قررت كوريا الجنوبية تعليق صادراتها من قنابل الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، في ظل ضغوط من المنظمات الحقوقية.
وقال مسؤولون في سول إن "إدارة برنامج المشتريات الدفاعية" التابعة للحكومة أصدرت تعليماتها لشركتين بعدم شحن القنابل المسيلة للدموع إلى البحرين، وذلك بعدما استعلمت الشركتان عن الصادرات المحتملة.
وأضاف مسؤولون بالإدارة أن الشركتين صدرتا قنابل الغاز إلى المملكة الخليجية خلال عامي 2011 و2012. ويحتاج ذلك لموافقة الحكومة لأن المكونات الرئيسية لهذا السلاح مصنفة ضمن المواد الاستراتيجية في كوريا الجنوبية.
وأضاف مسؤولون بالإدارة أن الشركتين صدرتا قنابل الغاز إلى المملكة الخليجية خلال عامي 2011 و2012. ويحتاج ذلك لموافقة الحكومة لأن المكونات الرئيسية لهذا السلاح مصنفة ضمن المواد الاستراتيجية في كوريا الجنوبية.
وأشار المسئولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إلى أن القرار تم اتخاذه في ضوء مجمل الأوضاع في البحرين، بما في ذلك تقارير إعلامية أشارت إلى أن إساءة استخدام هذا السلاح أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من بين المتظاهرين، وكذلك مطالبات منظمات حقوقية بحظر الصادرات منه إلى هذا البلد.
من جانبها، أشادت منظمة العفو الدولية بقرار سول، وقال بريان وود رئيس قسم نزع التسلح وحقوق الانسان بالمنظمة في بيان: "يجب الإشادة بحكومة كوريا الجنوبية لاتخاذها هذا القرار، الذي يساعد على منع حدوث المزيد من انتهاكات حقوق الانسان في البحرين."
وفي المنامة أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان الأربعاء أنها لم تبلغ رسميا بأي حظر على وارداتها من قنابل الغاز. ودافعت الوزارة عن استخدامها لهذا السلاح، مشيرة إلى أن ذلك يتم وفق معايير القانون الدولي، وفي "مواقف السيطرة على أعمال الشغب" وليس في معاقبة التجمعات والتظاهرات.
وأضافت وزارة الداخلية: "قوات الشرطة البحرينية تستخدم قنابل الغاز في حالة الضرورة فقط وكإجراء متناسب وفق النظام العام وفي مواقف السيطرة على أعمال الشغب." ولفتت إلى أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والانضباطية في حال انتهاك قوات الشرطة لمعايير الاستخدام.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/01/140108_bahrain_tear_gas.shtml
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/01/140108_bahrain_tear_gas.shtml