أبرمت مع الجزائر صفقات بقيمة 2 مليار دولار في معاملات متعددة: أسلسان التركية تبيع 50 بالمائة من أسهمها إلى شركات إسرائيلية
المالكة
وضعت شركة "أسلسان" التركية الرائدة في صناعة نظم الدفاع والمعدات العسكرية، نفسها في وضع حرج، بعد إقدامها على بيع 50 بالمائة من أسهم الشركة لمؤسسات إسرائيلية كون العديد من الدول العربية التي تتعامل معها وتبرم معها صفقات بملايير الدولارات مثل الجزائر، ترفض التطبيع مع إسرائيل، لاسيما وأن الجزائر تعد أحد زبائن هذه الشركة التركية.
ذكرت مصادر "نوميديا نيوز"، أن الشركة التركية "أسلسان" المختصة في الصناعات العسكرية قد قامت ببيع 50 بالمائة من أسهم هذه الشركة إلى شركات إسرائيلية تعمل في المجال نفسه، مما قد يتسبب في إعادة نظر العديد من الدول العربية التي تتعامل معها هذه الشركة في الصفقات التي أبرمتها ومن بينها الجزائر، بالنظر إلى رفض هذه الدول التطبيع مع إسرائيل.
وذكرت ذات المصادر، أن "العديد من الهيئات الجزائرية سبق لها وأن أبرمت مع شركة "اسلسان" التركية صفقة بقيمة 2 مليار دولار مقابل تزويدها بالمعدات، منها معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية".
وكانت شركة "أسلسان" التركية الرائدة في صناعة نظم الدفاع قد أعلنت نهاية أفريل الماضي، عن تلقيها طلبيات للأعوام 2012 – 2018 تبلغ قيمتها الإجمالية بـ 4.3 مليارات دولار.
وبحسب المعلومات الواردة في التقرير السنوي لعام 2011 للشركة المذكورة، فإن قيمة صافي الأرباح التي حقّقتها الشركة في عام 2011 وصلت إلى 92 مليون دولار.
ويشير التقرير السنوي إلى أن إيرادات مبيعات الشركة شهدت زيادة بنسبة 23.9 بالمائة لترتفع إلى نحو 850 مليون دولار، مضيفاً أنها حصلت على 800 مليون دولار من المبلغ المذكور من مبيعاتها إلى السوق الداخلي، أما البقية (50 مليون دولار) فمن مبيعاتها إلى السوق الخارجي.
الجزائر: نسيم فارس
http://www.numidianews.com/en/article~15908.html
تعليق:
شىء طبيعى مع الانهيار الاقتصادى التركى الذى يكابر به البعض
المالكة
وضعت شركة "أسلسان" التركية الرائدة في صناعة نظم الدفاع والمعدات العسكرية، نفسها في وضع حرج، بعد إقدامها على بيع 50 بالمائة من أسهم الشركة لمؤسسات إسرائيلية كون العديد من الدول العربية التي تتعامل معها وتبرم معها صفقات بملايير الدولارات مثل الجزائر، ترفض التطبيع مع إسرائيل، لاسيما وأن الجزائر تعد أحد زبائن هذه الشركة التركية.
ذكرت مصادر "نوميديا نيوز"، أن الشركة التركية "أسلسان" المختصة في الصناعات العسكرية قد قامت ببيع 50 بالمائة من أسهم هذه الشركة إلى شركات إسرائيلية تعمل في المجال نفسه، مما قد يتسبب في إعادة نظر العديد من الدول العربية التي تتعامل معها هذه الشركة في الصفقات التي أبرمتها ومن بينها الجزائر، بالنظر إلى رفض هذه الدول التطبيع مع إسرائيل.
وذكرت ذات المصادر، أن "العديد من الهيئات الجزائرية سبق لها وأن أبرمت مع شركة "اسلسان" التركية صفقة بقيمة 2 مليار دولار مقابل تزويدها بالمعدات، منها معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية".
وكانت شركة "أسلسان" التركية الرائدة في صناعة نظم الدفاع قد أعلنت نهاية أفريل الماضي، عن تلقيها طلبيات للأعوام 2012 – 2018 تبلغ قيمتها الإجمالية بـ 4.3 مليارات دولار.
وبحسب المعلومات الواردة في التقرير السنوي لعام 2011 للشركة المذكورة، فإن قيمة صافي الأرباح التي حقّقتها الشركة في عام 2011 وصلت إلى 92 مليون دولار.
ويشير التقرير السنوي إلى أن إيرادات مبيعات الشركة شهدت زيادة بنسبة 23.9 بالمائة لترتفع إلى نحو 850 مليون دولار، مضيفاً أنها حصلت على 800 مليون دولار من المبلغ المذكور من مبيعاتها إلى السوق الداخلي، أما البقية (50 مليون دولار) فمن مبيعاتها إلى السوق الخارجي.
الجزائر: نسيم فارس
http://www.numidianews.com/en/article~15908.html
تعليق:
شىء طبيعى مع الانهيار الاقتصادى التركى الذى يكابر به البعض