الطائرة ميغ ثلاثة وعشرون:
تصنف كطائرة مقاتلة وقاذفة نفاثة ذات أجنحة متحركة من الجيل الثالث , صنعت في الاتحاد السوفيتي عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين. لا تزال الطائرة ضمن الخدمة الفعلية حتى الآن في عدد من دول العالم , مثل إثيوبيا وأنغولا وزيمبابوي وسيرلانكا , بينما أخرجت من الخدمة في دول أخرى , مثل الإتحاد السوفيتي وبولندا والتشيك وألمانيا وبلغاريا وأوكرانيا ومصر والعراق. اشترى الاحتلال الأسدي منها حوالي مئة وستة وأربعين طائرة من طرازات متعددة وعلى عدة صفقات , وكانت القطع التي حصل عليها حافظ الأسد من الاتحاد السوفيتي عبارة عن هياكل ميغ ثلاثة وعشرين فقط ولكن المحركات والرادارات قديمة بالكامل , سقط منها في لبنان ستة وعشرين طائرة دفعة واحدة عام ألف وتسعمائة وأثنين وثمانين , كما هرب أحد ضباط حافظ الأسد إلى إسرائيل بواحدة منها أيضاً عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين كما تحطم عدد أخر منها خلال مهمات التدريب. أخذت أعداد القطع الموجودة لدى الاحتلال الأسدي بالتناقص تدريجياً بسبب نقص قطع التبديل , فبعد توقف خط انتاج الطائرة , تبعاً لخروجها من الخدمة في بلد المنشأ , عانى الاحتلال الأسدي من مشكلة تأمين هذه القطع التي تُستهلك بشكل مستمر أثناء التدريب وفي مهمات الدوريات , فلجأ لفك القطع من بعض الطائرات وتركيبها على طائرات أخرى , مما أدى إلى خروج أعداد من هذه الطائرة من الخدمة بشكل تدريجي , حتى وصل رقم الطائرات الصالحة لتنفيذ مهمات قتالية في بداية عام 2011 , إلى ثلاثين قطعة فقط , منتشرة في مطارات , السين, الناصرية, الضمير , الشعيرات , أبو الضهور, بلي. استخدم الاحتلال الأسدي هذه الطائرة لقصف المدنيين في المناطق الثائرة , مستخدماً القنابل الضخمة وزن نصف طن , مما دفع الطيارين الأحرار للانشقاق عن هذا الاحتلال المجرم , وكان أولهم العقيد الطيار حسن مرعي حمادة الذي هبط بطائرته في الأردن في شهر حزيران عام ألفين وإثني عشر. تصدى الجيش الحر لهذه الطائرة باستعمال مختلف أنواع مضادات الطائرات , سواء الرشاشات , أو صواريخ أرض جو المحمولة على الكتف , أو بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التي سيطر عليها الجيش الحر وشغلها , الأمر الذي أدى إلى إسقاط اعداد كبيرة من هذه الطائرة , ولكن لازال هناك قطع منها تستخدم للقصف العشوائي على المدنيين وقد شوهدت واحدة منها في مطار حماة العسكري مؤخراً.
تصنف كطائرة مقاتلة وقاذفة نفاثة ذات أجنحة متحركة من الجيل الثالث , صنعت في الاتحاد السوفيتي عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين. لا تزال الطائرة ضمن الخدمة الفعلية حتى الآن في عدد من دول العالم , مثل إثيوبيا وأنغولا وزيمبابوي وسيرلانكا , بينما أخرجت من الخدمة في دول أخرى , مثل الإتحاد السوفيتي وبولندا والتشيك وألمانيا وبلغاريا وأوكرانيا ومصر والعراق. اشترى الاحتلال الأسدي منها حوالي مئة وستة وأربعين طائرة من طرازات متعددة وعلى عدة صفقات , وكانت القطع التي حصل عليها حافظ الأسد من الاتحاد السوفيتي عبارة عن هياكل ميغ ثلاثة وعشرين فقط ولكن المحركات والرادارات قديمة بالكامل , سقط منها في لبنان ستة وعشرين طائرة دفعة واحدة عام ألف وتسعمائة وأثنين وثمانين , كما هرب أحد ضباط حافظ الأسد إلى إسرائيل بواحدة منها أيضاً عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين كما تحطم عدد أخر منها خلال مهمات التدريب. أخذت أعداد القطع الموجودة لدى الاحتلال الأسدي بالتناقص تدريجياً بسبب نقص قطع التبديل , فبعد توقف خط انتاج الطائرة , تبعاً لخروجها من الخدمة في بلد المنشأ , عانى الاحتلال الأسدي من مشكلة تأمين هذه القطع التي تُستهلك بشكل مستمر أثناء التدريب وفي مهمات الدوريات , فلجأ لفك القطع من بعض الطائرات وتركيبها على طائرات أخرى , مما أدى إلى خروج أعداد من هذه الطائرة من الخدمة بشكل تدريجي , حتى وصل رقم الطائرات الصالحة لتنفيذ مهمات قتالية في بداية عام 2011 , إلى ثلاثين قطعة فقط , منتشرة في مطارات , السين, الناصرية, الضمير , الشعيرات , أبو الضهور, بلي. استخدم الاحتلال الأسدي هذه الطائرة لقصف المدنيين في المناطق الثائرة , مستخدماً القنابل الضخمة وزن نصف طن , مما دفع الطيارين الأحرار للانشقاق عن هذا الاحتلال المجرم , وكان أولهم العقيد الطيار حسن مرعي حمادة الذي هبط بطائرته في الأردن في شهر حزيران عام ألفين وإثني عشر. تصدى الجيش الحر لهذه الطائرة باستعمال مختلف أنواع مضادات الطائرات , سواء الرشاشات , أو صواريخ أرض جو المحمولة على الكتف , أو بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التي سيطر عليها الجيش الحر وشغلها , الأمر الذي أدى إلى إسقاط اعداد كبيرة من هذه الطائرة , ولكن لازال هناك قطع منها تستخدم للقصف العشوائي على المدنيين وقد شوهدت واحدة منها في مطار حماة العسكري مؤخراً.