عام 1992 تم إسقاط شبكة ''آل مصراتي'' الشهيرة التي ضمت الإسرائيلي فارس صبحي مصراتي وابنته فائقة مصراتي قد دخلا إلى مصر عدة مرات متقاربة بقصد السياحة وكانا يترددان على الفنادق الكبرى بالقاهرة التي تحوي صالات ديسكو حيث أقاما شبكة كبيرة من العلاقات العامة مع بعض رجال الأعمال المصريين ورجال المجتمع .
واستغلت فائقة جمالها في جذب الأنظار إليها وأقامت علاقات متعددة مع شباب مصريين لم تستمر علاقة الواحد منهم معها اكثر من يوميين كما أنها سعت إلى الزواج من أحدهم للحصول على الإقامة في مصر إلا أن الذي لفت أنظار أجهزة الأمن المصرية أن الإسرائيلي فارس وابنته أوهما المحيطين بهما من المعارف والأصدقاء انهما لبنانيين
وإمعاناً في التخفي استخدما اللهجة الشامية في الكلام وأتقناها ببراعة وكانا يتحدثان عن ذكرياتهما في لبنان المنكوب وجراحهما الناجمة عن الحرب الأهلية التي أتت على الأخضر واليابس .
وكان ذلك هو الخيط الأول الذي دفع بأجهزة الأمن المصرية إلى وضع الإسرائيلي وابنته تحت المراقبة لمدة ثلاثة اشهر تكشفت خلالها خيوط فضيحة التجسس الإسرائيلية .
وبعد إخضاعهما للمراقبة الدقيقة واكتمال الأدلة الكافية لاثبات تورطهما في النشاط التجسسي لحساب الموساد الإسرائيلي من تسجيل أصوات وتصوير مستندات وأوراق هامة ورصد تحركات مريبة ومكشوفة أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بالقبض عليهما داخل الشقة المفروشة التي يقيمان بها وهي تقع بالقرب من مطار القاهرة الدولي ومعظم الثكنات العسكرية الهامة ..
وداهمت قوات الشرطة الشقة الكائنة بحي النزهة بمصر الجديدة فقفز الجاسوس الإسرائيلي هو وصديق مصري له – كان برفقته لحظتها – خارج الشقة وترك ابنته فائقة التي قبض عليها بسهولة .. وبعد مطاردة مثيرة في شوارع مصر الجديدة ، أرقى الأحياء المصرية ،
ألقت الشرطة القبض على الإسرائيلي فارس وصديقه المصري الذي افرج عنه بعد ذلك وبعد التأكد من عدم صلته بالنشاط التجسسي الإسرائيلي وانه تصادف فقط وجوده في الشقة .
عثر داخل الشقة المفروشة للجاسوس على أوراق ووثائق وصور هامة لمواقع استراتيجية وحيوية في مصر و ضبطت كميات كبيرة من الساعات القديمة ثبت انه كان يستخدمها في إرسال برقيات التجسس ، كذلك بعض الأجهزة اللاسلكية و آلات تصوير صغيرة الحجم ، بالإضافة إلى جهازي راديو و تليفزيون و كمية كبيرة من تذاكر الطيران التي تثبت دخوله ليبيا اكثر من مرة . و عثر كذلك على تصاريح عمل و جوازات سفر مزورة ..
واستغلت فائقة جمالها في جذب الأنظار إليها وأقامت علاقات متعددة مع شباب مصريين لم تستمر علاقة الواحد منهم معها اكثر من يوميين كما أنها سعت إلى الزواج من أحدهم للحصول على الإقامة في مصر إلا أن الذي لفت أنظار أجهزة الأمن المصرية أن الإسرائيلي فارس وابنته أوهما المحيطين بهما من المعارف والأصدقاء انهما لبنانيين
وإمعاناً في التخفي استخدما اللهجة الشامية في الكلام وأتقناها ببراعة وكانا يتحدثان عن ذكرياتهما في لبنان المنكوب وجراحهما الناجمة عن الحرب الأهلية التي أتت على الأخضر واليابس .
وكان ذلك هو الخيط الأول الذي دفع بأجهزة الأمن المصرية إلى وضع الإسرائيلي وابنته تحت المراقبة لمدة ثلاثة اشهر تكشفت خلالها خيوط فضيحة التجسس الإسرائيلية .
وبعد إخضاعهما للمراقبة الدقيقة واكتمال الأدلة الكافية لاثبات تورطهما في النشاط التجسسي لحساب الموساد الإسرائيلي من تسجيل أصوات وتصوير مستندات وأوراق هامة ورصد تحركات مريبة ومكشوفة أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بالقبض عليهما داخل الشقة المفروشة التي يقيمان بها وهي تقع بالقرب من مطار القاهرة الدولي ومعظم الثكنات العسكرية الهامة ..
وداهمت قوات الشرطة الشقة الكائنة بحي النزهة بمصر الجديدة فقفز الجاسوس الإسرائيلي هو وصديق مصري له – كان برفقته لحظتها – خارج الشقة وترك ابنته فائقة التي قبض عليها بسهولة .. وبعد مطاردة مثيرة في شوارع مصر الجديدة ، أرقى الأحياء المصرية ،
ألقت الشرطة القبض على الإسرائيلي فارس وصديقه المصري الذي افرج عنه بعد ذلك وبعد التأكد من عدم صلته بالنشاط التجسسي الإسرائيلي وانه تصادف فقط وجوده في الشقة .
عثر داخل الشقة المفروشة للجاسوس على أوراق ووثائق وصور هامة لمواقع استراتيجية وحيوية في مصر و ضبطت كميات كبيرة من الساعات القديمة ثبت انه كان يستخدمها في إرسال برقيات التجسس ، كذلك بعض الأجهزة اللاسلكية و آلات تصوير صغيرة الحجم ، بالإضافة إلى جهازي راديو و تليفزيون و كمية كبيرة من تذاكر الطيران التي تثبت دخوله ليبيا اكثر من مرة . و عثر كذلك على تصاريح عمل و جوازات سفر مزورة ..