إنشاء قاعدة طلعات استكشاف (عسكري- جوي ) ببرج باجي المختار

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
07bce75e71dd210d827dcc64561630b2_L.jpg


عزمت السلطات العسكرية، المُضي قدما، نحو إحداث عصرنة شاملة، بجهاز الجيش الوطني الشعبي، المخوّل له مهمة مطاردة الجماعات الجهادية المسلحة خارج المدن الحضرية. كشفت مصادر أمنية لـ«المحور اليومي»، أن خبراء عسكريين من وزارة الدفاع الوطني، كانوا قد قاموا رفقة ضباط سامين من القوات المتخصصة في الدفاع عن الإقليم الجوي، مع نهاية الأسبوع الفارط، بزيارة خاطفة دامت ساعة واحدة فقط، لمنطقة برج باجي المختار، الواقعة على بعد حوالي 800 كلم عن ولاية أدرار، وبالتحديد بالمنطقة التي تتوسط بين الخليل بإقليم الأزواد بشمال مالي، والمناطق الحدودية الاهلة بالسكان، حيث تمخض عن هذه الزيارة، تحويل الناحية التي تم معاينتها ومعاينة أرضيتها بدقة، كقاعدة متخصصة في الطلعات الاستكشافية (الجوية-العسكرية)، تعمل تحت إشراف خبراء عارفين بخبايا الأمن في دول الساحل الإفريقي، على غرار مالي وليبيا والنيجر، بالإضافة لدولة موريتانيا، تضيف الجهات المطّلعة على تفاصيل زيارة الوفد العسكري الرفيع للمواقع الحربية المتاخمة لمناطق النزاع مع الجماعات الجهادية المسلحة، كما أسرّت لنا الجهات التي أوردت المعلومة، أن وزارة الدفاع الوطني، أقدمت على إنشاء القاعدة، بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة لها مع المصالح المشتركة التي تعمل تحت وصايتها، حيث قرّرت تدعيم القاطرة الجوية للطيران، بـمروحيات حربية تم اقتناؤها حديثا من مصنع التسلح الروسي، وهو ما من شأنه أن يسمح لحماة الوطن، خصوصا ما تعلّق بالقوات البرية، للتحرك تحت غطاء جوي يساعدهم في حصر جميع عمليات مطاردة للخارجين عن القانون في مواقع يسهل على الجيش الوطني الشعبي نصب الكمائن فيها، وإن تعذّر عليه ذلك، فقد فوضت كاملة الصلاحيات لمقاتلات الحربية تنطلق من قاعدة الاستكشاف لقصف المواقع المشبوهة التي عادة ما تتّخذها الجماعات الجهادية كمخابئ سرية، بعدما تحيط نفسها بالقنابل والألغام، بالإضافة للمتفجرات، وذلك حسبما أفادت به آخر التقارير الواردة عن المراكز الأمنية الحدودية. جديرٌ بالذكر، أن المساحة التي تقرر إنشاؤها كقاعدة استكشافية جوية، كانت قد خضعت مطلع الشهر الجاري، لعملية تفتيش باطني، من طرف وحدة الأمن الجمهوري المتخصصة في تفكيك الألغام والمتفجرات، حيث تم العثور على 3 قنابل يدوية و10 ألغام، رجحت بشأنها المعلومات الأولية الأمنية أن حركة أنصار الدين المتشددة، كانت قد زرعتها قبل مباشرة الغارات الجوية الفرنسية على جبل «ايفوغاس»، بشمال مالي، التي أصبحت المعقل الرئيسي للتنظيم الجهادي المسمى بحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، وكذا كتيبة «المرابطون» التي يتزعمها الإرهابي الخطير مختار بلمختار، المعروف بخالد أبي العباس. أحمد بالحاج

 
شئ جميل ان نرى المي28 تصطاد في المناطق الجنوبية للبلاد


ممكن ان الدولة بصدد انشاء قواعد عسكرية مصغرة في كل مناطق الجنوب تتوفر على مروحيات قتالية و طائرات بدون طيار طبعا مع فرق مكافحة الارهاب و حراس الحدود
 
عودة
أعلى