قال مصدر رفيع المستوى إن الأردن لن يستخدم أراضيه لتوجيه أي ضربة عسكرية لسوريا، لافتا إلى أن ضرب بعض المواقع العسكرية سيكون عبر راجمات الصواريخ والبوارج والطائرات.
وزاد المصدر أن الضربات العسكرية سوف تشمل عددا من مواقع 'الجماعات الإرهابية' المتواجدة على الأراضي السورية أيضا.
وذكر المصدر، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، أن مجموعات من القوات العسكرية الخاصة تتواجد حاليا على الحدود الأردنية السورية لدخولها إلى بعض المواقع الحساسة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية بعد تأمين الطريق الآمن لها وأنه تم تدريب هذه القوات على تضاريس مشابهة للأراضي السورية لضمان وصولها إلى أهدافها بأقل الخسائر.
ولفت المصدر إلى أن الضربة العسكرية ستعمل على تأمين منطقة عازلة في جنوب سوريا لوضع اللاجئين السوريين الجدد فيها، مؤكدا أن مقاتلات حربية غربية وعربية وصلت إلى الحدود الأردنية السورية ووضعت في حالة التأهب تحسبا من وقوع أي ردة فعل من قبل النظام السوري على الأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أن الأردن قام كذلك بنشر بطاريات الباترويت على طول حدوده المحاذية لسوريا .
وبين المصدر أن قوات الجيش الأردنية وضعت العديد من السيناريوهات المحتملة بما فيها احتمالية استخدام النطاق الجوي للجهة الشمالية من الأردن .
واكتفى المصدر بقوله إنه في حالة إنشاء المنطقة العازلة بالجهة الجنوبية من سوريا فإن حمايتها ستقع على كاهل القوات العسكرية المتواجدة على الحدود الأردنية السورية.
ولفت المصدر إلى 'وصول طائرات حربية ومضادات صواريخ حديثة إلى الحدود الأردنية دعما من الأشقاء السعوديين'، على حد قوله فضلا عن الطائرات الحربية والاستطلاعية الأميركية.
مصدر