- إنضم
- 19 أبريل 2013
- المشاركات
- 5,917
- التفاعل
- الدولة
أعلن أن أكثر من 2000 كويتي تقدموا للالتحاق بسلاح الجو والخطوة التالية ستكون في القوة البحرية
| كتب حسين الحربي |
غير بعيد عن التوجيهات الأميرية السامية بإضافة أبناء الشهداء العسكريين غير المجنسين الى كشوفات التجنيس لتكون لهم الاولوية في الحصول على الجنسية الكويتية، وقبول جميع أبناء الشهداء المقيمين بصورة غير قانونية في السلك العسكري واستثنائهم من شرط أن تكون الوالدة كويتية، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح دعم الجيش الكويتي بالكوادر البشرية.
وشدد الجراح في تصريح لـ «الراي» على الاهتمام بتعزيز قدرات الجيش من منطلق المهمة الوطنية التي يضطلع بها في حماية الامن والامان، وعلى هذا الأساس فهو يحظى بكامل الاهتمام وتلبية متطلباته كافة ليقوم بمهمته النبيلة، إضافة الى رعاية منتسبيه بما يليق والواجب الذي يقومون به.
وأشار الجراح إلى أنه من هذا المنطلق فتحت القوة الجوية باب الالتحاق بسلاح الطيران، حيث تقدم أكثر من 2000 شاب، سيتم اختيار العدد المطلوب منهم، حسب الشروط الموضوعة، وسيوفد المقبولون في بعثات دراسية إلى كل من فرنسا وبريطانيا وأميركا وإيطاليا ودول الخليج.
ولفت الجراح الى انه بعد إغلاق باب القبول في سلاح الطيران سيفتح باب الالتحاق بالقوة البحرية، لاختيار العناصر اللازمة التي سيتم إرسالها كذلك في بعثات دراسية إلى البلاد المذكورة، منوها في هذا الإطار بحرص وزارة الدفاع على تطوير الجيش الكويتي سواء من حيث إعداد العنصر البشري الذي يشكل الأساس في المنظومة العسكرية، وتأهيله عبر الدورات المتخصصة التي تكسبه المعلومات والمهارات اللازمة، أو من خلال تحديث السلاح بمختلف صنوفه وتزويد الجيش بأحدث الأسلحة.
وأضاف الجراح أن أعدادا من أبناء الشهداء البدون الذين لم يحصلوا على شرف الجنسية الكويتية ستشملهم المكرمة السامية التي أصدر خلالها سمو الأمير توجيهاته بإضافة أسمائهم إلى كشوف التجنيس وفتح باب الالتحاق لهم في السلك العسكري، لافتا إلى أن دخولهم إلى الجيش سيكون بلا شروط.
وعن التحاق أبناء (البدون) من غير هذه الفئة في الجيش، قال الجراح إن هناك شروطا وضعت لقبول الراغبين تطبق وفق توفرها وحسب الحاجة، تكون الأولوية فيها لأبناء الكويتيات بالتأسيس ومن حملة إحصاء 1965، ثم لأبناء من خدموا في الجيش الكويتي وشاركوا في العمليات الحربية، سواء ضد العدو الصهيوني على الجبهتين المصرية والسورية، أو أثناء الغزو العراقي، ثم لأبناء الكويتيات حاملات الجنسية الأولى وما بعدها.
واستطرد الجراح القول إن المقبولين من أبناء البدون للالتحاق بالجيش سيوزعون على مختلف الجهات العسكرية، منها المغاوير والشرطة العسكرية والموسيقى، لافتا إلى أن هناك دفعة منهم تقدمت وقبلت بعد اجتيازها الفحص الطبي والجوانب الأمنية، وأن اختيار المقبولين يتم عبر لجان مقابلات مشكلة من قيادات الجيش تقوم بتقييم المتقدمين ثم تصدر قرارها بالقبول أو الرفض. وأعلن الجراح أن تطبيق التجنيد الإلزامي بات قريبا جدا، وينتظر فقط إقراره من مجلس الأمة، لافتا إلى أن القانون يشكل أولوية ملحة لوزارة الدفاع.
وقال الجراح إن القانون سبق أن قدم في مجلس الأمة السابق ونوقش، ومن المقرر أن نجتمع بهدف بلورة المشروع ومباشرة تطبيقه، مشددا في هذا الإطار على أن «الخدمة العسكرية شرف لكل شاب كويتي يحرص عليها ليكون مؤهلا وجاهزا لأي طارئ إذا ناداه الواجب الوطني».
وفي موضوع منفصل أكد الجراح أن رواتب غالبية المسرحين الخليجيين صرفت كاملة، وأن رواتب العدد القليل المتبقي في الطريق الى الصرف بعدما انتهت الإجراءات الروتينية لقضية التسريح وإنهاء الخدمة.
وفي السياق، أشاد النائب سلطان الشمري بقرار وزير الدفاع بإعادة العسكريين المسرحين ممن لم يتجاوز تسريحهم خمس سنوات الى الخدمة العسكرية، مشيرا الى ان «لهذه الخطوة أبعادا انسانية ستدخل الفرحة الى المسرحين وعوائلهم»، ومثمنا جهود الجراح «الذي دأب على اصلاح المؤسسة العسكرية وتحسين أوضاع العسكريين وتلمس همومهم».
| كتب حسين الحربي |
غير بعيد عن التوجيهات الأميرية السامية بإضافة أبناء الشهداء العسكريين غير المجنسين الى كشوفات التجنيس لتكون لهم الاولوية في الحصول على الجنسية الكويتية، وقبول جميع أبناء الشهداء المقيمين بصورة غير قانونية في السلك العسكري واستثنائهم من شرط أن تكون الوالدة كويتية، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح دعم الجيش الكويتي بالكوادر البشرية.
وشدد الجراح في تصريح لـ «الراي» على الاهتمام بتعزيز قدرات الجيش من منطلق المهمة الوطنية التي يضطلع بها في حماية الامن والامان، وعلى هذا الأساس فهو يحظى بكامل الاهتمام وتلبية متطلباته كافة ليقوم بمهمته النبيلة، إضافة الى رعاية منتسبيه بما يليق والواجب الذي يقومون به.
وأشار الجراح إلى أنه من هذا المنطلق فتحت القوة الجوية باب الالتحاق بسلاح الطيران، حيث تقدم أكثر من 2000 شاب، سيتم اختيار العدد المطلوب منهم، حسب الشروط الموضوعة، وسيوفد المقبولون في بعثات دراسية إلى كل من فرنسا وبريطانيا وأميركا وإيطاليا ودول الخليج.
ولفت الجراح الى انه بعد إغلاق باب القبول في سلاح الطيران سيفتح باب الالتحاق بالقوة البحرية، لاختيار العناصر اللازمة التي سيتم إرسالها كذلك في بعثات دراسية إلى البلاد المذكورة، منوها في هذا الإطار بحرص وزارة الدفاع على تطوير الجيش الكويتي سواء من حيث إعداد العنصر البشري الذي يشكل الأساس في المنظومة العسكرية، وتأهيله عبر الدورات المتخصصة التي تكسبه المعلومات والمهارات اللازمة، أو من خلال تحديث السلاح بمختلف صنوفه وتزويد الجيش بأحدث الأسلحة.
وأضاف الجراح أن أعدادا من أبناء الشهداء البدون الذين لم يحصلوا على شرف الجنسية الكويتية ستشملهم المكرمة السامية التي أصدر خلالها سمو الأمير توجيهاته بإضافة أسمائهم إلى كشوف التجنيس وفتح باب الالتحاق لهم في السلك العسكري، لافتا إلى أن دخولهم إلى الجيش سيكون بلا شروط.
وعن التحاق أبناء (البدون) من غير هذه الفئة في الجيش، قال الجراح إن هناك شروطا وضعت لقبول الراغبين تطبق وفق توفرها وحسب الحاجة، تكون الأولوية فيها لأبناء الكويتيات بالتأسيس ومن حملة إحصاء 1965، ثم لأبناء من خدموا في الجيش الكويتي وشاركوا في العمليات الحربية، سواء ضد العدو الصهيوني على الجبهتين المصرية والسورية، أو أثناء الغزو العراقي، ثم لأبناء الكويتيات حاملات الجنسية الأولى وما بعدها.
واستطرد الجراح القول إن المقبولين من أبناء البدون للالتحاق بالجيش سيوزعون على مختلف الجهات العسكرية، منها المغاوير والشرطة العسكرية والموسيقى، لافتا إلى أن هناك دفعة منهم تقدمت وقبلت بعد اجتيازها الفحص الطبي والجوانب الأمنية، وأن اختيار المقبولين يتم عبر لجان مقابلات مشكلة من قيادات الجيش تقوم بتقييم المتقدمين ثم تصدر قرارها بالقبول أو الرفض. وأعلن الجراح أن تطبيق التجنيد الإلزامي بات قريبا جدا، وينتظر فقط إقراره من مجلس الأمة، لافتا إلى أن القانون يشكل أولوية ملحة لوزارة الدفاع.
وقال الجراح إن القانون سبق أن قدم في مجلس الأمة السابق ونوقش، ومن المقرر أن نجتمع بهدف بلورة المشروع ومباشرة تطبيقه، مشددا في هذا الإطار على أن «الخدمة العسكرية شرف لكل شاب كويتي يحرص عليها ليكون مؤهلا وجاهزا لأي طارئ إذا ناداه الواجب الوطني».
وفي موضوع منفصل أكد الجراح أن رواتب غالبية المسرحين الخليجيين صرفت كاملة، وأن رواتب العدد القليل المتبقي في الطريق الى الصرف بعدما انتهت الإجراءات الروتينية لقضية التسريح وإنهاء الخدمة.
وفي السياق، أشاد النائب سلطان الشمري بقرار وزير الدفاع بإعادة العسكريين المسرحين ممن لم يتجاوز تسريحهم خمس سنوات الى الخدمة العسكرية، مشيرا الى ان «لهذه الخطوة أبعادا انسانية ستدخل الفرحة الى المسرحين وعوائلهم»، ومثمنا جهود الجراح «الذي دأب على اصلاح المؤسسة العسكرية وتحسين أوضاع العسكريين وتلمس همومهم».
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
