غار عشتار- بن لادن : حي أم ميت ؟؟
من اليسار : صورة بن لادن الحقيقية التي ظهر فيها مريضا شاحبا في أواخر 2001 . ثم صورة بن لادن في شريط ظهر في نيسان 2002 . ثم صورة غريبة تبدو ملفقة تماما وفيها بن لادن بلحية سوداء وملامح مغايرة ظهرت في 2007 واخيرا صورة فيديو الاعتراف التي يعتمد عليها كثير من ابواق الادارة الامريكية على انها صورة بن لادن وهو يعترف بارتكابه 11 ايلول. والمفروض ان الصورة بعد شهرين من الصورة الاولى الحقيقية . ترونه هنا اسمر وممتليء وبملامح مختلفة تماما ويكتب بيده اليمنى كما في صورة تالية في هذه المقالة.
بقلم سو ريد – ديلي ميل – 11 ايلول 2009-
ترجمة عشتار العراقية
آخر خطاب له كان في 3 حزيران هذا العام. وقد اطلق الشريط ساعة هبوط طائرة الرئيس الجديد اوباما على ارض السعودية لبدء جولته في الشرق الاوسط. ولم يكن في الشريط شيء جديد فهو يقول ان امريكا تزرع بذور الكراهية في بلاد المسلمين وانها تستحق ما يحدث لها. وكذلك كانت ردة الفعل من اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية متوقعة فقد اصروا على ان الشريط يبين ان المخطط لاحداث 11 ايلول مازال حيا و لهذا يجب ان تستمر مطاردته.
لقد اتهم بن لادن دائما بالهجمات المرعبة في ايلول التي مات فيها حوالي 3000 شخص قبل ثمان سنوات وكان الرئيس جورج بوش قد جعل من العثور عليه حيا او ميتا اولوية وطنية. وعرضت وزارة الخارجية الامريكية جائزة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمكان وجوده. واعلنت الاف بي آي انه احد عشرة مطلوبين خطرين مناشدة الناس ان يبحثوا عن رجل ذي لحية شائبة ويستخدم يده اليسرى ويمشي متكئا على عصا.
ومع ذلك ظل هذا الهارب بعيدا عن الانظار وقد نجا من اضخم مطاردة في التاريخ.
وقد اطلق براك اوباما عملية جديدة للعثور عليه بالتعاون مع الجيش الباكستاني وارسل الفرق الخاصة الامريكية والبريطانية الى وزيرستان في الصيف لاصطياده وقتله. والدافع الرئيسي لهذه العملية هو انه مازال حيا ويؤكده العديد من شرائطه المسجلة .
ولكن ماذا لو لم يكن ؟ ماذا لو كان ميتا منذ سنوات؟ وماذا اذا كانت اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية تعلم بذلك ولكنها تلعب لعبة احتيال مزدوجة؟
ماذا لو ان كل ما رأيناه وسمعناه من افلامه وتسجيلاته بعد 11 ايلول كانت ملفقة من اجل ابقائه حيا من اجل استمرار الحرب على الارهاب؟
هذه هي النظرية المثيرة للاهتمام التي بدأت تنتشر بين المعلقين السياسيين والاكاديميين المحترمين وحتى خبراء الارهاب.
وقد بدأت النظرية تزداد شعبية منذ نشرها في مجلة امريكان سبكتاتور في بداية هذا العام حين كتب ضابط المخابرات الامريكية السابق ورئيس التحرير انجيلو كوديفلا وهو ايضا استاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن يقول “كل الشواهد تؤكد ان الفس بريسلي اكثر حياة اليوم من اسامة بن لادن”
أشار البروفيسور كوديفلا الى عدم الاتساق في افلام الفيديو والى حقيقة انه لم يره احد لعدة سنوات وان كل الاختراقات التي يقوم بها الغرب للاتصالات التي يقوم بها قائد القاعدة توقفت فجأة في اواخر 2001. ويؤكد كوديفلا “ان افلام الفيديو التي تزعم انها لبن لادن لا يمكن ان تقنع المراقب المحايد. الرجل لا يبدو شبيها باسامة. بعض الفيديوات تبينه بأنف مقوس مثل الساميين في حين افلام اخرى تبينه بأنف اقصر وأعرض. اضافة الى ذلك الاختلافات في لون وشكل اللحية .
ومن المشككين ايضا البروفيسور بروس لورنس رئيس الدراسات الدينية في جامعة ديوك ويعتبر خبيرا في بن لادن يجادل بان اللغة العلمانية في شرائط الفيديو والتسجيلات التي تنسب لبن لادن (في حين ان تسجيلاته السابقة كانت حافلة بالاشارات الى الله والنبي محمد) لا تتناسب مع مذهبه الديني. ويلاحظ لورنس انه في احدى شرائط الفيديو كان بن لادن يضع خواتم ذهبية في اصابعه وهذا محظور.
هذا الاسبوع ومع نشر كتاب في امريكا وبريطانيا بعنوان (اسامة بن لادن : حي أم ميت؟) اثيرت المزيد من الاسئلة .
الكتاب كتبه الفيلسوف والمحلل السياسي بروفيسور ديفد راي غريفن ، الاستاذ السابق في كلية كليرمونت للاهوت في كاليفورنيا والكتاب يحدث صدمات كهربائية لأنه يدرج تفاصيل اكثر حول موته المفترض ويرى الكاتب ان الغرب يغطي على هذه الحقيقة.
يقول الكتاب ان بن لادن توفي من فشل كلوي او من آثار جانبية متصلة بهذا في 13 كانون الاول 2001 حين كان يعيش في جبال تورا بورا القريبة من الحدود مع وزيرستان.
وانه دفن في خلال 24 ساعة حسب الطقوس الاسلامية.
ويصر المؤلف على ان الكثير من اشرطة بن لادن التي عرضت منذ ذلك التاريخ ملفقة من قبل الغرب من اجل الايحاء بأنه مازال حيا.
الهدف؟ لشحذ الدعم الذي بدأ يتلاشى للحرب على الارهاب في العراق وافغانستان.
حتى نفهم طرح غريفن لابد ان نتذكر ردة فعل الغرب على 11 ايلول. في خلال شهر في 7 تشرين اول قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية هائلة على منطقة تورا بورا حيث قالوا ان المتهم الرئيسي بن لادن يقيم فيها كضيف على افغانستان.
وقد تجاهل هذا العدوان العسكري حقيقة ان بن لادن اصر اربع مرات في بيانات رسمية للقاعدة واذيعت في الاعلام العربي بانه لم يلعب اي دور في احداث 11 ايلول.
وفعلا في المناسبة الرابعة في 28 ايلول بعد اسبوعين من الاحداث اعلن بن لادن بقوة “لقد سبق لي القول اني لاعلاقة لي. باعتباري مسلما احاول جهدي الا اكذب. ليس لي علم .. ولا اعتبر قتل نساء واطفال ابرياء وبقية البشر عملا مقبولا”
وخلال ساعات من ضربات 7 تشرين اول على تورا بورا، ظهر الشريط الاخير لبن لادن وكان يرتدي ملابس عسكرية وعمامة اسلامية والى جانبه بندقية آلية وعلى خلفية جبلية. ومن المثير للانتباه انه كان يبدو شاحبا ومريضا.
ورغم انه وصف الرئيس جورج بوش بانه “رأس الكفر” وأهان الولايات المتحدة ولكنه نفى مجددا مسؤوليته عن 11 ايلول. قائلا “امريكا ضربها الله في اضعف مواضعها. امريكا مذعورة، من شمالها الى جنوبها من غربها الى شرقها، والحمد لله على ذلك “
ثم جاء شريط فيديو اخر في 3 تشرين ثاني 2001 ومرة اخرى ظهر بن لادن مريضا وهاجم الولايات المتحدة وحث المسلمين الصادقين على الاحتفال بالهجمات ولكنه لم يعترف بانه كان وراءها.
ثم ساد صمت حتى 13 كانون الأول 2001 وهو اليوم الذي يقول فيه غريفن بان بن لادن مات فيه. في ذلك اليوم بالذات سربت الولايات المتحدة شريطا جديدا وفيه يناقض بن لادن كل نفيه السابق وفجأة يعترف بأنه متورط في هجمات 11 ايلول.
وقيل ان الشريط وجد في غرفة خاصة في جلال اباد بأفغانستان، بعد ان استولت على المدينة قوات مناهضة لطالبان. وكان هناك قطعة ملصقة عليه تقول ان الشريط اعد في 9 تشرين ثاني 2001.
الشريط يبين بن لادن يتحدث لشيخ زائر وفيه يقول بوضوح بانه لم يعرف باحداث 11 ايلول مقدما فقط وانما هو الذي خطط كل تفاصيلها بنفسه.
ونشرت الواشنطن بوست بان المسؤولين الامريكان يقولون ان الفيديو يقدم افضل دليل مقنع على علاقة بن لادن بالهجمات. وقال جورج بوش منتشيا “لمن رأى الشريط سيدرك انه ليس فقط مذنب باقترافه جريمة مهولة ولكنه ايضا بدون ضمير او روح”
في لندن قال مقر رئيس الوزراء ان الفيديو كان “دليلا حاسما لتورطه ” واضاف جاك سترو وزير الخارجية حينذاك ” ليس هناك شك ان هذا هو شريط حقيقي. يمكن ان يرى الناس بن لادن وهو يتلفظ بتلك الكلمات المرعبة معترفا بذنبه للتخطيط بفظائع 11 ايلول”
ولكن البروفيسور غريفن يقول بان هذا الفيديو “الاعترافي” يثير اسئلة اكثر من الاجوبة. في البداية يبدو بن لادن في هذا الفيلم مختلفا. فهو رجل مملوء الجسم ولحيته سوداء وليست شائبة. وقد تحول جلده الشاحب الى لون اكثر سمرة وانفه مختلف. وتحولت يداه الرقيقتان باصابعهما النحيلة الى يدي ملاكم. كان يبدو في قمة الصحة .
اضافة الى ذلك شوهد بن لادن في الشريط يكتب ملاحظة بيده اليمنى مع انه يستخدم يده اليسرى حسب وصف الإف بي آي.
http://www.taqadoumiya.net/2014/01/04/هل-مات-بن-لادن-سنة-2001-وأبقي-حيا-استخبارات/
من اليسار : صورة بن لادن الحقيقية التي ظهر فيها مريضا شاحبا في أواخر 2001 . ثم صورة بن لادن في شريط ظهر في نيسان 2002 . ثم صورة غريبة تبدو ملفقة تماما وفيها بن لادن بلحية سوداء وملامح مغايرة ظهرت في 2007 واخيرا صورة فيديو الاعتراف التي يعتمد عليها كثير من ابواق الادارة الامريكية على انها صورة بن لادن وهو يعترف بارتكابه 11 ايلول. والمفروض ان الصورة بعد شهرين من الصورة الاولى الحقيقية . ترونه هنا اسمر وممتليء وبملامح مختلفة تماما ويكتب بيده اليمنى كما في صورة تالية في هذه المقالة.
بقلم سو ريد – ديلي ميل – 11 ايلول 2009-
ترجمة عشتار العراقية
آخر خطاب له كان في 3 حزيران هذا العام. وقد اطلق الشريط ساعة هبوط طائرة الرئيس الجديد اوباما على ارض السعودية لبدء جولته في الشرق الاوسط. ولم يكن في الشريط شيء جديد فهو يقول ان امريكا تزرع بذور الكراهية في بلاد المسلمين وانها تستحق ما يحدث لها. وكذلك كانت ردة الفعل من اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية متوقعة فقد اصروا على ان الشريط يبين ان المخطط لاحداث 11 ايلول مازال حيا و لهذا يجب ان تستمر مطاردته.
لقد اتهم بن لادن دائما بالهجمات المرعبة في ايلول التي مات فيها حوالي 3000 شخص قبل ثمان سنوات وكان الرئيس جورج بوش قد جعل من العثور عليه حيا او ميتا اولوية وطنية. وعرضت وزارة الخارجية الامريكية جائزة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمكان وجوده. واعلنت الاف بي آي انه احد عشرة مطلوبين خطرين مناشدة الناس ان يبحثوا عن رجل ذي لحية شائبة ويستخدم يده اليسرى ويمشي متكئا على عصا.
ومع ذلك ظل هذا الهارب بعيدا عن الانظار وقد نجا من اضخم مطاردة في التاريخ.
وقد اطلق براك اوباما عملية جديدة للعثور عليه بالتعاون مع الجيش الباكستاني وارسل الفرق الخاصة الامريكية والبريطانية الى وزيرستان في الصيف لاصطياده وقتله. والدافع الرئيسي لهذه العملية هو انه مازال حيا ويؤكده العديد من شرائطه المسجلة .
ولكن ماذا لو لم يكن ؟ ماذا لو كان ميتا منذ سنوات؟ وماذا اذا كانت اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية تعلم بذلك ولكنها تلعب لعبة احتيال مزدوجة؟
ماذا لو ان كل ما رأيناه وسمعناه من افلامه وتسجيلاته بعد 11 ايلول كانت ملفقة من اجل ابقائه حيا من اجل استمرار الحرب على الارهاب؟
هذه هي النظرية المثيرة للاهتمام التي بدأت تنتشر بين المعلقين السياسيين والاكاديميين المحترمين وحتى خبراء الارهاب.
وقد بدأت النظرية تزداد شعبية منذ نشرها في مجلة امريكان سبكتاتور في بداية هذا العام حين كتب ضابط المخابرات الامريكية السابق ورئيس التحرير انجيلو كوديفلا وهو ايضا استاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن يقول “كل الشواهد تؤكد ان الفس بريسلي اكثر حياة اليوم من اسامة بن لادن”
أشار البروفيسور كوديفلا الى عدم الاتساق في افلام الفيديو والى حقيقة انه لم يره احد لعدة سنوات وان كل الاختراقات التي يقوم بها الغرب للاتصالات التي يقوم بها قائد القاعدة توقفت فجأة في اواخر 2001. ويؤكد كوديفلا “ان افلام الفيديو التي تزعم انها لبن لادن لا يمكن ان تقنع المراقب المحايد. الرجل لا يبدو شبيها باسامة. بعض الفيديوات تبينه بأنف مقوس مثل الساميين في حين افلام اخرى تبينه بأنف اقصر وأعرض. اضافة الى ذلك الاختلافات في لون وشكل اللحية .
ومن المشككين ايضا البروفيسور بروس لورنس رئيس الدراسات الدينية في جامعة ديوك ويعتبر خبيرا في بن لادن يجادل بان اللغة العلمانية في شرائط الفيديو والتسجيلات التي تنسب لبن لادن (في حين ان تسجيلاته السابقة كانت حافلة بالاشارات الى الله والنبي محمد) لا تتناسب مع مذهبه الديني. ويلاحظ لورنس انه في احدى شرائط الفيديو كان بن لادن يضع خواتم ذهبية في اصابعه وهذا محظور.
هذا الاسبوع ومع نشر كتاب في امريكا وبريطانيا بعنوان (اسامة بن لادن : حي أم ميت؟) اثيرت المزيد من الاسئلة .
الكتاب كتبه الفيلسوف والمحلل السياسي بروفيسور ديفد راي غريفن ، الاستاذ السابق في كلية كليرمونت للاهوت في كاليفورنيا والكتاب يحدث صدمات كهربائية لأنه يدرج تفاصيل اكثر حول موته المفترض ويرى الكاتب ان الغرب يغطي على هذه الحقيقة.
يقول الكتاب ان بن لادن توفي من فشل كلوي او من آثار جانبية متصلة بهذا في 13 كانون الاول 2001 حين كان يعيش في جبال تورا بورا القريبة من الحدود مع وزيرستان.
وانه دفن في خلال 24 ساعة حسب الطقوس الاسلامية.
ويصر المؤلف على ان الكثير من اشرطة بن لادن التي عرضت منذ ذلك التاريخ ملفقة من قبل الغرب من اجل الايحاء بأنه مازال حيا.
الهدف؟ لشحذ الدعم الذي بدأ يتلاشى للحرب على الارهاب في العراق وافغانستان.
حتى نفهم طرح غريفن لابد ان نتذكر ردة فعل الغرب على 11 ايلول. في خلال شهر في 7 تشرين اول قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية هائلة على منطقة تورا بورا حيث قالوا ان المتهم الرئيسي بن لادن يقيم فيها كضيف على افغانستان.
وقد تجاهل هذا العدوان العسكري حقيقة ان بن لادن اصر اربع مرات في بيانات رسمية للقاعدة واذيعت في الاعلام العربي بانه لم يلعب اي دور في احداث 11 ايلول.
وفعلا في المناسبة الرابعة في 28 ايلول بعد اسبوعين من الاحداث اعلن بن لادن بقوة “لقد سبق لي القول اني لاعلاقة لي. باعتباري مسلما احاول جهدي الا اكذب. ليس لي علم .. ولا اعتبر قتل نساء واطفال ابرياء وبقية البشر عملا مقبولا”
وخلال ساعات من ضربات 7 تشرين اول على تورا بورا، ظهر الشريط الاخير لبن لادن وكان يرتدي ملابس عسكرية وعمامة اسلامية والى جانبه بندقية آلية وعلى خلفية جبلية. ومن المثير للانتباه انه كان يبدو شاحبا ومريضا.
ورغم انه وصف الرئيس جورج بوش بانه “رأس الكفر” وأهان الولايات المتحدة ولكنه نفى مجددا مسؤوليته عن 11 ايلول. قائلا “امريكا ضربها الله في اضعف مواضعها. امريكا مذعورة، من شمالها الى جنوبها من غربها الى شرقها، والحمد لله على ذلك “
ثم جاء شريط فيديو اخر في 3 تشرين ثاني 2001 ومرة اخرى ظهر بن لادن مريضا وهاجم الولايات المتحدة وحث المسلمين الصادقين على الاحتفال بالهجمات ولكنه لم يعترف بانه كان وراءها.
ثم ساد صمت حتى 13 كانون الأول 2001 وهو اليوم الذي يقول فيه غريفن بان بن لادن مات فيه. في ذلك اليوم بالذات سربت الولايات المتحدة شريطا جديدا وفيه يناقض بن لادن كل نفيه السابق وفجأة يعترف بأنه متورط في هجمات 11 ايلول.
وقيل ان الشريط وجد في غرفة خاصة في جلال اباد بأفغانستان، بعد ان استولت على المدينة قوات مناهضة لطالبان. وكان هناك قطعة ملصقة عليه تقول ان الشريط اعد في 9 تشرين ثاني 2001.
الشريط يبين بن لادن يتحدث لشيخ زائر وفيه يقول بوضوح بانه لم يعرف باحداث 11 ايلول مقدما فقط وانما هو الذي خطط كل تفاصيلها بنفسه.
ونشرت الواشنطن بوست بان المسؤولين الامريكان يقولون ان الفيديو يقدم افضل دليل مقنع على علاقة بن لادن بالهجمات. وقال جورج بوش منتشيا “لمن رأى الشريط سيدرك انه ليس فقط مذنب باقترافه جريمة مهولة ولكنه ايضا بدون ضمير او روح”
في لندن قال مقر رئيس الوزراء ان الفيديو كان “دليلا حاسما لتورطه ” واضاف جاك سترو وزير الخارجية حينذاك ” ليس هناك شك ان هذا هو شريط حقيقي. يمكن ان يرى الناس بن لادن وهو يتلفظ بتلك الكلمات المرعبة معترفا بذنبه للتخطيط بفظائع 11 ايلول”
ولكن البروفيسور غريفن يقول بان هذا الفيديو “الاعترافي” يثير اسئلة اكثر من الاجوبة. في البداية يبدو بن لادن في هذا الفيلم مختلفا. فهو رجل مملوء الجسم ولحيته سوداء وليست شائبة. وقد تحول جلده الشاحب الى لون اكثر سمرة وانفه مختلف. وتحولت يداه الرقيقتان باصابعهما النحيلة الى يدي ملاكم. كان يبدو في قمة الصحة .
اضافة الى ذلك شوهد بن لادن في الشريط يكتب ملاحظة بيده اليمنى مع انه يستخدم يده اليسرى حسب وصف الإف بي آي.
http://www.taqadoumiya.net/2014/01/04/هل-مات-بن-لادن-سنة-2001-وأبقي-حيا-استخبارات/