تتم الثلاثاء عملية إعادة القوات الجورجية المتمركزة في العراق ضمن قوات الإئتلاف بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد اندلاع الحرب بين بلادهم وروسيا حول إقليم أوسيتيا الجنوبية.
وتقوم القوات الأمريكية منذ الأحد بنقل الجورجيين على متن طائرات نقل ضخمة رغم احتجاج روسيا على هذه الرحلات.
وتبقي أعداد صغيرة من هذه القوات للمساعدة في حراسة المنطقة الخضراء والتي تضم السفارة الأمريكية ومكاتب الحكومة العراقية.
ويطرح رحيل القوات الجورجية من العراق تساؤلات حول كيفية مراقبة عدد من نقاط التفتيش على طول الطرق المستخدمة للتهريب بالقرب من الحدود الإيرانية، مما اضطر القوات الأمريكية إلى إعادة توزيع بعض أفرادها لملء الفراغ.
غير أن العراقيين في مجملهم لا يأسفون على مغادرة الجورجيين قائلين إنهم كانوا لا يتحدثون العربية أو الانجليزية علاوة على أسلوب معاملتهم الذي كان يتميز بالخشونة وعدم الاحترام.
إذ يشتكي سعد حسن الطالب الجامعي من أن القوات الجورجية كانت تبقى على العائلات العراقية على نقط التفتيش لساعات في البرد أو الحر .
كما يقول لطيف حمد محافظ واسط والتي تضم الكوت إن القوات الجورجية لم تستطع إرساء أمن حقيقي، وإن المسؤولين كانوا يدرسون إزالة نقاط التفتيش التي كانوا يتمركزون عليها.
وجورجيا، إحدى دول الاتحاد السوفييتي سابقا، كانت ثالث أكبر دولة تساهم في قوات الائتلاف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت جورجيا قد وافقت العام الماضي على نقل معظم قواتها من المنطقة الخضراء الآمنة نسبيا إلى المنطقة الشيعية الصحراوية في الغالب جنوبي شرقي العاصمة بغداد، للمساعدة في إحباط تهريب الإمدادات إلى الجماعات المسلحة من إيران وخاصة القنابل التي تزرع كألغام جانبي الطرق.
وقتل في العراق خمسة من أفراد القوات الجورجية المتمركزة هناك منذ غزو العراق عام 2003.
المصدر : BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7555000/7555193.stm
وتقوم القوات الأمريكية منذ الأحد بنقل الجورجيين على متن طائرات نقل ضخمة رغم احتجاج روسيا على هذه الرحلات.
وتبقي أعداد صغيرة من هذه القوات للمساعدة في حراسة المنطقة الخضراء والتي تضم السفارة الأمريكية ومكاتب الحكومة العراقية.
ويطرح رحيل القوات الجورجية من العراق تساؤلات حول كيفية مراقبة عدد من نقاط التفتيش على طول الطرق المستخدمة للتهريب بالقرب من الحدود الإيرانية، مما اضطر القوات الأمريكية إلى إعادة توزيع بعض أفرادها لملء الفراغ.
غير أن العراقيين في مجملهم لا يأسفون على مغادرة الجورجيين قائلين إنهم كانوا لا يتحدثون العربية أو الانجليزية علاوة على أسلوب معاملتهم الذي كان يتميز بالخشونة وعدم الاحترام.
إذ يشتكي سعد حسن الطالب الجامعي من أن القوات الجورجية كانت تبقى على العائلات العراقية على نقط التفتيش لساعات في البرد أو الحر .
كما يقول لطيف حمد محافظ واسط والتي تضم الكوت إن القوات الجورجية لم تستطع إرساء أمن حقيقي، وإن المسؤولين كانوا يدرسون إزالة نقاط التفتيش التي كانوا يتمركزون عليها.
وجورجيا، إحدى دول الاتحاد السوفييتي سابقا، كانت ثالث أكبر دولة تساهم في قوات الائتلاف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت جورجيا قد وافقت العام الماضي على نقل معظم قواتها من المنطقة الخضراء الآمنة نسبيا إلى المنطقة الشيعية الصحراوية في الغالب جنوبي شرقي العاصمة بغداد، للمساعدة في إحباط تهريب الإمدادات إلى الجماعات المسلحة من إيران وخاصة القنابل التي تزرع كألغام جانبي الطرق.
وقتل في العراق خمسة من أفراد القوات الجورجية المتمركزة هناك منذ غزو العراق عام 2003.
المصدر : BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7555000/7555193.stm