Dgse voulait assassiner Boumediene ; Bouteflika en 1965
Projet secret pour exploser le congre afro-asiatique
LE SM ALGERIEN FAIT Tomber 60 AGENTS SECRET FRANÇAIS
المخابرات الفرنسية حاولت اغتيال هواري بومدين وبوتفليقة عام1965
تفجير مقر عقد المؤتمر الافرواسياوي
الأمن العسكري الجزائري اسقط 60 عميلا فرنسيا في الجزائر
تقرير / صالح مختاري
المنطمة السرية ،المالق،كانتا اول الأجهزة المخابرتية الجزائرية التي دخلت في حروب سرية مع الاستعمار الفرنسي الأوروبي كانت فيهاالغلابة للجزائريين ،هده الحرب استمرت الى ما بعد الاستقلال حيث كانت سنة 1965 اهم محطة انكشفت فيها المؤامرة الكبرى التي حكتها المخابرات الفرنسية وحكامها ضد الجزائر بمحاولة اغتيال قادتها الإبطال
بعد عملية "التصحيح الثوري" ، و إعلان هواري بومدين رئاسته للمجلس الوطني للثورة، سارعت المخابرات الغربية و على رأسها الفرنسية نحو الوثائق و الملفات لإعادة قراءة السياسية لخريطة الجزائر الجديدة .
في هدا الشأن تشكلت بعض الخلايا لمقاومة الوضع الجديد، خاصة بالعاصمة، حيث تجمع كل من الأدباء و المثقفين المنتمين آنذاك إلى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين معلنين رفضهم عزل بن بلة عن الحكم في إطار منظمة المقاومة الشعبية، التي ضمت عناصر على رأسها الشهيد محمد بودية الذي كان مديرا للمسرح الوطني و مؤسس و مسيرا لأول جريدة مسائية في الجزائر المستقلة
و كذلك مجلة "نوفمبر" و كان معه المؤرخ محمد حربي و زهوان و غيرهم
فبمجرد الإعلان عن تأسيس هذه المنطقة حاولت المخابرات الفرنسية التي كانت هي الأخرى تضم عناصر خطيرة و عنصرية معروفة بحقدها الأعمى على الجزائر التسلل في صفوف هذه المنظمة مستعينة بعناصر جزائرية خائنة كانت مندسة في جسم الأمة الجزائرية، و هدا لخلط الأوراق و إدخال البلاد في متاهات قد لا يحمد عقباها، بهدفها إشعال فتيل حرب أهلية أو صراعات دموية كتلك التي عانت منها الجزائر في صيف 1962و 1963.
60عميل فرنسي لاغتيال بومدين وأعضاء مجلس الثورة
لم تتوقف مصالح المخابرات الفرنسية من تخطيطها الإجرامي ضد الجزائر فقبل أيام قليلة من افتتاح المؤتمر الثاني الآفروأسياوي الذي احتضنه نادي الصنوبر، أوكل الجهاز الفرنسي لأحد عناصره بالجزائر، الذي كان يعمل تحت غطاء مهندس ،مهمة تخريب شبكة الغاز بالمقهى المخصص للصحفيين، و لحسن الحظ وقع الانفجار قبل وصول الوقود المشاركة و الصحفيين
واصل الجهاز الفرنسي تحرشاته ضد الجزائر و حضر عدة مؤامرات لتصفية الرئيس بومدين، و تخريب الاقتصاد الوطني ، بما فيها زرع و نشر العملة المزورة و من بينها القضية الشهيرة التي تورط فيها عون المخابرات الفرنسية المدعو داريا داريزي الذي كان على وشك نشر عدة ملايير من عملة الدينار المزيفة بالإضافة الى وقوفها وراء الانفجارات التي وقعت في الجزائر كتفجير مقر جريدة المجاهد، بعدما فجرت عدة ممثليات دبلوماسية جزائرية بفرنسا و بلجيكا.
بمجرد وصول تقارير سرية إلى الرئيس هواري بومدين، بوجود شبكة من عملاء السريين الفرنسيين أمر هذا الأخير رئيس جهاز المخابرات الجزائرية المرحوم قاصدي مرباح بالتدخل الفوري لوضع حد نهائي لنشاط هذه المنظمة ،حيث أوقف جهاز الأمن العسكري الجزائري خلال عام 1965حوالي 60 عميل فرنسي من بينهم جزائريين جندهم جهاز المخابرات الفرنسية أطلق سراحهم فيما بعد على إثر اتفاقات بين البلدين، وقرارات العفو
بعد إيقاف هذه العناصر لم ينتظر الجهاز الخابرات الفرنسي كثيرا من الوقت فوظف 5 عناصر من "الوسط" الفرنسي بباريس مقابل مبلغ من المال مقداره 5 ملايين فرنك فرنسي، مهمتهم التصفية الجسدية لكل من الرئيس هواري بومدين، العقيد شابو، قايد أحمد و عبد العزيز بوتفليقةالرئيس الحالي للدولة الجزائرية.
يقظة عناصر الجهاز الجزائري أهبطت هذه المحاولة، فبمجرد وصول هؤلاء العناصر الخمس تم إيقافهم من طرف المصلحة الجهوية للشرطة القضائيةو على إثر استنطاقهم، صرحوا بأنهم يعملون لصالح المقاومة الشعبية-الفرع الفرنسي- كاشفين عن مهمتهم الدنيئة، بحيث تمت محاكمتهم بمحكمة الجزائر العاصمة .
بداية من الثمانينات بدأت فرنسا تغير من تكتيكها، فأصبحت تستغل بعض العناصر الجزائرية التي احتلت مناصب المسؤولية ممن ظلوا مخلصينلفرنسا، بهذا التكتيك القذر، انتشر الإرهاب الأعمى في الجزائر، لأن خيوطه تنطلق من جهاز المخابرات الفرنسية، ..
إن أي عملية جمع المعلومات السرية عند البلدان الصديقة و المعادية لأي بلد لم تكن وليدة الساعة و لا وليدة البارحة بل هي عملية قديمة قدم الحضارات الإنسانية و نظرا لطبيعة هذا العمل المحاط بالسرية و الحيطة لم يكن معروفا بالقدر الكافي لدى العامة من الناس فبقي هذا الميدان حكرا على أهله المختصين و العارفين به.
فتاريخ البشرية في جانبه ألاستخباراتي و التجسسي مليء بالمخابرات التجسسية و المخبرين، تطور عبر مراحل ليستقر على اسمه المعروف حاليا بعلم المخابرات بحيث أصبح دورها لا يقدر بقيمة مادية بل بمدى استمرار أي بلد و نجاحه في وضع سياسة عسكرية و اقتصادية و ثقافية ناجعة.
من هذا المنطلق اهتم رجال السياسة و الحكومات من عسكريين و مدنيين بهذا الجانب الحيوي أثناء الحرب و السلم و قد استفادوا من الدور الذي لعبه رجال الجوسسة أثناء الحروب لا سيما الحديثة منها.
إن لصورة الجوسسة وجه آخر مغاير تماما، وجه مظلم و كئيب فمهنة الجوسسة أثبتت فشلها في معظم التجارب و أدت إلى كوارث حقيقية في معظم الأوقات فتجنيد الجواسيس يعتبر عملية صعبة وحساسة للغاية.
ففي مطلع القرن العشرين، تفاقمت أهمية الجوسسة و الاستخبارات و توسعت تشكيلاتها فأوكل إليها العديد من المهام المعقدة و المختلفة لتجمع جميع الجوانب في حياة الإنسان، ذلك بهدف البحث عن المعلومات الهامة التي تدعم إقامة دولة قوية بإمكانها معرف الكثير عن الأسرار الدول المعادية و الصديقة على السواء لوضع سياسة عسكرية و اقتصادية و ثقافية رشيدة من شأنها أن تبقي تلك الدولة رائدة في جميع الجوانب، متفوقة على البلدان المجاورة و البعيدة. منها
فنابليون بونابرت يقر بالحقيقة و يعتبر انتصاراته راجعة بالدرجة الأولى للمعلومات التي تحصل عليها من قبل المدنيين و العسكريين و التي كانت هامة للغاية و قد سمحت له بوضع خطط إستراتيجية و تكتيكية قوية هزم بها كل الأعداء و الخصوم، فالصراع بين الشرق و الغرب قد أنتج أدبياته الخاصة به و في مقدمتها قصص الجاسوسية و حرب المخابرات فالتدخل في شؤون دول العالم الثالث و تخويف الشعوب و تدمير اقتصادياتها و تزوير انتخاباتها و اغتيال قادتها و شراء سياسييها و تجاهل جوعها و جهلها و تزويد الطغاة بالسلاح و تحويل أطفالها إلى إرهابيي الغد و التلاعب بأجهزة الإعلام يعتبر من أهم سمات الجوسسة الحديثة.
من يقوم بتجنيدهم هؤلاء العملاء يجب أن يكون له القدرة الفائقة لمثل هذه المهام الانتحارية. و وهو ما يدخل في إطار الجوسسة المباشرة أما الجوسسة غير المباشرة فتكون طريقة جمع المعلومات فيها بعدة طرق، ففي حالة الحرب يكون الأسرى مصدر هام للمعلومات بواسطة الاستجواب و الاستنطاق. أما الصحافة فهي لا تقل أهمية في جلب المعلومات و بدون جهد يذكر.من هدا المنطلق كانت الجزائر وفرنسا في حرب مخابراتية مستديمة مازالت مستمرة لغاية اليوم .
Projet secret pour exploser le congre afro-asiatique
LE SM ALGERIEN FAIT Tomber 60 AGENTS SECRET FRANÇAIS
المخابرات الفرنسية حاولت اغتيال هواري بومدين وبوتفليقة عام1965
تفجير مقر عقد المؤتمر الافرواسياوي
الأمن العسكري الجزائري اسقط 60 عميلا فرنسيا في الجزائر
تقرير / صالح مختاري
المنطمة السرية ،المالق،كانتا اول الأجهزة المخابرتية الجزائرية التي دخلت في حروب سرية مع الاستعمار الفرنسي الأوروبي كانت فيهاالغلابة للجزائريين ،هده الحرب استمرت الى ما بعد الاستقلال حيث كانت سنة 1965 اهم محطة انكشفت فيها المؤامرة الكبرى التي حكتها المخابرات الفرنسية وحكامها ضد الجزائر بمحاولة اغتيال قادتها الإبطال
بعد عملية "التصحيح الثوري" ، و إعلان هواري بومدين رئاسته للمجلس الوطني للثورة، سارعت المخابرات الغربية و على رأسها الفرنسية نحو الوثائق و الملفات لإعادة قراءة السياسية لخريطة الجزائر الجديدة .
في هدا الشأن تشكلت بعض الخلايا لمقاومة الوضع الجديد، خاصة بالعاصمة، حيث تجمع كل من الأدباء و المثقفين المنتمين آنذاك إلى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين معلنين رفضهم عزل بن بلة عن الحكم في إطار منظمة المقاومة الشعبية، التي ضمت عناصر على رأسها الشهيد محمد بودية الذي كان مديرا للمسرح الوطني و مؤسس و مسيرا لأول جريدة مسائية في الجزائر المستقلة
و كذلك مجلة "نوفمبر" و كان معه المؤرخ محمد حربي و زهوان و غيرهم
فبمجرد الإعلان عن تأسيس هذه المنطقة حاولت المخابرات الفرنسية التي كانت هي الأخرى تضم عناصر خطيرة و عنصرية معروفة بحقدها الأعمى على الجزائر التسلل في صفوف هذه المنظمة مستعينة بعناصر جزائرية خائنة كانت مندسة في جسم الأمة الجزائرية، و هدا لخلط الأوراق و إدخال البلاد في متاهات قد لا يحمد عقباها، بهدفها إشعال فتيل حرب أهلية أو صراعات دموية كتلك التي عانت منها الجزائر في صيف 1962و 1963.
60عميل فرنسي لاغتيال بومدين وأعضاء مجلس الثورة
لم تتوقف مصالح المخابرات الفرنسية من تخطيطها الإجرامي ضد الجزائر فقبل أيام قليلة من افتتاح المؤتمر الثاني الآفروأسياوي الذي احتضنه نادي الصنوبر، أوكل الجهاز الفرنسي لأحد عناصره بالجزائر، الذي كان يعمل تحت غطاء مهندس ،مهمة تخريب شبكة الغاز بالمقهى المخصص للصحفيين، و لحسن الحظ وقع الانفجار قبل وصول الوقود المشاركة و الصحفيين
واصل الجهاز الفرنسي تحرشاته ضد الجزائر و حضر عدة مؤامرات لتصفية الرئيس بومدين، و تخريب الاقتصاد الوطني ، بما فيها زرع و نشر العملة المزورة و من بينها القضية الشهيرة التي تورط فيها عون المخابرات الفرنسية المدعو داريا داريزي الذي كان على وشك نشر عدة ملايير من عملة الدينار المزيفة بالإضافة الى وقوفها وراء الانفجارات التي وقعت في الجزائر كتفجير مقر جريدة المجاهد، بعدما فجرت عدة ممثليات دبلوماسية جزائرية بفرنسا و بلجيكا.
بمجرد وصول تقارير سرية إلى الرئيس هواري بومدين، بوجود شبكة من عملاء السريين الفرنسيين أمر هذا الأخير رئيس جهاز المخابرات الجزائرية المرحوم قاصدي مرباح بالتدخل الفوري لوضع حد نهائي لنشاط هذه المنظمة ،حيث أوقف جهاز الأمن العسكري الجزائري خلال عام 1965حوالي 60 عميل فرنسي من بينهم جزائريين جندهم جهاز المخابرات الفرنسية أطلق سراحهم فيما بعد على إثر اتفاقات بين البلدين، وقرارات العفو
بعد إيقاف هذه العناصر لم ينتظر الجهاز الخابرات الفرنسي كثيرا من الوقت فوظف 5 عناصر من "الوسط" الفرنسي بباريس مقابل مبلغ من المال مقداره 5 ملايين فرنك فرنسي، مهمتهم التصفية الجسدية لكل من الرئيس هواري بومدين، العقيد شابو، قايد أحمد و عبد العزيز بوتفليقةالرئيس الحالي للدولة الجزائرية.
يقظة عناصر الجهاز الجزائري أهبطت هذه المحاولة، فبمجرد وصول هؤلاء العناصر الخمس تم إيقافهم من طرف المصلحة الجهوية للشرطة القضائيةو على إثر استنطاقهم، صرحوا بأنهم يعملون لصالح المقاومة الشعبية-الفرع الفرنسي- كاشفين عن مهمتهم الدنيئة، بحيث تمت محاكمتهم بمحكمة الجزائر العاصمة .
بداية من الثمانينات بدأت فرنسا تغير من تكتيكها، فأصبحت تستغل بعض العناصر الجزائرية التي احتلت مناصب المسؤولية ممن ظلوا مخلصينلفرنسا، بهذا التكتيك القذر، انتشر الإرهاب الأعمى في الجزائر، لأن خيوطه تنطلق من جهاز المخابرات الفرنسية، ..
إن أي عملية جمع المعلومات السرية عند البلدان الصديقة و المعادية لأي بلد لم تكن وليدة الساعة و لا وليدة البارحة بل هي عملية قديمة قدم الحضارات الإنسانية و نظرا لطبيعة هذا العمل المحاط بالسرية و الحيطة لم يكن معروفا بالقدر الكافي لدى العامة من الناس فبقي هذا الميدان حكرا على أهله المختصين و العارفين به.
فتاريخ البشرية في جانبه ألاستخباراتي و التجسسي مليء بالمخابرات التجسسية و المخبرين، تطور عبر مراحل ليستقر على اسمه المعروف حاليا بعلم المخابرات بحيث أصبح دورها لا يقدر بقيمة مادية بل بمدى استمرار أي بلد و نجاحه في وضع سياسة عسكرية و اقتصادية و ثقافية ناجعة.
من هذا المنطلق اهتم رجال السياسة و الحكومات من عسكريين و مدنيين بهذا الجانب الحيوي أثناء الحرب و السلم و قد استفادوا من الدور الذي لعبه رجال الجوسسة أثناء الحروب لا سيما الحديثة منها.
إن لصورة الجوسسة وجه آخر مغاير تماما، وجه مظلم و كئيب فمهنة الجوسسة أثبتت فشلها في معظم التجارب و أدت إلى كوارث حقيقية في معظم الأوقات فتجنيد الجواسيس يعتبر عملية صعبة وحساسة للغاية.
ففي مطلع القرن العشرين، تفاقمت أهمية الجوسسة و الاستخبارات و توسعت تشكيلاتها فأوكل إليها العديد من المهام المعقدة و المختلفة لتجمع جميع الجوانب في حياة الإنسان، ذلك بهدف البحث عن المعلومات الهامة التي تدعم إقامة دولة قوية بإمكانها معرف الكثير عن الأسرار الدول المعادية و الصديقة على السواء لوضع سياسة عسكرية و اقتصادية و ثقافية رشيدة من شأنها أن تبقي تلك الدولة رائدة في جميع الجوانب، متفوقة على البلدان المجاورة و البعيدة. منها
فنابليون بونابرت يقر بالحقيقة و يعتبر انتصاراته راجعة بالدرجة الأولى للمعلومات التي تحصل عليها من قبل المدنيين و العسكريين و التي كانت هامة للغاية و قد سمحت له بوضع خطط إستراتيجية و تكتيكية قوية هزم بها كل الأعداء و الخصوم، فالصراع بين الشرق و الغرب قد أنتج أدبياته الخاصة به و في مقدمتها قصص الجاسوسية و حرب المخابرات فالتدخل في شؤون دول العالم الثالث و تخويف الشعوب و تدمير اقتصادياتها و تزوير انتخاباتها و اغتيال قادتها و شراء سياسييها و تجاهل جوعها و جهلها و تزويد الطغاة بالسلاح و تحويل أطفالها إلى إرهابيي الغد و التلاعب بأجهزة الإعلام يعتبر من أهم سمات الجوسسة الحديثة.
من يقوم بتجنيدهم هؤلاء العملاء يجب أن يكون له القدرة الفائقة لمثل هذه المهام الانتحارية. و وهو ما يدخل في إطار الجوسسة المباشرة أما الجوسسة غير المباشرة فتكون طريقة جمع المعلومات فيها بعدة طرق، ففي حالة الحرب يكون الأسرى مصدر هام للمعلومات بواسطة الاستجواب و الاستنطاق. أما الصحافة فهي لا تقل أهمية في جلب المعلومات و بدون جهد يذكر.من هدا المنطلق كانت الجزائر وفرنسا في حرب مخابراتية مستديمة مازالت مستمرة لغاية اليوم .