حذرت مصادر استخباراتية إسرائيلية تل أبيب وواشنطن من أن استمرار التعامل الحالي مع مصر، يهدد المصالح الإسرائيلية وأمن إسرائيل، خاصة في ظل سعى روسيا لاستغلال الموقف وتقديم الدعم الكامل للشعب المصري حاليا.
وكشفت المصادر الاستخباراتية لموقع "ديبكا" الإسرائيلي أن الرئيس الروسي "فلاديمير يوتين" يرى في قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والقادر على قيادة مصر واعادة العلاقات مع روسيا، والخروج بالبلاد من الهيمنة الأمريكية.
وبدأ الكثير من المفكرين والسياسيين في مصر يتجهون إلى روسيا كونها يمكن أن تكون بديلا عن الولايات المتحدة التي تمارس ضغوطا كبيرة على الجيش المصري، وأعربت موسكو عبر قنوات سرية وعلنية عن استعدادها لتوفير الدعم لمصر سواء سياسيا أو اقتصاديا متمثلا في صفقات القمح.
كما أن موسكو مستعدة لفتح أبواب ترسانتها العسكرية أمام مصر، خاصة بعد أن تعثرت فى سوريا بشكل كبير، فأصبحت مصر سوقا مهما تأمل روسيا دخولها وتقديم الأسلحة إليها.
ط§ظ„ظ…ط®ط§ط¨ط±ط§طھ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹط©: ط±ظˆط³ظٹط§ طھط¹ط±ط¶ ط£ط³ظ„طط© ظˆظ…ط³ط§ط¹ط¯ط§طھ ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ظ…طµط±.. ظˆطھط±ظ‰ ط§ظ„ط³ظٹط³ظٹ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظ†ط§طµط± ط¬ط¯ظٹط¯ط§ ط³ظٹظ†ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‡ظٹظ…ظ†ط© ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© | ط§ظ„طھظ„ظٹظپط²ظٹظˆظ† | ظ…طµ