أصدر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، توجيهاته لتنفيذ خطة تأمين الاستفتاء.
واتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كل الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم أعمال تأمين الاستفتاء على مشروع الدستور، تنفيذا للقرار الجمهوري رقم 678 لسنة 2013 بشأن دعوة الشعب المصري للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة المهام المكلفة بها، لحماية المواطنين، والتصدي لجميع التهديدات والمواقف الطارئة، التي تمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتوفير المناخ الآمن لنحو 52 مليون مواطن للإدلاء بأصواتهم داخل 30317 لجنة عامة وفرعية ومقرا انتخابيا.
وقالت مصادر إن أكثر من 160 ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية سيشاركون في تأمين الاستفتاء، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقي الأجهزة المعنية بالدولة.
ونفذت عناصر مشتركة من القوات المسلحة ووحدات من الأمن المركزي وعناصر الحماية المدنية بوزارة الداخلية العديد من البيانات العملية والأنشطة التدريبية لأنسب أسلوب لتأمين اللجان ومقار الاستفتاء، بمشاركة القوات الجوية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية وجهاز النقل العام للقوات المسلحة.
وشملت الأنشطة رفع درجات الاستعداد القتالي، وإعداد وتجهيز القوات المشاركة في عمليات التأمين، وتلقين القوات المهام والواجبات المكلفة بها، واستطلاع المقار الانتخابية، للتأكد من صلاحيتها لاستقبال الناخبين، وكيفية التصرف خلال المواقف الطارئة بالتنسيق والتعاون المشترك مع الشرطة المدنية، وباقي الأجهزة المعنية بالدولة، مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة، التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة.
وتضمنت الأنشطة كذلك بيانات عملية لأعمال فض الشغب، والتعامل مع التظاهرات، ومحاولات تعطيل الاستفتاء، وذلك وفقا للأساليب القانونية بدءا بالبيانات التحذيرية، واستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، واستدعاء الاحتياطات القريبة في حالة تطور الموقف للقبض على مثيري الشغب مع الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، حفاظا على أرواح المواطنين.
أيضا تم تدريب القوات المشاركة على أنسب الأساليب للتعامل مع المشكلات والمواقف الطارئة، التي قد تؤثر على سير العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان، وكيفية مجابهة التهديدات الإرهابية المحتملة وأعمال الإسعاف والإخلاء الطبي للحالات الحرجة باستخدام الإسعاف الطائر، وتسهيل الصعوبات، التي قد تواجه الناخبين، خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني، ومندوبي وسائل الإعلام المتابعين للاستفتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مع اتخاذ جميع الترتيبات لمراقبة وتأمين عملية الاستفتاء بجميع المحافظات، ونقل صورة حية إلى مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات وبالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية من خلال طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر للأحداث.
في سياق متصل، أنهت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية استعداداتها للانتشار والمعاونة في تأمين عملية الاستفتاء داخل 352 لجنة عامة و11042 مركزا انتخابيا و13867 مقرا انتخابيا، وإعداد قوات التأمين الثابتة والاحتياطات القريبة والبعيدة ودوريات التأمين المتحركة، وإعطاء التلقين الكامل لجميع عناصر القوات المسلحة المعاونة في تأمين الاستفتاء، وحماية الأهداف والمنشآت المهمة بالدولة بشأن أسلوب التعامل مع التهديدات، التي تمس أمن المواطنين خلال عملية الاستفتاء، مع التأكد من تكثيف إجراءات التأمين على الحدود البرية والساحلية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والمجرى الملاحي لقناة السويس، لمنع العمليات الإرهابية، ومحاولات التسلل، والتهريب خلال عملية الاستفتاء بالتعاون مع قوات حرس الحدود والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
ويساعد عناصر من القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود وعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية التشكيلات التعبوية كاحتياطات قريبة لمعاونة قوات التأمين بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية من خلال 4576 دورية ونقطة ثابتة ومتحركة بجميع محافظات الجمهورية.
كذلك تعزز عناصر من القوات المسلحة إجراءات التأمين للأهداف الحيوية والاستراتيجية، بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كل إجراءات اليقظة والاستعداد لتنفيذ مهامها الرئيسية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية بالدولة.
المتحدث العسكري المصري :
أكثر من 160 ألف جندي وضابط بينهم قوات من #الصاعقة و #المظلاتلتأمين استفتاء التعديلات الدستورية