سفراء أوروبيون: المخابرات المغربية "تنبأت" قبل سنتين بأزمة مالي
أكد سفراء ينتمون إلى دول البرتغال وفرنسا وإيطاليا، أن "الإشكال الكبير الذي يواجه الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط يرتبط أساسا بالإرهاب وتدفق المهاجرين"، مبرزين أن "التعامل المخابراتي المغربي مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والذي يعطي إمكانيات كبيرة لتبادل المعلومات، كان له الأثر الكبير في عدد من الملفات.
وسجل السفراء، يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، أن المخابرات المغربية شرحت لحلف "الناتو"، بشكل كاف، قبل سنتين ما كان سيحصل في دولة مالي، قبل الأزمة التي حصلت على أراضيها"، لافتين إلى أن "التحاليل التي قدمها المغرب للحلف ساعدتهم كثيرا في فهم الوضع".
وشدد السفراء أنفسهم على أهمية التعامل مع المغرب في هذا الاتجاه، باعتبار أن "تبادل المعلومات على المستوى المخابراتي يجب أن يظل منتظما، لأن التعرف على المخاطر أصبح صعبا، وخصوصا من حيث التهديدات الإرهابية" على حد تعبير أحد السفراء.
واعتبر عدد من السفراء الأوربيين الدائمين لدى حلف شمال الأطلسي، المغرب بأنه "عنصر أساسي للتعاون مع الاتحاد الأوربي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط القادمة من الجنوب"، آملين أن يساعدهم المغرب في "فهم ما سيحدث في المنطقة، وذلك قصد مواجهة تهديدات الإرهاب وفهم الإسلام السياسي".
وذهب الدبلوماسيون، في ندوة جمعتهم في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل بعدد من الصحفيين المغاربة الذين يقومون بزيارة خاصة للحلف، من تنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إلى أن "الاتحاد الأوربي في حاجة ماسة للمساعدة المغربية، لتحليل هذه الأوضاع التي ليسوا في الموقع المناسب لفهمها، لكنهم معنيون بها".
وسجل هؤلاء السفراء أن "المغرب واحد من أنشط الدول المتوسطية في الحوار مع الحلف الأطلسي"، وأكدوا أن "الحوار على المستوى الإقليمي مرتكز أساسا على المستوى الأمني"، مبرزين أن "مواجهة المخاطر والتحديات لا يمكن أن تواجه من طرف واحد، بل لابد من التشاركية والتعاون مع بلدان الإقليم".
http://hespress.com/politique/94758.html
أكد سفراء ينتمون إلى دول البرتغال وفرنسا وإيطاليا، أن "الإشكال الكبير الذي يواجه الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط يرتبط أساسا بالإرهاب وتدفق المهاجرين"، مبرزين أن "التعامل المخابراتي المغربي مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والذي يعطي إمكانيات كبيرة لتبادل المعلومات، كان له الأثر الكبير في عدد من الملفات.
وسجل السفراء، يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، أن المخابرات المغربية شرحت لحلف "الناتو"، بشكل كاف، قبل سنتين ما كان سيحصل في دولة مالي، قبل الأزمة التي حصلت على أراضيها"، لافتين إلى أن "التحاليل التي قدمها المغرب للحلف ساعدتهم كثيرا في فهم الوضع".
وشدد السفراء أنفسهم على أهمية التعامل مع المغرب في هذا الاتجاه، باعتبار أن "تبادل المعلومات على المستوى المخابراتي يجب أن يظل منتظما، لأن التعرف على المخاطر أصبح صعبا، وخصوصا من حيث التهديدات الإرهابية" على حد تعبير أحد السفراء.
واعتبر عدد من السفراء الأوربيين الدائمين لدى حلف شمال الأطلسي، المغرب بأنه "عنصر أساسي للتعاون مع الاتحاد الأوربي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط القادمة من الجنوب"، آملين أن يساعدهم المغرب في "فهم ما سيحدث في المنطقة، وذلك قصد مواجهة تهديدات الإرهاب وفهم الإسلام السياسي".
وذهب الدبلوماسيون، في ندوة جمعتهم في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل بعدد من الصحفيين المغاربة الذين يقومون بزيارة خاصة للحلف، من تنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إلى أن "الاتحاد الأوربي في حاجة ماسة للمساعدة المغربية، لتحليل هذه الأوضاع التي ليسوا في الموقع المناسب لفهمها، لكنهم معنيون بها".
وسجل هؤلاء السفراء أن "المغرب واحد من أنشط الدول المتوسطية في الحوار مع الحلف الأطلسي"، وأكدوا أن "الحوار على المستوى الإقليمي مرتكز أساسا على المستوى الأمني"، مبرزين أن "مواجهة المخاطر والتحديات لا يمكن أن تواجه من طرف واحد، بل لابد من التشاركية والتعاون مع بلدان الإقليم".
http://hespress.com/politique/94758.html