القائد صبحي أبو كرش ‘أبو المنذر’ سببا في رفع قطيعة المملكة مع أبو عمار

ابونصر

صقور الدفاع
إنضم
18 يوليو 2011
المشاركات
3,921
التفاعل
4,206 0 0
603734660.jpg

أبو المنذر رحمه الله وسام على صدورنا .. كل فلسطيني حر يجب أن ينهل من مدرسة هذا القائد العبقري الفذ .. مدرسة الريادة والإقدام والتحفز ..

مدرسة التواضع الخجول في إنكار الذات .. مدرسة الكرم الحاتمي في العطاء والتقشف الشديد على النفس .. مدرسة حاسب نفسك قبل يوم الحساب ..

كان رحمه الله ركنا ركينا في قيادة الحركة منذ أن تفرغ لبذل النفس الكريمة والتضحية بمقدرات الحياة من أجل ان يعيش شعبه حياة كريمة بلا ضيم ..

وكان انتخابه للمجلس الثوري للحركة في العام 1980 إقرار من عسكريي فتح وساستها بالمكانة التي اعتبروه أهلا لها ودفعا به إلى المسؤولية التي

صَدَّروه لها .. نعم كان في كل خطوة يدفع إلى تكليف جديد لا تشريف .. ويكون دوما أهلا للمسؤولية التي يلقون بها على عاتقه .. فقد كان "جمل

المحامل" لا يعرف للمجاملة وجها في إحقاق الحق ..

لا أبالغ عندما أقول للأجيال الجديدة من أبناء شعبنا الوفي .. من شاء أن يتعرف على شئ من سير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيهم ..

فلينقب في موروثات الأمة من مناقب وأقوال وأعمال هذا الرجل الاستثنائي الذي عاش في سبيل الله واختاره ربه ليقبضه إلى رحمته وهو في ذروة

العطاء..
775184421.jpg


هو الذي قال فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي (وكان اميرا للرياض في حينه) يوم أن جلس في مجلس العزاء

يتلقى فيه العزاء من الخاصة والعامة: رحم الله أبا المنذر .. خدم قضيته في حياته .. وهاهو يخدمها بعد مماته -او كما قال- فقد كان العزاء في أبو المنذر

سببا في رفع قطيعة المملكة مع أبو عمار .. فاستقبل في الرياض ليتلقى العزاء في أبي المنذر حمهما الله .. ومن ثم كان أن استقبله الملك فهد بن عبد

العزيز رحمه الله..


897313552.jpg


الرئيس يمنح القائد صبحي أبو كرش ‘أبو المنذر’ وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا

رئيس دولة فلسطين محمود عباس، على تكريم القادة المؤسسين والرعيل الأول للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووفاء لتاريخهم

النضالي، منح سيادته اليوم الخميس، الفقيد القائد صبحي أبو كرش ‘أبو المنذر’ وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا. وقرر سيادته منح الفقيد القائد

‘أبو المنذر’ الوسام، تقديرا لدوره الوطني في الدفاع عن وطنه وشعبه، كأحد المناضلين الفلسطينيين الكبار منذ بداية الثورة الفلسطينية، وتثمينا عاليا

لسيرته ومسيرته الوطنية المشرفة. وتسلم الوسام من سيادة الرئيس نجلا الشهيد، منذر ومحمد، وذلك بحضور عدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل

أبو ردينة، ومدير الصندوق القومي رمزي خوري رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس مصطفى أبو

الرب، وسفير فلسطين في عمان عطا الله خيري. وولد أبو كرش العام 1936 لأسرة غزية تقطن في حي الشجاعية، وغادر غزة في العام 1954 إلى

السعودية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة من مدرسة فلسطين وعمل مدرسا في قرية ثادق، وشارك في العمل السري منذ العام 1959 في الدمام

بالمنطقة الشرقية، ومهد لتأسيس وانطلاق حركة فتح وأتم دراسته الجامعية العام 1964 وتخرج من جامعة الرياض، ونال شهادة البكالوريوس في

التجارة، وكان يعمل محاسبا في وزارة الزراعة آنذاك، وساهم مع إخوته الناشطين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة العربية السعودية

الحالي في تأسيس لجنة مساعدة أسر مجاهدي فلسطين ردا على الشعارات الصهيونية في تلك الفترة والتي كانت تقول ‘ادفع دولارا تقتل عربيا’. غادر

السعودية عام 1968 إلى الأردن متفرغا للعمل النضالي. واطلع بمهام ومسؤوليات عسكرية وتنظيمية عديدة منها: مهام الرقابة المالية من1968

إلى1969 في الأردن، الإدارة العسكرية في درعا بسوريا من عام 1969- 1971، وتولى مالية حركة فتح خلال عامي 1971 و1972 في لبنان، وهو

مسؤول الإدارة المالية في جهاز الأرض المحتلة ما بين 1972-1974 في لبنان. وانتخب أبو كرش عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر

الرابع في أيار/ مايو عام 1980 بدمشق، فيما قاد قبلها لجنة غزة في قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي) ما بين 1974 إلى1986، وقاوم

الانشقاق الذي وقع في أيار/ مايو عام 1983، واعتقل عدة مرات في سوريا. وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح بغالبية عظمى في آب/

أغسطس عام 1989 بتونس، وتولى مهام مفوض تنظيم جهاز الأراضي المحتلة. وعمل سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة فلسطين في السعودية من عام

1990 إلى 1994، وكان له الدور الأبرز في إعادة العلاقات الفلسطينية الخليجية أبان أزمة حرب الخليج الثانية، وعمل مندوبا دائما لدولة فلسطيني في

منظمة المؤتمر الإٍسلامي ورابطة العالم الإٍسلامي، ومثل فلسطين في العديد من المؤتمرات الإٍسلامية ولجنة القدس، وكان عضوا في المجلسين الوطني

والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتولى مهام رئاسة لجنة تقصي الحقائق المالية للحركة عندما انتخب لهذا المنصب عام 1993 لما عرف عنه

من الصدق والأمانة، وشارك في معظم مؤتمرات الحركة وكان مشهودا له بالجراءة والوضوح وطرح كافة القضايا التي تهم العمل الثوري، وللشهيد أبو

المنذر العديد من الدراسات وأوراق العمل والمقالات. واستشهد بتاريخ 4-1-1994 في المستشفى العسكري بالرياض، إثر مرض عضال وصلي على

جثمانه في المسجد النبوي الشريف ودفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، وله ثلاثة أبناء وثلاثة بنات.

نجدد العهد ثورة حتى النصر

يتبع
 
التعديل الأخير:
اقتباس عن الاخ اسامة الكباريتي



أخبرني صبحي أبو كرش (أبو المنذر) -رحمه الله- عضو اللجنة المركزية لفتح وسفير فلسطين في السعودية بأنه كان على موعد مع أبو إياد وأبو الهول في منزل الأخير لمناقشة صيغة بيان

قرروا

إصداره باسم منظمة التحرير -إذا وافق عليه أبو عمار بالتيليكس- أو باسم حركة فتح في حال رفضه له او عدم الرد .. ذلك أن ثلاثتهم كانوا من المعارضين لاحتلال صدام حسين للكويت ..

وكان يهمهم جدا تعديل الموقف المعلن لمنظمة التحرير من الحرب ..

قبل الموعد .. كان أبو المنذر يجلس في شقته المتواضعة في تونس العاصمة وأن عليه انتظار اتصال من أبو إياد يبلغه بالذهاب للاجتماع في حال انعقاده..

اقترب الموعد ولم يتصل به الرجل .. فتفحص الهاتف ليجد به خللا وأن الخط مقطوعا..

من فوره طلب من مرافقه أبو القاسم أن يذليتصل من الخارج ويتأكد من الموعد ..

في نفس الوقت كان أبو الهول قد طلب من زوجه أن ترد على كافة الاتصالاات وتبلغ كل من يتصل أنه ليس في البيت .. ماعدا أبو المنذر فتوصله بهم في الصالون ..

فلما اتصل أبو القاسم ردت عليه زوجة أبو الهول بأنه لا احد في البيت وهذا طبيعي لأنها لا تعرفه ..

هنا ظن أبو المنذر بأن الاجتماع قد تأجل .. فغادر المنزل متوجها إلى مقر اتحاد العمال .. لم يلبث أن تلقى الخبر بمصرع أبو إياد وأبو محمد .. وأن ابو الهول مازال على قيد الحياة وتم نقله إلى المشفى ..

انطلق من فوره إلى المشفى ليفاجأ بحراسة مشددة على مداخله ومنعه من الدخول ..

اتصل بالقصر الرئاسي .. وكان رد بن علي غاية في الغرابة : إنني لا أستطيع السماح لك بدخول المشفى!!!

يقول أبو المنذر: إذا كان رئيس الجمهورية لا يستطيع إدخاله للمشفى لمشاهدة أبو الهول قبل وفاته .. فمن يستطيع غيره في تونس؟!!!

سلم الأمن التونسي القاتل لأبي عمار شخصيا ..

وحقق معه بنفسه ..

ثم اصطحبه بطائرته إلى اليمن حيث أعدمه في جزيرة تطل على مضيق باب المندب كانت فتح تستأجرها من الحكومة اليمنية ..

وعندما سأل ابو المنذر أبو عمار في اجتماع رسمي للجنة المركزية لفتح عن نتيجة التحقيق ..

كان جواب أبو عمار : هذه أسرار دولة !!

ومثلما عتمت فتح على نتائج التحقيق مع شريف دودين في بيروت ودوره في عملية اغتيال القادة الثلاثة (كمال عدوان ومحمد يوسف النجار وكمال حنا ناصر) في إبريل 1973 ..

وتناست التحقيق في اغتيال بطل وقائد صمود بيروت اللواء سعد صايل أبو الوليد ..

وأقفل التحقيق في قضية اغتيال أبو الانتفاضة القائد العسكري لفتح خليل الوزير أو جهاد في تونس..

أقفل التحقيق في اغتيال ياسر عرفات (أبو عمار) ..
المصدر

رقم المشاركة3
 
أقتبس هنا بعضا مما قاله أحد رجال أبو علي إياد :
اقتباس:

quot-top-left.gif
اقتباس
quot-top-right.gif

quot-top-right-10.gif

بعد أحدث أيلول تجمع الفدائيون في أحراش جرش وكان أبو علي إياد اول من تحرك مع اخيه الشهيد ابو جهاد لقيادة الاخوة في الاحراش وقبل نزوله إلى الاحراش جمعنا في الجولان وأجرى بعض التغييرات في

قيادة القطاع وكان عينني نائبا لقائد قطاع الجولان ومسؤولا عن في نفس الوقت وعندما طلبت وبعض الاخوة التحرك معه إلى الاحراش رفض ذلك وكم حاولت والشهيد الحاج حسن أن نقنعه بعدم الذهاب

وان نَحلَّ مَحَلَّه في الاحراش. رفض ذلك حيث انه لا يُعقل ان يتخلى عن ابنائه في مثل هذه الظروف ورفض بشدة ان نذهب معه لأنه على ما اعتقد كان يرى النهاية المأساوية للمعركة القادمة .


وعندما حاولنا تعطيل السيارة أنذرنا من عاقبة ذلك . وعندما قلت له لماذا انت بالذات فحالتك الصحيه لا تسمح .

قال الله يسامحهم كلهم مطلوبين للأردن وأنا مش مطلوب . نعم كان الرجل الصعب للوقت الصعب .

كانت هنالك أقاويل من ان هنالك كمين لأبو علي في الرمثا وسمع بذلك الاخ ابو المنذر (صبحي أبو كرش) رحمه الله فقام بقيادة سيارته والانطلاق إلى الرمثا فما كان من الجيش الاردني الا ان قام باعتقاله

وإرساله إلى مغر ام قيس.

علم العم ابو علي بذلك فبدأ يتهدد ويتوعد واتصل بالاخ الشهيد ابو إياد رحمه الله وكان حينها في عمان وقال له اذا لم يعد ابو المنذر خلال ساعة فسأشعلها على رؤوسهم والا سأدخل لو بطائرة ، واحسن لهم ان

يسمحوا لي بالوصول إلى قواتي وإلا.


كان الجميع يعلم ان كلمة وإلا هذه لا تعرف المزاح فاتصل الاخ ابو اياد وطلب منه ان يمدد المهلة ساعتين نظرا لان المسافة إلى أم قيس بعيدة فوافق على ذلك وبعد ساعة ونصف وصل الاخ ابو المنذر والذي

دخل القلوب بما فعله وهذا كان رمزا للفداء فداءاً القائد بالنفس ، واصبح الاخ ابو المنذر الاقرب للقلوب منذ ذلك الحين ، ودخل العم ابو علي إلى الاحراش ولم نره بعد ذلك ولكننا تكلمنا معه على الجهاز في رسالته

الاخيرة والقصف يشتد والمعركة يزداد وطيسها .


قال : جوعى عطشى جرحى والمعنويات عاليه .. القذائف تتساقط بشدة والمعنويات جيدة .. ما أخبار القوات الاخرى واليرموك ساعدم .... ان وصلتكم حيا.

قررنا ان نموت واقفين ولن نركع ، والله معنا ، نفذت التغذية (بطاريات الجهاز ) ساحاول الاتصال بكم .


حاول الاتصال بنا من مكان آخر فلم يصلنا الصوت وكانت آخر كلماته.

هكذا فارقنا العم ابو علي أمضينا ليالي في انتظاره ولا زال الكثيرون يعتقدون انه ما زال مختفيا.

العم ابو علي المدرسة الثورية لم يكن انسانا عاديا وانما متميزا وهو قد أجرى تغييرا في مسيرة الثورة وفي قوانين الدول التي عاش فيها .

فهو من كسر الحواجز والحدود واصبح المرور بورقة إجازة تحمل توقيعه ، ومن بعد ذلك أي توقيع يغني عن جواز السفر وعدنا ذات مرة من الجزائر -ليبيا -القاهرة - دمشق بدون أي وثائق سوى ورقه موقعه

من العم ابو علي تطلب منا العودة الى دمشق ولم تكن اجازة او ورقة مرور .

المصدر

المشاركة رقم 7
quot-bot-left.gif
 
ولحتى الان تاريخه العسكري الكامل لم يتم الافراج عنه لما يحمله من بصمات
 
عودة
أعلى