رد: الصناعة البحرية الفرنسية
الصناعة البحرية الفرنسية
تكنولوجيا متطورة متاحة للتصدير
تبدي هيئات الصناعة البحرية الفرنسية اهتماماً مميزاً بالجانب التسويقي لمنتجاتها البحرية العسكرية وسط المنافسة العالمية الشديدة بغية تثبيت موقعها المتقدم في هذا المجال من جهة، وللاستمرار في التوسع في الأسواق العالمية دعماً للتحالفات القائمة من جهة ثانية، مع المساهمة في توسيع التعاون الدولي والتوافق العملاني بين القوات المتحالفة في مواجهة التحديات العالمية، خصوصاً في مجال مواجهة الإرهاب البحري الذي يكتسب أهمية بالغة في أبعاده وضرورة الحزم في مواجهته والاستعانة بشتى الوسائل الكفيلة بكف يده وشل قدرته، وهذا الموضوع هو حتماً على قائمة العروض التي تبرز في المعرض البحري EURONAVAL 8002 في لوبورجيه فرنسا.
ليكون ممكنا استغلال العتاد العسكري البحري في تلبية الالتزامات الحالية والمستقبلية، ينبغي الاعتماد على تمتين الصناعة الدفاعية البحرية وصقل القاعدة التكنولوجية مع البقاء على صلة وثيقة بالأبحاث والتطويرات الكفيلة بالتجاوب السريع مع الاحتياجات العملانية للقوات المسلحة لضمان التفوق العملاني.
من المعروف أن الصناعة البحرية الفرنسية منفتحة تقليدياً ودائماً على التعاون والشراكات ونقل التكنولوجيا، كما هو الحال بالنسبة لغواصة Scorpéne في البرنامج الهندي، وفرقاطات Delta مع سنغافورة. وتعتبرصناعة الدفاع البحرية الفرنسية مساهماً كبيراً في الصادرات الدفاعية من خلال برامج مثل: فرقاطات FREMM و HORIZONوذلك بالتعاون مع التجمع الصناعي للبناء والتسليح البحري GICAN. وتعتبر الصناعة الفرنسية ضمن هذا الإطار قادرة على توفير نظم السلاح المتوافقة مع التهديدات المتغيرة.
وفي إطار عرض منتجاتها البحرية على السوق العالمية استقبلت البحرية الفرنسية بالتعاون مع تجمع GICAN والمفوضية العامة للتسلح وفداً صحافياً لعرض سفنها ونظمها البحرية وإبراز مدى تجذر هذه الصناعة في الاستخدام لدى الأسلحة البحرية للعديد من البلدان حول العالم، والوقوف على التحديات المستقبلية التي يمكن أن توفر هذه الصناعة الحلول لها.
سفينة القيادة والانتشار الضخمة Tonnerre
استقبلت البحرية الفرنسية الوفد الصحافي على متن سفينة القيادة والانتشار Tonnerre لتوفير انطباع حي عن إمكانيات السفينة التي بنتها شركة DCNS، ودخلت الخدمة لدى سلاح البحرية الفرنسية سنة ٢٠٠٧. تعتبر هذه السفينة مع السفينة الأخرى Mistral التي دخلت الخدمة سنة ٢٠٠٦، أكبر سفن البحرية الفرنسية بعد حاملة الطائرات Charles de Gaulle، وتتولى هذه السفن مهام عدة أثناء عمليات الانتشار العسكرية البرمائية، حيث تستخدم كسفينة قيادة وانتشار متعددة المهام لقيادة العمليات العسكرية المشتركة التي يتولاها القادة العسكريون المتحالفون، ولإدارة الأزمات والعمليات المجوقلة والقيادة العملية والنقل العملي والعناية الصحية والعمليات الإنسانية. وتقام غرفة العمليات مباشرة حيث أن السفينة مجهزة بكل ما يلزم من إمدادات واتصالات ولا حاجة لوضع نظم القيادة الخاصة بالقادة الوطنيين والدوليين في مكانها في غرفة العمليات وإقامة الاتصال.
تستطيع السفينة حمل ١٦ طوافة ثقيلة مع تشغيل ٦ طوافات على متنها، ونقل ثلث فوج مؤلل مع سفينتي إبرار على وسادة هوائيةLCAC hovercraft ، أو أربع قوارب إبرار. والسفينة مجهزة بمجموعة اتصالات عالية القدرة تتناسب مع مهام نشرها كسفينة قيادة. يمكن نشرها بسرعة في البحار البعيدة ولمدة طويلة لقيادة العمليات البحرية. ويتم ذلك على المستوى الاستراتيجي أو التكتيكي أو العمليات المشتركة، وقد استخدمت كسفينة القيادة الرئيسية لحلف ناتو في مناورات Noble Midas البحرية سنة ٢٠٠٧، واستخدمت في عمليات الهجوم البرمائية في مناورات Anvil 80 سنة ٢٠٠٨، ضمن أول استخدام في ساحة المعركة الرقمية، كما اشتركت في عمليات إنسانية عدة وأحياناً أمنية.
تستطيع السفينة نقل ٦٠ مركبة مدرعة أو ١٣ دبابة قتال رئيسية. لكن السفينة ليست ثقيلة التسليح لأنها لا تشارك في القتال المباشر، لذلك تستخدم السفن الحربية الأخرى لحمايتها غير انها مسلحة بصواريخ Mistral سطح - جو القصيرة المدى مع قاذفات Simbad من MBDA.
ومن خلال ندوة العروض على متن السفينة Tonnerre عرضت CNIM مركب الإبرار L-CAT بنماذجه الثلاثة، والتي يمكن إيواء أصغرها وهو النموذج L-CAT 001 في سفينة Tonnerre أو Mistral. ويتمتع هذا المركب الثنائي الهيكل (Catamaran) بميزة تكنولوجية جديدة خاصة بالشركة تتمثل بأسفله القابل للرفع والانزال بحيث يصبح مسطحاً بما يناسب حاجات الإبرار البرمائية، ويمكن رفع وخفض الأرضية في أي وقت في البحر علماً أن الهيكل الثنائي يتيح سرعة أكبر في البحر مع اهتزاز أقل ناجم عن نقل الثقل إلى ما تحت السطح بحيث يتخطى المركب قوة مياه السطح. وفيما يختص بالنموذجين الآخرين L-CAT 002 و L-CAT P، فإنهما يتمتعان باستقلالية وسرعة تجعلهما أسرع مراكب الإبرار المتواجدة. ويستطيع مركب L-CAT العمل في أي حالة بحرية وعلى أي ساحل ذي مرفأ أو دون مرفأ، وهذا يتيح استخدامه أيضاً في أعمال الإغاثة الإنسانية في الكوارث. والنموذج L-CAT P مصمم للعلميات البحرية البرية المشتركة كسفينة دورية تتمتع بكل العتاد والمدى والاستقلالية المتوقعة من زورق دورية حديث. ويتضمن هذا النموذج منصة لطوافة NH09 مع مرآب، ومنصتي اطلاق للقوارب السريعة.
- برنامج فرقاطات
Horizon
زارت الدفاع العربي مع الوفد الصحافي الدولي أيضاً فرقاطة Chevalier Paul التي تتلقى اللمسات الأخيرة قبل تسليمها للاختبار نهاية العام الحالي، ويتم بناؤها ضمن برنامج فرقاطات Horizon المشترك بين فرنسا وإيطاليا، وهي تعتبر إحدى أكثر نظم القتال تقدماً في العالم. ويتم بناء أربع فرقاطات منها للدفاع الجوي، اثنتان لكل دولة وهي تعتبر فرقاطات المستقبل المتطورة جداً من فئة ٧٠٠٠ طن يشغلها أقل من ٢٠٠ بحار، وهي مخصصة لمواجهة التهديدات العالية المستوى، وتتولى بشكل خاص مهمة الأمرة والتحكم في الدفاع عن مسرح المعركة، كما تعمل ضمن مجموعة حماية حاملة الطائرات أو سفينة القيادة والانتشار LPD، والسفينة مجهزة بنظم قتال مثل نظام PAAMS من MBDA للدفاع الجوي الحديث الذي يتألف من ٤٨ صاروخ Aster-51 و Aster-03 التي تطلق عامودياً، والسفينة أيضاً مسلحة للحرب المضادة للسفن بصواريخ Exocet (Block 2 & 3) من MBDA، بالإضافة إلى الطوربيد MU09 الذي يطلق من السفينة ومن طوافة NH 09 التي تعمل من على متن السفينة، بالإضافة إلى مدفعين عيار ٧٦ ملم من صنع Oto Melara.
تدخل سفينة Chevalier Paul الخدمة ضمن مجموعة الحماية لحاملة الطائرات الفرنسية Charles De Gaulle نهاية العام ٢٠٠٩. وقد زارت الدفاع العربي أيضاً مركز دمج النظم SIF في طولون سان ماندرييه الذي يتم فيه تجربة رادارات الفرقاطة Horizon، حيث تم تثبيت الرادارات تماماً كما لو كانت على متن السفينة لاختبار عملها، بالإضافة إلى اختبار التداخل الكهرمغنطيسي، وتمكنت من رؤية سير عمليات الرصد البحري والمعطيات الرادارية على الشاشات الكمبيوترية للمشغلين المدنيين حالياً، وتتمثل النظم الأساسية بالرادار البعيد المدى LRR مع قدرة تحديد الصديق من العدوIFF. والرادار المتعدد المهام MFR الذي يتمثل بالرادار EMPAR هوائي المنظومة النسقية من Selex الملاصق لرادار كشف الأهداف والذي يتمكن أثناء عمله العادي من تتبع أهداف محددة، ثم نظم الحرب الإلكترونية، وكل ذلك بهدف تحقيق إدارة المستشعرات المتعددة معاً. ويتحقق ذلك من خلال خبرة DCNS الطويلة الأمد في دمج نظم القتال، وبالتعاون أيضاً مع شركة Fincantieri وفرعها Selex SI والتي تتولى البرنامج من الناحية الإيطالية ضمن ائتلاف Eurosysnav.
-فرقاطات
FREMM
بينما تشكل فرقاطة Horizon المستقبل الحاضر من خلال التكنولوجيا المتطورة المستخدمة على متنها والتي باتت قريبة من الاستخدام العملي قريباً، فإن فرقاطات FREMM تعتبر فرقاطات المستقبل.
زارت الدفاع العربي منشآت DCNS في لوريان حيث يتم بناء فرقاطات FREMMواطلعت على مراحل العمل فيها وقد بدت في مراحل متقدمة. وتهدف البحرية الفرنسية لحيازة ١١ فرقاطة FREMM من أصل ١٨ فرقاطة من الطراز الأول. وسيتم تسليم الفرقاطة الأولى نهاية العام ٢٠١١. وهي فرقاطة متعددة المهام ستتولى مختلف مهمات الحماية البحرية من حماية الأرض الفرنسية إلى الغواصات التي تطلق صواريخ بالستية ومواكبة حاملات الطائرات وسفن القيادة والانتشار. يبلغ طول السفينة ١٤٢ م وإزاحتها ٦٠٠٠ طن، وفيها طاقم من ١٠٨ بحارة مقارنة مع ٢٥٠ بحارا بالنسبة للسفن الأقدم عهداً. وتتمتع السفينة بمستوى عالٍ من القدرات العملانية من الدفاع الجوي إلى الحرب المضادة للسفن إلى الحرب المضادة للغواصات وضرب عمق الأراضي المعادية والعمليات الخاصة، وتتميز بضعف بصماتها الرادارية وبالأشعة تحت الحمراء والصوتية. ومن أهم نظم السفينة طوافة NH09 للحرب المضادة للغواصات مع صونارها الغاطس و ١٩ طوربيد MU09 وقاربين للقوات الخاصة. وهي مجهزة ب ١٦ قاذفة عمودية لإطلاق صواريخ Aster 51 مع حيز خاص ل ١٦ قاذفة أخرى يتم تحديدها فيما بعد، وستزود بمدفع عيار ٧٦ ملم يمكن تحويله إلى العيار ١٢٧ ملم، وكذلك ثمانية صواريخ MM 04 B3 للحرب المضادة لسفن السطح، وستكون مزودة بصونار في المقدمة وصونار غاطس لأعماق مختلفة VDS من Thales ورادار متعدد المهام وقدرة رصد الأهداف وتتبعها بالأشعة تحت الحمراء ونظم للحرب الإلكترونية ووصلات البيانات L11 و L61 و L22. وقاذفة للنظم الخادعة، ونظام كهربصري لإدارة المعارك مع جهازين لتعيين الأهداف سريعاً.
تستند مجموعة Thales لصونارات فرقاطة FREMM إلى خبرة الشركة الكبيرة في صونارات BMS على متن فرقاطةHorizon ، وعملية تحديث فرقاطات F07. ونظام الصونار VDS المقطور الذي يعمل على الأعماق المختلفة على متن فرقاطات Type 32 البريطانية.
- التكنولوجيا التصديرية
عرضت DCNS الفرقاطة FM 004
التي تعرضها للتصدير العالمي ضمن اربعة نماذج ، وهي نماذج للدفاع الجوي والحرب المضادة لسفن السطح والهجوم البري وللأغراض العامة. تتمتع السفينة بإزاحة ٤٠٠٠ طن ويبلغ طولها ١٢٦ متراً وسرعتها بين ٢٥ و٢٩ عقدة ومداها ٧٥٠٠ ميل بحري وتتميز بصارية مدمجة تضم مجمل المستشعرات والرادارات الخاصة بالسفينة مما يعزز قدرة خفض جميع البصمات التي تكشفها، وهي مزودة بنظام إدارة القتال SETIS. وتتميز بتصميم مرن يخفض من تكاليف إضافة خيارات النظم الحربية والتحديث المستقبلي.
وفي الإطار التصديري نفسه تعرض DCNS سفن الحراسة Gowind التي تتميز ببساطة التصميم، من فئة ٢٠٠٠ طن، وهي مخصصة لحماية السواحل والقطاع الاقتصادي الحصري للدول. وتوفر الشركة أيضاً تصاميم لأربعة نماذج، كما أن طول السفينة وإزاحتها ونظمها أيضاً متاحة للاختيار بحسب احتياجات الأسلحة البحرية للدولة التي تشتري المنصة، وذلك من ٨٥ إلى ١٠٥ امتار، وإزاحة من ١٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ متر.
- زوارق الدورية وسفن الحراسة من CMN
عرضت CMN مجموعة واسعة من زوارق الدورية، من قوارب الاعتراض الخفيفة الوزن والخفيفة التسليح مثل DV 51 لعمليات خفر السواحل والمرافئ، إلى زوارق الدورية من فئة ٢٠٠ طن المصممة لفرض السلطة ومهام الدعم، إلى زوارق الدورية من فئة ٤٠٠ - ٦٠٠ طن التي يتم نشرها لمدة طويلة في البحار العالية. وتستكمل السلسلة بسفن الحراسة الخفيفة الوزن والمعززة التسليح القادرة على تعزيز القدرة العسكرية الساحلية للبلدان كجزء من العمليات المعقدة لدعم قوات المهام البحرية والقوات البحرية المتعددة الجنسية.
عاينت الدفاع العربي داخل سفينة الحراسة بينونة Baynunah التي تبدو في مراحل بناء متقدمة واطلعت على أقسامها ومراكز السلاح فيها. وهي سفينة من فئة BR07 بإزاحة ٨٣٠ طناً مصممة للعمليات الساحلية المعقدة. تشمل مهامها أيضاً الدورية في المياه الدولية، والقطاع الاقتصادي الحصري والمراقبة الجوية ولسطح البحر، واعتراض القوات المعادية، وحماية المرافئ ودعم القوات البرية وإلقاء الألغام البحرية. يتسع مرآبها لطوافة من فئة ال ٥،٤ طن. وهي تتمتع ببدن فولاذي وبناء سطحي من الألمينيوم.
يشمل تسليحها ما يلي: مدفعا متوسط العيار، ومدفعين خفيفي العيار، نظام دفاع جوي من فئة RAM، ونظام صواريخ Exocet MM04 Block3، ورادار مراقبة بالأبعاد الثلاثة ورادار تحكم بالنيران ونظام توجيه كهربصري وكاشف راداري لإجراءات الدعم الإلكتروني، وليزرا للدعم الإلكتروني، ونظم استخبار على الاتصالات وقاذفي نظم خادعة، وصونارا لتحاشي الألغام.
- الحرب المضادة للألغام
تعتبر فرنسا من أهم الدول في تطوير وبيع نظم الحرب المضادة للألغام وقد استضيف مندوب الدفاع العربي مع الوفد الصحافي على متن صائدة الألغام Verseau من فئة Tripartite التي تم بناؤها ضمن برنامج تعاون بين فرنسا وبلجيكا وهولندا في الثمانينات، وقد تولت فرنسا فيها بناء عتاد صيد الألغام. والسفينة الحالية قد اشترتها فرنسا من بلجيكا وتم إعادة تجهيزها بالنظم الحديثة لمواجهة تهديدات الألغام البحرية المعاصرة، والتي ليست تهديداً بعيد الاحتمال. وقد تم تزويدها بمنظومة صونار جديدة، بالإضافة إلى نظم غائصة موجهة عن بعد مثل الصونار الذاتي الحركة لمختلف الأعماق PVDS، والنظام PAP المجهز بمستشعرات بصرية، وقد أمكن للدفاع العربي مشاهدة تسجيلات عن عمليات كشف لتحت الماء على متن السفينة وتمكنت من رؤية عمليات كشف تحت مائية لألغام بحرية وحتى من مشاهدة تسجيل رصد غواصين مع فقاعات الهواء المنبعثة منهما مما يدل على دقة الصونار. وحيث يتولى الصونار على متن السفينة كشف الأهداف المحتملة فإن نظام PAP يتولى عملية التأكد النظري من اللغم ويتولى تفجيره من خلال الشحنة التي يحملها.
وقد عرضت الشركات DCNS و Thales و ECA معاً نظام الحرب المضادة للألغام البحرية المستقبلي الذي يمثل قدرة مركزية تتمثل بكشف الألغام البحرية وتصنيفها وتحديد موقعها وإزالتها أو التخلص منها سواء أكانت ألغاماً في الأعماق أم مربوطة بمرساة. وهو نظام مدمج يستند إلى المركبات الموجهة عن بعد جواً وعلى السطح وتحت سطح البحر ويعمل من الزورق السريع المتعدد الأدوار.
- الحرب تحت سطح البحر
تعتبر Thales رائدة نظم الحرب تحت سطح البحر، حيث توفر مجموعة شاملة من المنتجات التي تشمل الصونارات الثابتة في السفينة، والصونارات التي تعمل على أعماق متعددة، والصونارات الغاطسة المستخدمة من الحوامات ومركبات السطح غير المأهولة، ونظم تحاشي الألغام والإعاقات، ونظم الحرب المضادة للألغام. وستزود فرقاطة FREMM بصونارات من هذا النوع، وكذلك النظام المتعدد الهوائيات S-Cube المستخدم في غواصات Scorpéne، والصونار الغاطس Flash ونظم معالجة معطيات الطافيات البحرية على متن طوافات NH09، والنظم المضادة للألغام البحرية بما في ذلك صونار المراقبة ذي الفتحة التنسيقية DUBM 44.
- غواصة Scorpéne
استطاعت الدفاع العربي مشاهدة عمليات القياس الأخيرة على متن غواصة Scorpéne التي ستسلم للبحرية الماليزية في أحواض DCNS في شربورغ. وقد تم تطوير الغواصة بالتعاون مع أحواض Navantia الإسبانية. وتتميز هذه الغواصة بالاستقلالية التامة لمدة ٤٥ يوماً وسرعة ٢٠ عقدة تحت الماء. وهي مجهزة بأنابيب للطوربيدات و/ أو الألغام عيار ٥٣٣ ملم يمكن إعادة تلقيمها في البحر. وهي تعرض مع الطوربيد Black Shark والصواريخ Exocet SM93 المضادة للسفن. ويمكن تجهيزها بنظام الدفع دون استخدام الهواء MESMA AIP الذي طورته DCNS بالتعاون مع Bertin. ومن شأن ذلك مضاعفة مدة غوصها ٣ أو ٤ أو ٥ مرات طبقاً للسرعة. وقد عرضت DCNS كيفية تحديث غواصات Scorpéne الحالية بنظام MESMA حيث يتم قطع الغواصة إلى قسمين وتركيب النظام كاملاً في الوسط. مما يعزز قدرات الغواصات الحالية للبقاء مدة أطول تحت سطح الماء.
- الطوربيد MU09
تم تصميم الطوربيد MU09 الخفيف الوزن لمواجهة كل تهديدات الغواصات التقليدية والنووية في جميع السيناريوات القتالية. وهو نتاج تعاون بين الحكومتين الفرنسية والإيطالية من خلال ائتلاف Eurotorp. وقد دخل الطوربيد الخدمة العملية لدى القوات الفرنسية منتصف العام ٢٠٠٧ على متن فرقاطات ASM وطوافات Lynx و NH09 وطائرات الدورية البحرية Atlantique 2. وستزود به فرقاطات Horizon و FREMM. يتمتع الطوربيد بفعالية كبيرة في ملاحقة أهدافه في المياه العميقة جداً أو في المياه الصحلة التي يقل عمقها عن ٢٥ متراً، ويستخدم نظام دفع كهربائي يوفر له استقلالية أكبر وفعالية أكثر وأمنا أفضل، وهو مجهز بشحنة مجوفة عالية الطاقة ذات قدرة اختراقية كبيرة مع أحدث برمجيات المهام.
نظم الدفاع الجوي من MBDA
عرضت MBDA نظامي الدفاع الجوي PAAMS و SAAM مع صاروخيهما المتوسطي المدى Aster 51 و Aster 03 المصممين للدفاع المحلي والدفاع عن المنطقة، وهي قادرة على اعتراض جميع أنواع التهديدات الجوية الحديثة. وقد تم تطوير نظم الصواريخ هذه من قبل MBDA وThales، وهي تشكل جزءاً من البرنامج الفرنسي - الإيطالي لعائلة صواريخ الدفاع الجوي المستقبلية FSAF.
والصواريخ Aster تطلق عمودياً بسرعة فائقة يدفعها نظام دفع من الوقود الصلب. يستخدم رادار التحكم بالنيران Arabel أو Empar أو Sampson أو Heracles مع رادار متعدد المهام، ورادار بعيد المدى يختلف من نموذج إلى آخر.
ستزود فرقاطات Horizon الفرنسية والإيطالية بنظام PAAMS، وكذلك الأمر بالنسبة لمدمرات T54 البريطانية. أما نظام SAAM فهو نظام للدفاع الجوي على متن حاملة الطائرات Charles de Gaulle. تتمثل قوة صواريخ Aster بمداها ومرونتها الفائقة وقدرة الدفاع على دائرة ٣٦٠ درجة، والحجم الصغير للرادار المتعدد المهام، ونظام التحكم بالنيران، والتصميم التضميني للنظام، وسهولة الدمج مع النظام القتالي. كذلك يملك صاروخ Aster إمكانية تعزيز قدراته ليكون مضاداً للصواريخ البالستية.
توفر MBDA أيضاً نظام الدفاع الجوي VL MICA الذي صمم في الأصل كصاروخ جو - جو أثبت نجاحه في الخدمة لدى سلاح الجو الفرنسي. وهو نظام دفاع جوي يطلق من البر والبحر بفعالية كبيرة ورد فعل سريع في جميع الأحوال الجوية ضد أوسع سلسلة من التهديدات. يتميز بإطلاقه عمودياً ورد الفعل السريع مع التهديد ونسبة النيران العالية. ويمكنه الاشتباك مع العديد من الأهداف في وقت واحد، مع تغطية ٣٦٠ درجة من دون نظم تتبع وتوجيه خاصة عالية الكلفة. ويتميز الصاروخ بالدسر الموجه وإمكان التزود إما بباحث راداري أو بالأشعة تحت الحمراء. والصاروخ يتمتع أيضاً بالقدرة على اعتراض الصواريخ المضادة للسفن في إطار الدفاع عن المنصة.
الاستشارية الدولية للدفاع (DCI)
تعمل شركة الاستشارية الدولية للدفاع (DCI) الفرنسية اساسا على نقل خبرات القوات المسلحة الفرنسية ومعارفها الى البلدان الصديقة وخاصة في اطار عقود التسليح بصفتها طرف في قطاع تصدير المعدات الدفاعية الفرنسي. اما في فرنسا، فتنفذ شركة الاستشارية الدولية للدفاع (DCI) خدمات التعاقد الخارجي لصالح القوات المسلحة الفرنسية في مجالات التدريب والتأهيل والصيانة.
وبفضل مستوى التأهيل الذي يتميز به افرادها وخبراتهم المعترف بها في المجال العسكري وهذا من شأنه ان يضمن سمة الجيش الفرنسي ومواصفاته، تضمن شركة الاستشارية الدولية للدفاع (DCI) نوعية خدماتها بفضل فروعها العملياتية الاربعة كوفراس COFRAS ونافكو NAVFCO وايركو AIRCO وديسكو DESCO في المجالات التالية:
- التدريب والتأهيل.
- الصيانة والمساندة الفنية.
- المساندة العملياتية.
- المساندة في مجال التعاقد والمقاولة الرئيسية.
وتدأب شركة الاستشارية الدولية للدفاع (DCI) بفضل ثقافتها العسكرية الفريدة من نوعها في ايجاد مناهج تفكير ودراسة احتياجات الجهات المشترية مما من شأنه ان يؤول الى تقديم عرض شامل.
مواكبة تصدير المعدات البحرية الفرنسية
بحكم كونها فرع القوات البحرية في شركة الاستشارية الدولية للدفاع (DCI)، تعمل DCI/NAVFCO على مواكبة بيع المعدات الى القوات البحرية الاجنبية المشترية وعند اللزوم على نقل خبرات القوات البحرية الفرنسية اليها.
توفر DCI/NAVFCO كافة مراحل التدريب والتأهيل وتنفذ ايضا خدمات متكاملة في مجال التأهيل على استخدام المعدات المصدرة - انظمة الصواريخ: Aster, VL Mica, Mistral, Exocet والطوربيد: MU09 وBlack Shark والرادارات والصونار وانظمة ادارة المنصات البحرية PMS وانظمة ادارة المعركة CMS وذلك من عملية التسليم والتسلم الى عمليات الصيانة مرورا بتوفير المستندات العملياتية او الفنية العملياتية.
وقد كان على الاخص من شأن الخبرة المكتسبة من برامج التصدير الحديثة على غرار غواصات AGOSTA 09B لباكستان او SCORPENE لتشيلي ان القت الضوء على الدور الايجابي الذي تضطلع به DCI/NAVFCO مما يؤول الى تسهيل تنفيذ التجارب بمحاذاة الرصيف او على ظهر السفينة في عرض البحر.
وفي اطار العرض الفرنسي الشامل الذي يقترحه صناعيو قطاع بناء السفن الحربية على القوات البحرية الاجنبية السفن الحربية GOWIND والفرقاطات FREMM والغواصات SCORPENE وSMX32 والطوافات NH09، DCI/NAVFCO توفر DCI/NAVFCO مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات تشمل:
- تشغيل المنشآت والقيام بالتجارب عليها.
- اطقم القيادة تنفيذ القيادة العملياتية في التجارب.
- تأهيل اطقم المشتري عبر تحرير المستندات والمعارف الفنية والتأهيل العملياتي.
وهو يضم:
- تحرير المستندات التعليمية ومستندات التنظيم والقيادة
- تأهيل اطقم المشتري على المعارف الفنية وطريقة الاستخدام.
- التأهيل العملياتي.
ضمان برامج الشراء والتعاون مثل الاشراف على برامج بناء فرقاطات الصواري ٢ لصالح القوات البحرية الملكية السعودية او في برامج بناء غواصات SCORPENE لصالح القوات البحرية التشيلية والهندية ومراقبة النوعية على غواصة AGOSTA لصالح القوات البحرية الباكستانية.
- اما في مجال انظمة الاتصالات، فتساهم في تمييز الاحتياجات ومتابعة عدد من برامج C4I لصالح هيئات اركان القوات المسلحة الاجنبية سلطنة بروناي وغيرها.
البحرية الفرنسية، رسميا
البحرية الوطنية ("البحرية الوطنية") وغالبا ما تدعى لا رويال هي الذراع البحري للجيش الفرنسي [2]. وهو يتضمن مجموعة كاملة من سفن القتال، من زوارق دورية لحاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية و10 غواصات تعمل بالطاقة النووية، أربعة منها هي قادرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات. تهجير ما مجموعه البحرية (2002) تقريبا. 490000 طن، [3] جعل واحدة تابعة للبحرية الفرنسية من أكبر الشركات في العالم.
شعاره هو الشرف، باتري، Valeur والانضباط ("الشرف والوطن، الشجاعة والانضباط") وهذه الكلمات وجدت على سطح كل سفينة في الأسطول.
محتويات
تاريخ البحرية الفرنسية
ومن المعروف بمودة البحرية الفرنسية ورويال لوس انجلوس ("رويال"). وقال البعض الآخر بعض نظريات أنه لتمسكه التقليدية إلى النظام الملكي الفرنسي، قبل أن يجري المسمى "الوطني" قد يدعى البحرية "رويال"، أو ببساطة بسبب موقع لمقرها ؛ ليست هي السبب معروف "شارع رويال" في باريس (metonyms مماثلة تشمل ماتينيون لرئيس الوزراء الفرنسي، كاي أورسيه وزارة الخارجية الفرنسية، لا Coupole ("القبة") للأكاديمية الفرنسية، وغيرها). لم يكن الرياضة البحرية الملكية عناوين مشتركة مع القوات البحرية الأوروبية الأخرى مثل القوات البحرية الملكية البريطانية.
العصور الوسطى
كانت كلها تقريبا تتألف الأساطيل في العصور الوسطى، في فرنسا كما في غيرها من السفن التجارية المجندين في الخدمة البحرية في زمن الحرب. ولكن يمكن تتبع جذور البحرية الفرنسية يعود إلى العصور الوسطى، عندما، في معركتها الأولى، فإنه هزمت البحرية الإنجليزية في Arnemuiden، [4] في 23 سبتمبر 1338. كانت هذه المعركة أيضا أول معركة بحرية باستخدام المدفعية. [5]
القرن 17.
وأصبحت القوات البحرية أداة للسلطة وطنية متسقة في جميع أنحاء القرن السابع عشر مع لويس الرابع عشر. تحت وصاية "الملك الشمس" كانت البحرية الفرنسية ممولة جيدا ومجهزة، وتمكنت من تسجيل انتصارات عدة في وقت مبكر في الحرب تسع سنوات ضد القوات البحرية الملكية والقوات البحرية الهولندية. متاعب مالية، ومع ذلك، أجبرت القوات البحرية إلى الميناء وسمحت للالانكليزية والهولندية لاستعادة المبادرة. قبل تسع سنوات الحرب، في الحرب الفرنسية الهولندية، تمكنت من احراز نصر حاسم على أسطول الإسبانية الهولندية مجتمعة في معركة باليرمو
القرون 19 ومطلع 18.
شهد القرن الثامن عشر بداية للهيمنة البحرية الملكية، والتي تمكنت من إلحاق عدد كبير من الهزائم على الفرنسيين. ومع ذلك، واصلت قوات البحرية الفرنسية ليسجل نجاحات مختلفة، كما هو الحال في حملات الولايات المتحدة في المحيط الأطلسي بواسطة MOTTE Picquet دي لوس انجليس. في 1766، قاد بوغانفيل في الطواف الفرنسية الأولى.
خلال الحرب الثورية الأميركية لعبت البحرية الفرنسية دورا حاسما في دعم الجانب الأمريكي. في جهد مؤثرة جدا، تمكنت الفرنسية تحت دي جراس لهزيمة الأسطول البريطاني في معركة تشيسابيك في 1781، وبالتالي ضمان أن القوات البرية الأمريكية فرانكو سيفوز في معركة يوركتاون الجارية. وشاركت السفن الحربية الفرنسية في معركة بقذف القوات البرية البريطانية.
في الهند، وشنت حملات ضد Suffren البريطاني (1770-1780)، معتبرا بنجاح من اجل التفوق ضد نائب الأميرال السير إدوارد هيوز. في البحر الأبيض المتوسط، شنت القوات البحرية الفرنسية في حملة بحرية خلال الغزو الفرنسي لمصر 1798. التهرب من ملاحقة أسطول بريطاني تحت قيادة الأميرال هوراشيو نلسون الأسطول الفرنسي، ويتألف من مئات السفن وتحمل 30000 جندي، استولت مالطا قبل الاستمرار في مصر، حيث تولى الفرنسي الإسكندرية. القوات الفرنسية في وقت لاحق سار الداخلية في حين أن أسطول راسية في خليج أبو قير. مجموعة نيلسون عندما اكتشف الموقع في الأسطول الفرنسي، وتبحر في خليج أبو قير للهجوم وأمر على الفور. في معركة لاحقة من النيل، هزم الفرنسيين، وإنهاء القوة البحرية الفرنسية في دول متوسطية أخرى، وتشجيع للانضمام إلى الائتلاف الثانية والذهاب إلى الحرب مع فرنسا.
من 1798 إلى 1800، engaded فرنسا والولايات المتحدة في شبه حرب، حرب غير معلنة البحرية. قبل الحرب، كان قد أثار غضب فرنسا حول تجارة الولايات المتحدة مع بريطانيا، ورفض لتسديد ديون الحرب من الثورة على أساس أن المستحقة لهم التاج الفرنسي، وفرنسا لا الثوري. بدأت السفن الفرنسية الاستيلاء على السفن التجارية الأميركية التداول مع بريطانيا، الأمر الذي يلحق خسائر كبيرة على الشحن البحري الأميركي. نتيجة لذلك، خاضت الولايات المتحدة البحرية سلسلة من الاشتباكات البحرية ناجحة إلى حد كبير مع الفرنسيين. بحلول خريف عام 1800، كانت البحرية الأميركية وسلاح البحرية الملكي خفض أنشطة السفن المسلحة الفرنسية والسفن الحربية.
الثورة الفرنسية، في القضاء على العديد من ضباط النسب النبيل (من بينهم تشارلز ديستان)، ولكن كل شلت البحرية الفرنسية. جهود لجعله قوة قوية تحت حكم نابليون الأول تبددت بسبب وفاة لاتوش تريفيل في عام 1804، ومعركة الطرف الأغر عام 1805، حيث البريطانيون ولكن جميع يباد مجتمعة الفرنسية الأسبانية الأسطول. كارثة مضمونة تفوق البحرية البريطانية في جميع أنحاء الحروب النابليونية، وحتى الحرب العالمية الثانية.
في عام 1810 فاز في البحرية الفرنسية فوزا مهما ضد البريطانيين خلال حروب نابليون، ومعركة ميناء الكبير، وهو عمل فرقاطة في المحيط الهندي التي فاز بها الاميرال فيكتور غي Duperré.
أثبتت البحرية الفرنسية رديئة في التكتيكات للبحرية الملكية في جميع أنحاء الحروب النابليونية. كانت البحرية الفرنسية، وحتى مع مساعدة من القوات البحرية المتحالفة، أصغر : في عام 1812، والبحرية الملكية، ويتألف من 600 طرادات وبعض السفن الصغيرة، وكان حجم ما تبقى من القوات البحرية في العالم مجتمعة. خلال الحروب النابليونية، انتهى معظم التعاقدات مع البريطانيين في الهزيمة. بين 1793 و1812، خسر 377 سفن البحرية الفرنسية للبريطانيين، في حين أن بريطانيا فقدت 10 سفن. في أربعة عشر التعاقدات الكبرى بين 1794 و1806، عانت من البحرية الفرنسية 23000 ضحية في حين أن البحرية الملكية 7000 عانى اصابات. كانت واحدة في أربع اصابات بين البريطانيين وفاة، في حين أن أكثر من نصف الفرنسيين. كانت أرقام الخسائر غير المتوازنة يرجع ذلك إلى حقيقة أن الفرنسيين سعت إلى تعطيل وأسر سفن العدو، في حين أن بريطانيا تسعى إلى قتل أو جرح طواقمها بندقية العدو. وقال المدافع الفرنسي لإطلاق النار كما بدأت السفينة لتصل لفة، وإطلاق النار عالية لتعطيل الصواري، الساريات، وتزوير. كانت تدرس طواقم البندقية البريطانية لإطلاق النار على لفة إلى أسفل، وإلى إطلاق النار مباشرة على بدن السفينة. [6] وكانت البحرية الفرنسية غير قادرة على منع الحصار البحري البريطاني في فرنسا خلال الحروب النابليونية، وقضى معظم فترة الحرب المحاصر في الميناء.
إحياء القرن 19.
التدخلات العالمية.
في خطاب ألقاه في عام 1852، أعلن نابليون الثالث الشهيرة : "إن الإمبراطورية يعني السلام" ("L' الإمبراطورية، c'est لا بيه")، ولكن في الواقع انه كان مصمما جيدا على اتباع سياسة خارجية قوية لتوسيع السلطة في فرنسا والمجد. حول ذلك الوقت، كان متورطا في البحرية الفرنسية في العديد من الأعمال في جميع أنحاء العالم.
أوقيانوسيا (يوليو الملكي).
في عام 1842، اتخذت القوات البحرية الفرنسية على تاهيتي تحت هابيل Thouars الاميرال Dupetit أوبيرت. هذا النشاط الفرنسي في تلك الأجزاء تستمر طوال القرن 19، وابن أخيه هابيل نيكولا Bergasse Dupetit Thouars ذهب على تهدئة الأوضاع في جزر الماركيز في عام 1880.
وحرب القرم.
قاد التحدي نابليون الثالث للمطالبات روسيا لنفوذها في الدولة العثمانية إلى فرنسا المشاركة الناجحة في حرب القرم (مارس 1854، مارس 1856). خلال هذه الحرب نابليون بنجاح تأسيس تحالف الفرنسية مع بريطانيا، والتي استمرت إلى ما بعد إغلاق الحرب.
غزو Cochinchina.
اتخذ نابليون الثالث في الخطوات الأولى لتأسيس نفوذ فرنسا الاستعمارية في الهند الصينية. وافق على إطلاق الحملة Cochinchina في عام 1858 لمعاقبة الفيتنامية لسوء المعاملة من المبشرين الكاثوليك الفرنسيين وقوة المحكمة لقبول الوجود الفرنسي في البلاد. كان عاملا مهما في قراره الاعتقاد بأن فرنسا يمكن ان يصبح قوة من الدرجة الثانية من خلال عدم توسيع نفوذها في شرق آسيا. أيضا، كانت الفكرة ان فرنسا لديها مهمة حضارية الانتشار. هذا أدى في النهاية إلى غزو كامل في 1861. قبل 1862 كانت الحرب على فيتنام وسلم ثلاث محافظات في الجنوب، ودعا من جانب الصين وكوشين الفرنسية، فتح ثلاثة منافذ للتجارة الفرنسية، ويسمح بحرية مرور السفن الحربية الفرنسية إلى كمبوديا (والذي أدى إلى الحماية الفرنسية على كمبوديا في 1867) وسمح بحرية العمل من أجل المبشرين الفرنسيين وأعطى فرنسا على تعويض كبير لتغطية تكاليف الحرب.
حرب الافيون الثانية.
في الصين، اتخذت فرنسا المشاركة في حرب الافيون الثانية جنبا إلى جنب مع بريطانيا، في عام 1860 ودخلت القوات الفرنسية في بكين. واضطرت الصين للتنازل عن مزيد من الحقوق التجارية والسماح بحرية الملاحة لنهر اليانغتسى، وإعطاء الحقوق المدنية الكاملة والحرية الدينية للمسيحيين، وتعطي فرنسا وبريطانيا على تعويض ضخمة. تعيين هذا إلى جانب التدخل في فيتنام المسرح لمزيد من النفوذ الفرنسي في الصين المؤدية إلى منطقة نفوذ على أجزاء من جنوب الصين.
المكسيك.
أجرت القوات البحرية الفرنسية حصار ناجحة للمكسيك في الحرب حلوى من 1838. ثم كانت متورطة بشدة في التدخل الفرنسي في المكسيك (يناير 1862، مارس 1867). المخطط نابليون الثالث، وذلك باستخدام ذريعة رفض الجمهورية المكسيكية لتسديد ديونه الخارجية، والعمل على تأسيس مجال الفرنسية من النفوذ في أميركا الشمالية من خلال خلق الملكية الفرنسية المدعومة في المكسيك، وهو المشروع الذي كان مدعوما من قبل المحافظين المكسيكي تعبت من المضاد لرجال الدين الجمهورية المكسيكية.
كوريا واليابان.
في عام 1866، اتخذت القوات البحرية الفرنسية في اطار الحملة الفرنسية ضد كوريا. البحرية الفرنسية كما كان له حضور كبير في اليابان مع قصف شيمونوسيكي في عام 1863. في 1867-1868، واستمر مستوى معين من الوجود في اليابان حول أعمال البعثة العسكرية الفرنسية إلى اليابان، وحرب Boshin اللاحقة.
الحرب الصينية الفرنسية.
وصل إلى إسقاط السلطة البحرية الفرنسية في منطقة الشرق الأقصى بلغت ذروتها في النصف الأول من 1880s. الشرق الأقصى سرب (escadre DE L' المتطرف المشرق)، والتجمع بحرية استثنائية من اثنين (ثلاثة في وقت لاحق) الانقسامات البحرية تحت قيادة الاميرال أميدي كوربيه التي أنشئت لمدة الحرب الصينية الفرنسية (أغسطس 1884-1885 أبريل)، رأى عمل كبير خلال الحرب على طول ساحل الصين والبحار المحيطة فورموزا (تايوان). بالإضافة إلى طمس تقريبا الأسطول فوجيان الصيني في معركة فوتشو (23 آب أغسطس 1884)، اتخذ سرب جزء في القصف والهبوط في كيلونغ وTamsui (5 و6 أغسطس 1884 و1-8 أكتوبر 1884)، والحصار المفروض على فورموزا (أكتوبر 1884 إلى أبريل 1885)، ومعركة Shipu (14 فبراير 1885)، في معركة ما يسمى تشنهاي (1 مارس 1885)، والحملة بيسكادورس (مارس 1885) و"الحصار الأرز" لنهر اليانغتسى (مارس.-يونيو. 1885).
الابتكارات التكنولوجية (القرن 19).
في القرن التاسع عشر، استعادت القوات البحرية، وأصبح يمكن القول إن أفضل الثاني في العالم بعد أن البحرية الملكية، وإن كان أصغر بكثير جدا. وأحاطت القوات البحرية الفرنسية، وتتوق لتحدي الهيمنة البحرية البريطانية، دورا قياديا في العديد من مجالات التنمية سفينة حربية، مع إدخال التكنولوجيات الجديدة.
قادت فرنسا في تطوير قذيفة المدافع للقوات البحرية، مع اختراع من قبل هنري جوزيف Paixhans في عام 1850، أصبح نابليون لو first حربية تعمل بالطاقة البخارية في التاريخ. وأصبح لا Gloire المبحرة first مدرع في التاريخ عندما أطلقت في عام 1859. في عام 1863، أطلقت القوات البحرية الفرنسية Plongeur، وأول غواصة في العالم أن يكون الدفع بواسطة الطاقة الميكانيكية. في عام 1876، أصبح أول Redoutable الصلب مقشر سفينة حربية من أي وقت مضى. في عام 1887، أصبحت دي لومي ديبوي طراد في العالم المدرعة الأولى. البحرية الفرنسية وأصبح أيضا من المؤيدين لمذهب النشطة "جين المدرسة"، داعيا إلى سفن حربية صغيرة ولكنها قوية باستخدام الطوربيدات والمدافع قذيفة لمهاجمة الأسطول البريطاني.
سفينة حربية فرنسية أثبتت البناء جذابة في اليابان الصناعية الحديثة، وعندما دعي المهندس الفرنسي إميل بيرتن للمساعدة في تصميم السفن الحربية للقوات البحرية الإمبراطورية اليابانية.
القرن 20.
تباطأت في تطوير القوات البحرية الفرنسية عليها في بداية القرن 20 وسباق التسلح البحري بين ألمانيا وبريطانيا العظمى نبت في شدتها. نتيجة لذلك، وكان يفوق عدد ليس فقط من قبل البحرية الملكية ولكن أيضا من قبل البحرية الألمانية والولايات المتحدة إمبراطورية بحرية، والتي كانت أيضا متفوقة تقنيا. كان قد فات لوضع برامج جديدة البوارج والطرادات، dreadnoughts الخفيفة ودخولها الحرب العالمية الأولى مع السفن الحديثة قليلة نسبيا.
انتهت الودى الفترة التي كان ينظر إلى بريطانيا على انها عدو محتمل، مما يقلل من الحاجة لقوة بحرية قوية. وإن لم يكن هناك تحالف عسكري رسمي، كان هناك اتفاق في الواقع ان فرنسا سوف تلعب دورا رائدا في منطقة البحر المتوسط وبريطانيا وحماية الساحل الشمالي لفرنسا ضد هجوم ألماني محتمل. خلال الحرب، كان الجهد الرئيسي على الأراضي الفرنسية، وليس ذلك تم بناء سفن حربية جديدة كثيرة.
كانت المهمة الأولى للمعركة أسراب البحر الأبيض المتوسط لمرافقة سفن نقل تقل جنودا من شمال إفريقيا الفرنسي إلى فرنسا للانضمام إلى معركة المارن. بحلول نهاية آب 1914، وكانت البوارج الفرنسية، وطرادات ومدمرات وغواصات بدوريات في البحر الادرياتيكي لمنع أي هجمات من قبل البحرية النمساوية المجرية. وأجريت العمليات الأكثر أهمية في البحرية الفرنسية خلال حملة الدردنيل. البحرية الفرنسية لعبت أيضا دورا هاما في مكافحة ألمانيا U - قوارب الحملة، مع سفن حربية تقوم بدوريات في البحار ومرافقة القوافل. في ديسمبر 1916، وصلت سفينة حربية فرنسية قبالة اليونان، أثينا قصف والبحارة الهبوط، مما اضطر الحكومة الموالية للالألمانية اليونانية لتغيير سياساتها. تم ضبط عدد من السفن الحربية للبحرية اليونانية وكلفت في البحرية الفرنسية، ولعب في وقت لاحق جزءا هاما في الحملة المناهضة - U - القوارب. وكانت الخسائر التي لحقت أهم البحرية الفرنسية خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة قبل البوارج المدرعة البحرية، واحد شبه المدرعة البحرية، وأربعة طرادات مدرعة واحدة الطراد المحمية، ومدمرات الاثني عشر، والغواصات أربعة عشر. [7]
وهناك عدد من السفن الرئيسية للبحرية الفرنسية في [8] الفاشية / نهاية الحرب العالمية الأولى
المدرعة البحرية البوارج : 07/04 قبل البوارج المدرعة البحرية : 17/13 طرادات مدرعة : 22/18 محمية الطرادات : 13/12 المدمرات : 35/42 (النزوح أكثر من 500 طن) زوارق الطوربيد : 180/164 الغواصات : 50/61
أول بروتو حاملة الطائرات.
أدى اختراع طائرة مائية في عام 1910 مع مصطنع لو فرنسي إلى أقرب تطوير السفن المصممة لحمل الطائرات، ولو مجهزة يطفو. في عام 1911 يظهر ان البحرية الفرنسية لا فودري، الناقل طائرة مائية الأولى. كما أنها كلفت مناقصة طائرة مائية، وحملت طائرات مجهزة تعويم تحت حظائر على السطح الرئيسي، من حيث أنها خفضت على البحر مع رافعة. لا تعديل لمزيد من فودري في نوفمبر 1913 مع سطح السفينة 10 متر مسطح لإطلاق الطائرات المائية لها. [9]
على الرغم من مقترحات أدر المخترع الفرنسي كليمان في عام 1909 لبناء السفن مع سطح مستو لتشغيل الطائرات في البحر، على غرار حاملات الطائرات الحديثة، التي بنيت في البحرية الفرنسية حاملة الطائرات الأولى فقط في 1920s ولم تذهب أبعد من ذلك في البلدان النامية حاملات الطائرات قبل الحرب العالمية الثانية. في عام 1920، حقق بول Teste هبوط أول شركة طيران في تاريخ القوات البحرية الفرنسية، على متن BEARN.
بناء الأسطول ما بين الحربين العالميتين.
بعد الحرب العالمية الأولى، ظلت القوات البحرية الفرنسية في المرتبة الرابعة في العالم، بعد القوات البحرية البريطانية والامريكية واليابانية، ولكن القوات البحرية الإيطالية، التي تعتبر العدو الرئيسي، وكان تقريبا كما كبيرة واحدة الفرنسية. عوقب هذا الأمر أساطيل، مع البحرية الفرنسية متساوية للبحرية الإيطالية، بموجب معاهدة 1922 واشنطن البحرية. كل أسطول بحري يتكون من مجموعة متنوعة من السفن ذات الأحجام المختلفة، وليس لديها موارد أسطول بما يكفي لجعل كل سفينة العليا في فئتها. ومع ذلك، فإن البلدان المختلفة تسعى إلى التفوق في فصول معينة. بين الحربين العالميتين، كان الأسطول الفرنسي ملحوظا في مبناها أعداد صغيرة من السفن التي كانت "فوق رأس" مع نظرائهم يتعلق من القوى الأخرى.
على سبيل المثال، اختارت الفرنسية لبناء "فائقة مدمرات" التي اعتبرت خلال الحرب العالمية الثانية من قبل الحلفاء باعتباره معادلا للطرادات خفيفة. الطبقة Fantasque المدمرة لا تزال فئة الأسرع في العالم المدمرة. كانت الغواصة Surcouf أكبر وأقوى من يومه. كانت البوارج فئة دنكرك، والمصممة خصيصا لمحاربة البوارج الألمانية جيب يسمى، على الرغم من صغر حجمها نسبيا، والتصميمات متوازنة جدا والسلائف جيل حربية سريعة جديدة في العالم. تعتبر ريشيليو فئة كاملة الحجم البوارج بعض الخبراء مثل البوارج أنجح بنيت تحت الحدود تشريد معاهدة واشنطن في العالم. [10]
الرئيسية السفن التابعة للبحرية الفرنسية في بداية الهجوم الألماني مايو 1940 : [11]
البوارج الحديثة : 3 العمر البوارج - dreadnoughts : 5 (بريتان، بروفانس، لورين وباريس وكوربيه) حاملات الطائرات : 1 (BEARN، والمخطط واحد) حاملات الطائرات المائية : 1 طرادات ثقيلة : 10 الطرادات الخفيفة : 10 المدمرات الكبيرة : 32 (كونتر - Torpilleurs) المدمرات : 38 الغواصات : 80 (واثنين من عشرة في مراحل مختلفة من الإنجاز) سلوبات والمرافقين : 65 (مع ما يزيد على عشرين في مراحل مختلفة من الإنجاز، وعدة في الاحتياط) وبصرف النظر عن هذه، كان هناك حديث حربية متقدمة في البناء، وبارجة ثانية، وحاملة طائرات وغواصات ومدمرات عدة عديدة كانت في مراحل مختلفة من البناء.
الحرب العالمية الثانية.
البحرية الفرنسية اليوم.
الفروع.
سفن.
الطائرات.
قواعد.
التطورات المستقبلية.
صفوف البحرية الوطنية.
الضباط.
التخصصات.
ضباط mariniers / ضباط الصف.
رن Militaires دو (مد) -- صفوف جديد.
الجمارك.
اختصارات.
ضباط عنونة.
أبرز ضباط البحرية الفرنسية.
القراصنة.
أبطال الجمهورية الأولى.
المستكشفون.
مهمة اخرى ضباط البحرية الفرنسية.
معرض.
Aircraft carrier
Charles De Gaulle
LPD
Fouder
amphibious assault ship
Tonnerre
Air defence frigate
Forbin
Frigate
Surcouf
SNLE-NG
Téméraire
Missile tracking ship
Monge
Signal and communication intelligence ship
Dupuy de Lôme
Navy officers on the bridge of the frigate
La Motte-Picquet
The French frigate
Floréal, stationed in
Bora-Bora lagoon (in
French Polynesia).
The French Navy bagpipe band
Bagad de Lann Bihoué