اشتباكات عنيفة في بنغازي إثر اختطاف نجل آمر القوات الخاصة للجيش الليبي
بنغازي 30 يناير 2014 (شينخوا) اندلعت في مدينة بنغازي شرق ليبيا اليوم (الخميس) مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الخاصة والصاعقة للجيش الليبي ومجموعات مسلحة إثر اختطاف علي، نجل آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخمادة، حسبما أفادت مصادر عسكرية وكالة أنباء (شينخوا).
وقال عضو المكتب الإعلامي لمركز بنغازي الطبي خليل قويدر إن "المركز تلقى قتيلا من القوات الخاصة واسمه رمضان الحاسي، وجريحا من القوة ذاتها واسمه الشريف التباوي".
فيما قالت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديا البرغثي إن "المستشفى استقبل جريحا واحدا من القوات الخاصة واسمه محمد الدروقي"، لافتة إلى أنه "تعرض لإصابة خفيفة في الرجل جراء الاشتباكات".
وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "وحدات من القوات الخاصة والصاعقة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة وتساندها مروحيات من سلاح الجو الليبي تجري عمليات مطاردة لمختطفي علي ونيس بوخمادة في الوقت الحالي وتشتبك مع جيوب معهم" دون أن يحددها.
وأوضح المصدر أن "هذه الاشتباكات تجري حاليا في محيط مناطق القوارشة وقاريونس والهواري في الجهة الغربية والجنوبية الغربية لمدينة بنغازي حيث تتواجد معسكرات لكتائب الثوار السابقين أبرزها معسكر كتيبة شهداء 17 فبراير".
وأشار إلى أن "تلك المجموعة مسلحة تتحصن في مزرعة بمنطقة القوارشة في المدخل الغربي للمدينة"، لافتا إلى أن الاشتباكات بدأت بعد أن رصد عناصر القوات الخاصة رماية من منطقة القوارشة على طائرة عمودية كانت تقوم بتمشيط المنطقة".
وقال مصدر في كتيبة شهداء 17 فبراير وهي كتيبة للثوار معظم منتسبيها من الإسلاميين إن "قذائف للمدفعية المتوسطة وطلقات لأسلحة خفيفة انصبت باتجاه المعسكر من بعيد"، لافتا إلى أن "الكتيبة تمكنت من إلقاء القبض على عدة أشخاص من القوات الخاصة والصاعقة أطلقوا الرصاص باتجاه المعسكر".
وأضاف إن "آمر القوات الخاصة والصاعقة العقيد ونيس بوخمادة تلقى مكالمة هاتفية من مختطفي نجله علي يطالبونه بسحب قواته من محيط تلك المنطقة لقاء إطلاق سراح نجله بعد ساعة من تنفيذه للشرط".
وأوضح مصدر مسئول في الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي أن "القوات الخاصة تلقت أوامرها من الغرفة بعد الحصول على إذن من النيابة العامة على ملاحقة هذه المجموعة الإجرامية"، مؤكدا أن "تلك المجموعة تم رصدها وجار التعامل معها ولن تتمكن من الفرار".
وقال شهود عيان ل(شينخوا) إن عناصر القوات الخاصة توزعت في المناطق القريبة من القوارشة بكامل عتادها وآلياتها وقامت بتطويق كامل للمنطقة وأغلقت كل الطرق الرئيسة المؤدية إليها ووجهت المواطنين إلى استخدام طرق بديلة لإبعادهم عن منطقة الاشتباكات.
يشار إلى أن حالة الاستنفار القصوى في صفوف القوات الخاصة ببنغازي جاءت بعد ساعات على تعرض نجل آمرها العقيد ونيس أبو خمادة في وقت سابق اليوم لعملية اختطاف أثناء تواجده مع رفاقه من مطعم خلف جامعة بنغازي، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن نجل بوخمادة اختطف هو رفيقه لكن رفيقه عثر عليه مرميا على قيد الحياة في منطقة القوارشة.
وكان المصدر قال في وقت سابق إن "سيارتين من نوع (تويوتا بيك اب) اعترضت بوخمادة الابن بالقرب من أحد المطاعم خارج أسوار الجامعة واقتادته إلى مكان مجهول".
ويستهدف مسلحون مجهولون أفراد القوات الخاصة والصاعقة بانتظام من خلال عدة هجمات على مقراتها واغتيال أفرادها خصوصا في مدينة بنغازي التي تشهد انفلاتا أمنيا واسعا.
يوم الجمعة الماضي، اعتقلت القوات الخاصة أربعة أشخاص في بنغازي بحوزتهم "قائمة من ضباط قتلوا بالفعل وآخرين في طور الإعداد لقتلهم " خلال عملية أسفرت عن مقتل جندي.
وبعد أكثر من عامين على سقوط معمر القذافي في أكتوبر 2011، ما يزال ينعدم القانون في ليبيا، والأربعاء، نجا وزير الداخلية الليبي بالوكالة الصديق عبد الكريم من محاولة اغتيال له في طرابلس.
http://arabic.news.cn/big/2014-01/31/c_133086158.htm
بنغازي 30 يناير 2014 (شينخوا) اندلعت في مدينة بنغازي شرق ليبيا اليوم (الخميس) مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الخاصة والصاعقة للجيش الليبي ومجموعات مسلحة إثر اختطاف علي، نجل آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخمادة، حسبما أفادت مصادر عسكرية وكالة أنباء (شينخوا).
وقال عضو المكتب الإعلامي لمركز بنغازي الطبي خليل قويدر إن "المركز تلقى قتيلا من القوات الخاصة واسمه رمضان الحاسي، وجريحا من القوة ذاتها واسمه الشريف التباوي".
فيما قالت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديا البرغثي إن "المستشفى استقبل جريحا واحدا من القوات الخاصة واسمه محمد الدروقي"، لافتة إلى أنه "تعرض لإصابة خفيفة في الرجل جراء الاشتباكات".
وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "وحدات من القوات الخاصة والصاعقة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة وتساندها مروحيات من سلاح الجو الليبي تجري عمليات مطاردة لمختطفي علي ونيس بوخمادة في الوقت الحالي وتشتبك مع جيوب معهم" دون أن يحددها.
وأوضح المصدر أن "هذه الاشتباكات تجري حاليا في محيط مناطق القوارشة وقاريونس والهواري في الجهة الغربية والجنوبية الغربية لمدينة بنغازي حيث تتواجد معسكرات لكتائب الثوار السابقين أبرزها معسكر كتيبة شهداء 17 فبراير".
وأشار إلى أن "تلك المجموعة مسلحة تتحصن في مزرعة بمنطقة القوارشة في المدخل الغربي للمدينة"، لافتا إلى أن الاشتباكات بدأت بعد أن رصد عناصر القوات الخاصة رماية من منطقة القوارشة على طائرة عمودية كانت تقوم بتمشيط المنطقة".
وقال مصدر في كتيبة شهداء 17 فبراير وهي كتيبة للثوار معظم منتسبيها من الإسلاميين إن "قذائف للمدفعية المتوسطة وطلقات لأسلحة خفيفة انصبت باتجاه المعسكر من بعيد"، لافتا إلى أن "الكتيبة تمكنت من إلقاء القبض على عدة أشخاص من القوات الخاصة والصاعقة أطلقوا الرصاص باتجاه المعسكر".
وأضاف إن "آمر القوات الخاصة والصاعقة العقيد ونيس بوخمادة تلقى مكالمة هاتفية من مختطفي نجله علي يطالبونه بسحب قواته من محيط تلك المنطقة لقاء إطلاق سراح نجله بعد ساعة من تنفيذه للشرط".
وأوضح مصدر مسئول في الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي أن "القوات الخاصة تلقت أوامرها من الغرفة بعد الحصول على إذن من النيابة العامة على ملاحقة هذه المجموعة الإجرامية"، مؤكدا أن "تلك المجموعة تم رصدها وجار التعامل معها ولن تتمكن من الفرار".
وقال شهود عيان ل(شينخوا) إن عناصر القوات الخاصة توزعت في المناطق القريبة من القوارشة بكامل عتادها وآلياتها وقامت بتطويق كامل للمنطقة وأغلقت كل الطرق الرئيسة المؤدية إليها ووجهت المواطنين إلى استخدام طرق بديلة لإبعادهم عن منطقة الاشتباكات.
يشار إلى أن حالة الاستنفار القصوى في صفوف القوات الخاصة ببنغازي جاءت بعد ساعات على تعرض نجل آمرها العقيد ونيس أبو خمادة في وقت سابق اليوم لعملية اختطاف أثناء تواجده مع رفاقه من مطعم خلف جامعة بنغازي، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن نجل بوخمادة اختطف هو رفيقه لكن رفيقه عثر عليه مرميا على قيد الحياة في منطقة القوارشة.
وكان المصدر قال في وقت سابق إن "سيارتين من نوع (تويوتا بيك اب) اعترضت بوخمادة الابن بالقرب من أحد المطاعم خارج أسوار الجامعة واقتادته إلى مكان مجهول".
ويستهدف مسلحون مجهولون أفراد القوات الخاصة والصاعقة بانتظام من خلال عدة هجمات على مقراتها واغتيال أفرادها خصوصا في مدينة بنغازي التي تشهد انفلاتا أمنيا واسعا.
يوم الجمعة الماضي، اعتقلت القوات الخاصة أربعة أشخاص في بنغازي بحوزتهم "قائمة من ضباط قتلوا بالفعل وآخرين في طور الإعداد لقتلهم " خلال عملية أسفرت عن مقتل جندي.
وبعد أكثر من عامين على سقوط معمر القذافي في أكتوبر 2011، ما يزال ينعدم القانون في ليبيا، والأربعاء، نجا وزير الداخلية الليبي بالوكالة الصديق عبد الكريم من محاولة اغتيال له في طرابلس.
http://arabic.news.cn/big/2014-01/31/c_133086158.htm