البرنامج الفضائي الآسرئيلي

gyrefalcons

عضو
إنضم
20 يوليو 2008
المشاركات
6
التفاعل
0 0 0
البرنامـج الفضائــي الإسرائيلـي
. سعت إسرائيل مبكراً للتخطيط لبرنامجها الفضائي منذ العام 1959 حينما أنشأت " اللجنة القومية لأبحاث الفضاء " لدراسة إمكانية إقامة برنامج فضائي إسرائيلي ، تلا ذلك إنشاء معهد بحوث الفضاء بجامعة تل أبيب ، وفي العام 1969 توجهت إسرائيل للولايات المتحدة بطلب لمساعدتها في إقامة محطة لرصد الأقمارالصناعية ، ثم قامت بتوحيد مراكز البحوث في مجال الفضاء تحت قيادة واحدة من أجل البدء في تنفيذ برنامج موحد ، وتعتبر البداية الفعلية للمشروع الفضائي الإسرائيلي بإطلاق القمر الصناعي للتجسس " أفق-1 " في 19 سبتمبر 1988م وكان هدفه إختبار القدرات التكنولوجية للصاروخ " شافيت " الذي حمل القمر إلى الفضاء ومعرفة مدى قدرة الأجهزة التي يحملها على الصمود في منطقة الفراغ وإنعدام الوزن في الفضاء ، واستمرت إسرائيل في إطلاق أقمارها التجسسية وكان آخرها " أفق – 5 " في مايو 2002م وبذلك تكون إسرائيل قد أتمت منظومتها الفضائية التجسسية ، ويعتبر " أفق – 5 " نقلة نوعية في الصناعات العسكرية لما يمتاز به من قدرات إستخبارية وتجسسية عالية تؤهله لأن يكون بداية لجيل جديد من أقمار التجسس .​

الأقٌمار الصناعية الإسرائيلية

لدى إسرائيل نوعيـن من الأقمار الصناعية ، الأولى مخصصة للتجسس وتحمل إسم " أفق " أطلق منها حتى الآن خمسة أقمار ، والثانية مخصصة للإتصـالات مثل أقمار " أيروس " و " عاموس " تفاصيل ذلك كما يلي :
أ. أفق-1 . في العام 1987م قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بإنشاء إدارة تكنولوجيا الفضاء أوكلت إليها مهمة بناء شبكـات علمية لصالح وكالة " الفضاء الإسرائيلية " ، و"ساهمت هذه الشبكات في إطلاق أول قمر إصطناعي إسرائيلي " أفق-1" في التاسع عشر من سبتمبر 1988م من موقع على ساحل البحر البيض المتوسط جنوب مدينة تل أبيب ، وقد سجلت قيادة مركز الفضاء الأمريكي عن القمر الإسرائيلي بأنه يدور في مدار يتراوح إرتفاعه بين 155 – 250 كلم وله قدرة على الدوران حول الأرض مرة كل 98.83 دقيقة ويعمل بالطاقة الشمسية ولديه قدرة [/أيضاً على تحمل ظروف إنعدام الوزن وجمع المعلومات حول البيئة
ب. أفق-2 . في الثالث من إبريل 1990م أرسلت الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى الفضاء القمر الصناعي الثاني " أفق -2 " ، وهذا القمر مخصص لإغراض التجسس ويوفر للعدو الإسرائيلي إمكانية جمع معلومات عسكرية عن الجيوش العربية كمناطق التحشد ، مخابئ الصواريخ وغيرها وبمعدل مرتين في اليوم ، وقد اشتمل على آلة تصوير الكترونية بصرية متطورة وجهاز رادار متصل بقاعدة الفضاء ، كان من المقرر إبقاء هذا القمر في الفضاء لمدة عامين إلا انه تمت إستعادته في 9 يوليو 1990م بعد أن مكث في الفضاء الخارجي مدة 97 يوماً حيث إحترق لدى دخوله الغلاف الأرضي ، وقد أعلنت الصناعات الجوية الإسرائيلية التي قامت بإطلاقه أن الهدف منه هو الإستمرار في دعم تكنولوجيا الفضاء في إسرائيل .
ﺠ. أفق-3 . أطلق هذا القمر بتاريخ 5 إبريل 1995م من قاعدة " بالماهيم " ، إن المواصفات الفنية لهذا القمر تمثل دليلاً على المستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات الجوية والفضائية والصاروخية الإسرائيلية سواءً على مستوى أنظمة الإطلاق أو التحكم وبالتالي فإن جملة هذه المواصفات تجعل من عملية الإطلاق مسألة ذات أهمية خاصة ، بل وإستثنائية على المستوى الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها ، يوفر هذا القمر لإسرائيل قدراً كبيراً من الإكتفـاء الذاتي في مجال المعلومات الإستخبارية ووسائط الإستطلاع والتجسس الفضائـي ، وقد مكث هذا القمر في مداره ما بين 2 – 3 سنوات
د. أفق-4 . في عام 1998م تمت محاولة إطلاق القمر " أفق – 4 " إلا إنها باءت بالفشل ولم يتم الإعلان عن فشل الإطلاق ، إلا أن هذا دعا الصناعـات العسكرية الإسرائيلية إلى العمل لتمديد عمل القمر " أفق – 3 " والذي كان من المفترض إنهاء مهمته عام 1998م ، وفعلاً نجح الخبراء الإسرائيليون في تمديد وجوده في الفضاء لثلاث سنوات أخرى حتى العام 2001م .
ﻫ. أفق-5 . "في 28 مايو 2002م أطلقت إسرائيل قمرها الصناعي " أفق-5 " ، ويشكل هذا القمر تحدياً كبيراً للأمن القومي العربي ، فهو يهدد أمن جميع دول الشرق الأوسط خاصة الدول العربية القريبة من الدولة العبرية ، حيث تستطيع إسرائيل كشف المواقع العسكرية في تلك الدول بدقة متناهية وبشكل روتيني ، ومن أهم مزايا هذا القمر هي القدرة على جمع المعلومات على مسافة تصل إلى أكثر من 5000 ميل كما أنه يستطيع العمل في جميع الأحوال الصعبة" ، وهو مخصص للمساعدة على توفير معلومات دقيقة عن المنشآت الأرضية ومتابعة التطورات في دول المواجهة البعيدة مثل إقامة مصنع أو مجمع نووي أو تطوير القدرات العسكرية ، يستطيع هذا القمر رصد وإعطاء إنذار في اللحظة التي ينطلق فيها أي صاروخ أو طائرة مقاتلة أو حتى إطلاق أو تشغيل أنظمة الصواريخ ، وخلال دوران أفق – 5 في مداره فإنه يمر فوق دمشق مباشرة وعلى مسافة 400 كلم شمال بغداد وعلى مسافة 150 كلم شمال طهران .
و. أيروس -1 . يستطيع هذا القمر إلتقاط صور على درجة عالية من الوضوح لأي مكان على وجه الأرض ، وقد أطلق هذا القمر من سيبيريا على متن الصاروخ توبول الروسي ذاتي الدفع ، ويستطيع هذا القمر الذي يبلغ وزنه 250 كلغ أن يدور دورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة على إرتفاع 500كلم عن سطح الأرض ، وقد قامت شركة " أيمج سات إنترناشونال أن في " ومقرها في هولندا ببناء هذا القمر وتحدثت عن أهدافه على إنها تجارية تتمثل في رسم الخرائط والتنمية المدنية وصيد الأسماك ، وأنها بصدد بناء 8 أقمار منه في غضون 6 أعوام ، وقد بلغت تكلفة هذا القمر حوالي 100 مليون دولار .
ز. عاموس-1 . بدء العمل في هذا القمر في العام 1992 وأطلق في العام 1996 لتامين الاتصالات لإسرائيل واوروبا ، قامت ببنائه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع شركة الالمانية وشركة] الفرنسية ،ويعتبر هذا القمر من الحلول الجيدة لبث الاقنية التلفزيونية الرقمية ولنقل المعلومات ، من الناحية التقنية نجحت إسرائيل نجاحاً باهراً في إطلاق هذا القمر ، أما من الناحية التجارية فقد مني هذا القمر بخسارة كبيرة كون أحداً لم يقم باستئجار اية قناة من أقنيته ح.اموس-2 . أطلق هذا القمر بتاريخ 27 نوفمبر 1997م من قاعدة بايكنور في كازاخستان ، يبلغ وزنه 1.4 طن ويحلق على إرتفاع 36000كلم وبلغت كلفة بنائه 130مليون دولار ( 70مليون دولار كلفة بناء القمر 35 مليون دولار كلفة عملية الإطلاق ، 25 مليون دولار كتامين ) ، قامت ببنائـه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية ، يصل بثه إلى اوروبا ، الشرق الاوسط والساحل الشرقي للولايات المتحدة ، وحتى تاريخ اطلاقه تم استخدام 70% من أقنيته ، وهي من خلال ذلك تأمل بجمع الأموال اللازمة من اجل اطلاق القمر " عاموس-3 " – التي تبلغ كلفة بنائه 160 مليون دولار ووزنه 2طن – وقد بدأ العمل به في عام 2007م ليحل مكان القمر عاموس-1 الذي من المفترض أن ينتهي استخدامه في العام 2008م

ـــــــــــــــــــــــــــ
 
التعديل الأخير:
موضوع ممتاز وسرد ممتاز للبرنامج الصهيوني المتطور للغاية

أتمنى أن نرى برنامج عربي مماثل
 
عودة
أعلى