القصيدة تنهج منهج أهل السنة والجماعة في مجمل مسائل الاعتقاد والعمل ، وهذا بتزكية العلامة ابن قيم الجوزية الذي نقل عنها في مواضع كثيرة من نونيته رحمه الله ، ففي القصيدة تقرير إثبات صفات الكمال لله تعالى ، والدفاع عن التوحيد وحماية جنابه من الشرك ، وإثبات الإيمان بالقدر ، والرد على طوائف البدعة ، كل ذلك بأدلة قوية ، وحجج منطقية ، وأسلوب رصين قلما تجده في مكان آخر .
وتتميز القصيدة بسلاسة النظم وسهولة العبارة ، فالقصيدة ماتعة للقارئ ، سهلة للحافظ ، لا يجد فيها الناقد أدنى تكلف أو ركاكة رغم اشتمالها على كثير من المواضيع العلمية الشائكة التي قد توقع الناظم في شيء من التكلف ، لكن القحطاني نجا من ذلك بأسلوب جميل وجرس رقراق ونسق هادئ .
و تنوع المواضيع التي تتحدث عنها القصيدة ، فهي تكاد تشمل جميع أساسيات العقيدة والشريعة في نظم واحد يتنقل فيه القارئ بين مواضيع غاية في الأهمية ، يطعمها الناظم بكثير من الآداب والأخلاق الحسنة التي يدعو إليها ، وذلك ما أكسب القصيدة مزيدا من التألق والجمال ، ومزيدا من الرقة اللازمة لقلب المسلم وطالب العلم خاصة، كقول الناظم رحمه الله :
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
وتتميز القصيدة بسلاسة النظم وسهولة العبارة ، فالقصيدة ماتعة للقارئ ، سهلة للحافظ ، لا يجد فيها الناقد أدنى تكلف أو ركاكة رغم اشتمالها على كثير من المواضيع العلمية الشائكة التي قد توقع الناظم في شيء من التكلف ، لكن القحطاني نجا من ذلك بأسلوب جميل وجرس رقراق ونسق هادئ .
و تنوع المواضيع التي تتحدث عنها القصيدة ، فهي تكاد تشمل جميع أساسيات العقيدة والشريعة في نظم واحد يتنقل فيه القارئ بين مواضيع غاية في الأهمية ، يطعمها الناظم بكثير من الآداب والأخلاق الحسنة التي يدعو إليها ، وذلك ما أكسب القصيدة مزيدا من التألق والجمال ، ومزيدا من الرقة اللازمة لقلب المسلم وطالب العلم خاصة، كقول الناظم رحمه الله :
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني