توجد اسطوره مصريه تقول ان مقابر الفراعنه يحرسها الجن و فى مقابل ان يسمح الجن لدخول اى اشخص الى المقبره و ياخذ كنززها يجب ان يحضر له الزئبق الاحمر وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى ملايين الدولارات، لأن الجن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره، ويجعله شاباً ويعطيه القوة، و الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجان إلا إذا حصل عليه من إنسان. ومن دونه لا يؤثر فيه، ولهذا يطلب الجان من الساحر الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة ومقابل هذه الخدمة يستطيع الانسان أن يطلب ما يشاء من الجان من الاموال والمجوهرات والذهب..كما ان الذئبق الاحمر يستخدم فى توليد الدولار و جعله يتضاعف الى كميات كبيره...و يتم استخدام هذه الخرافات فى النصب على كثير من الناس
و فى اثناء ثوره يناير عندما اقتحم المتحف المصرى و تم سرقه قطع اثريه....استطاع السارقون دخول المتحف من نافذه السقف بالحبال و لكن وقع احدم و اصيب و لم يستطع الهرب و عند استجوابه قال بانهم كانوا يبحثون عن الذئبق الاحمر و الذى يوجد فى حلق المومياء
كثير من الناس يعتقدون ويظنون خطأ بأن الزئبق الاحمر يشبه الزئبق المعدني الفضي اللون ولكن بلون مختلف وهو اللون الاحمر، وبالتالي فكل من يدعي امتلاك زئبق احمر معدني انما هو محتال ودجال يستغل جهل الناس عن هذا الموضوع ليبيعهم الزئبق المعدني العادي الفضي اللون بعد اضافة صبغة حمراء عليه من الخارج، حيث يمكن كشف هذا الاحتيال عن طريق اضافة مادة حمضية واسهل طريقة هي بعصر بضعة نقاط من الليمون مما يؤدي الى ازالة الصبغة عن الزئبق وبالتالي عودته الى لونه الفضي الاساسي.
اما على مستوى العالم فقد ذاع صيت الذئبق الاحمر فى الثمانينات حيث انتشرت اشاعه بان الاتحاد السوفيتى وجد طريقة أسهل لصنع القنابل الاندماجيه وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً أولاً لتوفير الضغط اللازم و يدعم هذا الافتراض تصريح من عالم الكيمياء الذرية فرانك بورنابي بأن الزئبق الاحمر هو عبارة عن مادة مشعة تستخدم في صناعة القنابل النووية ويتم تحضيره من تفاعل عنصري الزئبق والانتيمون وفق طريقة معينة فينتج سائل لونه أحمر صيغته الكيميائية (Hg2Sb2O7) واسمه العلمي (Mercuric Pyro-Antimonate) بيروأنتيمونات الزئبق، واسمه المنتشر والشائع بين الناس هو الزئبق الاحمر
كما أيد هذا الزعم الفزيائى صامويل كوهين مخترع القنبله النيوترونيه إلا أن هذا الزعم يتعذر تصديقه علمياً كون الطاقه الناتجه من تفجير تقليدى لاى ماده سيتكون غير كافية وضئيلة جداً مقارنة بالطاقة التي يوفرها الوقود النووي الانشطاري.
كما زعمت صحيفة برافدا الروسية عام 1993 إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ الباليستيه الروسيه و انه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في الطائرات الشبحيه.
زعم آخر انتشر في التسعينات هو أن الزئبق الأحمر يسهل عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية تتيح استخدامه للأغراض العسكرية وذلك دون الحاجة لأجهزة الطرد المركزي التي يسهل نسبياً تعقبها دولياً من قبل الدول والمؤسسات التي تعمل على منع انتشار الأسلحة النووية.
زعم اخر شائع قال بأن الزئبق الأحمر ليس اسماً حقيقياً وإنما اسم شيفرة code name يشير ببساطة إلى اليورانيوم أو البلوتونيوم، أو ربما إلى الليثيوم 6 وهي مادة لها علاقة بالزئبق ولها لون يضرب إلى الحمرة بسبب بقايا المواد الزئبقية المختلطة بها. وإن كانت استخدامات الليثيوم 6 في الأسلحة الاندماجية تغطيها السرية.
كما تم ضبط عينات من الزئبق الأحمرار مع ارهابيين تبين لاحقا أنها ليست سوى أصباغ حمراء أو مساحيق لا قيمة لها. ويعتقد البعض أن بعض عمليات بيع تلك المواد تمت بشكل متعمد من قبل أجهزة أمنية بهدف الإيقاع بمهربين للمعدات والمواد النووية حيث ينسب البعض اختلاق قصة الزئبق الأحمر إلى وكالات مخابرات سوفيتيه أو امريكيه