غزة-دنيا الوطن
ذكرت اسبوعية "الحقيقة الدولية" الأردنية أن السلطات الأردنية سلمت عميل الموساد الذي ألقي القبض عليه مؤخرا للصليب الأحمر الدولي، الذي يفترض أنه أعاده لإسرائيل.
وقالت الصحيفة أنه في ضوء عدم الرد الرسمي على المعلومة التي نشرتها في عددها السابق بتاريخ 25 نيسان/ابريل الماضي، فقد ثبت لها أن العميل الذي يحمل الجنسية التايلندية، واسمه الأول مايكل، تم تسليمه لمكتب الصليب الأحمر في عمان دون اتخاذ أي اجراء قانوني بحقه، الأمر الذي يتنافى مع قانون العقوبات الأردني الذي يعاقب كل من تثبت بحقه تهمة الجاسوسية بالأشغال الشاقة المؤبدة كحد أدنى، والإعدام كحد أقصى.
ووفقا للصحيفة فإن مصدر مطلع أكد لها صحة خبرها السابق المتعلق بالقبض على العميل الإسرائيلي، وأضاف أنه تلقى العلاج في مستشفى غور الصافي، من اصابة في ساقه اليسرى جراء اطلاق النار عليه من قبل الإستخبارات العسكرية الأردنية لدى مطاردته والقبض عليه في منطقة خوخان بتاريخ 17 نيسان/ابريل الماضي، بعد أن نجح في التسلل لداخل الأراضي الأردنية من منطقة ساتروا في الأغوار الجنوبية.
وأضاف المصدر أن العميل الإسرائيلي في التاسعة والثلاثين من العمر.
وكانت الصحيفة الأردنية ذكرت أن العميل ضبط وهو يحاول التجسس على بعض المنشآت والمرافق الأردنية ذات الصبغة الحساسة، وأن رجل الأمن الأردني الذي القى القبض على الجاسوس دخل معه في مواجهة مسلحة قبل أن يتمكن من القبض عليه. وقالت إن الجاسوس اعترف بقيامه بأعمال التجسس داخل الأراضي الأردنية، وأن الموساد الإسرائيلي جنده منذ فترلة ليست طويلة، وأنه أنهى مؤخرا دورة في اعمال التجسس، وكان مطلوبا منه القيام بأعمال تجسس في بعض الدول العربية ومنها الأردن ومصر، كاختبار نهائي لاجتياز الدورة وتسلمه مهامه الرسمية في التجسس لصالح الموساد في الأردن.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه سبق لأجهزة الأمن الأردنية أن القت القبض على ثلاثة اشخاص في منطقة المفرق وهم يقومون بتصوير مواقع اردنية ذات طبيعة حساسة وأمنية وعسكرية.
المصادر الرسمية الأردنية تلتزم الصمت المطبق على هذه القضية، فلا تؤكدها، ولا تنفيها، بخلاف عادتها التي جرت عليها لجهة نفي معظم الأخبار غير المعلنة بشكل رسمي.
ذكرت اسبوعية "الحقيقة الدولية" الأردنية أن السلطات الأردنية سلمت عميل الموساد الذي ألقي القبض عليه مؤخرا للصليب الأحمر الدولي، الذي يفترض أنه أعاده لإسرائيل.
وقالت الصحيفة أنه في ضوء عدم الرد الرسمي على المعلومة التي نشرتها في عددها السابق بتاريخ 25 نيسان/ابريل الماضي، فقد ثبت لها أن العميل الذي يحمل الجنسية التايلندية، واسمه الأول مايكل، تم تسليمه لمكتب الصليب الأحمر في عمان دون اتخاذ أي اجراء قانوني بحقه، الأمر الذي يتنافى مع قانون العقوبات الأردني الذي يعاقب كل من تثبت بحقه تهمة الجاسوسية بالأشغال الشاقة المؤبدة كحد أدنى، والإعدام كحد أقصى.
ووفقا للصحيفة فإن مصدر مطلع أكد لها صحة خبرها السابق المتعلق بالقبض على العميل الإسرائيلي، وأضاف أنه تلقى العلاج في مستشفى غور الصافي، من اصابة في ساقه اليسرى جراء اطلاق النار عليه من قبل الإستخبارات العسكرية الأردنية لدى مطاردته والقبض عليه في منطقة خوخان بتاريخ 17 نيسان/ابريل الماضي، بعد أن نجح في التسلل لداخل الأراضي الأردنية من منطقة ساتروا في الأغوار الجنوبية.
وأضاف المصدر أن العميل الإسرائيلي في التاسعة والثلاثين من العمر.
وكانت الصحيفة الأردنية ذكرت أن العميل ضبط وهو يحاول التجسس على بعض المنشآت والمرافق الأردنية ذات الصبغة الحساسة، وأن رجل الأمن الأردني الذي القى القبض على الجاسوس دخل معه في مواجهة مسلحة قبل أن يتمكن من القبض عليه. وقالت إن الجاسوس اعترف بقيامه بأعمال التجسس داخل الأراضي الأردنية، وأن الموساد الإسرائيلي جنده منذ فترلة ليست طويلة، وأنه أنهى مؤخرا دورة في اعمال التجسس، وكان مطلوبا منه القيام بأعمال تجسس في بعض الدول العربية ومنها الأردن ومصر، كاختبار نهائي لاجتياز الدورة وتسلمه مهامه الرسمية في التجسس لصالح الموساد في الأردن.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه سبق لأجهزة الأمن الأردنية أن القت القبض على ثلاثة اشخاص في منطقة المفرق وهم يقومون بتصوير مواقع اردنية ذات طبيعة حساسة وأمنية وعسكرية.
المصادر الرسمية الأردنية تلتزم الصمت المطبق على هذه القضية، فلا تؤكدها، ولا تنفيها، بخلاف عادتها التي جرت عليها لجهة نفي معظم الأخبار غير المعلنة بشكل رسمي.