مفاوضات الإفراج عن الدبلوماسيين تعود إلى نقطة الصفر

إنضم
18 سبتمبر 2011
المشاركات
2,330
التفاعل
171 0 0
الأمن الجزائري كان على علم بحل تنظيم ”التوحيد” قبل أكثر من شهر

مفاوضات الإفراج عن الدبلوماسيين تعود إلى نقطة الصفر


Diplomates_Algeriens_673931772.jpg


تأسيس جماعة المرابطين يعقّد ملف الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين
علمت مصالح الأمن الجزائرية بقرار حل تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وانضمام عناصره وقيادته إلى منظمة المرابطين الجديدة، قبل شهر تقريبا من تسرب المعلومات الأولى حول اندماج الملثمين والتوحيد والجهاد في تنظيم المرابطين، المقرب من تنظيم القاعدة الدولي، وعقد تأسيس المنظمة الجديدة المفاوضات للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي.
انتقل مصير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي إلى منظمة إرهابية جديدة، وقال مصدر أمني رفيع إن المنظمة الجديدة هي مزيج من عائدين من العراق وأفغانستان، ومن إرهابيين من جنسيات دولية، وهو ما يعقّد المفاوضات التي اقتربت قبل أشهر قليلة من النهاية، وأعاد الإعلان عن دمج حركة التوحيد والجهاد مع كتيبة الملثمين في منظمة جديدة تسمى حركة المرابطين، المفاوضات التي تواصلت لأكثر من سنة عبر وسطاء للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ أفريل 2012 في شمال مالي إلى المربع الأول، بعد تخلي أمراء حركة التوحيد والجهاد عن الإمارة والغموض حول زعامة المنظمة الجديدة.
وتوقفت الاتصالات المتقطعة بين مقربين من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وممثلين عن الحكومة الجزائرية منذ أكثر من شهر. والسبب، حسب مصادر موثوق بها، هو تخلي زعماء الجماعة الإرهابية عن كل مسؤولية تنظيمية بعد تأسيس حركة المرابطين .
وقال مصدر مقرب من المفاوضات التي تواصلت بين وسطاء مقربين من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وممثلين عن الحكومة الجزائرية للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لدى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، إن المؤشرات حول عدم وجود مسؤول أعلى في حركة التوحيد والجهاد يقرر خلال الاتصالات ويعود إليه المفاوضون باسم الحركة، بدت واضحة قبل أكثر من شهر، وهو ما أرغم المفاوضين الجزائريين على إيقاف الاتصالات التي بدت بلا معنى، حيث لم يأت أي رد من الجانب الآخر حول طلبات المفاوضين الجزائريين للاطمئنان على سلامة الرهائن الجزائريين، وهو ما بدا مؤشرا حول وجود أمر ما في أعلى قمة التنظيم الإرهابي .
وقال مصر أمني رفيع، إن الخلايا الأمنية المكلفة بالتحري ومراقبة حركة التوحيد والجهاد وجمع المعلومات حول الرهائن الجزائريين في شمال مالي، أكدت اختفاء أمراء جماعة التوحيد والجهاد الكبار الأربعة، وهم أبو الوليد الصحراوي وأحمد التلمسي وسلطان ولد بادي حماده ولد محمد الأمين ولد محمد خيري، وأن أمرا ما يطبخ على أعلى مستوى في هذه المنظمة، وقد توقفت المفاوضات بعد أن ظهر أن لا أحد يقرر في التوحيد والجهاد.
ويتخوف المفاوضون في الملف للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، من تشديد شروط الإفراج عن الرهائن الجزائريين أو تغيير قواعد التفاوض والاتصالات. وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، قد اختطفت الطاقم الدبلوماسي للقنصلية الجزائرية في غاو بشمال مالي في أفريل 2012، ثم أفرجت عن دبلوماسيين اثنين قبل نحو سنة، وأعدمت نائب القنصل بعد تعثر المفاوضات.

ط§ظ„ط®ط¨ط± - ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط±ظٹ ظƒط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط¹ظ„ظ… ط¨طdefense-arab.comظ„ طھظ†ط¸ظٹظ… â€‌ط§ظ„طھظˆطdefense-arab.comظٹط¯â€‌ ظ‚ط¨ظ„ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ط´ظ‡ط± defense-arab.com:defense-arab.comظ…ظپط§ظˆط¶ط§طھ ط§ظ„ط¥ظپط±ط§ط¬ ط¹ظ† ط§ظ„ط¯ط¨ظ„ظˆظ…ط§ط³ظٹظٹظ† طھط¹ظˆط¯ ط¥ظ„ظ‰ ظ†ظ‚ط·ط© ط§ظ„طµظپط±
 
عودة
أعلى