محمد بسيونى:سلاح إسرائيل النووي فشنك ولن تستخدمه ضد العرب 8/13/2007 8:45:00 PM
مصراوي - خاص - أكد السفير محمد بسيوني ، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشورى وسفير مصر السابق بتل أبيب ، أنه لا صحة مطلقا لما رددته بعض وسائل الإعلام المستقلة من أن هناك خطراً إسرائيليا نووياً على مصر خاصة في ظل وجود الكثير من عوامل الآمان على الحدود مع إسرائيل والمياه الجوفية والتجارب التي يقوم بها خبراء مصريين للحد من الإشعاعات النووية التي تنبعث من مفاعل ديمونة مما يؤكد أن المخاوف النووية الإسرائيلية فشنك - على حد وصفه
وقال بسيوني في تصريحه لموقع مصراوي أن العديد من الصحف أشارت إلى وجود خطر للزلال والبراكين جراء الانفجارات التي تقوم بها إسرائيل بما يؤثر على مصر لكن خبراءنا أكدوا أن مصر آمنة وبعيدة تماما عن التأثير النووي الإسرائيلي
وأضاف الخبير السياسي ، وأخر سفير لمصر بإسرائيل ، انه علي طول الحدود مع إسرائيل توجد أجهزة مختصة لمراقبة الإشعاع النووي والمياه الجوفية والتأكد من خلوها من أي ملوثات، بالإضافة إلى أن إسرائيل لا تستطيع استخدام السلاح النووي بسهولة كما يتصوره البعض خاصة مع تلاصق حدودها مع الدول العربية فهنا يكون السلاح النووي سلاح ذو حدين .
وعن أبرز الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل يقول بسيوني أن إسرائيل تمتلك كافة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية ووسائل نقلها ، حيث تمتلك طائرات اف 16 و15 مجهزة لحمل الرؤوس غير تقليدية كما تمتلك غواصات لقذف الصواريخ المحملة برءوس غير تقليدية.
ويضيف السفير المصري أنه ليس مع القائلين بإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بسبب عدم انصياع الأخيرة لحظر السلاح النووي فالمعاهدة لم تأت من اجل تحقيق سلام منفرد بين مصر والكيان الصهيوني بقدر ما تساهم في خلق أرضية للسلام بين الدول العربية مع إسرائيل خاصة إيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية.
وحول العلاقة بين مصر وإيران قال السفير محمد بسيوني أن ايران دولة مسلمة ، ونتمنى أن تتوافق استراتيجيتها مع الدول العربية حتى نكون قوة داعمة للموقف العربي والإسلامي ، لكن المشكلة هي أن إيران تسعى لفرض أجندتها السياسية على المنطقة العربية وهو ما يعرضها لحالة الخصام والقطيعة بل والتصريحات الاستفزازية من آن لآخر .
وأضاف : على سبيل المثال ، إيران لا زالت تحتل الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسي) بالإضافة للتصريحات الأخيرة لمسئول إيراني بأن البحرين تابعه لإيران مما أثار الحقد والضغينة بين الدولتين لولا تدخل العقلاء ، بالإضافة لوجود خلافات عقائدية بين الشيعة والسنة تؤثر في العلاقات بين إيران والدول العربية .
مصراوي - خاص - أكد السفير محمد بسيوني ، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشورى وسفير مصر السابق بتل أبيب ، أنه لا صحة مطلقا لما رددته بعض وسائل الإعلام المستقلة من أن هناك خطراً إسرائيليا نووياً على مصر خاصة في ظل وجود الكثير من عوامل الآمان على الحدود مع إسرائيل والمياه الجوفية والتجارب التي يقوم بها خبراء مصريين للحد من الإشعاعات النووية التي تنبعث من مفاعل ديمونة مما يؤكد أن المخاوف النووية الإسرائيلية فشنك - على حد وصفه
وقال بسيوني في تصريحه لموقع مصراوي أن العديد من الصحف أشارت إلى وجود خطر للزلال والبراكين جراء الانفجارات التي تقوم بها إسرائيل بما يؤثر على مصر لكن خبراءنا أكدوا أن مصر آمنة وبعيدة تماما عن التأثير النووي الإسرائيلي
وأضاف الخبير السياسي ، وأخر سفير لمصر بإسرائيل ، انه علي طول الحدود مع إسرائيل توجد أجهزة مختصة لمراقبة الإشعاع النووي والمياه الجوفية والتأكد من خلوها من أي ملوثات، بالإضافة إلى أن إسرائيل لا تستطيع استخدام السلاح النووي بسهولة كما يتصوره البعض خاصة مع تلاصق حدودها مع الدول العربية فهنا يكون السلاح النووي سلاح ذو حدين .
وعن أبرز الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل يقول بسيوني أن إسرائيل تمتلك كافة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية ووسائل نقلها ، حيث تمتلك طائرات اف 16 و15 مجهزة لحمل الرؤوس غير تقليدية كما تمتلك غواصات لقذف الصواريخ المحملة برءوس غير تقليدية.
ويضيف السفير المصري أنه ليس مع القائلين بإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بسبب عدم انصياع الأخيرة لحظر السلاح النووي فالمعاهدة لم تأت من اجل تحقيق سلام منفرد بين مصر والكيان الصهيوني بقدر ما تساهم في خلق أرضية للسلام بين الدول العربية مع إسرائيل خاصة إيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية.
وحول العلاقة بين مصر وإيران قال السفير محمد بسيوني أن ايران دولة مسلمة ، ونتمنى أن تتوافق استراتيجيتها مع الدول العربية حتى نكون قوة داعمة للموقف العربي والإسلامي ، لكن المشكلة هي أن إيران تسعى لفرض أجندتها السياسية على المنطقة العربية وهو ما يعرضها لحالة الخصام والقطيعة بل والتصريحات الاستفزازية من آن لآخر .
وأضاف : على سبيل المثال ، إيران لا زالت تحتل الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسي) بالإضافة للتصريحات الأخيرة لمسئول إيراني بأن البحرين تابعه لإيران مما أثار الحقد والضغينة بين الدولتين لولا تدخل العقلاء ، بالإضافة لوجود خلافات عقائدية بين الشيعة والسنة تؤثر في العلاقات بين إيران والدول العربية .