بسم الله الرحمن الرحيم
هناك موضوع لعل البعض لم يسمع عنه وهو مذنب يُدعى إيسون سنتناول تأثيره على الارض ومتابعة اخباره بقدر المستطاع إن شاء الله
أولا صور للمذنب
صورة للمذنب بتاريخ 10-11-2013 من النمسا توضح بأن للمذنب ذيلين
صورة بتاريخ 23-10-2013 من هونغ كونغ
بتاريخ 8-10-2013 من أريزونا
ثانيا ماهو المذنب إيسون
اطلق الفلكيون على المذنب الجديد اسم "آيسون ISON" نسبة لإسم المنظومة التلسكوبية المكتشف بها ويعرف علمياً باسم"C/2012 S1"وقد اكتشفه اثنان من الهواة الروسيين فيتالي نفسكي (Vitali Nevski) و آرتيوم نوفيتشونوك (Artyom Novichonokm) في مدينة كيسلوفودسك وذلك فى شهر سبتمبر 2012 باستخدام تسلكوب قطره 16 بوصة, وهو جزء من (الشبكة البصرية العلمية الدولية - International Scientific Optical Network) المعروفة اختصاراً باسم"ISON"والموجودة فى روسيا ومن هنا جاء اسم المذنب.
ويقول (نوفيتشونوك), في البداية لم نكن متأكدين من كونه مذنب جديد في المجموعة الشمسية لأن الكاميرا التي لدينا مساحتها ضيقة ولا يمكنها رصده كما أن المذنب كان مضغوطاً بحيث لا يمكن تميزه بدقة كما انه كان بعيداً جداً بحيث اخبرنا الفلكيون أن مداره أبعد من كوكب المشترى والذي يبعد عن الأرض اكثر من 600 مليون كيلو متر.
يتحرك المذنب مقتربا من الشمس في تشرين الثانى من عام 2013 وإذا لم يتبخر أو يتفتت يمكن أن يرى بالعين المجردة في شهر ديسمبرhttp://ar.wikipedia.org/wiki/كانون_الأول
ويتوقع أن يمر المذنب من على مسافة تقدر بنحو مليون كيلومتر فقط عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبرhttp://ar.wikipedia.org/wiki/تشرين_الثاني
ولا يعرف العلماء كيف سيتماسك المذنب، فبعد أن ينفجر وهو يدور حول الشمس ويتحرك بسرعة 377 كيلومترا في الثانية سترتفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفي لتبخر ليس فقط الجليد على سطحه وإنما الصخور والمعادن أيضا
وإذا لم تتسبب الحرارة في ذبول ايسون تماما فإن جاذبية الشمس قد تفتته لكن العلماء يقولون إن حسابات حديثة جرت تظهر أن ايسون سيصمد
مصر
صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن الآمال تزداد حاليًا بين علماء الفلك في مشاهدة مظهر كونى رائع مع اقتراب مذنب أيسون من الشمس حيث تتسبب الحرارة الصادرة عنها في ذوبان الجليد على سطح المذنب مما يحدث ذيولاً براقة ومميزة وأجسامًا مضيئة.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن العام الميلادي الحالي كان عامًا مميزًا لعلماء الفلك الذين نجحوا في رصد وتتبع الكثير من الظواهر الكونية وحركة المذنبات وسيتوجه ظهور مذنب “ايسون” الذى سيمكن رؤيته بالعين المجردة فى ساعات الصباح الباكر فى مطلع ديسمبر القادم فى ظاهرة نادرة جدًا تحدث مرة كل 10 ملايين عام.
وأضاف أن مذنب ايسون يقترب حاليًا من الشمس وأنه قد يتعرض للتبخر أوالتفتت ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يصمد المذنب ويتماسك تجاه درجة حرارة الشمس ليمنح سكان كوكب الأرض فرصة نادرة فى رؤيته بالعين المجردة.
وتوقع أن يمر المذنب على مسافة تقدر بحوالي مليون كيلومتر فقط بعيدًا عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبر الحالي، حيث يدور حولها ويتحرك بسرعة 377 كيلومترًا في الثانية مما يرفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفى لتبخير الجليد على سطحه وكذلك الصخور والمعادن التي قد تتفتت نتيجة جاذبية الشمس.
وأشار إلى أن علماء الفلك فى مختلف أنحاء العالم أصبح بإمكانهم استخدام الوسائل الحديثة فى ترقب ورصد حركة المذنبات بل وتوقع مواعيد زيارتها بالمعادلات الرياضية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس لطيف رئيس قسم الفلك بالمعهد إن مذنب إيسون يفوق فى لمعانه ضوء القمر، وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض فى شهر ديسمبر القادم، حيث يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعًا وألمعها رؤية فى القرن الحادى والعشرين.
واضاف أن المعهد يجرى استعداداته لتتبع زيارة المذنب ايسون الذى يلاقى ترحيبًا ليس فقط من علماء الفلك، ولكن من الجمهور أيضًا وهواة الفلك، مشيرًا إلى أنه وفقًا للحسابات الفلكية فإنه يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بعد حلول ليل آخر شهر نوفمبر الحالى، وهى ظاهرة نادرة جدًا.
وأوضح أن مذنب ايسون مصدره منطقة فى النظام الشمسى تعرف باسم “سحابة أورت” تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.
وذكر أن كويكب “99942- أبوفيس” كان أول زائر لكوكب الأرض فى هذا العام فألقى التحية عن قرب عليها فى يناير الماضى ومر بسلام بمحاذاة الأرض، فيما كان مذنب “بان ستار” هو الزائر الثانى الذى تم مشاهدته فى الأفق الغربى من سماء القاهرة ودول نصف الكرة الشمالى وبصورة أكثر لمعانًا منتصف شهر مارس الماضى، وتعد زيارة مذنب “بان ستار” لنصف الكرة الشمالي هى الأولى من نوعها، حيث قضى المذنب المكتشف في يونيو 2011 معظم وقته مرئيًا في نصف الكرة الجنوبي فقط، ويتميز بذيله الطويل ولونه الذى يميل إلى الاحمرار ولمعانه.
تونس
شهد الأرض هذه الأيام ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في ظهور مذنب "أيسون" ومصدره منطقة حول النظام الشمسي تعرف باسم "سحابة اورت"، التي تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.
وافاد المعهد الوطني للرصد الجوي في بلاغ له، الخميس، انه وفقا للحسابات الفلكية فإنه يمكن رؤية المذنب "أيسون" بالبلاد التونسية بالعين المجردة ابتداء من 18 نوفمبر ثم يختفي حيث يصبح قريبا جدا من الشمس، إلى أن يصل إلى أقرب نقطة له مع الشمس حيث يتسارع المذنب أثناء اقترابه من نقطة الحضيض وذلك يوم 28 نوفمبر على بعد 1800 الف كلم من الشمس.
ويتوقع أن يصل "ايسون" إلى قدر ظاهري، حينها يتجاوز درجة لمعان كوكب الزهرة في السماء. ويمكن ان يعود هذا المذنب الى الظهور في مطلع شهر ديسمبر وذلك إن لم يندثر المذنب بفعل اقترابه من الشمس.
واضاف البلاغ ان المذنب أيسون، اكتشف من قبل عالمي فلك روسيين يوم 21 سبتمبر 2012 . والمذنب جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي ويظهر عندما يكون قريبا كفاية من الشمس.
وكلما اقتربت نواة المذنب من الشمس تسخن المادة المتجمدة وتتحول إلى غازات تنعكس عليها أشعة الشمس وهو ما يعطيه شكل الذيل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
فيديو يوضح تطور حركة المذنب
هناك موضوع لعل البعض لم يسمع عنه وهو مذنب يُدعى إيسون سنتناول تأثيره على الارض ومتابعة اخباره بقدر المستطاع إن شاء الله
أولا صور للمذنب
صورة للمذنب بتاريخ 10-11-2013 من النمسا توضح بأن للمذنب ذيلين
صورة بتاريخ 23-10-2013 من هونغ كونغ
بتاريخ 8-10-2013 من أريزونا
ثانيا ماهو المذنب إيسون
اطلق الفلكيون على المذنب الجديد اسم "آيسون ISON" نسبة لإسم المنظومة التلسكوبية المكتشف بها ويعرف علمياً باسم"C/2012 S1"وقد اكتشفه اثنان من الهواة الروسيين فيتالي نفسكي (Vitali Nevski) و آرتيوم نوفيتشونوك (Artyom Novichonokm) في مدينة كيسلوفودسك وذلك فى شهر سبتمبر 2012 باستخدام تسلكوب قطره 16 بوصة, وهو جزء من (الشبكة البصرية العلمية الدولية - International Scientific Optical Network) المعروفة اختصاراً باسم"ISON"والموجودة فى روسيا ومن هنا جاء اسم المذنب.
ويقول (نوفيتشونوك), في البداية لم نكن متأكدين من كونه مذنب جديد في المجموعة الشمسية لأن الكاميرا التي لدينا مساحتها ضيقة ولا يمكنها رصده كما أن المذنب كان مضغوطاً بحيث لا يمكن تميزه بدقة كما انه كان بعيداً جداً بحيث اخبرنا الفلكيون أن مداره أبعد من كوكب المشترى والذي يبعد عن الأرض اكثر من 600 مليون كيلو متر.
يتحرك المذنب مقتربا من الشمس في تشرين الثانى من عام 2013 وإذا لم يتبخر أو يتفتت يمكن أن يرى بالعين المجردة في شهر ديسمبرhttp://ar.wikipedia.org/wiki/كانون_الأول
ويتوقع أن يمر المذنب من على مسافة تقدر بنحو مليون كيلومتر فقط عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبرhttp://ar.wikipedia.org/wiki/تشرين_الثاني
ولا يعرف العلماء كيف سيتماسك المذنب، فبعد أن ينفجر وهو يدور حول الشمس ويتحرك بسرعة 377 كيلومترا في الثانية سترتفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفي لتبخر ليس فقط الجليد على سطحه وإنما الصخور والمعادن أيضا
وإذا لم تتسبب الحرارة في ذبول ايسون تماما فإن جاذبية الشمس قد تفتته لكن العلماء يقولون إن حسابات حديثة جرت تظهر أن ايسون سيصمد
مصر
صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن الآمال تزداد حاليًا بين علماء الفلك في مشاهدة مظهر كونى رائع مع اقتراب مذنب أيسون من الشمس حيث تتسبب الحرارة الصادرة عنها في ذوبان الجليد على سطح المذنب مما يحدث ذيولاً براقة ومميزة وأجسامًا مضيئة.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن العام الميلادي الحالي كان عامًا مميزًا لعلماء الفلك الذين نجحوا في رصد وتتبع الكثير من الظواهر الكونية وحركة المذنبات وسيتوجه ظهور مذنب “ايسون” الذى سيمكن رؤيته بالعين المجردة فى ساعات الصباح الباكر فى مطلع ديسمبر القادم فى ظاهرة نادرة جدًا تحدث مرة كل 10 ملايين عام.
وأضاف أن مذنب ايسون يقترب حاليًا من الشمس وأنه قد يتعرض للتبخر أوالتفتت ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يصمد المذنب ويتماسك تجاه درجة حرارة الشمس ليمنح سكان كوكب الأرض فرصة نادرة فى رؤيته بالعين المجردة.
وتوقع أن يمر المذنب على مسافة تقدر بحوالي مليون كيلومتر فقط بعيدًا عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبر الحالي، حيث يدور حولها ويتحرك بسرعة 377 كيلومترًا في الثانية مما يرفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفى لتبخير الجليد على سطحه وكذلك الصخور والمعادن التي قد تتفتت نتيجة جاذبية الشمس.
وأشار إلى أن علماء الفلك فى مختلف أنحاء العالم أصبح بإمكانهم استخدام الوسائل الحديثة فى ترقب ورصد حركة المذنبات بل وتوقع مواعيد زيارتها بالمعادلات الرياضية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس لطيف رئيس قسم الفلك بالمعهد إن مذنب إيسون يفوق فى لمعانه ضوء القمر، وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض فى شهر ديسمبر القادم، حيث يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعًا وألمعها رؤية فى القرن الحادى والعشرين.
واضاف أن المعهد يجرى استعداداته لتتبع زيارة المذنب ايسون الذى يلاقى ترحيبًا ليس فقط من علماء الفلك، ولكن من الجمهور أيضًا وهواة الفلك، مشيرًا إلى أنه وفقًا للحسابات الفلكية فإنه يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بعد حلول ليل آخر شهر نوفمبر الحالى، وهى ظاهرة نادرة جدًا.
وأوضح أن مذنب ايسون مصدره منطقة فى النظام الشمسى تعرف باسم “سحابة أورت” تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.
وذكر أن كويكب “99942- أبوفيس” كان أول زائر لكوكب الأرض فى هذا العام فألقى التحية عن قرب عليها فى يناير الماضى ومر بسلام بمحاذاة الأرض، فيما كان مذنب “بان ستار” هو الزائر الثانى الذى تم مشاهدته فى الأفق الغربى من سماء القاهرة ودول نصف الكرة الشمالى وبصورة أكثر لمعانًا منتصف شهر مارس الماضى، وتعد زيارة مذنب “بان ستار” لنصف الكرة الشمالي هى الأولى من نوعها، حيث قضى المذنب المكتشف في يونيو 2011 معظم وقته مرئيًا في نصف الكرة الجنوبي فقط، ويتميز بذيله الطويل ولونه الذى يميل إلى الاحمرار ولمعانه.
تونس
شهد الأرض هذه الأيام ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في ظهور مذنب "أيسون" ومصدره منطقة حول النظام الشمسي تعرف باسم "سحابة اورت"، التي تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.
وافاد المعهد الوطني للرصد الجوي في بلاغ له، الخميس، انه وفقا للحسابات الفلكية فإنه يمكن رؤية المذنب "أيسون" بالبلاد التونسية بالعين المجردة ابتداء من 18 نوفمبر ثم يختفي حيث يصبح قريبا جدا من الشمس، إلى أن يصل إلى أقرب نقطة له مع الشمس حيث يتسارع المذنب أثناء اقترابه من نقطة الحضيض وذلك يوم 28 نوفمبر على بعد 1800 الف كلم من الشمس.
ويتوقع أن يصل "ايسون" إلى قدر ظاهري، حينها يتجاوز درجة لمعان كوكب الزهرة في السماء. ويمكن ان يعود هذا المذنب الى الظهور في مطلع شهر ديسمبر وذلك إن لم يندثر المذنب بفعل اقترابه من الشمس.
واضاف البلاغ ان المذنب أيسون، اكتشف من قبل عالمي فلك روسيين يوم 21 سبتمبر 2012 . والمذنب جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي ويظهر عندما يكون قريبا كفاية من الشمس.
وكلما اقتربت نواة المذنب من الشمس تسخن المادة المتجمدة وتتحول إلى غازات تنعكس عليها أشعة الشمس وهو ما يعطيه شكل الذيل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
فيديو يوضح تطور حركة المذنب