واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت مصادر أمريكية من البنتاغون الاثنين إن القوة الجوية الروسية تهيمن على أجواء جورجيا، بينما حشد الكرملين قوات برية ضخمة في "أوسيتيا الجنوبية" عقب أربعة أيام من الحصار.
ويشير تقييم، قدمه مسؤولون عسكريون لـCNN، أنه رغم السيطرة الجوية الروسية، إلا أن مقاتلاتها تظل مكشوفة أمام أنظمة الدفاعات الجوية لجورجيا.
وأوضح أحد المسؤولين أن دفع الكرملين بالمزيد من القوات البرية يأتي في سياق موازنة القوى الروسية، في ظل افتقار غطاءها الجوي للحماية الكافية.
وذكرت تلك المصادر الدفاعية أن موسكو دفعت ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف جندي نحو المنطقة، منذ بدء المواجهات العنيفة مع جورجيا الخميس الماضي، وأطلقت أكثر من 15 صاروخا باليستيا قصير المدى، على "أوسيتيا الجنوبية" منذ الجمعة.
وأشارت المصادر أن القوات الروسية تضرب أهدفاً عسكرية جورجية، بأنواع مختلفة من المقاتلات الجوية منها "TU-22 باكفاير" - قاذفة بعيدة المدى.
ودحض المسؤولون التقارير الروسية والجورجية باستبعاد توغل القوات الروسية داخل أراضي السيادة الجورجية.
كما استبعد المسؤولون اعتزام الكرملين غزو "تبليسي" العاصمة الجورجية، أو التوغل في أي من أنحاء جورجيا لتنافي ذلك مع ما صرحت به روسيا علانية أن العملية ذات طابع إنساني لحماية رعاياها في "أوسيتيا الجنوبية".
إلا أن السلطات الروسية والجورجية أكدتا في وقت سابق أن القوات الروسية تقدمت نحو مدينة "سيناكي" الغربية، فيما قال المسؤولون في تبليسي إن القوات الروسية تحاصر مدينة "غوري"، دون أن تقتحمها.
قوات جورجية في طريقها إلى مدينة ''غوري''
وواصلت المصادر العسكرية الأمريكية حديثها بالإشارة إلى أن القوات الروسية معززة بقرابة 100 دبابة من طراز T-62، إلى جانب T-72 أحدث الدبابات العسكرية ومزودة بتقنيات معقدة، وأنواع متعددة من حاملات الجنود المدرعة.
وقدرت تلك المصادر عدد العربات المصفحة المشاركة في العملية العسكرية، ما بين 350 إلى 700.
ونفى المسؤولون الأمريكيون علمهم بعدد القوات التي زجت بها تبليسي إلى "أوسيتيا الجنوبية" الإقليم الانفصالي، إلا أنهم أشاروا إلى حجم الجيش الجورجي، وقوامه 27 ألف جندي.
وتضم الترسانة العسكرية الجورجية مائة دبابة من طراز T-72 وأكثر من 100 عربة نقل جنود مصفحة، وعددا محدودا للغاية من الطائرات المقاتلة.
ورجحت تلك المصادر تفكيك القوات الروسية أنظمة الاتصالات بين القيادة الجورجية وأنظمة السيطرة، مما يعجز القيادات العسكرية الجورجية عن التواصل بفعالية مع قواتها.
أوباما: الاعتداء الروسي على جورجيا "نقطة تحول
انتقد المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية الأمريكية، باراك أوباما، الغزو الروسي لجورجيا، واصفاً إياه بأنه "غير مبرر" و"نقطة تحول" في علاقات روسيا بالغرب.
وقال سيناتور ألينوي في بيان نشر مساء الاثنين: "بصرف النظر عن كيفية بدء النزاع، إلا أن روسيا صعدته إلى ما وراء الخلاف حول أوسيتيا الجنوبية وغزت دولة أخرى."
وتابع انتقاداته لروسيا قائلاً إنها صعدت من حجم العملية العسكرية باستخدام القاذفات الإستراتيجية وتحريك قواتها البرية إلى قلب جورجيا، وأضاف منوهاً: "ليس هناك ما يبرر هذه الاعتداءات."
وأشار إلى أن تأثير العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا على علاقاتها بالغرب، وأردف: "علاقات روسيا والغرب طويلة ومقعدة.. كانت هناك العديد من نقاط التحول نحو الأحسن والأسوأ.. وهذه نقطة تحول أخرى."
http://arabic.cnn.com/2008/world/8/12/pentagon.georgia/index.html
ويشير تقييم، قدمه مسؤولون عسكريون لـCNN، أنه رغم السيطرة الجوية الروسية، إلا أن مقاتلاتها تظل مكشوفة أمام أنظمة الدفاعات الجوية لجورجيا.
وأوضح أحد المسؤولين أن دفع الكرملين بالمزيد من القوات البرية يأتي في سياق موازنة القوى الروسية، في ظل افتقار غطاءها الجوي للحماية الكافية.
وذكرت تلك المصادر الدفاعية أن موسكو دفعت ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف جندي نحو المنطقة، منذ بدء المواجهات العنيفة مع جورجيا الخميس الماضي، وأطلقت أكثر من 15 صاروخا باليستيا قصير المدى، على "أوسيتيا الجنوبية" منذ الجمعة.
وأشارت المصادر أن القوات الروسية تضرب أهدفاً عسكرية جورجية، بأنواع مختلفة من المقاتلات الجوية منها "TU-22 باكفاير" - قاذفة بعيدة المدى.
ودحض المسؤولون التقارير الروسية والجورجية باستبعاد توغل القوات الروسية داخل أراضي السيادة الجورجية.
كما استبعد المسؤولون اعتزام الكرملين غزو "تبليسي" العاصمة الجورجية، أو التوغل في أي من أنحاء جورجيا لتنافي ذلك مع ما صرحت به روسيا علانية أن العملية ذات طابع إنساني لحماية رعاياها في "أوسيتيا الجنوبية".
إلا أن السلطات الروسية والجورجية أكدتا في وقت سابق أن القوات الروسية تقدمت نحو مدينة "سيناكي" الغربية، فيما قال المسؤولون في تبليسي إن القوات الروسية تحاصر مدينة "غوري"، دون أن تقتحمها.
قوات جورجية في طريقها إلى مدينة ''غوري''
وواصلت المصادر العسكرية الأمريكية حديثها بالإشارة إلى أن القوات الروسية معززة بقرابة 100 دبابة من طراز T-62، إلى جانب T-72 أحدث الدبابات العسكرية ومزودة بتقنيات معقدة، وأنواع متعددة من حاملات الجنود المدرعة.
وقدرت تلك المصادر عدد العربات المصفحة المشاركة في العملية العسكرية، ما بين 350 إلى 700.
ونفى المسؤولون الأمريكيون علمهم بعدد القوات التي زجت بها تبليسي إلى "أوسيتيا الجنوبية" الإقليم الانفصالي، إلا أنهم أشاروا إلى حجم الجيش الجورجي، وقوامه 27 ألف جندي.
وتضم الترسانة العسكرية الجورجية مائة دبابة من طراز T-72 وأكثر من 100 عربة نقل جنود مصفحة، وعددا محدودا للغاية من الطائرات المقاتلة.
ورجحت تلك المصادر تفكيك القوات الروسية أنظمة الاتصالات بين القيادة الجورجية وأنظمة السيطرة، مما يعجز القيادات العسكرية الجورجية عن التواصل بفعالية مع قواتها.
أوباما: الاعتداء الروسي على جورجيا "نقطة تحول
انتقد المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية الأمريكية، باراك أوباما، الغزو الروسي لجورجيا، واصفاً إياه بأنه "غير مبرر" و"نقطة تحول" في علاقات روسيا بالغرب.
وقال سيناتور ألينوي في بيان نشر مساء الاثنين: "بصرف النظر عن كيفية بدء النزاع، إلا أن روسيا صعدته إلى ما وراء الخلاف حول أوسيتيا الجنوبية وغزت دولة أخرى."
وتابع انتقاداته لروسيا قائلاً إنها صعدت من حجم العملية العسكرية باستخدام القاذفات الإستراتيجية وتحريك قواتها البرية إلى قلب جورجيا، وأضاف منوهاً: "ليس هناك ما يبرر هذه الاعتداءات."
وأشار إلى أن تأثير العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا على علاقاتها بالغرب، وأردف: "علاقات روسيا والغرب طويلة ومقعدة.. كانت هناك العديد من نقاط التحول نحو الأحسن والأسوأ.. وهذه نقطة تحول أخرى."
http://arabic.cnn.com/2008/world/8/12/pentagon.georgia/index.html