أنواع التشويش :
يمكن تصنيف اعمال التشويش على الرادارات وفق عدة معايير
- حسب طبيعة المنصة المنتجة له .
- حسب درجة تأثيره على الرادار الهدف .
- حسب الهدف من استعماله .
- حسب الطبيعة الكهرومغناطيسية لعناصر التشويش .
- حسب تكتيك الاستعمال .
1) حسب المنصة المنتجة له :
- منصة محمولة جوا .
- منصة ارضية ثقيلة .
- منصة بحرية .
- منصة خفيفة محمولة من طرف الافراد .
- منصة متبددة ( مقذوف او ملقى بالمظلة ) .
2) حسب درجة تأثر الهدف :
- تشويش ضعيف ( اقل من 15 %) .
- تشويش متوسط ( اقل من 35 %) .
- تشويش قوي (اقل من 65 %) .
- تشويش كاسح ( اعاقة تامة او شبه تامة للهدف اكثر من 65 %) .
3) حسب الهدف من استعماله :
- استثارة رادارات العدو لمعرفة قدراتها في مكافحة التشويش .
- اخفاء قوة الهجوم عبر سترها بالتشويش .
- خفض مدى الرادار المعادي .
- الحماية الذاتية من نيران الدفاع الجوي .
- المشاغلة وجذب النيران .
4) حسب الطبيعة الكهرومغناطيسية :
- تشويش نشط .
- تشويش سلبي .
5) حسب مجال تأثيره :
- تشويش دائري .
- تشويش موجه نحو قطاع معين .
- تشويش موجه نحو نقطة معينة
6) حسب تكتيك الاستعمال :
وهنا نصل الى زبدة الموضوع حيث نستعرض سويا اهم تكتيكات التشويش واساليب التخلص منها
- اهداف خداعية .
- تشويش ضوضائي .
- تشويش بالغلالة الزاحفة .
- تشويش بالاخماد الموجي .
أ) الاهداف الخداعية : وتستخدم هنا تقنيات سلبية وايجابية لجعل عامل الرادار المعادي يرى اهدافا وهمية او تشبيهية وتستخدم لهذا الغرض اشراك مقطورة اما ايجابية تعتمد مبدأ تضخيم الاشارة الكترونيا لكي تظهر بحجم هدف كبير او سلبيا حيث يؤدي التصميم والمواد المصنع منها الى ظهور بصمته الرادارية الكبيرة مستغلا كون ان الطائرات الحديثة يراعى في تصميمها تقليص مقطعها الراداري وبذلك يظهر هذا الفخ الصغير على انه طائرة اكبر منه حجما كما ان ذلك قد يطمس اشارة الاهداف الشبحية القريبة منه فيخفيها عن الرادار كونها اشارة ضعيفة
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد
- زيادة طاقة البث
- تنغيم الموجة وتزويدها ببصمة ( لمقارنتها بالموجة المرجعية )
- مراقبة الطائرات ذات البصمة الكبيرة حيث يحتمل انها محملة باشراك خداعية سلبية
- الحذر في الاشتباك بالاهداف وهنا يبرز دور صراع العقول في التنبؤ بما يفكر فيه العدو
- تعدد زوايا الكشف وذلك عن طريق وجود اكثر من محطة رادار تتداخل في مجال عملها الجغرافي
- المسح الدقيق للهدف عبر رادارات دقيقة مثل رادارات قيادة النيران للحصول على صورة تفصيلية رادارية للهدف لمعرفة ان كان طائرة فعلا
ب) التشويش الضوضائي : وهو تشويش نشط او سلبي يهدف الى خلق فوضى الكترونية على شاشة رادار الخصم فلا يستطيع تمييز اية اهداف وبالتالي لا يستطيع قيادة النيران ويمكن تقسيم هذا النمط من التشويش الى
-- تشويش منظم حيث يقوم العدو بالاستطلاع اولا ثم التشويش ببث موجة مستمرة على التردد
-- تشويش عشوائي حيث تقوم عشرات او مئات الطائرات المغيرة بتشغيل هذا النمط من التشويش بغية خلق فوضى شاملة على نطاق واسع وتجاوز محاولة العدو للتملص من التشويش عبر تغيير التردد حيث يكون هناك احتمال قوي لتصادف الترد الجديد من تشويشات عليه كما يتم التشويش سلبيا عبر الشرائح المعدنية
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد .
- استخدام الخوارزمات لاستبعاد الاشارات التي لا فائدة منها .
- تحديد نمط معين لعمل الرادار مثل تتبع الاهداف المقتربة فقط وبسرعة لا تقل عن كذا ولا تزيد عن كذا ويمكن معرفة ذلك وفق ظاهرة دوبلر بدلالة الموجة المرسلة والعائدة .
- استخدام الهوائيات الطورية .
- استخدام نظام اظهار الاهداف المتحركة ( نظرية دوبلر ) .
- زيادة طاقة البث .
- تعدد الرادارات مع التنسيق الجيد فيما بينها من ناحية استغلال مجال الطيف الكهرومغناطيسي المتاح .
- تبادل المعلومات آليا بين محطات الرادار للتعرف على الاهداف المؤكدة وتقدير مدى مصداقية باقي الاهداف .
- المسح الراداري السلبي مع تبادل المعلومات لحضيا لتتبع مصادر التشويش .
- اطلاق الصواريخ ارض-جو وفق اسلوب عدم التحديد المسبق للهدف بل نحو مجموعة اهداف مع استخدام اسلوب تتبع مصادر التشويش hoj لاجبار العدو على وقف بث التشويش مع امكانية توجيه الصاروخ بالاساليب المعتادة عندما يفعل العدو ذلك .
- استخدام اسلوب التتبع من خلال الصاروخ TVM عبر تبادل المعلومات بين الصاروخ والمحطة .
- مرسلات رادارية خداعية لخداع وسائل استطلاع منصة التشويش المعادية عن التردد الحقيقي للرادار المنوي التشويش عليه وتكون تلك المرسلات ذات دقة عالية وطاقة بث مدروسة لتفادي عرقلة المحطات الصديقة.
ج) التشويش بالغلالة الزاحفة :
وهو عبارة عن عملية بث تشويشات على عدة ترددات في نفس الوقت مع مع تحريك ذلك الحاجز حيث يسبب اعاقة لمحطات الرادار العاملة في نطاقه وكلما زاد عرض الغلالة كلما انخفضت طاقة اشارة التشويش نظرا لتوزيعها
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد المدروس ( القفز الترددي) لتجنب نطاق الغلالة الطيفي .
- استخدام الهوائيات الطورية .
- زيادة طاقة البث يؤدي الى حصر نطاق تأثر الترددات بالتشويش .
وقد يلجأ العدو الى الاعاقة بالغلالة القافزة لزيادة الفعالية وتجاوز تقنية القفز الترددي المدروس وتعزيز احتمالية . تصادف الغلالة بتردد المحطة ويستحسن اسكات هذا النوع من التشويش عبر النيران كما تفيد الاساليب السابقة بنسبة معينة .
د) الاخماد الموجي :
وهذا النوع صعب جدا نظرا للتزامن الحرج المطلوب لنجاح المهمة ولكن في حال نجاحه فهو يخفي الهدف تماما ولا يمكن لمحطة الرادار ان تشعر اصلا وجود تشويش يستهدفها والفكرة هنا هي ارسال موجة معاكسة في الطور ومساوية في القوة فلا يشعر ها الرادار لانها تلغي بعضها بعضا
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد .
- تبديل الطور .
- عدم الثبات في اعدادات البث لفترة طويلة ( المقصود هنا بالفترة الطويلة هو عدة ثواني ) .
- تعدد الرادارات العاملة في نفس القطاع الجغرافي .
كما يمكن ان يكون التشويش الاخمادي عرضي او مدبر سلبي ويصلح مع تردد او ترددات بعينها مثلا لما يكون تصميم الهدف فيه اسطح عاكسة تبعد عن بعضها ربع طول الموجة المستخدمة بالنسبة الى نقطة الرادار المعادي فيحدث اخماد لموجته ويكون هذا الاخماد اعظميا لما يكون السطحـان العاكسان متقاربان جدا في المقطع الراداري وهنا يجب معرفة تصاميم الطائرات المعادية لتفادي استعمال تلك الترددات الميتة ويكمن ان يكون التشويش الاخمادي عرضيا بفعل موجة صديقة لما تعمل محطتا رادار على نفس التردد في نفس الوقت ما يؤدي الى تخفيض وضوح اشارة الاهداف بشكل كبير جدا
تم بحمد الله .
المصدر : التشويش على الرادار ..والتصدي له
يمكن تصنيف اعمال التشويش على الرادارات وفق عدة معايير
- حسب طبيعة المنصة المنتجة له .
- حسب درجة تأثيره على الرادار الهدف .
- حسب الهدف من استعماله .
- حسب الطبيعة الكهرومغناطيسية لعناصر التشويش .
- حسب تكتيك الاستعمال .
1) حسب المنصة المنتجة له :
- منصة محمولة جوا .
- منصة ارضية ثقيلة .
- منصة بحرية .
- منصة خفيفة محمولة من طرف الافراد .
- منصة متبددة ( مقذوف او ملقى بالمظلة ) .
2) حسب درجة تأثر الهدف :
- تشويش ضعيف ( اقل من 15 %) .
- تشويش متوسط ( اقل من 35 %) .
- تشويش قوي (اقل من 65 %) .
- تشويش كاسح ( اعاقة تامة او شبه تامة للهدف اكثر من 65 %) .
3) حسب الهدف من استعماله :
- استثارة رادارات العدو لمعرفة قدراتها في مكافحة التشويش .
- اخفاء قوة الهجوم عبر سترها بالتشويش .
- خفض مدى الرادار المعادي .
- الحماية الذاتية من نيران الدفاع الجوي .
- المشاغلة وجذب النيران .
4) حسب الطبيعة الكهرومغناطيسية :
- تشويش نشط .
- تشويش سلبي .
5) حسب مجال تأثيره :
- تشويش دائري .
- تشويش موجه نحو قطاع معين .
- تشويش موجه نحو نقطة معينة
6) حسب تكتيك الاستعمال :
وهنا نصل الى زبدة الموضوع حيث نستعرض سويا اهم تكتيكات التشويش واساليب التخلص منها
- اهداف خداعية .
- تشويش ضوضائي .
- تشويش بالغلالة الزاحفة .
- تشويش بالاخماد الموجي .
أ) الاهداف الخداعية : وتستخدم هنا تقنيات سلبية وايجابية لجعل عامل الرادار المعادي يرى اهدافا وهمية او تشبيهية وتستخدم لهذا الغرض اشراك مقطورة اما ايجابية تعتمد مبدأ تضخيم الاشارة الكترونيا لكي تظهر بحجم هدف كبير او سلبيا حيث يؤدي التصميم والمواد المصنع منها الى ظهور بصمته الرادارية الكبيرة مستغلا كون ان الطائرات الحديثة يراعى في تصميمها تقليص مقطعها الراداري وبذلك يظهر هذا الفخ الصغير على انه طائرة اكبر منه حجما كما ان ذلك قد يطمس اشارة الاهداف الشبحية القريبة منه فيخفيها عن الرادار كونها اشارة ضعيفة
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد
- زيادة طاقة البث
- تنغيم الموجة وتزويدها ببصمة ( لمقارنتها بالموجة المرجعية )
- مراقبة الطائرات ذات البصمة الكبيرة حيث يحتمل انها محملة باشراك خداعية سلبية
- الحذر في الاشتباك بالاهداف وهنا يبرز دور صراع العقول في التنبؤ بما يفكر فيه العدو
- تعدد زوايا الكشف وذلك عن طريق وجود اكثر من محطة رادار تتداخل في مجال عملها الجغرافي
- المسح الدقيق للهدف عبر رادارات دقيقة مثل رادارات قيادة النيران للحصول على صورة تفصيلية رادارية للهدف لمعرفة ان كان طائرة فعلا
ب) التشويش الضوضائي : وهو تشويش نشط او سلبي يهدف الى خلق فوضى الكترونية على شاشة رادار الخصم فلا يستطيع تمييز اية اهداف وبالتالي لا يستطيع قيادة النيران ويمكن تقسيم هذا النمط من التشويش الى
-- تشويش منظم حيث يقوم العدو بالاستطلاع اولا ثم التشويش ببث موجة مستمرة على التردد
-- تشويش عشوائي حيث تقوم عشرات او مئات الطائرات المغيرة بتشغيل هذا النمط من التشويش بغية خلق فوضى شاملة على نطاق واسع وتجاوز محاولة العدو للتملص من التشويش عبر تغيير التردد حيث يكون هناك احتمال قوي لتصادف الترد الجديد من تشويشات عليه كما يتم التشويش سلبيا عبر الشرائح المعدنية
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد .
- استخدام الخوارزمات لاستبعاد الاشارات التي لا فائدة منها .
- تحديد نمط معين لعمل الرادار مثل تتبع الاهداف المقتربة فقط وبسرعة لا تقل عن كذا ولا تزيد عن كذا ويمكن معرفة ذلك وفق ظاهرة دوبلر بدلالة الموجة المرسلة والعائدة .
- استخدام الهوائيات الطورية .
- استخدام نظام اظهار الاهداف المتحركة ( نظرية دوبلر ) .
- زيادة طاقة البث .
- تعدد الرادارات مع التنسيق الجيد فيما بينها من ناحية استغلال مجال الطيف الكهرومغناطيسي المتاح .
- تبادل المعلومات آليا بين محطات الرادار للتعرف على الاهداف المؤكدة وتقدير مدى مصداقية باقي الاهداف .
- المسح الراداري السلبي مع تبادل المعلومات لحضيا لتتبع مصادر التشويش .
- اطلاق الصواريخ ارض-جو وفق اسلوب عدم التحديد المسبق للهدف بل نحو مجموعة اهداف مع استخدام اسلوب تتبع مصادر التشويش hoj لاجبار العدو على وقف بث التشويش مع امكانية توجيه الصاروخ بالاساليب المعتادة عندما يفعل العدو ذلك .
- استخدام اسلوب التتبع من خلال الصاروخ TVM عبر تبادل المعلومات بين الصاروخ والمحطة .
- مرسلات رادارية خداعية لخداع وسائل استطلاع منصة التشويش المعادية عن التردد الحقيقي للرادار المنوي التشويش عليه وتكون تلك المرسلات ذات دقة عالية وطاقة بث مدروسة لتفادي عرقلة المحطات الصديقة.
ج) التشويش بالغلالة الزاحفة :
وهو عبارة عن عملية بث تشويشات على عدة ترددات في نفس الوقت مع مع تحريك ذلك الحاجز حيث يسبب اعاقة لمحطات الرادار العاملة في نطاقه وكلما زاد عرض الغلالة كلما انخفضت طاقة اشارة التشويش نظرا لتوزيعها
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد المدروس ( القفز الترددي) لتجنب نطاق الغلالة الطيفي .
- استخدام الهوائيات الطورية .
- زيادة طاقة البث يؤدي الى حصر نطاق تأثر الترددات بالتشويش .
وقد يلجأ العدو الى الاعاقة بالغلالة القافزة لزيادة الفعالية وتجاوز تقنية القفز الترددي المدروس وتعزيز احتمالية . تصادف الغلالة بتردد المحطة ويستحسن اسكات هذا النوع من التشويش عبر النيران كما تفيد الاساليب السابقة بنسبة معينة .
د) الاخماد الموجي :
وهذا النوع صعب جدا نظرا للتزامن الحرج المطلوب لنجاح المهمة ولكن في حال نجاحه فهو يخفي الهدف تماما ولا يمكن لمحطة الرادار ان تشعر اصلا وجود تشويش يستهدفها والفكرة هنا هي ارسال موجة معاكسة في الطور ومساوية في القوة فلا يشعر ها الرادار لانها تلغي بعضها بعضا
** التصدي لهذا الاسلوب :
- تبديل التردد .
- تبديل الطور .
- عدم الثبات في اعدادات البث لفترة طويلة ( المقصود هنا بالفترة الطويلة هو عدة ثواني ) .
- تعدد الرادارات العاملة في نفس القطاع الجغرافي .
كما يمكن ان يكون التشويش الاخمادي عرضي او مدبر سلبي ويصلح مع تردد او ترددات بعينها مثلا لما يكون تصميم الهدف فيه اسطح عاكسة تبعد عن بعضها ربع طول الموجة المستخدمة بالنسبة الى نقطة الرادار المعادي فيحدث اخماد لموجته ويكون هذا الاخماد اعظميا لما يكون السطحـان العاكسان متقاربان جدا في المقطع الراداري وهنا يجب معرفة تصاميم الطائرات المعادية لتفادي استعمال تلك الترددات الميتة ويكمن ان يكون التشويش الاخمادي عرضيا بفعل موجة صديقة لما تعمل محطتا رادار على نفس التردد في نفس الوقت ما يؤدي الى تخفيض وضوح اشارة الاهداف بشكل كبير جدا
تم بحمد الله .
المصدر : التشويش على الرادار ..والتصدي له