أحمد بن سعيد: الإمارات تطمح لأن تكون مركزاً إقليمياً لتكنولوجيا الطيران والصناعات الدفاعية

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,167
التفاعل
103,020 958 2
متحدثون في مؤتمر قادة القوات الجوية: معرض دبي للطيران الأسرع نمواً بالعالم
أحمد بن سعيد: الإمارات تطمح لأن تكون مركزاً إقليمياً لتكنولوجيا الطيران والصناعات الدفاعية
حجم الخط
decfont.gif
|
incfont.gif

تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013
محمود خليل

1a-na-79581.jpg


أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مؤسسة مطارات دبي، والرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أن دولة دولة الإمارات تسعى على الدوام من خلال الدبلوماسية والحلول السياسية السلمية لحل المشاكل مع جيرانها.

وأشار سموه إلى أن المعادلة الإماراتية في هذا الجانب تشجع الدول الأخرى على السعي إلى تسوية الخلافات في ما بينها بهذه الطريقة.

وأوضح ان دولة الإمارات تطمح بأن تصبح مركزاً إقليمياً هاماً لتكنولوجيا الطيران والصناعات الدفاعية الأخرى.

وبين سموه أن لدى دولة الإمارات الشركات التي تستطيع أن تنتج طائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع بدون طيار وقطع غيار السيارات والطائرات كما يمكن أن توفر خدمات الصيانة والإصلاح والعملانية MRO الكاملة للمعدات الجوية الخاصة بها.

وأضاف «أننا لقد قطعنا شوطاً طويلاً في وقت وجيز جداً، ولا تزال طموحاتنا كبيرة».

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه الدورة السادسة لـ « مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية،» المؤتمر الرسمي لمعرض دبي للطيران 2013،التي انعقدت امس تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي في فندق جميرا بيتش في دبي بتنظيم من مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إينغما».

وقال سموه إن إنشاء رادع قوي من خلال بناء قوة عسكرية حديثة وقوية يعتبر أفضل وسيلة للحفاظ على السلام والاستقرار مع جيراننا في المنطقة، مشددا على إيمانه بعقد الشراكات لتعزيز الاستقرار وتحقيق التقدم والازدهار.

و أشار سموه إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً على الساحة الدولية من خلال المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعبر إرسال بعثات إنقاذ إلى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.

وأوضح أن الإمارات قامت بتوفير أطنان من المساعدات والإمدادات إلى المناطق المنكوبة في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الدولة ساعدت أيضاً على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، واكتسبت بعد ذلك خبرة قيمة في الحرب الجوية وعمليات الدعم.

وأجمع المتحدثون في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 36 وفدا عسكريا رفيع المستوى من مختلف دول العالم، إضافة إلى الحضور المميز لكبار الضباط من الإمارات على ان معرض دبي للطيران يعد من اكثر المعارض العالمية سرعة في النمو سنة بعد أخرى.

كما شهد المؤتمر حضور قادة القوات الجوية وكبار المسؤولين للدول التالية: استراليا، والبحرين، وكندا، والدنمارك، ومصر، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وكوريا، والكويت، ولبنان، وليبيا، وماليزيا، وهولندا، ونيوزيلندا، وعمان، وقطر، وباكستان، وروسيا، وسويسرا، وتونس وتركيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها.

الالتزام بالتميز

من جانبه، أكد اللواء الركن طيار محمد بن سويدان سعيد القمزي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، أن دولة الإمارات رغم عدم مواجهتها نزاعات مسلحة وحروب الأهلية أو عدم استقرار الداخلي، إلا انها تؤمن بضرورة اليقظة لردع الصراعات التي تحدث إقليمياً، علاوة على دعم قواتنا الجوية وقوات الدفاع الجوي لكي تستطيع مواصلة حماية المصالح الوطنية والإقليمية.

وقال إن القوات الجوية والدفاع الجوي للإمارات ملتزمين بالتميّز، وسوف نستمر في المحافظة على تحسين قدراتنا الدفاعية، وتبسيط عملية التدريب الحالي، لجعلها سريعة وخفيفة الحركة ومتناسقة من أجل الحفاظ على التوافق العملاني مع الشركاء الإقليميين وقوات التحالف الأخرى، إضافة الى إجراء التمارين التي تركز على دمج القيادة والتحكم والدفاع الجوي المتكامل وعمليات الإنذار المبكر، وفرق العمليات الخاصة وإنشاء مركز تدريب متميز في الخليج مما يوفر فرصة للتركيز على التكامل والتوافق العملاني للقدرات الإقليمية وعقد التحالفات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة. ونحن نعمل اليوم، على ‹تحويل› قواتنا لتكون قادرة على تطبيق «مجموعة كاملة» من القدرات عبر طيف كامل من الحروب سواء أكانت إستراتيجية أو تكتيكية.

بدوره، قال رياض قهوجي، المدير العام التنفيذي لمؤسسة إينغمــا، إن دولة الإمارات تواصل جهودها لتكون بمثابة محور جوي كبير ليس فقط في المنطقة، ولكن للعالم أجمع، وتقدم بالشكر من جميع الحاضرين من وفود رسمية وشخصيات رفيعة المستوى لمشاركتها في هذا المؤتمر.

جلسات عمل

وترأس الجلسة الأولى اللواء «المتقاعد» خالد عبدالله البوعينين، رئيس شركة إينغمــــا والقائد السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، والتي تناولت ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية ومطابقة النتائج النهائية والطرق والوسائل المؤدية إليها.

وتحدث فيها الفريق الأول طيار السير أندرو بولفورد، رئيس أركان القوات الجوية وسلاح الجو الملكي للمملكة المتحدة، عن الشراكات العالمية والفوائد العملانية للاندماج والتعاون.

وأشار إلى أهمية التعاون العسكري المشترك بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة، منوها الى المساهمة الكبيرة التي تقوم بها دول المجلس في هذا المجال.

وأشار العميد الركن محمد مراد حسن البلوشي، قائد الإسناد الجوي للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، إلى أهمية بناء دفاع جوي وصاروخي إقليمي مدمج ومتين وضرورة تمهيد الطريق لقوة إقليمية منسقة ومتكاملة.

وتحدث عن فعاليات درع الوطن في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية وضرورة أن يرتبط نظام الدفاع الصاروخي بسلاح الجو والفضاء لمشاركة الإنذار والمعلومات.

تناولت الجلسة الثانية التي ترأسها جيفري بي. كوهلر، نائب الرئيس لشؤون تطوير الأعمال الدولية في شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، أهمية ترابط ساحة المعركة في المستقبل لتحقيق التآزر بين القوات في كافة المجالات. قدّم الفريق الطيار جون هسترمان، قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الوسطى للولايات المتحدة في جنوب غرب آسيا والفريق البحري جون ميلر، قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية والأسطول الخامس مناقشة مزدوجة عن العمليات الجوية والبحرية المشتركة.

الفريق الاول دينيس ميرسييه، رئيس أركان السلاح الجوي الفرنسي، سلّط الضوء على ان القدرات الجوية خلال العمليات تمثل القدرات الاستراتيجية حيث يوليها القادة السياسيون أهمية كبرى مستعرضاً العملية الجوية التي قام بها سلاح الجوي الفرنسي في مالي. واعتبر ميرسييه أن القدرة على الرد السريع الذي يعتبر جوهر القدرات الجوية ضرورة لنجاح العمليات. أما الفريق الأول الطيار الركن طاهر رفيق بات، رئيس هيئة أركان القوات الجوية الباكستانية، فشدد على ضرورة دمج شبكات الاستشعار في عمليات قمع التمرد المستدامة.

وتناولت الجلسة الأخيرة التي ترأسها ستيف غولدفاين، نائب رئيس في قطاع تطوير أعمال الأنظمة الإلكترونية في شركة نورثروب غرومان، أهمية إعداد طياري المستقبل لعمليات التحالف المشترك وتدريب وتجهيز القوات. إستهلّ الحديث فيها الفريق باسكال برتزسيوزا، رئيس أركان القوات الجوية الإيطالية، مشيرا الى المشاركة في تحمّل عبء التحالف والبحث في إستراتيجية الدفاع الذكية لحلف الناتو.

وقال الفريق الأول أكين أوزتورك، قائد القوات الجوية التركية، إن القوى الجوية والفضائية في المستقبل سوف تكون الجانب الأكثر تحدياً بالنسبة للبعثات الجوية العسكرية في البيئات الأمنية المستقبلية، داعيا إلى إيجاد بيئة للتعاون الدولي تساعد على تخفيض التكاليف وخلق التآزر الذي من شأنه زيادة كفاءة وجودة التدريب.

أما اللواء هنريك دام، رئيس قيادة القوات الجوية التكتيكية في القوات الجوية الملكية الدنمركية، فتطرق إلى جهوزية قوة الاستجابة في إعداد الطيارين للقيام بعمليات مستقبلية وتحالفية مشتركة.

أحمد بن سعيد لـ «درع الوطن» :

المعرض يمنح الطيران التجاري فرص النمو والازدهار

دبي (وام)- أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن معرض دبي الدولي للطيران 2013 يعكس الأهمية التي تمنحها صناعة الطيران العالمية لمنطقة الشرق الأوسط على الرغم من الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. بحسب تصريحات أدلى بها للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة «درع الوطن» أمس.

وأشار سموه إلى أن المعرض يساعد على إتاحة المجال للتواصل بين أقطاب الصناعة وأصحاب القرار من جهة والجهات العارضة من جهة أخرى بما يعود بالفائدة على الجانبين.

وأكد أن الحدث يعتبر منصة تتيح لقطاع الطيران التجاري والعسكري المزيد من فرص النمو والازدهار، معرباً عن تفاؤله بأن معرض دبي للطيران 2013 سيكون امتداداً للنجاحات التي حققها المعرض في الدورات السابقة، خاصة أنه يستقطب مزودي الأنظمة والتقنيات من مختلف أنحاء العالم.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن مجموعة طيران الإمارات قامت منذ البداية على قواعد صحيحة كانت السبب في نجاحها، وعملت على أسس تجارية بحتة ودون ميزات تفضيلية إلى جانب أكثر من 75 شركة طيران كانت تشغل رحلات عبر مطار دبي الدولي في عام 1985 وقد تضاعف هذا العدد الآن.

وأضاف: «يزيد استثمارنا في طراز الطائرة إيه 380، بما في ذلك المحركات والتجهيزات الداخلية المبتكرة عن 160 مليار درهم، وطيران الإمارات هي الآن أكبر مشغل في العالم لطائرات إيرباص أيه 380، حيث يبلغ عددها في أسطولنا حالياً 38 طائرة ولدينا طلبية مؤكدة لشراء 52 طائرة أخرى من الطراز ذاته. وأتاحت لنا هذه الطائرة خدمة المحطات البعيدة وتوفير رحلات مريحة للركاب، حيث تخدم طائرات إيه 380 حاليا 22 محطة وهناك المزيد في الفترة المقبلة.

وأكد سموه أن طيران الإمارات لا تزال محافظة على أهدافها التي أنشئت من أجلها دون تغيير.. وتتمثل هذه الأهداف في تقديم أفضل خدمة، وربط دبي ودولة الإمارات مع شركائها التجاريين الرئيسيين، واجتذاب وتطوير شركاء جدد والإسهام في تطوير مكانة دبي كمركز إقليمي للتجارة والسياحة والطيران.


http://www.alittihad.ae/mobile/details.php?id=106932&y=2013&article=full
 
١- كلام في منتهى الاهمية :

وقال إن القوات الجوية والدفاع الجوي للإمارات ملتزمين بالتميّز، وسوف نستمر في المحافظة على تحسين قدراتنا الدفاعية، وتبسيط عملية التدريب الحالي، لجعلها سريعة وخفيفة الحركة ومتناسقة من أجل الحفاظ على التوافق العملاني مع الشركاء الإقليميين وقوات التحالف الأخرى، إضافة الى إجراء التمارين التي تركز على دمج القيادة والتحكم والدفاع الجوي المتكامل وعمليات الإنذار المبكر، وفرق العمليات الخاصة وإنشاء مركز تدريب متميز في الخليج مما يوفر فرصة للتركيز على التكامل والتوافق العملاني للقدرات الإقليمية وعقد التحالفات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة. ونحن نعمل اليوم، على ‹تحويل› قواتنا لتكون قادرة على تطبيق «مجموعة كاملة» من القدرات عبر طيف كامل من الحروب سواء أكانت إستراتيجية أو تكتيكية.

٢- اشارة لتوسع حظوظ الA-380 من ايرباص :

وأضاف: «يزيد استثمارنا في طراز الطائرة إيه 380، بما في ذلك المحركات والتجهيزات الداخلية المبتكرة عن 160 مليار درهم، وطيران الإمارات هي الآن أكبر مشغل في العالم لطائرات إيرباص أيه 380، حيث يبلغ عددها في أسطولنا حالياً 38 طائرة ولدينا طلبية مؤكدة لشراء 52 طائرة أخرى من الطراز ذاته. وأتاحت لنا هذه الطائرة خدمة المحطات البعيدة وتوفير رحلات مريحة للركاب، حيث تخدم طائرات إيه 380 حاليا 22 محطة وهناك المزيد في الفترة المقبلة.

٣- تأكيد على اهمية وجود دفاع اقليمي مشترك + قوة اقليميه منسقة ومتكامله :

وأشار العميد الركن محمد مراد حسن البلوشي، قائد الإسناد الجوي للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، إلى أهمية بناء دفاع جوي وصاروخي إقليمي مدمج ومتين وضرورة تمهيد الطريق لقوة إقليمية منسقة ومتكاملة.
وتحدث عن فعاليات درع الوطن في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية وضرورة أن يرتبط نظام الدفاع الصاروخي بسلاح الجو والفضاء لمشاركة الإنذار والمعلومات.
 
يعجبي التخطيط العسكري الاماراتي الذي يشدد على مفهوم القوة المشتركة و العمليات المشتركة . هذا هو مفهوم الحرب المعاصرة واتوقع قربها الشديد من مفهوم الحرب الشبكيه مع دخول درعها الماسي الخدمه .
تكامل بين جميع الموارد في نظام قيادة وسيطرة فائق الحداثه ( اسلحة الجو والبر والبحر اضافة للuav والاقمار الصناعيه وكل ما يمكن ربطه بالمنظومه الشامله المؤتمته )

جهد رائع
 
عودة
أعلى