أجرت قوات الصاعقة السعودية، مناورات عسكرية مع قوات الكوماندوز البريطانية شمال غرب البلاد، تضمنت عمليات استطلاع وإنزال بحري وغارات وكمائن باستخدام تقنيات عالية، والتدرب على الاشتباك في المناطق المبنية بكافة مهارات القتال.
وبدأت وحدات من الصاعقة المظلية في القوات البرية الملكية السعودية صباح أمس، مناورات (التمساح الأحمر 3) العسكرية بمشاركة قوات الكوماندوز البريطانية في مناطق برية وبحرية وأخرى مبنية شمال غرب السعودية لرفع مستوى جاهزية القوات الدفاعية بمختلف قطاعاتها.
وأكد المقدم ركن محمد العنزي في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية، على أهمية هذه المناورات من الناحية التكتيكية التي أجري خلالها العديد من الفعاليات برا وبحرا، إلى جانب القتال في المناطق المبنية وعمليات بالذخيرة الحية، وقال: "البريطانيون لاحظوا خلال المشاركة تطور القوات السعودية في مختلف التكتيكات والخطط العسكرية، لا سيما ما قدمه طيران القوات البرية السعودية من مستوى متطور أثناء المناورات، حيث ساهم بدور حيوي في نقل الجنود والاستطلاع".
في حين قال الرائد طيار عوض القرني، إن هذه التمارين رفعت من مستوى جاهزية مختلف الوحدات العسكرية في مختلف المهارات القتالية، وإن ذلك يساير التطور الذي تشهده القوات السعودية في مختلف التجهيزات من طائرات ومعدات على أرقى المستويات في العالم. قائلا: "نحن الآن نقف في مصاف الدول من الناحية التقنية ونطمح إلى بلوغ مراحل أكبر".
كما أبدى الرائد قريس بروشس من الجانب البريطاني، ارتياحه لمدى الانسجام بين الجندي السعودي والبريطاني خلال المناورات مشاركا في تفاعلات حية بمختلف التكتيكات، مثنيا على مستوى الجندي السعودي، وقال: "الجنود السعوديون متحمسون جدا لهذه المناورات الهامة، وقد استفاد الجنود البريطانيون من هذه المناورات في إطار تبادل الخبرات العملية بين الجانبين".
وبدأت وحدات من الصاعقة المظلية في القوات البرية الملكية السعودية صباح أمس، مناورات (التمساح الأحمر 3) العسكرية بمشاركة قوات الكوماندوز البريطانية في مناطق برية وبحرية وأخرى مبنية شمال غرب السعودية لرفع مستوى جاهزية القوات الدفاعية بمختلف قطاعاتها.
وأكد المقدم ركن محمد العنزي في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية، على أهمية هذه المناورات من الناحية التكتيكية التي أجري خلالها العديد من الفعاليات برا وبحرا، إلى جانب القتال في المناطق المبنية وعمليات بالذخيرة الحية، وقال: "البريطانيون لاحظوا خلال المشاركة تطور القوات السعودية في مختلف التكتيكات والخطط العسكرية، لا سيما ما قدمه طيران القوات البرية السعودية من مستوى متطور أثناء المناورات، حيث ساهم بدور حيوي في نقل الجنود والاستطلاع".
في حين قال الرائد طيار عوض القرني، إن هذه التمارين رفعت من مستوى جاهزية مختلف الوحدات العسكرية في مختلف المهارات القتالية، وإن ذلك يساير التطور الذي تشهده القوات السعودية في مختلف التجهيزات من طائرات ومعدات على أرقى المستويات في العالم. قائلا: "نحن الآن نقف في مصاف الدول من الناحية التقنية ونطمح إلى بلوغ مراحل أكبر".
كما أبدى الرائد قريس بروشس من الجانب البريطاني، ارتياحه لمدى الانسجام بين الجندي السعودي والبريطاني خلال المناورات مشاركا في تفاعلات حية بمختلف التكتيكات، مثنيا على مستوى الجندي السعودي، وقال: "الجنود السعوديون متحمسون جدا لهذه المناورات الهامة، وقد استفاد الجنود البريطانيون من هذه المناورات في إطار تبادل الخبرات العملية بين الجانبين".