبهة الدفاع المتقدمة عن المصالح الإيرانية وأن القوة العسكرية الإيرانية بكافة طاقاتها و قدراتها تقف خلفهم للدفاع عن مصالح البلاد.
وفيما شدد على أن العسكر في ايران داعم للفريق المفاوض بكافة قدراته، جدد سلامي التأكيد على مبادئ الثورة الإيرانية بالوقوف في وجه أي ظلم يتعرض له أي مسلم في العالم، محذراً بعض الدول التي وصفها بالرجعية في المنطقة من مغبة اللعب بورقة الإرهاب التي ستحرقهم وتحرق من شكل الجماعات التكفيرية واتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتشكيل الجماعات التكفيرية لتشويه صورة الإسلام وتضعيف المسلمين.
وأرجع نائب قائد الحرس الثوري تهديد الولايات المتحدة لإيران بالخيار العسكري إلى ضعف المنطق الدبلوماسي لواشنطن، مؤكداً أن ايران لديها من القوة العسكرية ما يمكنها من تدمير وتهديد كافة مصالح القوى الكبرى وأيا كانت تلك المصالح، إلا أن إيران لا تستخدم هذه القوة كأداة في مفاوضاتها السياسية.
وطرح سلامي تساؤلات عن قدرة أميركا على تحمل الرد الإيراني المدمر لكافة القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة وإمكانية واشنطن وتل أبيب من التحكم بأي رد فعل مدمر من إيران لأمن كيان الإحتلال.
وأكد سلامي أن تطوير المنظومة الدفاعية الإيرانية تم بطريقة تمكن ايران من الدفاع عن نفسها وتمكنها من تدمير كافة مصالح العدو وعلى كافة المستويات. وشدد على أن التهديدات المستمرة لإيران دفعتها للعمل بطريقة تمكنها من التحكم والإشراف على كافة التغييرات الجارية وتمكنت من التسلل إلى نقاط الضعف ومعرفة نقاط القوة لغرف العمليات المتحكمة بأي عدوان على ايران.
وأعلن المسؤول العسكري الإيراني أن ايران لديها تشخيص واضح للإستراتيجيات الأميركية وتم تعين نقاط أميركية لإستهدافها تمكن إيران من توجيه ضربة مدمرة تسبب صدمة لواشنطن.
وعن التوقع الإيراني بأن الولايات المتحدة لا يمكنها من مهاجمة إيران، أكد سلامي أن ايران تقصد من هذه العبارة هو إستعدادها التام لصد اي هجوم إحتمالي، كاشفاً عن إستعداد بلاده لخوض حرب بحرية شرسة خاصة بعد تطوير صواريخ كروز البحرية لتصبح عالية الدقة ورفع القدرة الصاروخية البالستية الإيرانية إلى مستويات عالية جادا.
http://www.almayadeen.net/ar/news/i...ي-آلاف-الكتائب-المقاتلة-ستدمر-العدو-من-الداخل
المصدر: الميادين
سلامي: الحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني
حذر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي من يفكر بتهديد ايران أن بلاده باتت تمتلك آلاف الكتائب المقاتلة البرية، وهذه القوات لن يقتصر ردها على منطقة محددة وأن الجغرافيا والحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني الذي سيكون مدمرا للعدو من الداخل قبل تدميره من الخارج.
وخاطب سلامي في لقاء مع التلفزيون الإيراني، فريق بلاده المفاوض في الملف النووي بأنهم يشكلون جبهة الدفاع المتقدمة عن المصالح الإيرانية وأن القوة العسكرية الإيرانية بكافة طاقاتها و قدراتها تقف خلفهم للدفاع عن مصالح البلاد.
وفيما شدد على أن العسكر في ايران داعم للفريق المفاوض بكافة قدراته، جدد سلامي التأكيد على مبادئ الثورة الإيرانية بالوقوف في وجه أي ظلم يتعرض له أي مسلم في العالم، محذراً بعض الدول التي وصفها بالرجعية في المنطقة من مغبة اللعب بورقة الإرهاب التي ستحرقهم وتحرق من شكل الجماعات التكفيرية واتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتشكيل الجماعات التكفيرية لتشويه صورة الإسلام وتضعيف المسلمين.
وأرجع نائب قائد الحرس الثوري تهديد الولايات المتحدة لإيران بالخيار العسكري إلى ضعف المنطق الدبلوماسي لواشنطن، مؤكداً أن ايران لديها من القوة العسكرية ما يمكنها من تدمير وتهديد كافة مصالح القوى الكبرى وأيا كانت تلك المصالح، إلا أن إيران لا تستخدم هذه القوة كأداة في مفاوضاتها السياسية.
وطرح سلامي تساؤلات عن قدرة أميركا على تحمل الرد الإيراني المدمر لكافة القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة وإمكانية واشنطن وتل أبيب من التحكم بأي رد فعل مدمر من إيران لأمن كيان الإحتلال.
وأكد سلامي أن تطوير المنظومة الدفاعية الإيرانية تم بطريقة تمكن ايران من الدفاع عن نفسها وتمكنها من تدمير كافة مصالح العدو وعلى كافة المستويات. وشدد على أن التهديدات المستمرة لإيران دفعتها للعمل بطريقة تمكنها من التحكم والإشراف على كافة التغييرات الجارية وتمكنت من التسلل إلى نقاط الضعف ومعرفة نقاط القوة لغرف العمليات المتحكمة بأي عدوان على ايران.
وأعلن المسؤول العسكري الإيراني أن ايران لديها تشخيص واضح للإستراتيجيات الأميركية وتم تعين نقاط أميركية لإستهدافها تمكن إيران من توجيه ضربة مدمرة تسبب صدمة لواشنطن.
وعن التوقع الإيراني بأن الولايات المتحدة لا يمكنها من مهاجمة إيران، أكد سلامي أن ايران تقصد من هذه العبارة هو إستعدادها التام لصد اي هجوم إحتمالي، كاشفاً عن إستعداد بلاده لخوض حرب بحرية شرسة خاصة بعد تطوير صواريخ كروز البحرية لتصبح عالية الدقة ورفع القدرة الصاروخية البالستية الإيرانية إلى مستويات عالية جادا.
http://www.almayadeen.net/ar/news/i...ي-آلاف-الكتائب-المقاتلة-ستدمر-العدو-من-الداخل
المصدر: الميادين