- إنضم
- 21 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 12,285
- التفاعل
- الدولة
انقرة - 10 - 12 (كونا) -- استبعد وزير الدفاع التركي عصمت يلماز اليوم فرض عقوبات امريكية على بلاده بسبب عزمها شراء نظام دفاع جوي صاروخي من الصين وقال ان تركيا والولايات المتحدة بلدان حليفان.
واضاف يلماز في تصريحات نقلتها وسائل اعلام تركية ان الولايات المتحدة لن تفرض حظرا على صادرات السلاح الى تركيا بسبب مناقصة نظام الدفاع الجوي الصيني التي تقدر قيمتها بحوالي اربعة مليارات دولار معتبرا ان اسبابا تحول دون القيام بمثل هذه الخطوة الامريكية.
واوضح ان تركيا والولايات المتحدة حليفان قديمان لايمكن ان تتزعزع علاقتهما بسبب مسألة فنية بحتة مؤكدا ان انقرة عازمة على شراء نظام الدفاع الجوي الصيني لكونه خيارا مناسبا لتعزيز قدراتها العسكرية.
واعتبر انه في حال تعرض بلاده لحظر امريكي على الصادرات الدفاعية فان ذلك "سيكون له اثر ايجابي على الصناعات الدفاعية التركية اذ سيدفعها الى تعزيز امكانات البحث والتصنيع في المجال الدفاعي".
وكانت تقارير انباء تركية قد تحدثت عن خطوات عقابية امريكية ضد شركة صناعية دفاعية تركية بارزة ردا على قرار انقرة اخيرا بتفضيل العرض الصيني على عروض امريكية وروسية واوروبية بعد سنوات من التردد.
وبحسب التقارير فان شركة (اصلسان) التركية للصناعات الجوية والفضائية ستدرج ضمن القائمة الامريكية للشركات التي يحظر تصدير مكونات تكنولوجية متقدمة.
وتسعى تركيا لاقتناء صواريخ مضادة للطائرات طويلة المدى لسد النقص في قدرات نظام الدفاع الجوي الذي يتركز بمجمله على شبكة صواريخ دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى من صنع امريكي.
وسبق للجيش التركي ان اجرى على مدار عامين سلسلة اختبارات على منظومات دفاعية عرضتها رايثون لوكهيد مارتن من الولايات المتحدة ورووبورون اكسبورت من روسيا وكبمايك من الصين واوروسام الايطالية الفرنسية.
وجاء القرار التركي على الشركة الصينية بحسب اعلان الحكومة لانها قدمت افضل العروض فيما يتعلق بالدعم الفني والتدريب في مرحلة ما بعد البيع. (النهاية) http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2349674&Language=ar
واضاف يلماز في تصريحات نقلتها وسائل اعلام تركية ان الولايات المتحدة لن تفرض حظرا على صادرات السلاح الى تركيا بسبب مناقصة نظام الدفاع الجوي الصيني التي تقدر قيمتها بحوالي اربعة مليارات دولار معتبرا ان اسبابا تحول دون القيام بمثل هذه الخطوة الامريكية.
واوضح ان تركيا والولايات المتحدة حليفان قديمان لايمكن ان تتزعزع علاقتهما بسبب مسألة فنية بحتة مؤكدا ان انقرة عازمة على شراء نظام الدفاع الجوي الصيني لكونه خيارا مناسبا لتعزيز قدراتها العسكرية.
واعتبر انه في حال تعرض بلاده لحظر امريكي على الصادرات الدفاعية فان ذلك "سيكون له اثر ايجابي على الصناعات الدفاعية التركية اذ سيدفعها الى تعزيز امكانات البحث والتصنيع في المجال الدفاعي".
وكانت تقارير انباء تركية قد تحدثت عن خطوات عقابية امريكية ضد شركة صناعية دفاعية تركية بارزة ردا على قرار انقرة اخيرا بتفضيل العرض الصيني على عروض امريكية وروسية واوروبية بعد سنوات من التردد.
وبحسب التقارير فان شركة (اصلسان) التركية للصناعات الجوية والفضائية ستدرج ضمن القائمة الامريكية للشركات التي يحظر تصدير مكونات تكنولوجية متقدمة.
وتسعى تركيا لاقتناء صواريخ مضادة للطائرات طويلة المدى لسد النقص في قدرات نظام الدفاع الجوي الذي يتركز بمجمله على شبكة صواريخ دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى من صنع امريكي.
وسبق للجيش التركي ان اجرى على مدار عامين سلسلة اختبارات على منظومات دفاعية عرضتها رايثون لوكهيد مارتن من الولايات المتحدة ورووبورون اكسبورت من روسيا وكبمايك من الصين واوروسام الايطالية الفرنسية.
وجاء القرار التركي على الشركة الصينية بحسب اعلان الحكومة لانها قدمت افضل العروض فيما يتعلق بالدعم الفني والتدريب في مرحلة ما بعد البيع. (النهاية) http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2349674&Language=ar
