أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول عزمها على بيع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة وذخائر بقيمة 11 مليار دولار. ويعتزم البنتاغون إبلاغ الكونغرس هذا الأسبوع بمشروع العقد الذي سيتيح لواشنطن تزويد الرياض بألف قنبلة من نوع "جي بي يو-39" الخارقة للتحصينات، وخمسة آلاف قنبلة مماثلة للإمارات، وتشمل الصفقة أيضا صواريخ بعيدة المدى. وتعدّ هذه الأسلحة لتجهيز الطائرات الحربية السعودية والإماراتية من طراز "إف-15" و"إف-16". وستسهم الصفقة، حسب البنتاغون، "في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة". تجدر الإشارة إلى أن دول الخليج وخصوصا السعودية والإمارات تنظر بعين الحذر إلى ايران. وسبق أن ألمح الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية إلى احتمال أن تسعى المملكة لامتلاك أسلحة نووية نظرا لفشل العالم في إقناع إسرائيل وإيران بالتخلي عنها. وقد عززت الرياض في السنوات الأخيرة بشكل واضح مشترياتها من العتاد العسكري وأبرمت في نهاية 2010 أكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة حوالي 60 مليار دولار، كما عقدت العام الماضي صفقة بقيمة 6,7 مليارات دولار لشراء طائرات نقل وتموين أمريكية.
روسيا اليوم