- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 34,167
- التفاعل
فلاي دبي تنقل رحلاتها العام المقبل
100 مليار درهم لرفع طاقة مطار آل مكتوم لـ 130 مليون مسافر
المصدر:
تعتزم «دبي ورلد سنترال» تنفيذ المرحلة الرئيسة الأولى في مطار آل مكتوم بتكلفة 100 مليار درهم، وبطاقة أكثر من 130 مليون مسافر، وتعكف حالياً على إعداد التصاميم الخاصة بهذه المرحلة، تمهيداً للبدء في تنفيذها وفقاً لتعليمات حكومة دبي.
وأكد خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران» أن هذه المرحلة تأتي ضمن أربع مراحل رئيسة تمتد إلى عام 2050، وتستهدف الوصول بطاقة مطار آل مكتوم إلى 200 مليون مسافر، مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى سيتم بداية من عام 2020، وستشمل مباني لخدمات المسافرين ومدارج، والعديد من الخدمات الأخرى.
وأوضح خلال أعمال مؤتمر «وجهة دبي 2020» أمس أن جدول تنفيذ المرحلة الأولى يتوقف على توجيهات القيادة السياسية، و«دبي ورلد سنترال» جاهزة للبدء في التنفيذ فور صدور التعليمات العليا، مبيناً أن مشروع المطار بالكامل سيشتمل على أربعة مباني متواصلة لخدمة المسافرين.
وقال إن المرحله الرئيسة الأولى ستليها ثلاث مراحل أخرى، وسيتم تنفيذها بالتوالي، وسيتم تحديد تكلفة كل مرحلة في حينها، لافتاً إلى أنه بحلول عام 2025 ستعمل طيران الإمارات من مطار آل مكتوم، على وصل طاقته إلى أكثر من 135 مليون مسافر، متوقعاً أنه بحلول 2020، ومع انطلاقة فعاليات «إكسبو 2020»، سيكون قد تم إنجاز معظم أعمال المرحلة الرئيسة الأولى لمطار آل مكتوم.
الطيران الخاص
وبيّن أنه اعتباراً من مايو المقبل ستنتقل كل الخدمات التشغيلية للطيران الخاص من مطار دبي إلى مطار آل مكتوم، فيما عدا أعمال الصيانة، كما أن جزءاً من أعمال «فلاي دبي» التشغيلية ستنتقل إلى مطار آل مكتوم خلال العام الجاري 2014، والعام المقبل 2015.
وأوضح الزفين أن مطار آل مكتوم يمثل ما بين 55% و65% من مجمل مساحة «دبي ورلد سنترال» الذي يضم ثمانية مشروعات تتكامل مع بعضها، مشيراً إلى أن مركز دبي التجاري العالمي سيكون الجهة المسؤولة عن مشروع موقع معرض «إكسبو 2020»، بينما ستدار «المدينة الإنسانية» من جانبها، ولافتاً إلى أن تمويل توسعات مطار آل مكتوم والمشروعات الأخرى مسؤول عنها حكومة دبي ودائرة المالية.
وأشار إلى أن قطاع الشحن لن يواجه أية مشكلات في مطار آل مكتوم، إذ ستفتتح طيران الإمارات مركز عمليات للشحن بطاقة 700 ألف طن، بخلاف مشروعات أخرى، والخدمات المتاحة في مطار دبي الدولي، منوهاً بإرساء المطار الخاص بتطوير مدرجي مطار دبي، المقرر أن يبدأ منتصف العام الجاري.
ولفت إلى وجود تواصل مع كل المؤسسات التي تنفذ مشروعات في دبي ورلد سنترال، في إطار من تعزيز تكامل الخدمات، لتخرج في صورتها النهائية، بما يعزز من الاستعدادات لإكسبو، ولاستراتيجية جديدة لدبي حتى عام 2050.
ونوه بالعمل على تصاميم مشروع جديد للطيران الخاص في مطار آل مكتوم الذي سيخدم جميع شركات الطيران الخاص، مبيناً أن الشركات ستعمل من قسم خاص لها في مبنى المسافرين الحالي في المطار الذي يستوعب كل الرحلات التي ستبدأ بالكامل من مايو المقبل.
مشروع المترو
ضمن ملف الاستعداد لإكسبو 2020، سيتم تنفيذ مشروع مترو يمتد إلى موقع إكسبو، وهو البديل الأنسب، ويكاد يكون الأهم، ومن ثم سيخدم مطار آل مكتوم بشكل دائم. وتضم لجنة البنية التحتية لإكسبو في عضويتها مختلف المؤسسات، بهدف التنسيق على أعلى مستوى في مختلف المشروعات والخدمات.
305 مليارات لمشاريع الإنشاء
قال جيفري سنجر، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي خلال الجلسة التي تناولت تفاصيل عن الخطط التي تعتزم دبي تطويرها لكي ترسخ دورها كمركز اقتصادي عالمي: وجهات نظر مركز دبي المالي العالمي إن استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020 بالتزامن مع طفرة المشاريع الإنشائية في المنطقة، تفتح آفاقاً أوسع أمام قطاع الخدمات المالية في الإمارة.
وأضاف: ان "إكسبو 2020" سيسهم في ترسيخ مكانة دبي العالمية كوجهة رائدة في استضافة الأحداث العالمية، وزيادة حضورها على الساحة الاقتصادية العالمية والإقليمية.
مشيرا إلى أنه بالتزامن مع هذا الحدث تشهد منطقة الشرق الأوسط وخاصة بلدان مجلس التعاون الخليجي نمواً كبيراً في المشاريع الإنشائية التي يقدر حجمها بنحو 83 مليار دولار (305 مليارات درهم) خلال العام الحالي.
مشيرا إلى الاستفادة الكبيرة للشركات والمؤسسات العاملة تحت مظلة المركز من ناحية توفير وترتيب التمويلات اللازمة لهذه المشاريع، والتي يتوقع أن يأتي معظمها عن طريق طرح سندات أو صكوك.
وأوضح: أن آفاق النمو بالنسبة للمركز تمتد كذلك لتستفيد من موقعه كبوابة المال والأعمال التي تربط بين أسواق المنطقة الناشئة بأسواق أوروبا وآسيا والأميركتين، وأفريقيا، مشيرا إلى أن المركز بات يشكل قاعدة انطلاق للعديد من الشركات العالمية وخاصة الصينية إلى أفريقيا.
وتابع سنجر: أن قطاع الخدمات المالية في دبي سجل خلال العام 2013 الماضي طفرة استثنائية على صعيد أداء الأسواق المالية التي قفزت بأكثر من 108 % لتأتي في طليعة الأسواق العالمية، فضلاً عن ارتفاع التداولات التي زادت على 160 مليار درهم خلال العام الماضي وتجاوزها حاجز الملياري درهم في اليوم خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأمر بالنسبة لنشاط البنوك والمؤسسات المالية المختلفة، وإصدارات السندات والصكوك التي زادت على 38 مليار دولار.
متوقعاً أن يواصل قطاع الخدمات المالية نموه خلال الأعوام المقبلة، استناداً إلى الجاذبية العالمية التي تتمتع بها دبي والبيئة الاستثمارية والمالية والتشريعية العالمية التي رسختها من خلال مركز دبي المالي العالمي، مؤكدا على الانتعاش الذي سجله القطاع العام الماضي والذي مازال متواصلاً حتى الآن، مما يعكس مستويات الثقة العالمية التي تحظى بها دبي في أوساط المؤسسات والمستثمرين العام.
وعلل سنجر تفاؤله بمستقبل نمو قطاع الخدمات المالية في دبي وخاصة مركز دبي المالي العالمي، إلى عاملين رئيسيين، أولهما استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 في دبي، والثاني متمثل في طفرة المشاريع الإنشائية ومقومات النمو الواعدة في اقتصادات المنطقة.
مفاوضات لافتتاح 3 فنادق
أفاد راشد بوقراعة، الرئيس التشغيلي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران»، أن «عدد الشركات العاملة في دبي ورلد سنترال وصلت إلى 500 شركة في مختلف المجالات، موضحاً أنه مع إعلان فوز الإمارات باستضافة دبي لمعرض «إكسبو 2020»، لمسنا طلباً كبيراً من الشركات العالمية للعمل في دبي ورلد سنترال».
وبيّن وجود مشروعات أخرى مكملة لمطار آل مكتوم، منها مدينة الغولف التي تم الإعلان عن تنفيذها بشراكة مع شركة إعمار، لافتاً إلى أنه سيتم البدء فيه خلال الربع الثاني من العام الجاري 2014، وستتم بتمويل مشترك بنسبة 50% لكل من دبي ورلد سنترال وإعمار.
وكشف بوقراعة عن مفاوضات متقدمة مع شركاء لتشييد ثلاثة فنادق عالمية في ضمن مدينة الغولف، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً، كما ستتم مشروعات أخرى ضمن دبي ورلد سنترال، بما في ذلك توسعات في المدينة اللوجسيتة، والمدينة السكنية، بخلاف مدينة الطيران، وكلها تصب في الاستعدادات لإكسبو، بخلاف مشروعات أكاديمية الطيران التي تشيدها طيران الإمارات، ومشروعات أخرى للقطاع الخاص.
فهد القرقاوي: رؤية مستقبلية بعيدة المدى
أشاد فهد القرقاوي الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بالقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء "مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار".
وقال إن حكومة دبي تمتلك نظرة مستقبلية ورؤية بعيدة المدى تؤطر للعمل القادم والذي تحتاجه دبي في تنويع مصادر الدخل وجذب مزيد من الاستثمارات بما يتناسب مع خطط الموضوعة من قبل الحكومة والاستراتيجيات التي تم رسمها للمرحلة القادمة.
مضيفا بأن وجود مؤسسة لتنمية الاستثمار في دبي جانب أساسي مهم، ودبي دائما ولا تزال تستقبل الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونحن بحاجة بحسب رؤية سموه لتأطير هذا العمل بحيث يتوافق مع تطلعات المستثمرين في المرحلة المستقبلية ويوفر البيئة المتطورة بشكل دائم بحيث ترضى طموحاتهم.
وقال القرقاوي إنه الأعوام الثلاثة الماضية شهدت نموا في حجم الاستثمارات وأعداد الشركات المتدفقة إلي دبي، واليوم لا نرى فقط الاستثمارات المرتبطة بإكسبو ولكن الثقة التي وضعها العالم في دبي تحدد مجال أكبر للمستثمرين للقدوم إلى دبي والاستثمار وتأسيس الشركات.
وأضاف أن بناء قاعدة بيانات تشمل المشاريع القائمة منها في دبي وتوفير المعلومات والإحصائيات اللازمة للراغبين في الاستثمار وهي من مهام مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار التي أصدر سموه قانونا بإنشائها بالأمس خطوة مهمة للغاية، فلو نظرنا على مستوى المنطقة الخليجية لوجدنا أن قواعد البيانات المرتبطة بالاستثمار لم تصل للمرحلة المطلوبة.
وبالتالي من المهم أنه عندما يأتي المستثمر لأي وجهة كانت أن يحصل على المعلومات والإحصائيات التي تساعده على اتخاذ القرار الاستثماري، وبالتالي اليوم قاعدة البيانات مهمة لمتخذ القرار لاتخاذ القرار الصحيح بما يتلاءم مع تطلعاته.
«نخيل» تنوع محفظة المشاريع
أكد سانجاي مانشندا الرئيس التنفيذي لشركة نخيل أن الشركة لن تواجه أي مشاكل في تنفيذ حزمة من المشاريع يتوقع أن تنفذها خلال السنوات. وقال مانشندا ان نخيل تمتلك اليوم السيولة الكافية لتنويع محفظتها لتشمل العقارات والفنادق والترفيه والتجزئة، حيث أضافت خلالها نحو 30 كم من الشواطئ الى سواحل دبي.
ومن بين هذه المشاريع مشروع نخيل مول الذي تطوره الشركة على مساحة 418 ألف متر مربع ويتوقع إنجازه في العام 2016 ويشتمل على 10 آلاف متر مربع من المساحات المخصصة للتجزئة، حيث يتألف المشروع من 5 طوابق.
أما المشروع الثاني "بوينت" فيمتد على مساحة 136 ألف متر مربع، وهو مشروع متنوع الاستخدامات للترفيه والمطاعم والمرافق الخدمية. والمشروع الثالث برودووك وهو ممشى خاص داخل مياه الخليج. والمشروع الرابع هو الشاطئ الجنوبي بطول 1.5 كم ويقع غرب نخلة جميرا ويضم 14 مطعما والعديد من المرافق الخدمية الأخرى.
وأشار إلى أن نخيل مستمرة في تطوير مشاريعها الأخرى بما فيها جزر العالم التي تضم 30 جزيرة مع وجود اهتمام عالمي كبير من قبل المستثمرين، إضافة الى تطوير جزر ديرة التي تمتد على مساحة 40 كم مربع وتضم 21 كم من الشواطئ.
وأكد ان هذه المشاريع تعكس توجه نخيل الى تنويع محفظتها، حيث يتوقع ان تطوير 9 فنادق جديدة خلال السنوات المقبلة منها 5 فنادق في جزر ديرة.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2014-01-29-1.2050827
100 مليار درهم لرفع طاقة مطار آل مكتوم لـ 130 مليون مسافر
المصدر:
- دبي علي الصمادي
تعتزم «دبي ورلد سنترال» تنفيذ المرحلة الرئيسة الأولى في مطار آل مكتوم بتكلفة 100 مليار درهم، وبطاقة أكثر من 130 مليون مسافر، وتعكف حالياً على إعداد التصاميم الخاصة بهذه المرحلة، تمهيداً للبدء في تنفيذها وفقاً لتعليمات حكومة دبي.
وأكد خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران» أن هذه المرحلة تأتي ضمن أربع مراحل رئيسة تمتد إلى عام 2050، وتستهدف الوصول بطاقة مطار آل مكتوم إلى 200 مليون مسافر، مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى سيتم بداية من عام 2020، وستشمل مباني لخدمات المسافرين ومدارج، والعديد من الخدمات الأخرى.
وأوضح خلال أعمال مؤتمر «وجهة دبي 2020» أمس أن جدول تنفيذ المرحلة الأولى يتوقف على توجيهات القيادة السياسية، و«دبي ورلد سنترال» جاهزة للبدء في التنفيذ فور صدور التعليمات العليا، مبيناً أن مشروع المطار بالكامل سيشتمل على أربعة مباني متواصلة لخدمة المسافرين.
وقال إن المرحله الرئيسة الأولى ستليها ثلاث مراحل أخرى، وسيتم تنفيذها بالتوالي، وسيتم تحديد تكلفة كل مرحلة في حينها، لافتاً إلى أنه بحلول عام 2025 ستعمل طيران الإمارات من مطار آل مكتوم، على وصل طاقته إلى أكثر من 135 مليون مسافر، متوقعاً أنه بحلول 2020، ومع انطلاقة فعاليات «إكسبو 2020»، سيكون قد تم إنجاز معظم أعمال المرحلة الرئيسة الأولى لمطار آل مكتوم.
الطيران الخاص
وبيّن أنه اعتباراً من مايو المقبل ستنتقل كل الخدمات التشغيلية للطيران الخاص من مطار دبي إلى مطار آل مكتوم، فيما عدا أعمال الصيانة، كما أن جزءاً من أعمال «فلاي دبي» التشغيلية ستنتقل إلى مطار آل مكتوم خلال العام الجاري 2014، والعام المقبل 2015.
وأوضح الزفين أن مطار آل مكتوم يمثل ما بين 55% و65% من مجمل مساحة «دبي ورلد سنترال» الذي يضم ثمانية مشروعات تتكامل مع بعضها، مشيراً إلى أن مركز دبي التجاري العالمي سيكون الجهة المسؤولة عن مشروع موقع معرض «إكسبو 2020»، بينما ستدار «المدينة الإنسانية» من جانبها، ولافتاً إلى أن تمويل توسعات مطار آل مكتوم والمشروعات الأخرى مسؤول عنها حكومة دبي ودائرة المالية.
وأشار إلى أن قطاع الشحن لن يواجه أية مشكلات في مطار آل مكتوم، إذ ستفتتح طيران الإمارات مركز عمليات للشحن بطاقة 700 ألف طن، بخلاف مشروعات أخرى، والخدمات المتاحة في مطار دبي الدولي، منوهاً بإرساء المطار الخاص بتطوير مدرجي مطار دبي، المقرر أن يبدأ منتصف العام الجاري.
ولفت إلى وجود تواصل مع كل المؤسسات التي تنفذ مشروعات في دبي ورلد سنترال، في إطار من تعزيز تكامل الخدمات، لتخرج في صورتها النهائية، بما يعزز من الاستعدادات لإكسبو، ولاستراتيجية جديدة لدبي حتى عام 2050.
ونوه بالعمل على تصاميم مشروع جديد للطيران الخاص في مطار آل مكتوم الذي سيخدم جميع شركات الطيران الخاص، مبيناً أن الشركات ستعمل من قسم خاص لها في مبنى المسافرين الحالي في المطار الذي يستوعب كل الرحلات التي ستبدأ بالكامل من مايو المقبل.
مشروع المترو
ضمن ملف الاستعداد لإكسبو 2020، سيتم تنفيذ مشروع مترو يمتد إلى موقع إكسبو، وهو البديل الأنسب، ويكاد يكون الأهم، ومن ثم سيخدم مطار آل مكتوم بشكل دائم. وتضم لجنة البنية التحتية لإكسبو في عضويتها مختلف المؤسسات، بهدف التنسيق على أعلى مستوى في مختلف المشروعات والخدمات.
305 مليارات لمشاريع الإنشاء
قال جيفري سنجر، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي خلال الجلسة التي تناولت تفاصيل عن الخطط التي تعتزم دبي تطويرها لكي ترسخ دورها كمركز اقتصادي عالمي: وجهات نظر مركز دبي المالي العالمي إن استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020 بالتزامن مع طفرة المشاريع الإنشائية في المنطقة، تفتح آفاقاً أوسع أمام قطاع الخدمات المالية في الإمارة.
وأضاف: ان "إكسبو 2020" سيسهم في ترسيخ مكانة دبي العالمية كوجهة رائدة في استضافة الأحداث العالمية، وزيادة حضورها على الساحة الاقتصادية العالمية والإقليمية.
مشيرا إلى أنه بالتزامن مع هذا الحدث تشهد منطقة الشرق الأوسط وخاصة بلدان مجلس التعاون الخليجي نمواً كبيراً في المشاريع الإنشائية التي يقدر حجمها بنحو 83 مليار دولار (305 مليارات درهم) خلال العام الحالي.
مشيرا إلى الاستفادة الكبيرة للشركات والمؤسسات العاملة تحت مظلة المركز من ناحية توفير وترتيب التمويلات اللازمة لهذه المشاريع، والتي يتوقع أن يأتي معظمها عن طريق طرح سندات أو صكوك.
وأوضح: أن آفاق النمو بالنسبة للمركز تمتد كذلك لتستفيد من موقعه كبوابة المال والأعمال التي تربط بين أسواق المنطقة الناشئة بأسواق أوروبا وآسيا والأميركتين، وأفريقيا، مشيرا إلى أن المركز بات يشكل قاعدة انطلاق للعديد من الشركات العالمية وخاصة الصينية إلى أفريقيا.
وتابع سنجر: أن قطاع الخدمات المالية في دبي سجل خلال العام 2013 الماضي طفرة استثنائية على صعيد أداء الأسواق المالية التي قفزت بأكثر من 108 % لتأتي في طليعة الأسواق العالمية، فضلاً عن ارتفاع التداولات التي زادت على 160 مليار درهم خلال العام الماضي وتجاوزها حاجز الملياري درهم في اليوم خلال الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأمر بالنسبة لنشاط البنوك والمؤسسات المالية المختلفة، وإصدارات السندات والصكوك التي زادت على 38 مليار دولار.
متوقعاً أن يواصل قطاع الخدمات المالية نموه خلال الأعوام المقبلة، استناداً إلى الجاذبية العالمية التي تتمتع بها دبي والبيئة الاستثمارية والمالية والتشريعية العالمية التي رسختها من خلال مركز دبي المالي العالمي، مؤكدا على الانتعاش الذي سجله القطاع العام الماضي والذي مازال متواصلاً حتى الآن، مما يعكس مستويات الثقة العالمية التي تحظى بها دبي في أوساط المؤسسات والمستثمرين العام.
وعلل سنجر تفاؤله بمستقبل نمو قطاع الخدمات المالية في دبي وخاصة مركز دبي المالي العالمي، إلى عاملين رئيسيين، أولهما استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 في دبي، والثاني متمثل في طفرة المشاريع الإنشائية ومقومات النمو الواعدة في اقتصادات المنطقة.
مفاوضات لافتتاح 3 فنادق
أفاد راشد بوقراعة، الرئيس التشغيلي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران»، أن «عدد الشركات العاملة في دبي ورلد سنترال وصلت إلى 500 شركة في مختلف المجالات، موضحاً أنه مع إعلان فوز الإمارات باستضافة دبي لمعرض «إكسبو 2020»، لمسنا طلباً كبيراً من الشركات العالمية للعمل في دبي ورلد سنترال».
وبيّن وجود مشروعات أخرى مكملة لمطار آل مكتوم، منها مدينة الغولف التي تم الإعلان عن تنفيذها بشراكة مع شركة إعمار، لافتاً إلى أنه سيتم البدء فيه خلال الربع الثاني من العام الجاري 2014، وستتم بتمويل مشترك بنسبة 50% لكل من دبي ورلد سنترال وإعمار.
وكشف بوقراعة عن مفاوضات متقدمة مع شركاء لتشييد ثلاثة فنادق عالمية في ضمن مدينة الغولف، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً، كما ستتم مشروعات أخرى ضمن دبي ورلد سنترال، بما في ذلك توسعات في المدينة اللوجسيتة، والمدينة السكنية، بخلاف مدينة الطيران، وكلها تصب في الاستعدادات لإكسبو، بخلاف مشروعات أكاديمية الطيران التي تشيدها طيران الإمارات، ومشروعات أخرى للقطاع الخاص.
فهد القرقاوي: رؤية مستقبلية بعيدة المدى
أشاد فهد القرقاوي الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بالقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء "مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار".
وقال إن حكومة دبي تمتلك نظرة مستقبلية ورؤية بعيدة المدى تؤطر للعمل القادم والذي تحتاجه دبي في تنويع مصادر الدخل وجذب مزيد من الاستثمارات بما يتناسب مع خطط الموضوعة من قبل الحكومة والاستراتيجيات التي تم رسمها للمرحلة القادمة.
مضيفا بأن وجود مؤسسة لتنمية الاستثمار في دبي جانب أساسي مهم، ودبي دائما ولا تزال تستقبل الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونحن بحاجة بحسب رؤية سموه لتأطير هذا العمل بحيث يتوافق مع تطلعات المستثمرين في المرحلة المستقبلية ويوفر البيئة المتطورة بشكل دائم بحيث ترضى طموحاتهم.
وقال القرقاوي إنه الأعوام الثلاثة الماضية شهدت نموا في حجم الاستثمارات وأعداد الشركات المتدفقة إلي دبي، واليوم لا نرى فقط الاستثمارات المرتبطة بإكسبو ولكن الثقة التي وضعها العالم في دبي تحدد مجال أكبر للمستثمرين للقدوم إلى دبي والاستثمار وتأسيس الشركات.
وأضاف أن بناء قاعدة بيانات تشمل المشاريع القائمة منها في دبي وتوفير المعلومات والإحصائيات اللازمة للراغبين في الاستثمار وهي من مهام مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار التي أصدر سموه قانونا بإنشائها بالأمس خطوة مهمة للغاية، فلو نظرنا على مستوى المنطقة الخليجية لوجدنا أن قواعد البيانات المرتبطة بالاستثمار لم تصل للمرحلة المطلوبة.
وبالتالي من المهم أنه عندما يأتي المستثمر لأي وجهة كانت أن يحصل على المعلومات والإحصائيات التي تساعده على اتخاذ القرار الاستثماري، وبالتالي اليوم قاعدة البيانات مهمة لمتخذ القرار لاتخاذ القرار الصحيح بما يتلاءم مع تطلعاته.
«نخيل» تنوع محفظة المشاريع
أكد سانجاي مانشندا الرئيس التنفيذي لشركة نخيل أن الشركة لن تواجه أي مشاكل في تنفيذ حزمة من المشاريع يتوقع أن تنفذها خلال السنوات. وقال مانشندا ان نخيل تمتلك اليوم السيولة الكافية لتنويع محفظتها لتشمل العقارات والفنادق والترفيه والتجزئة، حيث أضافت خلالها نحو 30 كم من الشواطئ الى سواحل دبي.
ومن بين هذه المشاريع مشروع نخيل مول الذي تطوره الشركة على مساحة 418 ألف متر مربع ويتوقع إنجازه في العام 2016 ويشتمل على 10 آلاف متر مربع من المساحات المخصصة للتجزئة، حيث يتألف المشروع من 5 طوابق.
أما المشروع الثاني "بوينت" فيمتد على مساحة 136 ألف متر مربع، وهو مشروع متنوع الاستخدامات للترفيه والمطاعم والمرافق الخدمية. والمشروع الثالث برودووك وهو ممشى خاص داخل مياه الخليج. والمشروع الرابع هو الشاطئ الجنوبي بطول 1.5 كم ويقع غرب نخلة جميرا ويضم 14 مطعما والعديد من المرافق الخدمية الأخرى.
وأشار إلى أن نخيل مستمرة في تطوير مشاريعها الأخرى بما فيها جزر العالم التي تضم 30 جزيرة مع وجود اهتمام عالمي كبير من قبل المستثمرين، إضافة الى تطوير جزر ديرة التي تمتد على مساحة 40 كم مربع وتضم 21 كم من الشواطئ.
وأكد ان هذه المشاريع تعكس توجه نخيل الى تنويع محفظتها، حيث يتوقع ان تطوير 9 فنادق جديدة خلال السنوات المقبلة منها 5 فنادق في جزر ديرة.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2014-01-29-1.2050827
