من قلب المشاعر المقدسة .. عكاظ تحاور الهولندي فاندورن منتج الفيلم المسيء:
وجدت الراحة والطمأنينة بجوار سيد البشر وانتظروا فيلمي المقبل عن محمد
حمزة محمد (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة)
في طريقي إلى ملاقاة الهولندي آرنولد فاندورن الذي سبق وأن أنتج الفليم المسيء إلى النبي صلي الله عليه وسلم وأشهر إسلامه قبل نحو عام، كانت تتصاعد في ذاكرتي الكثير من الأسئلة، وكيف أن هذا المنتج وجد الراحة والطمأنية في دين الحق وتاب واستغفر على سيرة حياته السابقة وجاء إلى رحلة العمر ليغسل خطاياه.
وقال فاندورن وهو يطلق آهة الفرحة من قلبه: «هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس خلق وأخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج».
وفي البداية أوضح المنتج الهولندي وابتسامة الرضا لا تفارق ملامحه أنه منذ أن وصل إلى الأراضي المقدسة ودموعه لم تتوقف وأنه يعيش في هذه الأيام المباركة أجمل لحظات عمره، وأنه سوف ينتج فيلما عن سيد البشر بعد عودته من رحلة العمر، ويتمنى أن يقضي بقية حياته في المدينة المنورة.
واستطرد فاندورن وهو يستعد للسير على طول المشاعر لرمي الجمرات لإكمال أداء نسك الحج: «في البداية وجدت صعوبة في دخولي إلى الإسلام حيث لم أنشأ في مجتمع مسلم يعلمني أكثر عن هذا الدين العظيم، وقد وجدت ما كنت أصبو إليه وأفتقده في حياتي السابقة، وأتصور أن كل عمري قبل إشهار إسلامي كان مثل قبض الريح. ولم أجد راحتي الكاملة إلا بجوار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم حين زرته، وسأقدم فيلماً عن هذه الشخصية العظيمة».
وبين المنتج الهولندي: «كنت متشوقا لمعرفة الإسلام، فقرأت الكثير عنه حتى تخلل إلى قلبي وعقلي شعور يصعب التعبير عنه بأن الإسلام يحمل معاني عظيمة ورسالة سامية، وبعد ذلك الشعور الذي تنامى قررت أن أدخل في الإسلام، والآن الحمد لله أصبحت ذلك الشخص السعيد الذي تتملكه الطمأنينة والسكينة». لافتا إلى أنه يؤدي فريضة الحج لأول مرة ولكنها ليست الزيارة الأولى إلى مكة المكرمة فقد أتى في شهر فبراير الماضي لأداء العمرة.
وأضاف أنه بعد أدائه كامل النسك سيعود إلى المدينة المنورة ويمكث هناك بضعة أيام، لأنه يشعر بالراحة والأمان فيها ووصفها بالمكان الرائع لتلاوة القرآن بتدبر وقراءة الكتب الدينية.
موضحا أنه يتمنى أن يقضي بقية عمره بجوار المسجد النبوي الشريف ولكن ارتباطه بعائلته وأعماله يحرمه من هذه الروحانية.
وأضاف بقوله: «لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أن أدخل الإسلام الحنيف، وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي. فقد كنت منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، لكن بعد أن شاهدت ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم (الفتنة)، بدأت في البحث عن حقيقة الإسلام».
ويضيف: «خجلي تضاعف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطري حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته».
الرابط الاصلي للموضوع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20131017/Con20131017647949.htm
وجدت الراحة والطمأنينة بجوار سيد البشر وانتظروا فيلمي المقبل عن محمد
حمزة محمد (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة)
في طريقي إلى ملاقاة الهولندي آرنولد فاندورن الذي سبق وأن أنتج الفليم المسيء إلى النبي صلي الله عليه وسلم وأشهر إسلامه قبل نحو عام، كانت تتصاعد في ذاكرتي الكثير من الأسئلة، وكيف أن هذا المنتج وجد الراحة والطمأنية في دين الحق وتاب واستغفر على سيرة حياته السابقة وجاء إلى رحلة العمر ليغسل خطاياه.
وقال فاندورن وهو يطلق آهة الفرحة من قلبه: «هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس خلق وأخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج».
وفي البداية أوضح المنتج الهولندي وابتسامة الرضا لا تفارق ملامحه أنه منذ أن وصل إلى الأراضي المقدسة ودموعه لم تتوقف وأنه يعيش في هذه الأيام المباركة أجمل لحظات عمره، وأنه سوف ينتج فيلما عن سيد البشر بعد عودته من رحلة العمر، ويتمنى أن يقضي بقية حياته في المدينة المنورة.
واستطرد فاندورن وهو يستعد للسير على طول المشاعر لرمي الجمرات لإكمال أداء نسك الحج: «في البداية وجدت صعوبة في دخولي إلى الإسلام حيث لم أنشأ في مجتمع مسلم يعلمني أكثر عن هذا الدين العظيم، وقد وجدت ما كنت أصبو إليه وأفتقده في حياتي السابقة، وأتصور أن كل عمري قبل إشهار إسلامي كان مثل قبض الريح. ولم أجد راحتي الكاملة إلا بجوار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم حين زرته، وسأقدم فيلماً عن هذه الشخصية العظيمة».
وبين المنتج الهولندي: «كنت متشوقا لمعرفة الإسلام، فقرأت الكثير عنه حتى تخلل إلى قلبي وعقلي شعور يصعب التعبير عنه بأن الإسلام يحمل معاني عظيمة ورسالة سامية، وبعد ذلك الشعور الذي تنامى قررت أن أدخل في الإسلام، والآن الحمد لله أصبحت ذلك الشخص السعيد الذي تتملكه الطمأنينة والسكينة». لافتا إلى أنه يؤدي فريضة الحج لأول مرة ولكنها ليست الزيارة الأولى إلى مكة المكرمة فقد أتى في شهر فبراير الماضي لأداء العمرة.
وأضاف أنه بعد أدائه كامل النسك سيعود إلى المدينة المنورة ويمكث هناك بضعة أيام، لأنه يشعر بالراحة والأمان فيها ووصفها بالمكان الرائع لتلاوة القرآن بتدبر وقراءة الكتب الدينية.
موضحا أنه يتمنى أن يقضي بقية عمره بجوار المسجد النبوي الشريف ولكن ارتباطه بعائلته وأعماله يحرمه من هذه الروحانية.
وأضاف بقوله: «لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أن أدخل الإسلام الحنيف، وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي. فقد كنت منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، لكن بعد أن شاهدت ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم (الفتنة)، بدأت في البحث عن حقيقة الإسلام».
ويضيف: «خجلي تضاعف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطري حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته».
الرابط الاصلي للموضوع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20131017/Con20131017647949.htm