نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه.. وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء''.
كانت هذه الكلمات من خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب في 16 أكتوبر 1973، للتذكير بدور أبطال الحرب الذين طمسهم التاريخ بين طياته دون عمد.
ومن ضمن هؤلاء الأبطال، الشهيد '' سيد زكريا خليل''، الذي استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الإسرائيلي بعد استشهاد باقي زملاءه.
كان خليل في عداد المفقودين في حرب أكتوبر، ظلت في طي الكتمان طوال 23 سنة، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي شارك في الحرب، وذلك في حفل للدبلوماسيين عام 1996 شمل العديد من سفراء البلاد بما فيهم السفير الإسرائيلي ، وقدم متعلقاته التي احتفظ بها طوال هذه الفترة إلى السفيرة المصرية في ذلك الوقت ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد وأطلقت عليه لقب (أسد سيناء).
كانت الحقيبة بها سترة وأقراص معدنية وخطاب كان المقاتل المصري كتبه لوالده ولم يمهله القدر لإرساله.
أخبر الجندي الإسرائيلي السفير المصري أن البطل المصري دمر ثلاث دبابات، وقتل طاقمها المكون من 12 جنديا، ثم قتل سرية مظلات وعددهم 22 جنديا.
حيث أرسلت إسرائيل جنود مظلات، فقام جندي مصري بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة، واضطر جنود المظلات للقفز على الأرض، وهنا وقف الجندي سيد زكريا يحصدهم بسلاحه.
وبعد ذلك أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة من 100 جندي وطائرتين هليكوبتر لمحاصرة المجموعة والقضاء عليهم، وأرسلوا نداء باستسلام، ورفض قائد المجموعة أن يستسلموا وقرروا النصر أو الشهادة، فاستشهد القائد وباقي المجموعة، وبقي الجندي سيد على قيد الحياة.
ظل سيد زكريا يقاتل متنقلا من مكان لآخر، حتى ظن اليهود أنهم يواجهون مجموعة قتالية كاملة، حتى نفذت ذخيرته، وتسلل الجندي الإسرائيلي دفعة رصاص بأيدي مرتعشة- حسب قول الجندي.
لم يصدق الجندي الإسرائيلي أنه قضي على هذا الأسد، فقرر أن يستولي على متعلقاته كذكرى وإعجابا بشجاعته، وقام بدفنه بعد ذلك تكريما له.
وقد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته، وتم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.
**عندما قتله الجندى الإسرائيلى اطلق 21 طلقة تحية فى الهواء
رحم الله البطل
مصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1005378&
مصدر :http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Ltxk17dSpzw
كانت هذه الكلمات من خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب في 16 أكتوبر 1973، للتذكير بدور أبطال الحرب الذين طمسهم التاريخ بين طياته دون عمد.
ومن ضمن هؤلاء الأبطال، الشهيد '' سيد زكريا خليل''، الذي استطاع وحده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الإسرائيلي بعد استشهاد باقي زملاءه.
كان خليل في عداد المفقودين في حرب أكتوبر، ظلت في طي الكتمان طوال 23 سنة، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي شارك في الحرب، وذلك في حفل للدبلوماسيين عام 1996 شمل العديد من سفراء البلاد بما فيهم السفير الإسرائيلي ، وقدم متعلقاته التي احتفظ بها طوال هذه الفترة إلى السفيرة المصرية في ذلك الوقت ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد وأطلقت عليه لقب (أسد سيناء).
كانت الحقيبة بها سترة وأقراص معدنية وخطاب كان المقاتل المصري كتبه لوالده ولم يمهله القدر لإرساله.
أخبر الجندي الإسرائيلي السفير المصري أن البطل المصري دمر ثلاث دبابات، وقتل طاقمها المكون من 12 جنديا، ثم قتل سرية مظلات وعددهم 22 جنديا.
حيث أرسلت إسرائيل جنود مظلات، فقام جندي مصري بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة، واضطر جنود المظلات للقفز على الأرض، وهنا وقف الجندي سيد زكريا يحصدهم بسلاحه.
وبعد ذلك أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة من 100 جندي وطائرتين هليكوبتر لمحاصرة المجموعة والقضاء عليهم، وأرسلوا نداء باستسلام، ورفض قائد المجموعة أن يستسلموا وقرروا النصر أو الشهادة، فاستشهد القائد وباقي المجموعة، وبقي الجندي سيد على قيد الحياة.
ظل سيد زكريا يقاتل متنقلا من مكان لآخر، حتى ظن اليهود أنهم يواجهون مجموعة قتالية كاملة، حتى نفذت ذخيرته، وتسلل الجندي الإسرائيلي دفعة رصاص بأيدي مرتعشة- حسب قول الجندي.
لم يصدق الجندي الإسرائيلي أنه قضي على هذا الأسد، فقرر أن يستولي على متعلقاته كذكرى وإعجابا بشجاعته، وقام بدفنه بعد ذلك تكريما له.
وقد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته، وتم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.
**عندما قتله الجندى الإسرائيلى اطلق 21 طلقة تحية فى الهواء
رحم الله البطل
مصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1005378&
مصدر :http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Ltxk17dSpzw