اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، الزعيم الراحل محمد أنور السادات بأنه فاجأه بقرار الحرب والسلام وذلك خلال ذكرى حرب أكتوبر بالتقويم العبري.
وتابع الرئيس الإسرائيلي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد الغفران "يوم كيبور" وفقًا للتقويم العبري ونشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، "فاجأنا الرئيس السادات مرتين. الأولى بالحرب والثانية بالمجيء إلى القدس. وتحولت المفاجأة العسكرية إلى مفاجأة دبلوماسية".
وقال كما جاء على موقع "أصوات مصرية"، "لم تكن أبواب السماء مفتوحة في ذلك اليوم (6 أكتوبر). ولم يلق دعاؤنا إجابة. اندلعت الحرب.. أخطأت إسرائيل وبوغتت وضحى أبناؤها بأرواحهم بشجاعة هائلة وأنقذوها".
وأوضح "اندلعت حرب أكتوبر عام 1973 وكانت أكثر الحروب العربية الإسرائيلية ضراوة، فاشتركت فيها سوريا ومصر من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. وأعلن الطرفان انتصارهما في تلك الحرب. وأبرم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 بعد عامين من زيارة مفاجئة قام بها للقدس".
وأشار إلى أن سوريا كانت شريكة لمصر إبان الحرب إلا أنها "رفضت أن تكون شريكة في السلام. وتجري الآن معاقبة سوريا على ذلك الرفض حتى اليوم".
وقال "السادات جلب السلام لشعبه والأسد جلب الدمار".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية -
وتابع الرئيس الإسرائيلي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد الغفران "يوم كيبور" وفقًا للتقويم العبري ونشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، "فاجأنا الرئيس السادات مرتين. الأولى بالحرب والثانية بالمجيء إلى القدس. وتحولت المفاجأة العسكرية إلى مفاجأة دبلوماسية".
وقال كما جاء على موقع "أصوات مصرية"، "لم تكن أبواب السماء مفتوحة في ذلك اليوم (6 أكتوبر). ولم يلق دعاؤنا إجابة. اندلعت الحرب.. أخطأت إسرائيل وبوغتت وضحى أبناؤها بأرواحهم بشجاعة هائلة وأنقذوها".
وأوضح "اندلعت حرب أكتوبر عام 1973 وكانت أكثر الحروب العربية الإسرائيلية ضراوة، فاشتركت فيها سوريا ومصر من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. وأعلن الطرفان انتصارهما في تلك الحرب. وأبرم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 بعد عامين من زيارة مفاجئة قام بها للقدس".
وأشار إلى أن سوريا كانت شريكة لمصر إبان الحرب إلا أنها "رفضت أن تكون شريكة في السلام. وتجري الآن معاقبة سوريا على ذلك الرفض حتى اليوم".
وقال "السادات جلب السلام لشعبه والأسد جلب الدمار".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية -
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
