رحمه الله و تقبّله من الشهداء .... مثال عن المجاهد الذي يبتغي وجه الله بجهاده ... كما ذكر الإخوة قبلي .. فقد نأى بنفسه عن السياسة سواءا عندما كان في بلده أو لما كان يجاهد في أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي حث أنّه بعد دحر الشيوعيين نشأت خلافات بين أمراء الحرب و الطوائف في أفغانستان حول الحكم ... فلم يقحم خطاب رحمه الله و لا غيره من المجاهدين الصادقين مثله .. لم يقحموا أنفسهم في هذا الخلاف و هذه الحروب بين المسلمين .. بل مضوا في سبيل الجهاد فاتبعوا القوات السوفييتية إلى طاجكستان و غيرها من الجمهوريات التي كانت تحتلها روسيا تحت غطاء الأنظمة الشيوعية إلى أن إندلعت الحرب الشيشانية فقرّر نصرة إخوانه المستضعفين مع ثلّة ممّن كانوا معه من المجاهدين و كان لهم ذلك حيث لقّنوا الجيش الأحمر الروسي درسا لن ينساه.. و أبيدت خيرة وحدات الجيش الروسي الخاصة في جبال القوقاز على أيدي المجاهدين ............. رحمهم الله جميعا و عجّل بنصر كل المستضعفين في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و بورما و كشمير و الفيلبين و الصومال و غيرها