في اتفاقية تعاون مع الوكالة الذرية
الكويت نحو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية
المطيري وأنينغ بعد توقيع الاتفاقية.. وبدا معرفي والعوضي (كونا)
■ تطوير الطب والحد من البدانة ■ زيادة المسح النفطي ■ مكافحة التلوث ■ الكشف عن المياه الجوفية
وقّعت الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفاقية جديدة للتعاون التقني تمتد لغاية 2019.
وتضمن الاتفاقية، التي وقّعها في فيينا، أمس، عن الجانب الكويتي مدير معهد الأبحاث ناجي المطيري، الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الطاقة النووية في الكويت، وذلك لتحقيق أهداف عدة أبرزها:
• الحد من البدانة في مرحلة الطفولة من خلال تقنيات تخفيف «الديوتيريوم مستقرة النظائر»، لتقييم البدانة وكثافة المعادن في العظام لتطبيقها في مجالي الطب النووي والأورام.
• تطوير صناعة النفط من خلال استخدام تقنيات الدلائل المشعة والمسح.
• استخدام تقنيات التصوير النووي الإشعاعي في تحديد المياه الجوفية ومدى تلوثها.
• تعزيز شبكة الرصد البيئي بالتقنيات النووية لمعرفة تكلس المرجان وأنواع الطحالب المرجانية الرئيسية.
وقال المطيري إنه سيتم إنشاء مركز أبحاث نووية، يضم معملاً مركزياً للتطبيقات النووية، ومرفق توليد للنيوترونات مجهزاً بمفاعل أبحاث نووية، إلى جانب التخطيط لإنشاء مركز وطني للمعلومات النووية. (كونا)
فيينا ــــ كونا ــــ وقعت الكويت الليلة قبل الماضية اتفاقية جديدة للتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من عام 2014 إلى 2019.
وقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية، الدكتور ناجي المطيري، وعن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نائب المدير العام للوكالة كواكو انينغ. وقال سفير الكويت لدى النمسا، وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، صادق معرفي، ان هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها، فالاولى كانت تعنى بالاطار العام لبرنامج التعاون الفني والتقني للوكالة للفترة من عام 2009 الى 2013، اما الثانية فقد شملت برنامج الطاقة النووية، ويتضمن امن وسلامة الاشعاع وتنظيم الانشطة المتعلقة بالحماية من الاشعاع في التطبيقات النووية في المجالين الطبي والصناعي، ثم مجال حماية البيئة ومجال المصادر الدائمة للغذاء والمياه، ومجال بناء القدرات التقنية والتعليم والتدريب، بالاضافة الى رفع مستوى الوعي بين الجمهور.
تعاون ثنائي
من جهته، قال د. ناجي المطيري، في تصريح مماثل لـ«كونا»، ان توقيع اطار التعاون الثاني للسنوات 2019/2014 يفتح آفاقا جديدة للاستفادة من برنامج التعاون التقني للوكالة، وان اعداد اطار التعاون هذا جرى بعد عملية تقييم لانشطة التعاون مع الوكالة خلال السنوات الماضية.
وأضاف ان الاطار العام للبرنامج ينتهج العمل المرحلي، بمعنى انه يتم تنفيذه من خلال ثلاثة برامج فرعية، هي: البرنامج الاساسي قريب الاجل، والبرنامج الاساسي متوسط الاجل، وانشطة الدعم العام.
وأوضح ان الاطار العام بشكله المتكامل يركز على مجالات عدة، منها الرعاية الصحية وصناعة النفط والمياه الجوفية والدراسات البيئية والسلامة الإشعاعية.
الحد من البدانة
وفيما يخص الرعاية الصحية، قال المطيري ان الجهود سوف تركز على الحد من البدانة في مرحلة الطفولة، من خلال تطبيق تقنيات تخفيف الديوتيريوم مستقرة النظائر لتقييم البدانة في مرحلة الطفولة، وكثافة المعادن في العظام، وتنفيذ تجارب التدخل بنمط الحياة، بالاضافة إلى توفير افضل نظم الرعاية الصحية في العالم لتطبيقها في مجالي الطب النووي والاورام في دولة الكويت.
ولفت الى انه سيطلب من وكالة الطاقة الذرية توفير الخدمات الاستشارية لضمان الجودة في الطب النووي وفي مكافحة امراض السرطان.
صناعة النفط
اما في مجال صناعة النفط، فسوف يتم التركيز على تعزيز تطبيق تقنيات الدلائل المشعة ومسح غاما المتقدمة للحصول على معلومات حيوية ذات علاقة بمصافي النفط تحت ظروف محددة، ومن ثم يتم تحديد النظام الامثل لتكرير النفط الخام.
وأضاف انه من المقرر في هذا المجال استخدام تقنيات التصوير النووي، مثل الاشعة السينية الصغرى والتصوير الاشعاعي المقطعي وتقنيات التصوير الاشعاعي المرحلي الحساسة.
وبيّن ان دراسات المياه الجوفية ستركز على تحديد وتقييم مصادر التلوث المحتملة، ووضع خرائط كنتورية لحركة الملوثات والعمليات الهيدروديناميكية واقتراح تدابير الحماية اللازمة من المصادر الملوثة، وكذلك تشجيع تطبيق هيدرولوجيا النظائر المشعة لدراسة وتقدير مجموع احتياطيات موارد المياه الجوفية في البلاد.
المياه الجوفية
وأضاف المطيري ان تلك الدراسات تتضمن كذلك دراسة الخصائص الديناميكية لطبقات المياه الجوفية، بهدف صياغة استراتيجية رشيدة لاستغلال موارد المياه.
اما الدراسات البيئية، فأوضح انها ستركز على التحقيق في آلية تكلس المرجان وأنواع الطحالب المرجانية الرئيسية في إطار سيناريوهات مختلفة، وسوف تمنح أولوية مناسبة لدراسة النشاط الإشعاعي البيئي، والتنبؤ بالتغيرات المحتملة، عن طريق رصد وتقييم العمليات البيئية في المقصورات الأرضية والبحرية والجوية، فضلا عن تعزيز شبكة الرصد البيئي للنشاط الإشعاعي.
وذكر المطيري انه سيتم في اطار هذا التعاون التخطيط لانشاء مركز ابحاث نووية، يضم معملا مركزيا للتطبيقات النووية ومرفق توليد للنيوترونات مجهزا بمفاعل ابحاث نووية او اي مصدر آخر من النيوترونات الى جانب التخطيط لانشاء مركز وطني للمعلومات النووية.
تكنولوجيا نووية
من جهته، قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي مع اوروبا وآسيا وافريقيا بمعهد الابحاث، وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور نادر العوضي، لـ«كونا»: ان تنفيذ هذا البرنامج بشكل مرحلي يتماشى وتوصيات مجلس محافظي الوكالة واستراتيجية التعاون التقني واهداف البرنامج، التي تم الاتفاق عليها من خلال فريق عمل وطني. واعتبر العوضي برنامج التعاون التقني احدى الركائز التي يقوم عليها عمل الوكالة، من اجل بناء القدرات الوطنية للدول النامية، ولضمان نقل التكنولوجيا النووية ذات الاستخدامات السلمية في سبيل تحقيق الاهداف التنموية لتلك الدول.
وبيّن ان خطة دعم الامن النووي المتكاملة، التي تم توقيعها مع وكالة الطاقة الذرية، سيتواصل تنفيذها لدعم انشاء بنية تحتية فاعلة للامن النووي.
استخدام آمن للمواد المشعة
قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي في معهد الابحاث د. نادر العوضي ان الكويت اولت منذ فترة بعيدة اهتماماً خاصاً لانشطة التعاون التقني وان برامج التعاون مع الوكالة جاءت تتويجاً لتبوؤ الكويت في عام 2009 المرتبة الاولى في مستوى التزامها مع برامج التعاون التقني والذي بلغت نسبته 95 في المائة.
وقال ان الرؤية الوطنية المستقبلية في التعاون مع الوكالة تتوجه نحو توسيع استفادة الاجهزة والمؤسسات الوطنية من انشطة الوكالة الدولية، خصوصا في ما يتعلق بالتدريب والحصول على الدعم التقني والاستخدام الآمن للمواد المشعة.
واضاف العوضي انه سيتم منح اولوية لتنمية الموارد البشرية في مجالات تطبيقات العلوم النووية ذات الاهمية القصوى مع التركيز على الادارة القائمة على النتائج، وكذلك تطبيق ادوات تكنولوجيا المعلومات ذات الصلة بتعزيز الجودة والفعالية والكفاءة.
تنمية القدرات
قال د. نادر العوضي ان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يساهم بشكل كبير في بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية وادارة المعرفة النووية، وادارة الجودة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يذكر ان الكويت لديها مركزا للابحاث الاشعاعية ..
الكويت نحو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية | جريدة القبس
الكويت نحو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية
المطيري وأنينغ بعد توقيع الاتفاقية.. وبدا معرفي والعوضي (كونا)
■ تطوير الطب والحد من البدانة ■ زيادة المسح النفطي ■ مكافحة التلوث ■ الكشف عن المياه الجوفية
وقّعت الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفاقية جديدة للتعاون التقني تمتد لغاية 2019.
وتضمن الاتفاقية، التي وقّعها في فيينا، أمس، عن الجانب الكويتي مدير معهد الأبحاث ناجي المطيري، الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الطاقة النووية في الكويت، وذلك لتحقيق أهداف عدة أبرزها:
• الحد من البدانة في مرحلة الطفولة من خلال تقنيات تخفيف «الديوتيريوم مستقرة النظائر»، لتقييم البدانة وكثافة المعادن في العظام لتطبيقها في مجالي الطب النووي والأورام.
• تطوير صناعة النفط من خلال استخدام تقنيات الدلائل المشعة والمسح.
• استخدام تقنيات التصوير النووي الإشعاعي في تحديد المياه الجوفية ومدى تلوثها.
• تعزيز شبكة الرصد البيئي بالتقنيات النووية لمعرفة تكلس المرجان وأنواع الطحالب المرجانية الرئيسية.
وقال المطيري إنه سيتم إنشاء مركز أبحاث نووية، يضم معملاً مركزياً للتطبيقات النووية، ومرفق توليد للنيوترونات مجهزاً بمفاعل أبحاث نووية، إلى جانب التخطيط لإنشاء مركز وطني للمعلومات النووية. (كونا)
فيينا ــــ كونا ــــ وقعت الكويت الليلة قبل الماضية اتفاقية جديدة للتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من عام 2014 إلى 2019.
وقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية، الدكتور ناجي المطيري، وعن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نائب المدير العام للوكالة كواكو انينغ. وقال سفير الكويت لدى النمسا، وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، صادق معرفي، ان هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها، فالاولى كانت تعنى بالاطار العام لبرنامج التعاون الفني والتقني للوكالة للفترة من عام 2009 الى 2013، اما الثانية فقد شملت برنامج الطاقة النووية، ويتضمن امن وسلامة الاشعاع وتنظيم الانشطة المتعلقة بالحماية من الاشعاع في التطبيقات النووية في المجالين الطبي والصناعي، ثم مجال حماية البيئة ومجال المصادر الدائمة للغذاء والمياه، ومجال بناء القدرات التقنية والتعليم والتدريب، بالاضافة الى رفع مستوى الوعي بين الجمهور.
تعاون ثنائي
من جهته، قال د. ناجي المطيري، في تصريح مماثل لـ«كونا»، ان توقيع اطار التعاون الثاني للسنوات 2019/2014 يفتح آفاقا جديدة للاستفادة من برنامج التعاون التقني للوكالة، وان اعداد اطار التعاون هذا جرى بعد عملية تقييم لانشطة التعاون مع الوكالة خلال السنوات الماضية.
وأضاف ان الاطار العام للبرنامج ينتهج العمل المرحلي، بمعنى انه يتم تنفيذه من خلال ثلاثة برامج فرعية، هي: البرنامج الاساسي قريب الاجل، والبرنامج الاساسي متوسط الاجل، وانشطة الدعم العام.
وأوضح ان الاطار العام بشكله المتكامل يركز على مجالات عدة، منها الرعاية الصحية وصناعة النفط والمياه الجوفية والدراسات البيئية والسلامة الإشعاعية.
الحد من البدانة
وفيما يخص الرعاية الصحية، قال المطيري ان الجهود سوف تركز على الحد من البدانة في مرحلة الطفولة، من خلال تطبيق تقنيات تخفيف الديوتيريوم مستقرة النظائر لتقييم البدانة في مرحلة الطفولة، وكثافة المعادن في العظام، وتنفيذ تجارب التدخل بنمط الحياة، بالاضافة إلى توفير افضل نظم الرعاية الصحية في العالم لتطبيقها في مجالي الطب النووي والاورام في دولة الكويت.
ولفت الى انه سيطلب من وكالة الطاقة الذرية توفير الخدمات الاستشارية لضمان الجودة في الطب النووي وفي مكافحة امراض السرطان.
صناعة النفط
اما في مجال صناعة النفط، فسوف يتم التركيز على تعزيز تطبيق تقنيات الدلائل المشعة ومسح غاما المتقدمة للحصول على معلومات حيوية ذات علاقة بمصافي النفط تحت ظروف محددة، ومن ثم يتم تحديد النظام الامثل لتكرير النفط الخام.
وأضاف انه من المقرر في هذا المجال استخدام تقنيات التصوير النووي، مثل الاشعة السينية الصغرى والتصوير الاشعاعي المقطعي وتقنيات التصوير الاشعاعي المرحلي الحساسة.
وبيّن ان دراسات المياه الجوفية ستركز على تحديد وتقييم مصادر التلوث المحتملة، ووضع خرائط كنتورية لحركة الملوثات والعمليات الهيدروديناميكية واقتراح تدابير الحماية اللازمة من المصادر الملوثة، وكذلك تشجيع تطبيق هيدرولوجيا النظائر المشعة لدراسة وتقدير مجموع احتياطيات موارد المياه الجوفية في البلاد.
المياه الجوفية
وأضاف المطيري ان تلك الدراسات تتضمن كذلك دراسة الخصائص الديناميكية لطبقات المياه الجوفية، بهدف صياغة استراتيجية رشيدة لاستغلال موارد المياه.
اما الدراسات البيئية، فأوضح انها ستركز على التحقيق في آلية تكلس المرجان وأنواع الطحالب المرجانية الرئيسية في إطار سيناريوهات مختلفة، وسوف تمنح أولوية مناسبة لدراسة النشاط الإشعاعي البيئي، والتنبؤ بالتغيرات المحتملة، عن طريق رصد وتقييم العمليات البيئية في المقصورات الأرضية والبحرية والجوية، فضلا عن تعزيز شبكة الرصد البيئي للنشاط الإشعاعي.
وذكر المطيري انه سيتم في اطار هذا التعاون التخطيط لانشاء مركز ابحاث نووية، يضم معملا مركزيا للتطبيقات النووية ومرفق توليد للنيوترونات مجهزا بمفاعل ابحاث نووية او اي مصدر آخر من النيوترونات الى جانب التخطيط لانشاء مركز وطني للمعلومات النووية.
تكنولوجيا نووية
من جهته، قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي مع اوروبا وآسيا وافريقيا بمعهد الابحاث، وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور نادر العوضي، لـ«كونا»: ان تنفيذ هذا البرنامج بشكل مرحلي يتماشى وتوصيات مجلس محافظي الوكالة واستراتيجية التعاون التقني واهداف البرنامج، التي تم الاتفاق عليها من خلال فريق عمل وطني. واعتبر العوضي برنامج التعاون التقني احدى الركائز التي يقوم عليها عمل الوكالة، من اجل بناء القدرات الوطنية للدول النامية، ولضمان نقل التكنولوجيا النووية ذات الاستخدامات السلمية في سبيل تحقيق الاهداف التنموية لتلك الدول.
وبيّن ان خطة دعم الامن النووي المتكاملة، التي تم توقيعها مع وكالة الطاقة الذرية، سيتواصل تنفيذها لدعم انشاء بنية تحتية فاعلة للامن النووي.
استخدام آمن للمواد المشعة
قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي في معهد الابحاث د. نادر العوضي ان الكويت اولت منذ فترة بعيدة اهتماماً خاصاً لانشطة التعاون التقني وان برامج التعاون مع الوكالة جاءت تتويجاً لتبوؤ الكويت في عام 2009 المرتبة الاولى في مستوى التزامها مع برامج التعاون التقني والذي بلغت نسبته 95 في المائة.
وقال ان الرؤية الوطنية المستقبلية في التعاون مع الوكالة تتوجه نحو توسيع استفادة الاجهزة والمؤسسات الوطنية من انشطة الوكالة الدولية، خصوصا في ما يتعلق بالتدريب والحصول على الدعم التقني والاستخدام الآمن للمواد المشعة.
واضاف العوضي انه سيتم منح اولوية لتنمية الموارد البشرية في مجالات تطبيقات العلوم النووية ذات الاهمية القصوى مع التركيز على الادارة القائمة على النتائج، وكذلك تطبيق ادوات تكنولوجيا المعلومات ذات الصلة بتعزيز الجودة والفعالية والكفاءة.
تنمية القدرات
قال د. نادر العوضي ان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يساهم بشكل كبير في بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية وادارة المعرفة النووية، وادارة الجودة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يذكر ان الكويت لديها مركزا للابحاث الاشعاعية ..
الكويت نحو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية | جريدة القبس