أنجولا تهدم المساجد وتمنع ممارسة شعائر الإسلام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عرعوري مندس

ثائر على الباطل
صقور الدفاع
إنضم
2 نوفمبر 2011
المشاركات
2,218
التفاعل
1,490 0 0
5944863119998421415.jpg



فى سابقة هى الأولى من نوعها فى العالم، قررت السلطات الأنجولية حظر الإسلام باعتباره «طائفة غير مرحب بها»، وبدأت حملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم، وفقاً لصحف أنجولية، بررت تلك الإجراءات بأنها جاءت على خلفية قرار جرىء من الحكومة لمحاربة التطرف الإسلامى، مما شجع عددًا من الأنجوليين على هدم مئذنة مسجد فى العاصمة لواندا، وهو ما استنكره بشدة رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، مطالباً بضرورة وقف هذا «الفكر الصهيونى».

ونسبت صحيفة «لانوفيل تريبيون»، المغربية الناطقة بالفرنسية، لـ«روزا كروز»، وزيرة الثقافة الأنجولية: «سنعيد النظر فى قانون حرية الأديان وسنكثف حربنا ضد الإسلام المتطرف الذى ينتشر فى أفريقيا، وسنمنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابنا».

وتابعت: «لم يتم تقنين التعبد به كديانة من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، مثل الأديان الأخرى، والمعابد ستغلق حتى إشعار آخر»، فى إشارة منها إلى المساجد. وتواترت أنباء على بدء حملة حكومية وأهلية لهدم المساجد.



واعتبر الرئيس الأنجولى، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، لصحيفة «أوسون» النيجيرية، الأحد، حملة بلاده على الإسلام «بأنها تعنى نهاية التأثير والنفوذ الإسلامى فى بلادنا».

وأشارت تقارير صحفية أفريقية إلى أن المسجد الوحيد فى العاصمة «لواندا» تم هدمه وتسويته بالأرض، وسبق لسلطات المدينة تفكيك مأذنته فى أكتوبر الماضى. وعلق حاكم العاصمة على الهدم لإذاعة محلية معادية للإسلام، بأن «المسلمين المتطرفين ليس مرحباً بهم فى أنجولا».

وأضاف: «الحكومة ليست مستعدة لإضفاء الشرعية على المساجد، وستمنع من الآن فصاعداً بناء الجديد منها». ويتراوح عدد مسلمي أنجولا ما بين 80 و90 ألفاً، أغلبهم مهاجرون من دول غرب أفريقيا، ومن الجالية اللبنانية، أى حوالى 5% من سكان الدولة التى تدين غالبيتها بالكاثوليكية.

وفى المقابل، استنكر رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى فى أنجولا، محمد شريف قاهر، الحملة التى اعتبرها جزءاً من «الفكر الصهيونى المعادى للإسلام والمسلمين، واستفزاز ترفضه كل التشريعات الدولية وحقوق الإنسان»، على حد وصفه. وناشد الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامى التحرك لوقف ما سماها «خروقات حكومة لواندا لحريات الاعتقاد».

ولم تقدم تقارير وسائل الإعلام، التى نقلت أخبار الحملة على الإسلام، مبرراً لها.

وفى الجزائر، طالب عبدالفتاح حمداش، زعيم جبهة الصحوة الحرة السلفية، دول العالم الإسلامى بطرد سفراء أنجولا وقطع العلاقات معها، ودعا الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية المسلمين فى أنجولا، وحث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ«المجرمة».

ونقلت صحيفة «أوبياس أون لاين»، الأنجولية، عن مصادر قولها إن مسلمين أخبروهم بأن مسجدًا فى لوندا هدم بأوامر الشرطة، وأنه تم هدم نحو 60 مسجدًا. وأضافت أن «الدستور الأنجولى ينص على حرية الديانة».

وقال رئيس الطائفة المسلمة إن هناك مسجدين فقط فى لوندا وبنجويلا لا يزالان يعملان، لكنهما يواجهان مخاطر الإغلاق والهدم التى تتم دون سابق إنذار.

وذكرت صحيفة «جارديان إكسبريس»، الأمريكية أن «حق حرية الديانة لم يعد مكفولا للمسلمين، وبموجب قوانين جديدة فى أنجولا فإن بعض الطوائف الدينية أصبحت فجأة مجرمة».

وشددت وزيرة الثقافة الأنجولية على أن الحكومة تعمل على إعادة النظر فى قانون يتعلق بحرية التجمع الدينى، وتحديث السياق الوطنى لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة التى تتعارض مع العادات والثقافة الأنجولية.
 
دعوات لتحرك دولي بعد أنباء عن «حظر شعائر الإسلام» في أنجول

تسارعت ردود الفعل الإسلامية، ، وإغلاق وهدم المساجد.

فقد دعا خالد بن عبد الرحمن الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد، إلى تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور الذي اعتبره مثيراً للدهشة.

ونقلًا عن ( CNN ) العربية، كانت وكالة الأنباء الأنجولية، قد نقلت عن وزيرة الثقافة الإنجولية، روزا كروز إيسلفا، قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك الطوائف الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.

ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية، وأضافت الوزيرة: "بالنسبة للإسلام، فإنه مازال قيد النظر، ولم يحصل على موافقة وزارة العدل وحقوق الإنسان، وهناك العديد من الأديان الأخرى التي لديها الوضع نفسه، ومعابدها ستُغلق حتى صدور القرار، مشيرة إلى وجود 194 مجموعة دينية تنتظر الحصول على موافقة لنشاطاتها ".

وقال الشايع، في اتصال مع ( CNN ) : "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوروبية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنغولية لتوضيح أي سوء فهم."

وحول رؤيته لأسباب القرار قال الشايع: "ربما لدى الجانب الأنغولي نظرة مضللة حول الإسلام، بعد هجوم حركة الشباب في نيروبي، وعليهم أن يعرفوا في هذه الحالة أن الإسلام قد حرّم هذا النوع من الهجمات، وإذا كان هناك مشاكل أخرى في نظرتهم للإسلام، فيجب توضيح الصورة.. الأمر الإضافي الذي لا أستبعده هو أنهم قد لاحظوا نمواً كبيراً في أعداد المسلمين بما لا يقارن مع أي ديانة أخرى، رغم أن العدد بشكل عام قليل، ولا يزيد عن مليون مسلم."

وشدد الشايع على ضرورة تحرك منظمة التعان ورابطة العالم الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية، والمبادرة للاتصال بالجانب الأنغولي، معتبراً أن ذلك "لا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنغولا امتداد طبيعي للأمة"، مضيفاً أن النبي محمد حرّم هدم المعابد حتى خلال الحروب.

كما أدان عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، قرار الحكومة الأنجولية بحظر شعائر الدين الإسلامى على أراضيها، واتهمها بممارسة تمييز دينى سافر ضد الأقلية المسلمة هناك، وبتجاهل الاتفاقيات الدولية الحقوقية التى وقّعت عليها لواندا، والتى تحمى حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.

ونبه «شكر» إلى أن أنجولا تعد عضوا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإجراءاتها الأخيرة تتعارض مع التزاماتها الدولية المبرمة مع الهيئات الدولية، ولذلك من غير المستبعد أن يقود المجلس القومى حملة دولية لإدانة أنجولا، بل ومعاقبتها دولياً.

وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه لم يتسن له التأكد من صحة حظر الشعائر الإسلامية بأنجولا، مستدركاً بأنه على الجانب الحقوقى فإن إجراءات أنجولا إن صحت فهى ستكون مستنكرة ومستهجنة ليس عربياً وإسلاميا فحسب، بل دولياً أيضا.


 
ذل ومهانة!!!!!

اين هي انجولا علي الخريطة لتقوم بهدم مساجد المسلمين!!!!

لو هناك حاكم مسلم واحد غيور علي دينه لاسقط هذا النظام المتطرف علي يد جهاز مخابراته!!!!

هذة الدول يكفي ان ترسل لهم عميل واحد ليشعل حروب عصابات وميليشيات في 24 ساعة فهي دول تعيش في العصور الحجرية اصلا
 
و الله متم كلمته و لو كره الكافرون

هذه نتيجة اغفال افريقيا من التعريف بديننا و كان الاوروبي ان دعوته الى الاسلام خير من قبيلة افريقية
 
ذل ومهانة!!!!!

اين هي انجولا علي الخريطة لتقوم بهدم مساجد المسلمين!!!!

لو هناك حاكم مسلم واحد غيور علي دينه لاسقط هذا النظام المتطرف علي يد جهاز مخابراته!!!!

هذة الدول يكفي ان ترسل لهم عميل واحد ليشعل حروب عصابات وميليشيات في 24 ساعة فهي دول تعيش في العصور الحجرية اصلا

مع أنطلاق الثورة السورية كنت أعول على الحكام وبعد 3 سنوات , ايقنت حق اليقين : ستواجه مصيرك لوحدك

ولو نار نفخت بها اضاءت ولكن انت تنفخ في الرماد

دافعوا عن انفسكم ومساجدكم احيوا شعيرة الجهاد

((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))
 
التعديل الأخير:
حسب التقديرات الرسمية فإن تعداد في يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة
و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول مثل و اعتناق الأنغوليين الإسلام.
 
كم عدد المسلمين في انغولا اللعينه

اين الحكام المسليمين

تبا الى هاذا الحد وصلنا من الضعف

ياريتني لم اولد في هاذا العصر

استغفر الله
 
قرار ان حدث فعلا فهو....ليس غريب
احد المواقع اشار الى ان السفير الانقولي في ماما امريكا قال انه لايعلم باي قرار في هذا الخصوص؟؟؟ وتمت الاشارة الى ان مصدر الصورة في موضوعك اخي عرعوري هو فلسطين المحتلة-والله اعلم- مع العلم ان الخبر انتشر بشكل رهيب على صفحات العالم الافتراضي بين مرحب ومستنكر.
الغريب ان نستغرب مما يحدث للاسلام فهذا الاخير يتعرض للضرب تحت الحزام على ارضه وامام جمهوره فمابالكم بارض الكفر.
البعض يؤمن بحرية الغرب لو منعت ثلة من غير المسلمين من اداء شعائرها لاهتز العالم وطالب بحقوق الانسان والمظلومين وحرية المعتقد وووو
اننا عدوهم الاول وانهم اعداونا يوم تكون هذه الخوارزمية البسيطة هي اساس عمل نظامنا الفكري يومها فقط يمكننا الحديث عن "وجودنا".
 
ياشباب يقولون ان الخبر تم نفيه وانا مااعرف انجليزي ماادري اصلا وش اللغة ذي شوفوا وردوا لي خبر
 
ياشباب يقولون ان الخبر تم نفيه وانا مااعرف انجليزي ماادري اصلا وش اللغة ذي شوفوا وردوا لي خبر
هذا ماتحدثت عنه اخي العزيز في مشاركتي السابقة النفي جاء من مقر السفارة في واشنطن لكن لم يكن من السفير كما قلت فعذرا على الخطا....والله اعلم​
 
هذا ماتحدثت عنه اخي العزيز في مشاركتي السابقة النفي جاء من مقر السفارة في واشنطن لكن لم يكن من السفير كما قلت فعذرا على الخطا....والله اعلم​
اسف لم اركز على مشاركتك
 
انا بقول بردو للضيوف الموجودين فسينا دول اشد كفرا من الجيش المصرى
كم اود ان تقوم مصر بتوجيه ضربة لأثيوبيا تجعل حكام افريقيا يبولو فى غرف نومهم
واعتقد بعد الفترة الماضية اختبرنا مدى تأثير العرب فى القرار الدولى من جهة مصر والسيرك الذى كان سيقام عليها بعد الثورة ومن جهة رفض السعودية لمقعد مجلس الامن وكأنه لاشئ وفوز مصر برئاسة المجلس التنفيذى لليونسكو اعتقد (ارجو تصحيح المعلومة ان كانت خطأ)
 
ذل ومهانة!!!!!

اين هي انجولا علي الخريطة لتقوم بهدم مساجد المسلمين!!!!

لو هناك حاكم مسلم واحد غيور علي دينه لاسقط هذا النظام المتطرف علي يد جهاز مخابراته!!!!

هذة الدول يكفي ان ترسل لهم عميل واحد ليشعل حروب عصابات وميليشيات في 24 ساعة فهي دول تعيش في العصور الحجرية اصلا

كان زمان اخي الكريم
اليوم انغولا بعدما خرجت من حربها الاهلية
اصبحت دولة ذات سيادة و تاثير في منطقتها
لوجود مصادر الطاقة و الثروات المعدنية و مستوى اعلى من عديد الدول العربية في الشفافية
لذلك هم يتقدمون نحن نشاهد القطار و نتحسر
 
بعد البحث هذا موقع الدولة المجهولة

angola-map-gr.gif


انها ليست مجهولة وكان لها دور مهم في الحرب الباردة وكانت مثل سوريا حاليا وعرفت بالحرب الاهلية الانغولية (كان يوجد فيها أحزاب من الذي أتخذ جهة مع الشرق والاتحاد الشيوعي وكوبا وروسيا والذين أتخذو وقفة مع الغرب مع أمريكا وأوروبا وجنوب افريقيا مثل سوريا حتى أنتهت حروبهم مع بعضهم ومع جيرانهم وأتحدو) وتحاربت حرب عنيفة مع جنوب أفريقيا أخي الفاضل ألم تقرء التاريخ!؟
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى