"اليوم السابع " ينشر مجموعة من الصور النادرة لحرب أكتوبر..للمرة الأولى مشاهد للقادة والضباط على الجبهة أثناء إدارة العمليات فى 1973 صور جماعات الصاعقة والمشاة خلال عبور قناة السويس
حصلت "اليوم السابع " على مجموعة من الصور النادرة لحرب أكتوبر المجيدة، التى صورتها عدسات إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت خط النار، خلال أكبر حرب شهدها التاريخ الحديث، وغيرت مفاهيم العلم العسكرى فى العالم كله.
الصور تنقسم إلى لقطات للقادة والضباط خلال إدارة العمليات أثناء حرب أكتوبر المجيدة على جبهة القتال مع العدو الإسرائيلى، ومن مراكز القيادة، ومسرح العمليات فى مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتشكيلات التعبوية البرية على مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، كما أبرزت تلك الصور الرئيس الراحل أنور السادات خلال تواجده فى هيئة عمليات القوات المسلحة، ومن حوله كبار القادة على رأسهم المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية فى ذلك الوقت، والفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة.
ومن بين الصور التى حصلنا عليها، لقطات من المعارك التى دارت فى منطقة تبة الشجرة، التى اتخذ من خلالها العدو الإسرائيلى نقطة قوية ترتفع عن سطح البحر بمقدار 74 مترا، مما يحقق لقواته إمكانية الملاحظة لجميع التحركات غرب قناة السويس، من البلاج شمالا وحتى الدفر سوار جنوبا، كما يحقق له السيطرة على أجزاء كبيرة من الأرض المحيطة به، ويبعد هذا الموقع نحو 10 كم شرق الإسماعيلية، 750 م، شمال الطريق الأوسط.
وتمكنت القوات المصرية خلال يومى 6 و7 أكتوبر73، من الاستيلاء على النقاط القوية الأمامية، لخط بارليف فى مواجهة مدينة الإسماعيلية، وكان يطلق عليه موقع السبعات بعد معارك طاحنة فى يوم8 أكتوبر73، تم تكليف إحدى الكتائب المشاة المدعمة بالدبابات بالاستيلاء على موقع تبة الشجرة حيث استطاعت الكتيبة ودعمها حسم المعركة خلال 25 دقيقة بالاستيلاء على أسلحة ومعدات الموقع صالحة وفى حالة إدارة وأسر 50%، من قوة السرية المشاة المدعمة للجانب الإسرائيلى، والتى كان قوامها 150 فردا.
الصور التى تعلن عنها القوات المسلحة لأول مرة منذ أربعين عاما شملت معارك نادرة للقوات الجوية والبحرية خلال حرب أكتوبر 1973، والعمليات الضارية التى قادتها ضد العدو الإسرائيلى الغاشم، التى تحطمت حصونه ونقاطته القوية، بعد مرور نحو 6 ساعات من القتال المتواصل
توضح الصور مقاتلات سلاح الجو المصرى، وهى تحلق فى السماء، وكذلك المدمرات البحرية والفرقاطات التى سددت ضربات قوية أمام العدو الإسرائيلى لمنعه من دعم قواته بعد الهزيمة.
كما شملت الصور النادرة عمليات انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضى شبه جزيرة سيناء، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، برعاية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، حيث التقطت عدسات المصورين الجنود الإسرائيليين وهم يحملون النعوش لجثث زملائهم، الذين سقطوا قتلى أمام نيران القوات المسلحة المصرية، فى حرب أكتوبر 73 المجيدة.
اميرات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر خلدت أروع عملية عبور لقناة السويس قادتها جماعات الصاعقة والمشاة، من خلال القوارب المطاطية للوصول إلى الضفة الشرقية، ورفع العلم على أرض سيناء، لتحريرها من العدو الإسرائيلى الغاشم، حيث رصدت تحرك مجموعات الصاعقة والمشاة، لتدمير احتياطيات العدو الإسرائيلى وتلغيم نقاطه القوية وعرباته المدرعة وناقلات الجنود.
معركة المدفعية ونيران المقذوفات المضادة للدبابات التقطتها كاميرات الجيش خلال حرب الكرامة، حيث ظهرت المدفعية وهى تصب نيران الجحيم على العدو الإسرائيلى الغاشم، وكبدته خسائر فادحة، دفعته إلى الفرار من أمام النيران الكثيفة لأكثر من 2000 مدفع يطلقون عشرات الآلاف من الدانات والقذائف الصاروخية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لمجهودات سلاح المهندسين العسكريين فى نصر أكتوبر، ودورهم فى عمل الكبارى المطاطية لعبور القوات والوحدات المدرعة والدبابات من الضفة الغربية إلى الشرقية بقناة السويس، لتدمير حصون العدو ونقاطه القوية، بعدما عبرت جماعات الصاعقة، ورفعت العلم المصرى على أرض سيناء.
كما شملت مجموعة الصور أيضا مجهودات صواريخ الدفاع الجوى المضادة للطائرات، والتى حطمت أسطورة الغرور والصلف الإسرائيلى، التى كانت تقول إن سلاح الجو لديهم لا يقهر، وقادر على سحق القوات المصرية حال محاولتها عبور قناة السويس.
اليوم السابع | "اليوم السابع " ينشر مجموعة من الصور النادرة لحرب أكتوبر..للمرة الأولى مشاهد للقادة والضباط على الجبهة أثناء إدارة العمليات فى 1973 صور جماعات الصاعقة والمشاة خلال عبور قناة السويس
حصلت "اليوم السابع " على مجموعة من الصور النادرة لحرب أكتوبر المجيدة، التى صورتها عدسات إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت خط النار، خلال أكبر حرب شهدها التاريخ الحديث، وغيرت مفاهيم العلم العسكرى فى العالم كله.
الصور تنقسم إلى لقطات للقادة والضباط خلال إدارة العمليات أثناء حرب أكتوبر المجيدة على جبهة القتال مع العدو الإسرائيلى، ومن مراكز القيادة، ومسرح العمليات فى مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتشكيلات التعبوية البرية على مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، كما أبرزت تلك الصور الرئيس الراحل أنور السادات خلال تواجده فى هيئة عمليات القوات المسلحة، ومن حوله كبار القادة على رأسهم المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية فى ذلك الوقت، والفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة.
ومن بين الصور التى حصلنا عليها، لقطات من المعارك التى دارت فى منطقة تبة الشجرة، التى اتخذ من خلالها العدو الإسرائيلى نقطة قوية ترتفع عن سطح البحر بمقدار 74 مترا، مما يحقق لقواته إمكانية الملاحظة لجميع التحركات غرب قناة السويس، من البلاج شمالا وحتى الدفر سوار جنوبا، كما يحقق له السيطرة على أجزاء كبيرة من الأرض المحيطة به، ويبعد هذا الموقع نحو 10 كم شرق الإسماعيلية، 750 م، شمال الطريق الأوسط.
وتمكنت القوات المصرية خلال يومى 6 و7 أكتوبر73، من الاستيلاء على النقاط القوية الأمامية، لخط بارليف فى مواجهة مدينة الإسماعيلية، وكان يطلق عليه موقع السبعات بعد معارك طاحنة فى يوم8 أكتوبر73، تم تكليف إحدى الكتائب المشاة المدعمة بالدبابات بالاستيلاء على موقع تبة الشجرة حيث استطاعت الكتيبة ودعمها حسم المعركة خلال 25 دقيقة بالاستيلاء على أسلحة ومعدات الموقع صالحة وفى حالة إدارة وأسر 50%، من قوة السرية المشاة المدعمة للجانب الإسرائيلى، والتى كان قوامها 150 فردا.
الصور التى تعلن عنها القوات المسلحة لأول مرة منذ أربعين عاما شملت معارك نادرة للقوات الجوية والبحرية خلال حرب أكتوبر 1973، والعمليات الضارية التى قادتها ضد العدو الإسرائيلى الغاشم، التى تحطمت حصونه ونقاطته القوية، بعد مرور نحو 6 ساعات من القتال المتواصل
توضح الصور مقاتلات سلاح الجو المصرى، وهى تحلق فى السماء، وكذلك المدمرات البحرية والفرقاطات التى سددت ضربات قوية أمام العدو الإسرائيلى لمنعه من دعم قواته بعد الهزيمة.
كما شملت الصور النادرة عمليات انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضى شبه جزيرة سيناء، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، برعاية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، حيث التقطت عدسات المصورين الجنود الإسرائيليين وهم يحملون النعوش لجثث زملائهم، الذين سقطوا قتلى أمام نيران القوات المسلحة المصرية، فى حرب أكتوبر 73 المجيدة.
اميرات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر خلدت أروع عملية عبور لقناة السويس قادتها جماعات الصاعقة والمشاة، من خلال القوارب المطاطية للوصول إلى الضفة الشرقية، ورفع العلم على أرض سيناء، لتحريرها من العدو الإسرائيلى الغاشم، حيث رصدت تحرك مجموعات الصاعقة والمشاة، لتدمير احتياطيات العدو الإسرائيلى وتلغيم نقاطه القوية وعرباته المدرعة وناقلات الجنود.
معركة المدفعية ونيران المقذوفات المضادة للدبابات التقطتها كاميرات الجيش خلال حرب الكرامة، حيث ظهرت المدفعية وهى تصب نيران الجحيم على العدو الإسرائيلى الغاشم، وكبدته خسائر فادحة، دفعته إلى الفرار من أمام النيران الكثيفة لأكثر من 2000 مدفع يطلقون عشرات الآلاف من الدانات والقذائف الصاروخية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لمجهودات سلاح المهندسين العسكريين فى نصر أكتوبر، ودورهم فى عمل الكبارى المطاطية لعبور القوات والوحدات المدرعة والدبابات من الضفة الغربية إلى الشرقية بقناة السويس، لتدمير حصون العدو ونقاطه القوية، بعدما عبرت جماعات الصاعقة، ورفعت العلم المصرى على أرض سيناء.
كما شملت مجموعة الصور أيضا مجهودات صواريخ الدفاع الجوى المضادة للطائرات، والتى حطمت أسطورة الغرور والصلف الإسرائيلى، التى كانت تقول إن سلاح الجو لديهم لا يقهر، وقادر على سحق القوات المصرية حال محاولتها عبور قناة السويس.
اليوم السابع | "اليوم السابع " ينشر مجموعة من الصور النادرة لحرب أكتوبر..للمرة الأولى مشاهد للقادة والضباط على الجبهة أثناء إدارة العمليات فى 1973 صور جماعات الصاعقة والمشاة خلال عبور قناة السويس