كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تنوى شراء "سفن صواريخ" متطورة من ألمانيا، وذلك لتوفير الحماية لمنشآت الغاز الطبيعى فى مياه البحر المتوسط، موضحة أن تل أبيب خصصت للصفقة نحو مليار دولار.
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل قامت بشراء 6 غواصات من طراز "دولفين" النووية المتطورة فى السابق من ألمانيا، وفى حينه وافقت ألمانيا على تحمل 33% من تكلفة الغواصات تعبيرا عن سياستها والتزامها بأمن إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن ألمانيا لم ترد حتى الآن على الاقتراح الإسرائيلى لشراء سفن الصواريخ، لعدد من الأسباب، من بينها أن الحكومة الألمانية الجديدة لم تؤد اليمين بعد، كما أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحاجة إلى التشاور مع وزراء الدفاع والخارجية الجديدين قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقلت هاآرتس عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله، إن إسرائيل بحاجة إلى 4 سفن صواريخ من أجل توفير الحماية لمنشآت الغاز الطبيعى بشكل جيد.
جدير بالذكر أن صحيفة "جلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريرا فى يوم 21 أكتوبر الماضى أن سلاح البحرية الإسرائيلية وضع خطة للتسلح بمعدات عسكرية جديدة، وعرضها على المجلس الوزارى السياسى – الأمنى "الكابنيت"، مضيفة أن إسرائيل حصلت على اقتراحات من صناعات السفن فى ألمانيا وكورية الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه خلال النقاش بهذا الشأن فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية تقرر التوجه إلى ألمانيا وطلب شراء السفن منها، مشيرة إلى أنه خلافا للغواصات التى قررت إسرائيل شراءها فقط من ألمانيا، فإن عدة دول أخرى معنية ببيع سفن الصواريخ لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن صناعات السفن فى ألمانيا تواجه وضعا اقتصاديا صعبا، وأنها بحاجة إلى مشاريع جديدة، كما أن الحكومة الألمانية معنية بإنجاز الصفقة، بسبب الربح المادى المباشر ودعم صناعات السفن وتوفير أماكن عمل لآلاف العمال.
وقالت الصحف العبرية التى تناولت هذا الموضوع، إن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن ألمانيا ستوافق على الطلب الإسرائيلى، والذى هو بحاجة إلى مصادقة المستشارة ميركل والمجلس الوزارى الأمنى الألمانى والبرلمان، مضيفة أنه فى حال إنجاز الصفقة، فإن ألمانيا ستتحول إلى المزود الرئيس للقطع لسلاح البحرية الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1383845&SecID=286&IssueID=0#.UqL91tIW2-k
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل قامت بشراء 6 غواصات من طراز "دولفين" النووية المتطورة فى السابق من ألمانيا، وفى حينه وافقت ألمانيا على تحمل 33% من تكلفة الغواصات تعبيرا عن سياستها والتزامها بأمن إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن ألمانيا لم ترد حتى الآن على الاقتراح الإسرائيلى لشراء سفن الصواريخ، لعدد من الأسباب، من بينها أن الحكومة الألمانية الجديدة لم تؤد اليمين بعد، كما أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحاجة إلى التشاور مع وزراء الدفاع والخارجية الجديدين قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقلت هاآرتس عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله، إن إسرائيل بحاجة إلى 4 سفن صواريخ من أجل توفير الحماية لمنشآت الغاز الطبيعى بشكل جيد.
جدير بالذكر أن صحيفة "جلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريرا فى يوم 21 أكتوبر الماضى أن سلاح البحرية الإسرائيلية وضع خطة للتسلح بمعدات عسكرية جديدة، وعرضها على المجلس الوزارى السياسى – الأمنى "الكابنيت"، مضيفة أن إسرائيل حصلت على اقتراحات من صناعات السفن فى ألمانيا وكورية الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه خلال النقاش بهذا الشأن فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية تقرر التوجه إلى ألمانيا وطلب شراء السفن منها، مشيرة إلى أنه خلافا للغواصات التى قررت إسرائيل شراءها فقط من ألمانيا، فإن عدة دول أخرى معنية ببيع سفن الصواريخ لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن صناعات السفن فى ألمانيا تواجه وضعا اقتصاديا صعبا، وأنها بحاجة إلى مشاريع جديدة، كما أن الحكومة الألمانية معنية بإنجاز الصفقة، بسبب الربح المادى المباشر ودعم صناعات السفن وتوفير أماكن عمل لآلاف العمال.
وقالت الصحف العبرية التى تناولت هذا الموضوع، إن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن ألمانيا ستوافق على الطلب الإسرائيلى، والذى هو بحاجة إلى مصادقة المستشارة ميركل والمجلس الوزارى الأمنى الألمانى والبرلمان، مضيفة أنه فى حال إنجاز الصفقة، فإن ألمانيا ستتحول إلى المزود الرئيس للقطع لسلاح البحرية الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1383845&SecID=286&IssueID=0#.UqL91tIW2-k