قال الفريق أسامة الجندى، قائد القوات البحرية، إن أكثر من 70 قطعة بحرية تتولى حماية السواحل المصرية على مختلف الاتجاهات، والتى يبلغ طولها نحو 2376 كيلومترا بالبحر المتوسط وخليج السويس والبحر الأحمر، من أجل تأمين الكثير من الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة، التى تتمثل فى الموانئ البحرية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مصادر الدخل القومى بالبحار المصرية، من منصات للغاز الطبيعى، والبترول، يبلغ عددها نحو 98 منصة، إلى جانب تأمين الثروة السمكية والمحميات الطبيعية، والثروة المعدنية بالبحر.
وأوضح الجندى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، على هامش عيد القوات البحرية السادس والأربعين، أن القوات البحرية تولى اهتماماً خاصاً بتأمين قناة السويس، باعتبارها أهم مجرى ملاحى، وشريان للاقتصاد والتجارة العالمية، من خلال كاسحات الألغام، وممارسة حقوق التفتيش والزيارة على كافة السفن الأجنبية التى تمر من مياه القناة، للتأكد من خلوها من أى مواد خطرة قد تهدد البيئة المصرية، أو تسبب أضرارا لها.
وأشار إلى أن القوات البحرية تقوم بجهود كبيرة فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية إلى بعض الدول الأجنبية، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت عمليات مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب مكافحة عمليات تهريب المدخرات بكل من البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب ضبط كميات كبيرة من السولار المدعم للسفن التجارية فى موانئ بورسعيد، قبل تهريبها إلى الدول الأجنبية.
وبيّن قائد القوات البحرية أن الفترة الحالية تواجه القوات تحديات خطيرة وتهديدات، بعد زيادة عمليات التهريب والتسلل التى تتم عبر المياه الإقليمية المصرية، إلى جانب استغلال السواحل، خاصة فى البحر المتوسط والمنطقة الواقعة بين رفح والعريش، لأعمال تهريب وتسلل لعناصر أجنبية وفلسطينية خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هناك مجالات تعاون مع بعض الدول الأجنبية لتزويد مصر بوحدات بحرية متقدمة خلال الفترة المقبلة، وكذلك التعاون فى مجال التصنيع البحرى المشترك, فى ظل التطور فى مجال الأسلحة والوحدات البحرية، فى إطار التواكب مع التطور العالمى فى بحريات دول العالم، خاصة دول الجوار وخطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن القوات البحرية المصرية فى تطور مستمر خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع الدعم المستمر للقيادة العامة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك خطط تطوير مستمرة، تعتمد على الاستراتيجية الرأسية التى تركز على تحديث وتطوير الوحدات ومنظومات القتال المتوفرة، والاستراتيجية الأفقية التى تستهدف الحصول على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وتنضم للبحرية لتغطى مطالبها فى تنفيذ المهام المكلفة بها، بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة, وكذلك التصنيع المشترك مع بعض الدول الصديقة كنواه للاعتماد على التصنيع المحلى.
وكشف الجندى عن أن قواته تمتلك وحدات ذات تقنية تكنولوجية عالية للعمل فى كافة المجالات، إلى جانب المهام القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياه مصر الإقليمية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر، من خلال دعم أجهزة الدولة والاشتراك فى أعمال الإنقاذ ومكافحة التلوث البحرى وعمليات الإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية التى تتعرض للمحن فى حالات الطقس الردئ، خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ.
وأشار إلى أن الفرد والمعدة فى القوات البحرية لا يمكن الاعتماد على أحدهما دون الآخر، حيث يجب الاهتمام بكلا العاملين فى نفس الوقت، وقد حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير البحرية وتزويدها بأحدث ما يمكن الحصول عليه من الأسلحـة والمعدات، وكذلك يتم تأهيل الفرد المقاتل منذ دخوله القوات البحرية عن طريق الانتقاء الجيد للطلبة التى تلتحق بالكلية البحرية لإعدادهم عملياً ونفسياً وصحياً وبدنياً وحتى مشروع التخرج والاشتراك فى التدريبات المشتركة العملية بمسرحى البحر المتوسط والأحمر وتبادل الزيارات مع الكليات البحرية والأجنبية وتبادل اشتراك الطلبة فى السنوات النهائية فى الرحلات التدريبية لطلبة الكليات البحرية الأجنبية، كما يتم تأهيل الضابط فور تخرجه وانضمامه إلى الوحدات البحرية، حيث يتم عقد دورات تدريبية للضباط الجدد، كل فى سلاحه، للتعرف على إمكانيات وقدرات الوحدات التى سيقومون بالخدمة عليها، ويتم تنظيم دورات دراسية لهم على فترات مختلفة فى الرتب المختلفة لصقل ما لديهم من معلومات وخبرات، مثل الدورات المتقدمة والدورات الراقية، بالإضافة إلى دورات أركان حرب وقادة الألوية ختاماً بالانضمام إلى أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، وفى هذا الإطار نجد الضابط البحرى ملماً دائماً بكافة الموضوعات، ويتم إعداد الجنود والصف من خلال تطبيق مفاهيم الانتقاء والتوزيع الحديث، كما يتم توزيع الطلاب فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسى على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة طبقاً لقدراتهم الشخصية ويتم التركيز خلالها على التدريب النظرى والعملى.
وأوضح أن بروتوكولات التصنيع المشترك مع تركيا وأمريكا فى مجالات تصنيع لنشات الصواريخ أو لنشات المرور الساحلى لم تتأثر بما يدور من أحداث سياسية، مؤكدا أن تنويع مصادر السلاح هدف أساسى داخل القوات البحرية المصرية والقوات المسلحة بشكل عام، إلى جانب أن عمليات التصنيع والتطوير لم تعد حكرا على دولة بعينها.
وقال الفريق الجندى، إن عقيدة القوات المسلحة المصرية تتلخص فى الإيمان بالله وحماية بلدنا مصر من أى عدوان خارجى أو داخلى، والقوات البحرية قادرة على حماية كافة السواحل المصرية وتنفيذ ما تكلف به من أعمال لتأمين الجبهة الداخلية، كما حدث فى ثورتى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، من أجل حماية أبناء الشعب المصرى العظيم، والحفاظ على مكتسبات ثوراته المجيدة.
وحول الموقف من تعليق مناورات "بحر الصداقة" مع الجانب التركى، أوضح الفريق الجندى أن الهدف الأساسى من التدريبات المشتركة هو نقل خبرات الدول الشقيقة والصديقة فى المجال البحرى، قائلا، "أنا رجل عسكرى، ولا أعلق على أمور سياسية، هناك أطراف بالدولة معنية بالتحدث عنها".
وأكد أن القوات البحرية تحرص على تطوير سبل الإعاشة والترفيه لرجالها من خلال تحسين أماكن الإعاشة وميسات الطعام داخل الوحدات وتزويدها بأحدث وسائل الإعاشة والترفيه، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، مع الاهتمام بالزى العسكرى اللائق للأفراد، لافتاً إلى أنه تم تطوير الزى العسكرى لأفراد البحرية، طبقاً للمهام المكلفة بها الوحدات، إلى جانب توفير مساعدات مالية للأفراد المجندين الذين انخفض دخلهم الاجتماعى بسبب فترة التجنيد.
وذكر قائد القوات البحرية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على امتلاك نظم التسليح ومعدات الدفاع المتطورة، من خلال تنفيذ خطط الإحلال للنظم العسكرية المتقادمة، والحفاظ على حالات الاستعداد القتالى وتطوير التدريب على مختلف المستويات، مع تطوير قاعدة الإنتاج الحربى، لزيادة الاعتماد على الذات، فى الوفاء باحتياجات القوات المسلحة، مع إعادة تسليح العديد من الوحدات بمعدات وأسلحة حديثة.
وأوضح أن هناك بعض الوحدات البحرية الحديثة دخلت الخدمة ضمن أعمال التطوير خلال الفترة الماضية، إلى جانب إدخال أنظمة اتصالات وتسليح جديدة، مختتما حديثه قائلا، "القوات البحرية المصرية، نجحت فى 21 أكتوبر من عام 1967 فى تدمير أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية "المدمرة إيلات" التى حاولت اختراق المياه الإقليمية المصرية، فى إنجاز غير مسبوق لم تكن تعرفه بحريات العالم من قبل، وسوف تظل القوات البحرية كذلك دائما، قادرة على حماية السواحل المصرية وتأمينها من أى عدائيات خارجية".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1305076&SecID=12
وأوضح الجندى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، على هامش عيد القوات البحرية السادس والأربعين، أن القوات البحرية تولى اهتماماً خاصاً بتأمين قناة السويس، باعتبارها أهم مجرى ملاحى، وشريان للاقتصاد والتجارة العالمية، من خلال كاسحات الألغام، وممارسة حقوق التفتيش والزيارة على كافة السفن الأجنبية التى تمر من مياه القناة، للتأكد من خلوها من أى مواد خطرة قد تهدد البيئة المصرية، أو تسبب أضرارا لها.
وأشار إلى أن القوات البحرية تقوم بجهود كبيرة فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية إلى بعض الدول الأجنبية، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت عمليات مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب مكافحة عمليات تهريب المدخرات بكل من البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب ضبط كميات كبيرة من السولار المدعم للسفن التجارية فى موانئ بورسعيد، قبل تهريبها إلى الدول الأجنبية.
وبيّن قائد القوات البحرية أن الفترة الحالية تواجه القوات تحديات خطيرة وتهديدات، بعد زيادة عمليات التهريب والتسلل التى تتم عبر المياه الإقليمية المصرية، إلى جانب استغلال السواحل، خاصة فى البحر المتوسط والمنطقة الواقعة بين رفح والعريش، لأعمال تهريب وتسلل لعناصر أجنبية وفلسطينية خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هناك مجالات تعاون مع بعض الدول الأجنبية لتزويد مصر بوحدات بحرية متقدمة خلال الفترة المقبلة، وكذلك التعاون فى مجال التصنيع البحرى المشترك, فى ظل التطور فى مجال الأسلحة والوحدات البحرية، فى إطار التواكب مع التطور العالمى فى بحريات دول العالم، خاصة دول الجوار وخطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن القوات البحرية المصرية فى تطور مستمر خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع الدعم المستمر للقيادة العامة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك خطط تطوير مستمرة، تعتمد على الاستراتيجية الرأسية التى تركز على تحديث وتطوير الوحدات ومنظومات القتال المتوفرة، والاستراتيجية الأفقية التى تستهدف الحصول على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وتنضم للبحرية لتغطى مطالبها فى تنفيذ المهام المكلفة بها، بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة, وكذلك التصنيع المشترك مع بعض الدول الصديقة كنواه للاعتماد على التصنيع المحلى.
وكشف الجندى عن أن قواته تمتلك وحدات ذات تقنية تكنولوجية عالية للعمل فى كافة المجالات، إلى جانب المهام القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياه مصر الإقليمية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر، من خلال دعم أجهزة الدولة والاشتراك فى أعمال الإنقاذ ومكافحة التلوث البحرى وعمليات الإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية التى تتعرض للمحن فى حالات الطقس الردئ، خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ.
وأشار إلى أن الفرد والمعدة فى القوات البحرية لا يمكن الاعتماد على أحدهما دون الآخر، حيث يجب الاهتمام بكلا العاملين فى نفس الوقت، وقد حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير البحرية وتزويدها بأحدث ما يمكن الحصول عليه من الأسلحـة والمعدات، وكذلك يتم تأهيل الفرد المقاتل منذ دخوله القوات البحرية عن طريق الانتقاء الجيد للطلبة التى تلتحق بالكلية البحرية لإعدادهم عملياً ونفسياً وصحياً وبدنياً وحتى مشروع التخرج والاشتراك فى التدريبات المشتركة العملية بمسرحى البحر المتوسط والأحمر وتبادل الزيارات مع الكليات البحرية والأجنبية وتبادل اشتراك الطلبة فى السنوات النهائية فى الرحلات التدريبية لطلبة الكليات البحرية الأجنبية، كما يتم تأهيل الضابط فور تخرجه وانضمامه إلى الوحدات البحرية، حيث يتم عقد دورات تدريبية للضباط الجدد، كل فى سلاحه، للتعرف على إمكانيات وقدرات الوحدات التى سيقومون بالخدمة عليها، ويتم تنظيم دورات دراسية لهم على فترات مختلفة فى الرتب المختلفة لصقل ما لديهم من معلومات وخبرات، مثل الدورات المتقدمة والدورات الراقية، بالإضافة إلى دورات أركان حرب وقادة الألوية ختاماً بالانضمام إلى أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، وفى هذا الإطار نجد الضابط البحرى ملماً دائماً بكافة الموضوعات، ويتم إعداد الجنود والصف من خلال تطبيق مفاهيم الانتقاء والتوزيع الحديث، كما يتم توزيع الطلاب فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسى على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة طبقاً لقدراتهم الشخصية ويتم التركيز خلالها على التدريب النظرى والعملى.
وأوضح أن بروتوكولات التصنيع المشترك مع تركيا وأمريكا فى مجالات تصنيع لنشات الصواريخ أو لنشات المرور الساحلى لم تتأثر بما يدور من أحداث سياسية، مؤكدا أن تنويع مصادر السلاح هدف أساسى داخل القوات البحرية المصرية والقوات المسلحة بشكل عام، إلى جانب أن عمليات التصنيع والتطوير لم تعد حكرا على دولة بعينها.
وقال الفريق الجندى، إن عقيدة القوات المسلحة المصرية تتلخص فى الإيمان بالله وحماية بلدنا مصر من أى عدوان خارجى أو داخلى، والقوات البحرية قادرة على حماية كافة السواحل المصرية وتنفيذ ما تكلف به من أعمال لتأمين الجبهة الداخلية، كما حدث فى ثورتى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، من أجل حماية أبناء الشعب المصرى العظيم، والحفاظ على مكتسبات ثوراته المجيدة.
وحول الموقف من تعليق مناورات "بحر الصداقة" مع الجانب التركى، أوضح الفريق الجندى أن الهدف الأساسى من التدريبات المشتركة هو نقل خبرات الدول الشقيقة والصديقة فى المجال البحرى، قائلا، "أنا رجل عسكرى، ولا أعلق على أمور سياسية، هناك أطراف بالدولة معنية بالتحدث عنها".
وأكد أن القوات البحرية تحرص على تطوير سبل الإعاشة والترفيه لرجالها من خلال تحسين أماكن الإعاشة وميسات الطعام داخل الوحدات وتزويدها بأحدث وسائل الإعاشة والترفيه، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، مع الاهتمام بالزى العسكرى اللائق للأفراد، لافتاً إلى أنه تم تطوير الزى العسكرى لأفراد البحرية، طبقاً للمهام المكلفة بها الوحدات، إلى جانب توفير مساعدات مالية للأفراد المجندين الذين انخفض دخلهم الاجتماعى بسبب فترة التجنيد.
وذكر قائد القوات البحرية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على امتلاك نظم التسليح ومعدات الدفاع المتطورة، من خلال تنفيذ خطط الإحلال للنظم العسكرية المتقادمة، والحفاظ على حالات الاستعداد القتالى وتطوير التدريب على مختلف المستويات، مع تطوير قاعدة الإنتاج الحربى، لزيادة الاعتماد على الذات، فى الوفاء باحتياجات القوات المسلحة، مع إعادة تسليح العديد من الوحدات بمعدات وأسلحة حديثة.
وأوضح أن هناك بعض الوحدات البحرية الحديثة دخلت الخدمة ضمن أعمال التطوير خلال الفترة الماضية، إلى جانب إدخال أنظمة اتصالات وتسليح جديدة، مختتما حديثه قائلا، "القوات البحرية المصرية، نجحت فى 21 أكتوبر من عام 1967 فى تدمير أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية "المدمرة إيلات" التى حاولت اختراق المياه الإقليمية المصرية، فى إنجاز غير مسبوق لم تكن تعرفه بحريات العالم من قبل، وسوف تظل القوات البحرية كذلك دائما، قادرة على حماية السواحل المصرية وتأمينها من أى عدائيات خارجية".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1305076&SecID=12