بسم الله الرحمن الرحيم
هل يمكن لزبون مقهى ان يغير التاريخ تماما قد نظن اننا لو اردنا تغيير التاريخ فيلزم علينا قتل قائد كبير او تدمير دولة باكملها لاكن هده المره زبون فاقد للامل زار مقهى لشرب القهوة غير التاريخ برمته مع مساعدة انعطاف قائد سيارة ليموزين لطريق خاطئ سيغيرون التاريخ برمته ابطال القصة هم
فرانز فرديناند (18 ديسمبر 1863 - 28 يونيو 1914) - وريث عرش الإمبراطورية النمساوية المجرية منذ مولده إلى مماته، كما ان مصرعه على يد الصربي غافريلو برينسيب قد أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى عندما أعلنت الأمبراطورية النمساوية-المجرية الحرب على مملكة صربيا وبهذا تخندق حلفاء الطرفين وبدأت الحرب. ولد في غراتس، النمسا، وهو الابن الأكبر للدوق كارل لودفيغ. عندما كان في الثاني عشر من العمر تولى الحكم من بعد ابن عمه الدوق فرانسيس الخامس، دوق مودينا وبذلك أصبح فرانز فرديناند واحد من أغنى الرجال في النمسا
في عام 1914 م ، كانت الأمبراطورية النمساوية المجرية ( متعددة الجنسيات ) مهيأة للانفجار ، فطبقة النبلاء لا زالت مصرة على عدم الاهتمام بالفقراء ، وبالتالي بدأت طبقة الشغّيلة الاشتراكية بالصعود . اما الطبقة الحاكمة فهي مجرد أقلّية يقف على رأسها الأمبراطور العجوز فرانز جوزيف من أسرة هابسبورغ ، وهذه الأقلية تحكم العديد من الأعراق : الكروات والسلوفانيين والبوسنة والصرب ، دون أن تهتم أو أن تتفهّم أوضاعهم وفي عام 1911م نشأت جمعيات سرية تخريبية تضم السلاف الجنوبيين تحت اسم : البوسنة الفتاة ، وكذلك نشأت عصابة سرية للصرب اسمها مجموعة القبضة السوداء من أجل سيادة الصرب .
بالنسبة غافريلو برينسيب القادم من غرب البوسنة ، والذي ينتمي إلى أسرة من الفلاحين الفقراء ، كان الإغتيال هو الطريق من أجل الإطاحة بالحكومة .. وعندما سمع برينسيب أن الأرشيدوق سيزورُ سراييفو للاحتفال بعيد سانت فيتوس والاطلاع على المناورات العسرية هناك ، أدرك برينسيب أن فرصته قد حانت .
لو أن الأرشيدوق امتلك الحسّ السياسي لعرف أن عيد سانت هو الذكرى السنوية لمعركتين شهرتين في تاريخ الصرب ، لكن الأرشيدوق لم يعر اهتماماً للأمر ، تماماً كما أهمل تحذيرات مخابراته السرية التي نصحته بعدم الذهاب إلى سراييفو
في الأثناء ، تصاعدت المؤامرة ، أذ اجتمع برينسيب مع ثلاثة رجال ، وقال رابع يدعى الكولونيل دراغويتن ديميتريفيتش المعروف ضمن عصابة القبضة السوداء باسم : (آيبس) بوضع خطة الإغتيال . ويُقال إن هذا الرجل هو الذي جنّد المتآمرين من بين طلبة المدارس ... ولا تزال الحقيقة غير معروفة حتى اليوم .. ولكن العصابة كانت متورطة في الإغتيال فعلاً .. فالمتآمرون اختبأوا في منزل دانيلو إيليك عضو تلك العصابة ، وتزوّد الجميع بجرعات من الزرنيخ لاستعمالها في الانتحار عند وقوعهم في قبضة السلطة ومن ثم بدأت القصة مرت سيارة فرانس وخلفها الموكب الملكي المكون من ست سيارات في يوم الأحد 28 من شهر يونيو سنة 1914م سريعاً باتجاة قاعة الاحتفالات الكبرى للمدينة ، وفيذلك الطريق كان المتآمرون ينتظرون اللحظة الحاسمة وقد توزعوا ضمن مجموعتين ، فإذا فشلت المجموعة الأولى ، تتولى المجموعة الثانية إتمام المؤامرة .
وفي الساعة 10,10 ، مرت السيارة المكشوفة وهي تقلّ الأرشيدوق وزوجته .
كان الأرشيدوق بملابسه الرسمية .في تلك اللحظة مرت السيارة بمحاذاة مجموعة التنفيذ الأولى التي ألقت قنبلة على الموكب ، وتدحرجت اؤلقنبلة تحت السيارة الثانية التي كانت وراء السيارة المطلوبة . دوّى الانفجار وجرح عدداً من مرافقي الموكب الملكي وبعض المتفرّجين . خاف الفاعل من وقوعه في قبضة الشرطة فابتلع حبّة الزرنيخ توقّف الموكب لحظات ، ثم تابع طريقه ، واطمأن الجميع أن مؤامرة الإغتيال فشلت . وبالفعل ، لم يتحرك الرجال الآخرون من أعضاء فريق التنفيذ .
توجّه غافريلو برينسيب إلى مقهى في شارع فرانز جوزيف حيث جلس يحتسي كوباً من القهوة عارفا انه انسان بائس وفاشل فشلت خطته وهكذا تحوّلت الخطّة إلى فشل كامل ، وانتهى كل شيء .. أو هكذا بدأ الأمر في البداية .
قرّر الأرشيدوق فجأة أن يزور المشفى العسكري للاطلاع على حالة الجرحى الذين أصيبوا أثناء محاولة الإغتيال . كان إلى المشفى قريباً من تلك المقهى
وبسبب خلاف بين قائد شرطة سراييفو والحاكم العسكري للمنطقة ، حصل ارتباك في الترتيبات الأمنية ، وظلّ شارع فرانز جوزيف دون حراسة وانعطف سائق الليموزين انعطاف خاطئ وسيغير التاريخ وكان قد انعطف في جسر يصل الى منطقة تضم المقهى الدي جلس فيه غافريلو توقف الموكب قليلاً أمام ذلك المقهى ، وكان غافريلو برينسيب قد أنهى شرب قهوته ثم قام ليقف أمام الباب .. وعلى بُعد أمتار قليلة من سيارة الأرشيدوق ... وهنا .. ودون تردد ... مدّ يده إلى مسدسه وأطلق النار مرّتين ..
أصابت الطلقة الأولى الأرشيدوق في صدره ، وأصابت الثانية بطن زوجته التي ماتت ، وبعد دقائق مات الأرشيدوق . !!!!!
غافريلو برينسيب يطلق النار على الأرشيدوق وزوجته في أحدى شوارع سراييفو .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/8d/Gavrilo_Princip_cropped.jpg
غافريلو الدي سيغير التاريخ لاحقا
الجسر الدي انعطف فيه قائد الليموزين خطا بسبب ارتباك الحراسة وهم مكان الاغتيال
نتائج الاغتيال
للأسف تطوّرت الأمور بعد ذلك ، وظهر اتّهام يقول أن الصرب متورطون في التخطيط لعملية الإغتيال .. وبدأت الأشياء تطفو إلى السطح . لقد تبّين أن أسلحة تنفيذ الإغتيال أخذت من مستودعات الجيش الصربي ، وانتشرت شائعة تقول إن رئاسة الوزراء الصربية علمت بالمؤامرة ، ولم تفعل شيئاً لمنع عملية الإغتيال .
عند هذه المرحلة ، اتصل الامبراطور فرانز بحليفه القيصر الألماني فيلهلم الثاني ، وشكّل البلدان حلفاً لمقاتلة الصرب انتقاماً لحادث الإغتيال .
هنا تحركت روسيا التي تنتمي إلى العرق السلافي ( تماماً مثل الصرب ) ، ودخلت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا .
طالب التحالف الألماني النمساوي بنزع سلاح عصابة القبضة السوداء ، ووقف الحملة الدعائية الصربية الموجّهة ضد النمسا ، والسماح للشرطة النمساوية بالتحقيق في عملية الإغتيال ، وإيقاف عمليات تهريب السلاح .
وفي يوم 28 من شهر يوليو تموز سنة 1914م ، أعلنت الأمبراطورية النمساوية المجرية الحرب ضد صربيا .
وفي يوم 1 من شهر أغسطس سنة 1914م ، أعلنت ألمانيا الحرب .
وفي يوم 4 من شهر أغسطس سنة 1914م أعلنت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا ... وفي نهاية الشهر صارت الحرب العالمية الأولى أمراً قائماً ...
وبالتالي قتلت الحرب خمسة عشر مليون قتيل وادخلت الى التاريخ العسكري مبداء الحروب العالمية
واشتركت الدولة العثمانية في الحرب وهدا ادا الى اضعافها وتورطها لاحقا في حرب مع اليونان وانهيارها مشكلة بدلك انهيار الخلافة الاسلامية وانهائها ولولا عملية الاغتيال لظلت الخلافة قائمة ولظل الاسلام بعيدا عن الدل والهوان ولظلت الخلافة عائق كبير يمنع بريطانيا من استعمار فلسطين وبالتالي لاوجود لمصطلح الحرب العربية الاسرائيلية وانتهت الحرب بضعف روسيا تماما وانهاكها نتيجة للحرب لدرجة انها لم تستطيع الصمود امام الثورة البلشفية ولولا الاغتيال لما وجدت الحرب ولما شاركت روسيا بها ولاحتفظت بقوتها ومواجهة الثورة البلشفية وانهيارها وبانهيار الثورة البلشفية وجعل الشيوعيةفكرة من تاليف ماركس في مزبلة التاريخ لما ظل هنالك اتحاد سوفيتي ولما قام الحرب الكورية او الحرب الفيتنامية الاولى والثانية وازمة الصواريخ الكوبية والحرب الباردة لولا عملية الاغتيال لما انتشر مرض الانفلونزا الاسبانية التي قتلت عدد اكبر حتى من الحرب العالمية نفسها وقد انتشرت نتيجة لتحركات الجيوش وانتقالتها ولم اضطرت المانيا لاغراق سفينة امريكية وادخالها الحرب وجعل الحرب مصدر خبرة ودروس لامريكا ستجعلها قوة صناعية لاحقا ولما اتت الازمة العالمية عام 1927 بسبب افلاس دول اوروبا نتيجة للحرب ولما قامت الحرب العالمية الثانية نتيجة الاغتيال وبالتالي لما اصبحت روسيا وامريكا دول عظمى ولما ضعفت بريطانيا ولولا الحرب العالمية الثانية لاحتفظت بريطانيا بقوتها بشكل يسمح لها الاحتفاظ بمستعمراتها لمدة اطول ولما قامت الحرب البارة ولما اتت حروب الخليج وعندما انتهت الحرب الباردة بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية عام 1991م ، تجزأت يوغسلافيا إلى ست دول مستقلة ، ( صربيا ، كرواتيا ، سلوفينيا ، البوسنة والهرسك ، الجبل الأسود ، وجمهورية مقدونيا ) .
بعد ذلك مباشرة ، دخلت صربيا حرباً ضد كرواتيا . ثم اتفق الجميع على سحق دولة البوسنة والهرسك التي تضم السكان المسلمين .. وعلى مدى الشهور ، تعرض المسلمون لعمليات إبادة جماعية
ولما اضطرت بريطانيا لصناعة الدبابات لاقتحام الخنادق وبالتالي لاوجود لمصطلح الدبابة ولولا الحرب لما تطورت صناعة الطيران ولما قامت الحرب العالمية الثانية التي اخترعت فيها المحركات النفاثة لما عثرنا على التايتنك او كائنات الاعماق السحيقة لان الحرب طورت صناعة الغواصات بشكل كبير ولما اضطر الغرب التدخل في سوريا الان لانه سبب التدخل هو استخدام سوريا الغاز ضد شعبها الدي لم يكن ليصنع لولا قيام الحرب العالمية الاولى اوصناعة هتلر لمعتقلات الموت التي اتت نتيجة للحرب العالمية الاولى في الحرب العالمية الثانية لما وجدت القنبلة النووية وجعل اليابان قوة عظمى بسبب ان العائق الوحيد امامها هو امريكا التي ستهزم بسهولة امام الساموراي الياباني بسبب ان امريكا لم توجد لها حرب تطور تسليحها وخبراتها وبالتالي جعلها دولة ليست بقوة اليابان وبالتالي سيطرة اليابان على الباسفيك لما اخترعت الصواريخ التي طورتها المانيا النازية ولما سيطرنا على الفضاء الدي جعلته الحرب الباردة التي لما تواجدت لولا الاغتيال ممكنا واخيرا لم يكن ماثلاً في تصوّر غافريلو برينسيب أن الطلقتين اللتين خرجتا من مسدسه ستولّدان موت 200 مليون نسمة نتيجة للامراض والحروب التي سببتها رصاصتاه التان اغتلاتا فرانس وزوجته ، فقد رأى أمامه الأرشيدوق فقط .. ولكن العملية صارت مثل لعبة الدومينو .. ومنذ ذلك اليوم تغيّر العالم كلّه .
هل يمكن لزبون مقهى ان يغير التاريخ تماما قد نظن اننا لو اردنا تغيير التاريخ فيلزم علينا قتل قائد كبير او تدمير دولة باكملها لاكن هده المره زبون فاقد للامل زار مقهى لشرب القهوة غير التاريخ برمته مع مساعدة انعطاف قائد سيارة ليموزين لطريق خاطئ سيغيرون التاريخ برمته ابطال القصة هم
فرانز فرديناند (18 ديسمبر 1863 - 28 يونيو 1914) - وريث عرش الإمبراطورية النمساوية المجرية منذ مولده إلى مماته، كما ان مصرعه على يد الصربي غافريلو برينسيب قد أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى عندما أعلنت الأمبراطورية النمساوية-المجرية الحرب على مملكة صربيا وبهذا تخندق حلفاء الطرفين وبدأت الحرب. ولد في غراتس، النمسا، وهو الابن الأكبر للدوق كارل لودفيغ. عندما كان في الثاني عشر من العمر تولى الحكم من بعد ابن عمه الدوق فرانسيس الخامس، دوق مودينا وبذلك أصبح فرانز فرديناند واحد من أغنى الرجال في النمسا
في عام 1914 م ، كانت الأمبراطورية النمساوية المجرية ( متعددة الجنسيات ) مهيأة للانفجار ، فطبقة النبلاء لا زالت مصرة على عدم الاهتمام بالفقراء ، وبالتالي بدأت طبقة الشغّيلة الاشتراكية بالصعود . اما الطبقة الحاكمة فهي مجرد أقلّية يقف على رأسها الأمبراطور العجوز فرانز جوزيف من أسرة هابسبورغ ، وهذه الأقلية تحكم العديد من الأعراق : الكروات والسلوفانيين والبوسنة والصرب ، دون أن تهتم أو أن تتفهّم أوضاعهم وفي عام 1911م نشأت جمعيات سرية تخريبية تضم السلاف الجنوبيين تحت اسم : البوسنة الفتاة ، وكذلك نشأت عصابة سرية للصرب اسمها مجموعة القبضة السوداء من أجل سيادة الصرب .
بالنسبة غافريلو برينسيب القادم من غرب البوسنة ، والذي ينتمي إلى أسرة من الفلاحين الفقراء ، كان الإغتيال هو الطريق من أجل الإطاحة بالحكومة .. وعندما سمع برينسيب أن الأرشيدوق سيزورُ سراييفو للاحتفال بعيد سانت فيتوس والاطلاع على المناورات العسرية هناك ، أدرك برينسيب أن فرصته قد حانت .
لو أن الأرشيدوق امتلك الحسّ السياسي لعرف أن عيد سانت هو الذكرى السنوية لمعركتين شهرتين في تاريخ الصرب ، لكن الأرشيدوق لم يعر اهتماماً للأمر ، تماماً كما أهمل تحذيرات مخابراته السرية التي نصحته بعدم الذهاب إلى سراييفو
في الأثناء ، تصاعدت المؤامرة ، أذ اجتمع برينسيب مع ثلاثة رجال ، وقال رابع يدعى الكولونيل دراغويتن ديميتريفيتش المعروف ضمن عصابة القبضة السوداء باسم : (آيبس) بوضع خطة الإغتيال . ويُقال إن هذا الرجل هو الذي جنّد المتآمرين من بين طلبة المدارس ... ولا تزال الحقيقة غير معروفة حتى اليوم .. ولكن العصابة كانت متورطة في الإغتيال فعلاً .. فالمتآمرون اختبأوا في منزل دانيلو إيليك عضو تلك العصابة ، وتزوّد الجميع بجرعات من الزرنيخ لاستعمالها في الانتحار عند وقوعهم في قبضة السلطة ومن ثم بدأت القصة مرت سيارة فرانس وخلفها الموكب الملكي المكون من ست سيارات في يوم الأحد 28 من شهر يونيو سنة 1914م سريعاً باتجاة قاعة الاحتفالات الكبرى للمدينة ، وفيذلك الطريق كان المتآمرون ينتظرون اللحظة الحاسمة وقد توزعوا ضمن مجموعتين ، فإذا فشلت المجموعة الأولى ، تتولى المجموعة الثانية إتمام المؤامرة .
وفي الساعة 10,10 ، مرت السيارة المكشوفة وهي تقلّ الأرشيدوق وزوجته .
كان الأرشيدوق بملابسه الرسمية .في تلك اللحظة مرت السيارة بمحاذاة مجموعة التنفيذ الأولى التي ألقت قنبلة على الموكب ، وتدحرجت اؤلقنبلة تحت السيارة الثانية التي كانت وراء السيارة المطلوبة . دوّى الانفجار وجرح عدداً من مرافقي الموكب الملكي وبعض المتفرّجين . خاف الفاعل من وقوعه في قبضة الشرطة فابتلع حبّة الزرنيخ توقّف الموكب لحظات ، ثم تابع طريقه ، واطمأن الجميع أن مؤامرة الإغتيال فشلت . وبالفعل ، لم يتحرك الرجال الآخرون من أعضاء فريق التنفيذ .
توجّه غافريلو برينسيب إلى مقهى في شارع فرانز جوزيف حيث جلس يحتسي كوباً من القهوة عارفا انه انسان بائس وفاشل فشلت خطته وهكذا تحوّلت الخطّة إلى فشل كامل ، وانتهى كل شيء .. أو هكذا بدأ الأمر في البداية .
قرّر الأرشيدوق فجأة أن يزور المشفى العسكري للاطلاع على حالة الجرحى الذين أصيبوا أثناء محاولة الإغتيال . كان إلى المشفى قريباً من تلك المقهى
وبسبب خلاف بين قائد شرطة سراييفو والحاكم العسكري للمنطقة ، حصل ارتباك في الترتيبات الأمنية ، وظلّ شارع فرانز جوزيف دون حراسة وانعطف سائق الليموزين انعطاف خاطئ وسيغير التاريخ وكان قد انعطف في جسر يصل الى منطقة تضم المقهى الدي جلس فيه غافريلو توقف الموكب قليلاً أمام ذلك المقهى ، وكان غافريلو برينسيب قد أنهى شرب قهوته ثم قام ليقف أمام الباب .. وعلى بُعد أمتار قليلة من سيارة الأرشيدوق ... وهنا .. ودون تردد ... مدّ يده إلى مسدسه وأطلق النار مرّتين ..
أصابت الطلقة الأولى الأرشيدوق في صدره ، وأصابت الثانية بطن زوجته التي ماتت ، وبعد دقائق مات الأرشيدوق . !!!!!
غافريلو برينسيب يطلق النار على الأرشيدوق وزوجته في أحدى شوارع سراييفو .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/8d/Gavrilo_Princip_cropped.jpg
غافريلو الدي سيغير التاريخ لاحقا
الجسر الدي انعطف فيه قائد الليموزين خطا بسبب ارتباك الحراسة وهم مكان الاغتيال
نتائج الاغتيال
للأسف تطوّرت الأمور بعد ذلك ، وظهر اتّهام يقول أن الصرب متورطون في التخطيط لعملية الإغتيال .. وبدأت الأشياء تطفو إلى السطح . لقد تبّين أن أسلحة تنفيذ الإغتيال أخذت من مستودعات الجيش الصربي ، وانتشرت شائعة تقول إن رئاسة الوزراء الصربية علمت بالمؤامرة ، ولم تفعل شيئاً لمنع عملية الإغتيال .
عند هذه المرحلة ، اتصل الامبراطور فرانز بحليفه القيصر الألماني فيلهلم الثاني ، وشكّل البلدان حلفاً لمقاتلة الصرب انتقاماً لحادث الإغتيال .
هنا تحركت روسيا التي تنتمي إلى العرق السلافي ( تماماً مثل الصرب ) ، ودخلت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا .
طالب التحالف الألماني النمساوي بنزع سلاح عصابة القبضة السوداء ، ووقف الحملة الدعائية الصربية الموجّهة ضد النمسا ، والسماح للشرطة النمساوية بالتحقيق في عملية الإغتيال ، وإيقاف عمليات تهريب السلاح .
وفي يوم 28 من شهر يوليو تموز سنة 1914م ، أعلنت الأمبراطورية النمساوية المجرية الحرب ضد صربيا .
وفي يوم 1 من شهر أغسطس سنة 1914م ، أعلنت ألمانيا الحرب .
وفي يوم 4 من شهر أغسطس سنة 1914م أعلنت بريطانيا الحرب ضد ألمانيا ... وفي نهاية الشهر صارت الحرب العالمية الأولى أمراً قائماً ...
وبالتالي قتلت الحرب خمسة عشر مليون قتيل وادخلت الى التاريخ العسكري مبداء الحروب العالمية
واشتركت الدولة العثمانية في الحرب وهدا ادا الى اضعافها وتورطها لاحقا في حرب مع اليونان وانهيارها مشكلة بدلك انهيار الخلافة الاسلامية وانهائها ولولا عملية الاغتيال لظلت الخلافة قائمة ولظل الاسلام بعيدا عن الدل والهوان ولظلت الخلافة عائق كبير يمنع بريطانيا من استعمار فلسطين وبالتالي لاوجود لمصطلح الحرب العربية الاسرائيلية وانتهت الحرب بضعف روسيا تماما وانهاكها نتيجة للحرب لدرجة انها لم تستطيع الصمود امام الثورة البلشفية ولولا الاغتيال لما وجدت الحرب ولما شاركت روسيا بها ولاحتفظت بقوتها ومواجهة الثورة البلشفية وانهيارها وبانهيار الثورة البلشفية وجعل الشيوعيةفكرة من تاليف ماركس في مزبلة التاريخ لما ظل هنالك اتحاد سوفيتي ولما قام الحرب الكورية او الحرب الفيتنامية الاولى والثانية وازمة الصواريخ الكوبية والحرب الباردة لولا عملية الاغتيال لما انتشر مرض الانفلونزا الاسبانية التي قتلت عدد اكبر حتى من الحرب العالمية نفسها وقد انتشرت نتيجة لتحركات الجيوش وانتقالتها ولم اضطرت المانيا لاغراق سفينة امريكية وادخالها الحرب وجعل الحرب مصدر خبرة ودروس لامريكا ستجعلها قوة صناعية لاحقا ولما اتت الازمة العالمية عام 1927 بسبب افلاس دول اوروبا نتيجة للحرب ولما قامت الحرب العالمية الثانية نتيجة الاغتيال وبالتالي لما اصبحت روسيا وامريكا دول عظمى ولما ضعفت بريطانيا ولولا الحرب العالمية الثانية لاحتفظت بريطانيا بقوتها بشكل يسمح لها الاحتفاظ بمستعمراتها لمدة اطول ولما قامت الحرب البارة ولما اتت حروب الخليج وعندما انتهت الحرب الباردة بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية عام 1991م ، تجزأت يوغسلافيا إلى ست دول مستقلة ، ( صربيا ، كرواتيا ، سلوفينيا ، البوسنة والهرسك ، الجبل الأسود ، وجمهورية مقدونيا ) .
بعد ذلك مباشرة ، دخلت صربيا حرباً ضد كرواتيا . ثم اتفق الجميع على سحق دولة البوسنة والهرسك التي تضم السكان المسلمين .. وعلى مدى الشهور ، تعرض المسلمون لعمليات إبادة جماعية
ولما اضطرت بريطانيا لصناعة الدبابات لاقتحام الخنادق وبالتالي لاوجود لمصطلح الدبابة ولولا الحرب لما تطورت صناعة الطيران ولما قامت الحرب العالمية الثانية التي اخترعت فيها المحركات النفاثة لما عثرنا على التايتنك او كائنات الاعماق السحيقة لان الحرب طورت صناعة الغواصات بشكل كبير ولما اضطر الغرب التدخل في سوريا الان لانه سبب التدخل هو استخدام سوريا الغاز ضد شعبها الدي لم يكن ليصنع لولا قيام الحرب العالمية الاولى اوصناعة هتلر لمعتقلات الموت التي اتت نتيجة للحرب العالمية الاولى في الحرب العالمية الثانية لما وجدت القنبلة النووية وجعل اليابان قوة عظمى بسبب ان العائق الوحيد امامها هو امريكا التي ستهزم بسهولة امام الساموراي الياباني بسبب ان امريكا لم توجد لها حرب تطور تسليحها وخبراتها وبالتالي جعلها دولة ليست بقوة اليابان وبالتالي سيطرة اليابان على الباسفيك لما اخترعت الصواريخ التي طورتها المانيا النازية ولما سيطرنا على الفضاء الدي جعلته الحرب الباردة التي لما تواجدت لولا الاغتيال ممكنا واخيرا لم يكن ماثلاً في تصوّر غافريلو برينسيب أن الطلقتين اللتين خرجتا من مسدسه ستولّدان موت 200 مليون نسمة نتيجة للامراض والحروب التي سببتها رصاصتاه التان اغتلاتا فرانس وزوجته ، فقد رأى أمامه الأرشيدوق فقط .. ولكن العملية صارت مثل لعبة الدومينو .. ومنذ ذلك اليوم تغيّر العالم كلّه .