الروس كاحد كبار مصنعى الحوامات فى العالم لهم فلسفة تصنيعية فى ان الروس يعتبرون ان الهيكل لابد ان يكون له اعتمادية عالية فى حالة ارتطام الحوامة بالارض لذا الهياكل والجسم للطائتر الهيل الروسية مدعمة لتتحمل درجات عالية من الارتطام توازى ارع اضعاف الطائرت الهيل الغربية كذلك طبيعة الدولة الروسى واتساع الحدود يتطلب منهم انتاج طائرت هيل ثقيلة والتركيز على الطائرت المتوسطة والثقيلة فى الهيل لذا الاهتمام محدود بالطائرت الخفيفة الذى بدء مؤخرا السياست الانتاجية فى طائرت بسيطة وسهلة الصيانة وتتطلب مهارت تشغيل ليست كبيرة احدى توجهات الروس فى هذا المجال بساطة تشغيل وصيانة المعدات الروسية هى معادلة اساسية فى الانتاج الروسى نعود الى الشكل الغير مريح للمعدات الروسية بالتدريج يتغير الان فالطائتر الهيل الجديدة KA-62 او حتى الطائرت تحت التصميم بالتعاون مع اجوستا او تصميميات الجيل الجديد تضع فى الاعتبار التصاميم الانسيابية والمريحة للعين
عموما الروس معدلات انتاج الهيل ليهم سترتفع 50 % خلال السنوات القليلة القادمة بخلاف فتح خطوط انتاج فى دول كالبرازيل وجنوب شرق اسيا بجانب خطوط الانتاج فى الهند والصين والتى لاتحسب انتاج الطائرت الروسية ضمن حجم الانتاج الروسى فالروس الان يتجهون لنشر منتجاتهم وتشجيع الدول على تجميع وصناعة المنتجات الروسية لان من يقوم بالتجميع سيقوم باستيراد المحركات من الروس وبعد الاجزاء الاخرى بالتالى سيضمنون حجم مبيعات اكبر خاصة ان الدول التى تنتج المنتجات بترخيص تسعى لانتاج اكبر قدر من المعدات محليا من اجل تششغيل ايدى عاملة وزيادة اقتصاديات التشغيل والانتاج المحلى
ورغم دعوة الروس عام 2008 للاستثمار فى انتاج طائرت هيل بمصر الا انه لايوجد اهتمام من الروس فى الفترة السابقة رغم انهم لايمانعون فى توريد المحركات الروسية من اجل اى خطوط انتاج محلية واعتماد مصنع المحركات فى تعمير محرك كليموف TV3-117 فى مصر سيزيد من حجم الطلب على الطائرت الهيل خاصة ان هناك طلبات لطائرت هيل من الطراز مى 117 لاتقل عن 35 طائرة لاحلال عدد من طائرت المى 8 التى لازالت فى الخدمة بخلاف توسعات ادخل الهيل فى الجيش
المصرى