عام 1914م بدأت الحرب العالمية الأولى واستمرت حتى 1918م وكانت نتائجها مدمرة فقد قضى أكثر من 8.5 مليون بشري وتم استعمال أسلحة مدمرة في هذه الحرب وقد تم قصف المدنيين من الجو لأول مرة في التاريخ.
على السواحل البريطانية تظهر هذه الغواصة التي يعود أصلها إلى الجيش الألماني بعض قرن من إنتهاء الحرب العالمية الثانية، إذ إنها كانت تعد سلاحاً فتاكاً في ذلك العصر قبل هلاكها في أعماق البحر والظهور بعد ذلك على الشواطئ على شكل حطام صدئ بعد أن عاثت خراباً ضد الدفاعات البريطانية.
الذي إنتهى بها الحال قبالة منطقة نائية من السهول الطينية على ضفاف نهر ميدواي في مدينة كينت البريطانية، ويرى العلماء أنها تعود إلى عام 1921 وهذه الغواصة المقاتلة من طراز "UB -122" التي تعد من ضمن مئات الغواصات التي إستسلمت للدفاعات البريطانية في ذلك الزمان.
تم إزالة بعض من محركاتها ليتم إستخدامها في مصانع الأسمنت في هالستيد بمدينة كينت قبل أن يتم تفكيكها، وقال خبير من التراث الإنجليزي السيد "مارك دنكلي" :"إنها لا تعد إكتشافاً جديداً بل إنها تعد تذكرة لمن قد ضحوا بحياتهم في البحر خلال الحرب العالمية الثانية".
إذ إنها لا تسبب أي تهديد على سواحل مدينة كينت، وإنه لا يوجد أي خطط لنقلها بعيداً بل إنه تم تجريدها من المحركات الداخلية لإستخدامها في الخردة المعدنية، وهذه الغواصة تحتوي على بعض القطع البرونزية النادرة التي تم إستخراجها والإستفادة منها لتشغيل الاقتصاد في بريطانيا.
وهذه بعض الصور لها على تلك الشواطئ.
على السواحل البريطانية تظهر هذه الغواصة التي يعود أصلها إلى الجيش الألماني بعض قرن من إنتهاء الحرب العالمية الثانية، إذ إنها كانت تعد سلاحاً فتاكاً في ذلك العصر قبل هلاكها في أعماق البحر والظهور بعد ذلك على الشواطئ على شكل حطام صدئ بعد أن عاثت خراباً ضد الدفاعات البريطانية.
الذي إنتهى بها الحال قبالة منطقة نائية من السهول الطينية على ضفاف نهر ميدواي في مدينة كينت البريطانية، ويرى العلماء أنها تعود إلى عام 1921 وهذه الغواصة المقاتلة من طراز "UB -122" التي تعد من ضمن مئات الغواصات التي إستسلمت للدفاعات البريطانية في ذلك الزمان.
تم إزالة بعض من محركاتها ليتم إستخدامها في مصانع الأسمنت في هالستيد بمدينة كينت قبل أن يتم تفكيكها، وقال خبير من التراث الإنجليزي السيد "مارك دنكلي" :"إنها لا تعد إكتشافاً جديداً بل إنها تعد تذكرة لمن قد ضحوا بحياتهم في البحر خلال الحرب العالمية الثانية".
إذ إنها لا تسبب أي تهديد على سواحل مدينة كينت، وإنه لا يوجد أي خطط لنقلها بعيداً بل إنه تم تجريدها من المحركات الداخلية لإستخدامها في الخردة المعدنية، وهذه الغواصة تحتوي على بعض القطع البرونزية النادرة التي تم إستخراجها والإستفادة منها لتشغيل الاقتصاد في بريطانيا.
وهذه بعض الصور لها على تلك الشواطئ.